- الأربعاء مارس 13, 2013 10:17 pm
#60010
البحرين... نموذج يجمع بين قيادة خليفة وادارة سلمان
---
مثل قرار العاهل البحرينى بتعيين ولى العهد سلمان بن عيسى آل خليفة نائبا اول لرئيس الوزراء الامير خليفة بن سلمان آل خليفة لتطوير اداء اجهزة السلطة التنفيذية، خطوة جديدة تستكمل ما اتخذته المملكة من خطوات وما رسمته من سياسات هدفت الى الارتقاء باحوال المواطنين والمقيمين من ناحية، والتأكيد على رؤية سباقة للعمل السياسى نادرا ما يجد لها مثيلا فى البلدان الاخرى من ناحية أخرى. فصحيح ان الامير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء يمثل نموذجا لرجل الدولة القادر على النهوض بمجتمعه، خاصة انه يمتلك القدرة والكفاءة على قيادة البلاد فى احلك الظروف واشد الازمات، فسجلات التاريخ مليئة بالاحداث الجسام التى واجهتها المملكة حتى ما قبل الاستقلال، اثبت خلالها الامير خليفة بن سلمان انه زعيم وطنى من الطراز النادر وقائد محنك وماهر وصاحب رؤية مستقبلية ودراية سياسية ببواطن الامور وظواهرها، استطاع ان يقود سفينة الوطن فى بحر لجى من الظلمات بعضها داخلى والبعض الاخر خارجى ليصل بها الى بر الامان، فقد كان الامير خليفة على مستوى التحديات العظام التى واجهتها المملكة وكان آخرها الاحداث المأسوية التى عاشتها المملكة خلال شهرى فبراير ومارس 2011 وكادت ان تهدم كيان الدولة وتفكك اواصر المجتمع ووشائجه، إلا انها نجحت فى ادارة الازمة والارتفاع فوق التحديات والانتصار على المخاطر والاخطار والتهديدات التى تصب فى خانة اعداء الوطن ومخربيه، وهذه كلها سمات القادة والزعماء. على الجانب الآخر يأتى تعيين ولى العهد صاحب الخبرة المتميزة نائبا اول لرئيس مجلس الوزراء ليمثل دور المسئول الاول عن الادارة والتدبر فى ظل الرؤية والحكمة التى رسم ملامحها وحدد خطواتها الامير خليفة بن سلمان لينهل النائب الاول من فكره وخبراته المتعددة ورؤاه الثاقبة وحكمته البالغة. فكان نموذجا للتلاقى بين الخبرة الممتدة والانطلاقة الشبابية نحو استكمال مسيرة الاصلاح والتطوير والبناء التى تشهدها المملكة، وهو ما حرص على تأكيده رئيس الوزراء فى ترحيبه بهذا الامر الملكى الذى جاء لا شك بناء على رؤية رئيس الوزراء الذى اراد من هذا الامر ان ينقل خبراته ورؤاه الى الاجيال الشابة التى ستتحمل عبء المسئوليات فى قابل الايام، ويجعل هناك فريق عمل واحد يتقدم بالبحرين للأمام. ويؤكد ما سبق أيضا، أن هذا الأمر جاء فى مرحلة مهمة من تاريخ المملكة التى تتطلب تضافر جهود وسواعد جميع المواطنين، شريطة أن يلتزم الجميع باسس بناء الدولة وحماية كيان ووحدة المجتمع كما حافظ عليها القائد خليفة بن سلمان بعيدا عن بعض التصورات غير السليمة التى يحاول البعض اثارتها ونشرها على انها حقائق وتهدف الى هدم البلاد ونشر الفوضى بين ربوعها، وهو ما حذر منه رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان خلال لقائه الاخير مع جمع من المواطنين البحرينيين من "جعل البحرين عرضة للمغامرة السياسية بجرها إلى الفتن والصراعات التي تؤثر على أمنها واستقرارها لمآرب وأهواء ضد المصلحة الوطنية، مؤكداً للجميع على أن أن مثل هذه المساعي الخبيثة لن تنجح ولن يهدأ لنا بال إلا حينما نرى الأمور في البحرين كما كانت وأفضل".
خلاصة القول أن تعيين ولى العهد نائب اول لرئيس الوزراء يؤكد على ان مملكة البحرين تقدم نموذجا فريدا فى العالم العربى حول ايمان القيادة بفكرة تواصل الاجيال وتكامل ادوارها وليس هناك صراع للاجيال كما تعانى منه كثير من البلدان العربية.
---
مثل قرار العاهل البحرينى بتعيين ولى العهد سلمان بن عيسى آل خليفة نائبا اول لرئيس الوزراء الامير خليفة بن سلمان آل خليفة لتطوير اداء اجهزة السلطة التنفيذية، خطوة جديدة تستكمل ما اتخذته المملكة من خطوات وما رسمته من سياسات هدفت الى الارتقاء باحوال المواطنين والمقيمين من ناحية، والتأكيد على رؤية سباقة للعمل السياسى نادرا ما يجد لها مثيلا فى البلدان الاخرى من ناحية أخرى. فصحيح ان الامير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء يمثل نموذجا لرجل الدولة القادر على النهوض بمجتمعه، خاصة انه يمتلك القدرة والكفاءة على قيادة البلاد فى احلك الظروف واشد الازمات، فسجلات التاريخ مليئة بالاحداث الجسام التى واجهتها المملكة حتى ما قبل الاستقلال، اثبت خلالها الامير خليفة بن سلمان انه زعيم وطنى من الطراز النادر وقائد محنك وماهر وصاحب رؤية مستقبلية ودراية سياسية ببواطن الامور وظواهرها، استطاع ان يقود سفينة الوطن فى بحر لجى من الظلمات بعضها داخلى والبعض الاخر خارجى ليصل بها الى بر الامان، فقد كان الامير خليفة على مستوى التحديات العظام التى واجهتها المملكة وكان آخرها الاحداث المأسوية التى عاشتها المملكة خلال شهرى فبراير ومارس 2011 وكادت ان تهدم كيان الدولة وتفكك اواصر المجتمع ووشائجه، إلا انها نجحت فى ادارة الازمة والارتفاع فوق التحديات والانتصار على المخاطر والاخطار والتهديدات التى تصب فى خانة اعداء الوطن ومخربيه، وهذه كلها سمات القادة والزعماء. على الجانب الآخر يأتى تعيين ولى العهد صاحب الخبرة المتميزة نائبا اول لرئيس مجلس الوزراء ليمثل دور المسئول الاول عن الادارة والتدبر فى ظل الرؤية والحكمة التى رسم ملامحها وحدد خطواتها الامير خليفة بن سلمان لينهل النائب الاول من فكره وخبراته المتعددة ورؤاه الثاقبة وحكمته البالغة. فكان نموذجا للتلاقى بين الخبرة الممتدة والانطلاقة الشبابية نحو استكمال مسيرة الاصلاح والتطوير والبناء التى تشهدها المملكة، وهو ما حرص على تأكيده رئيس الوزراء فى ترحيبه بهذا الامر الملكى الذى جاء لا شك بناء على رؤية رئيس الوزراء الذى اراد من هذا الامر ان ينقل خبراته ورؤاه الى الاجيال الشابة التى ستتحمل عبء المسئوليات فى قابل الايام، ويجعل هناك فريق عمل واحد يتقدم بالبحرين للأمام. ويؤكد ما سبق أيضا، أن هذا الأمر جاء فى مرحلة مهمة من تاريخ المملكة التى تتطلب تضافر جهود وسواعد جميع المواطنين، شريطة أن يلتزم الجميع باسس بناء الدولة وحماية كيان ووحدة المجتمع كما حافظ عليها القائد خليفة بن سلمان بعيدا عن بعض التصورات غير السليمة التى يحاول البعض اثارتها ونشرها على انها حقائق وتهدف الى هدم البلاد ونشر الفوضى بين ربوعها، وهو ما حذر منه رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان خلال لقائه الاخير مع جمع من المواطنين البحرينيين من "جعل البحرين عرضة للمغامرة السياسية بجرها إلى الفتن والصراعات التي تؤثر على أمنها واستقرارها لمآرب وأهواء ضد المصلحة الوطنية، مؤكداً للجميع على أن أن مثل هذه المساعي الخبيثة لن تنجح ولن يهدأ لنا بال إلا حينما نرى الأمور في البحرين كما كانت وأفضل".
خلاصة القول أن تعيين ولى العهد نائب اول لرئيس الوزراء يؤكد على ان مملكة البحرين تقدم نموذجا فريدا فى العالم العربى حول ايمان القيادة بفكرة تواصل الاجيال وتكامل ادوارها وليس هناك صراع للاجيال كما تعانى منه كثير من البلدان العربية.