By إبراهيم الماجد 3 - الثلاثاء مارس 12, 2013 7:41 pm
- الثلاثاء مارس 12, 2013 7:41 pm
#59987
هذا الكتاب عبارة عن أطروحة دكتوراه مترجمة للباحث النرويجي توماس هيغهامر، الذي قضى أعواماً يطارد تفاصيل الحالة الجهادية بالسعودية، منذ نشأتها، وتكوّنها، وروافدها الفكرية، ثم تصاعد المواجهات، وانتقالها للسعودية.
الكتاب يدور حول موضوع في غاية الحساسية والتشعّب، ولا يمكن لعمل بحثي بسيط الإلمام بتفاصيله، إلا أن هذا الكتاب جمع أطرافه بشكل مُبهر، حيث حوى كل التفاصيل التي نعرفها والتي لا نعرفها عن كل ما فعله تنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ ما قبل 11 سبتمبر وحتى نهاية 2009م.
بدأ الباحث بالحديث عن أفغانستان التي مثلت مهد تشكل الحالة الجهادية، كيف سافر السعوديون إلى أفغانستان، وكيف عاشوا، وتدربوا، وتشكلت أفكارهم. وتكلم عن موقف الدولة من الجهاد في أفغانستان، وعن موقف دعاة الصحوة، وموقف الإخوان، وطغيان سفر أبناء الحجاز إلى هناك مقابل المناطق الأخرى. وتطرق بالتفصيل لمشاركة السعوديين في الجهاد بالبوسنة، والشيشان، وطاجيكستان، وكوسوفا، بل وحتى في الجزائر وأرتيريا وأثيوبيا والصومال.
وتطرق الكتاب لما حدث بالسعودية في عقد التسعينيات، انتفاضة بريدة، ومواجهة تيار الصحوة، وتفجيرات الرياض في 1995م، وظهور الحالة الجهادية. وتحدث بالتفصيل عن تشكل المسار الفكري، ما أسماه مدرسة "حمود العقلا الشعيبي"، والقريبين منه: ناصر الفهد، وعلي الخضير، وأحمد الخالدي. إضافة للحديث عن أسماء عديدة، مثل: سليمان العلوان، عبدالله السعد، سلمان العودة، وسواهم.. وعن التحولات الفكرية والسياسية التي حصلت لهم داخل السجن.
ثم تحدث الكتاب عن بداية التأسيس العلني لتنظيم القاعدة عام 1998م، وبداية تشكيل خلاياه في السعودية، ولماذا شارك 15 سعودي في أحداث 11 سبتمبر. وعما جرى في السجون للشباب الجهادي، ومراحل اعتقالاتهم قبل 11 سبتمبر وبعده، وعن فترات المطاردة والتعذيب، وفترات المهاودة وغض الطرف. ثم دخل في رواية فصول ما حدث في السعودية بعد أحداث 11 سبتمبر، وعن تشكيل الخلايا، وطغيان الحضور النجدي مقابل الحجازيين وأبناء المناطق الأخرى. وعن التنظيمين الجهاديين المتوازيين الذين أسسهما بن لادن بجزيرة العرب، وكيف اكتُشف أحدهما قبل بدأ موجة العنف، فبدأ الآخر في المواجهة.
وفي الكتاب يجيب الباحث بالتفصيل عن سؤال: كيف جنّد تنظيم القاعدة الشباب السعودي للانضمام له؟.. وعن طبيعة أدوار مسؤولي التجنيد في التنظيم. وفيه حديثٌ تفصيلي عن أدوار القياديين في القاعدة: عبدالرحيم الناشري، يوسف العييري، عبدالعزيز المقرن، تركي الدندني، وأحمد الدخيّل، وعيسى العوشن، فارس الزهراني، خالد الحاج، صالح العوفي، عبدالله الرشود، وكل الأسماء التي شاركت في عمليات القاعدة بالسعودية وخارجها. وعن الحرب الإلكترونية التي خاضها تنظيم القاعدة للتجنيد، والحشد، وإصدار البيانات، وتبرير الهجمات، وشرح المواقف، وعن رسائل بن لادن. وعن التنظيم الآخر الذي أنشأه تنظيم القاعدة كي يقوم بأداء "المهام القذرة" التي لا يريد تنظيم القاعدة تحمّل تبعات تبنيها حتى لا يخسر جمهوره.
الكتاب يحوي حديثاً تفصيلياً عن كل الأسماء، والأحداث، والمواجهات، والخلايا في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب، وفيه معلومات كثيرة لم تنشر من قبل، ويحتوي على ملاحق وجداول كثيرة توثق بشكل مكثف لأهم العمليات، والأسماء، والمراحل، وحتى السن، والتعليم، وإلى أي مناطق المملكة ينتمي أفراد القاعدة. ويتضمن الكتاب تحليلاً رصيناً وموضوعياً للحالة الجهادية، حتى أن البعض اتهم الباحث بأنه متعاطف مع تنظيم القاعدة، فرد بأنه ليس متعاطفاً، ولكنه في موقع توصيف، ورصد، وتحليل، وليس إدانة.
الكتاب يدور حول موضوع في غاية الحساسية والتشعّب، ولا يمكن لعمل بحثي بسيط الإلمام بتفاصيله، إلا أن هذا الكتاب جمع أطرافه بشكل مُبهر، حيث حوى كل التفاصيل التي نعرفها والتي لا نعرفها عن كل ما فعله تنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ ما قبل 11 سبتمبر وحتى نهاية 2009م.
بدأ الباحث بالحديث عن أفغانستان التي مثلت مهد تشكل الحالة الجهادية، كيف سافر السعوديون إلى أفغانستان، وكيف عاشوا، وتدربوا، وتشكلت أفكارهم. وتكلم عن موقف الدولة من الجهاد في أفغانستان، وعن موقف دعاة الصحوة، وموقف الإخوان، وطغيان سفر أبناء الحجاز إلى هناك مقابل المناطق الأخرى. وتطرق بالتفصيل لمشاركة السعوديين في الجهاد بالبوسنة، والشيشان، وطاجيكستان، وكوسوفا، بل وحتى في الجزائر وأرتيريا وأثيوبيا والصومال.
وتطرق الكتاب لما حدث بالسعودية في عقد التسعينيات، انتفاضة بريدة، ومواجهة تيار الصحوة، وتفجيرات الرياض في 1995م، وظهور الحالة الجهادية. وتحدث بالتفصيل عن تشكل المسار الفكري، ما أسماه مدرسة "حمود العقلا الشعيبي"، والقريبين منه: ناصر الفهد، وعلي الخضير، وأحمد الخالدي. إضافة للحديث عن أسماء عديدة، مثل: سليمان العلوان، عبدالله السعد، سلمان العودة، وسواهم.. وعن التحولات الفكرية والسياسية التي حصلت لهم داخل السجن.
ثم تحدث الكتاب عن بداية التأسيس العلني لتنظيم القاعدة عام 1998م، وبداية تشكيل خلاياه في السعودية، ولماذا شارك 15 سعودي في أحداث 11 سبتمبر. وعما جرى في السجون للشباب الجهادي، ومراحل اعتقالاتهم قبل 11 سبتمبر وبعده، وعن فترات المطاردة والتعذيب، وفترات المهاودة وغض الطرف. ثم دخل في رواية فصول ما حدث في السعودية بعد أحداث 11 سبتمبر، وعن تشكيل الخلايا، وطغيان الحضور النجدي مقابل الحجازيين وأبناء المناطق الأخرى. وعن التنظيمين الجهاديين المتوازيين الذين أسسهما بن لادن بجزيرة العرب، وكيف اكتُشف أحدهما قبل بدأ موجة العنف، فبدأ الآخر في المواجهة.
وفي الكتاب يجيب الباحث بالتفصيل عن سؤال: كيف جنّد تنظيم القاعدة الشباب السعودي للانضمام له؟.. وعن طبيعة أدوار مسؤولي التجنيد في التنظيم. وفيه حديثٌ تفصيلي عن أدوار القياديين في القاعدة: عبدالرحيم الناشري، يوسف العييري، عبدالعزيز المقرن، تركي الدندني، وأحمد الدخيّل، وعيسى العوشن، فارس الزهراني، خالد الحاج، صالح العوفي، عبدالله الرشود، وكل الأسماء التي شاركت في عمليات القاعدة بالسعودية وخارجها. وعن الحرب الإلكترونية التي خاضها تنظيم القاعدة للتجنيد، والحشد، وإصدار البيانات، وتبرير الهجمات، وشرح المواقف، وعن رسائل بن لادن. وعن التنظيم الآخر الذي أنشأه تنظيم القاعدة كي يقوم بأداء "المهام القذرة" التي لا يريد تنظيم القاعدة تحمّل تبعات تبنيها حتى لا يخسر جمهوره.
الكتاب يحوي حديثاً تفصيلياً عن كل الأسماء، والأحداث، والمواجهات، والخلايا في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب، وفيه معلومات كثيرة لم تنشر من قبل، ويحتوي على ملاحق وجداول كثيرة توثق بشكل مكثف لأهم العمليات، والأسماء، والمراحل، وحتى السن، والتعليم، وإلى أي مناطق المملكة ينتمي أفراد القاعدة. ويتضمن الكتاب تحليلاً رصيناً وموضوعياً للحالة الجهادية، حتى أن البعض اتهم الباحث بأنه متعاطف مع تنظيم القاعدة، فرد بأنه ليس متعاطفاً، ولكنه في موقع توصيف، ورصد، وتحليل، وليس إدانة.