- الثلاثاء مارس 26, 2013 3:34 am
#60146
بوريس يلتسن (1 فبراير 1931 - 23 أبريل 2007)، أول رؤساء روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
كان عهد جكم يلتسين فترة مظلمة في التاريخ الروسي الحديث لم يشهد الروس مثلها حتي أثناء الاحتلال النازي أثناء الحرب العالمية الثانية أو قبل الثورة البلشفية - وهي فترة شهدت انتشار الفساد، وانهيار اقتصادي هائل، والمشاكل السياسية والاجتماعية.
امتدت فترة حكمه لروسيا ما بين 10 يونيو 1991 و31 ديسمبر 1999.
جاء يلتسين في يونية 1991 إلى السلطة على موجة من التوقعات العالية. ففي 12 يونيو تم انتخاب يلتسين رئيسا لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكيه السوفياتيه بأغلبية57 ٪ من الأصوات، وأصبح أول رئيس منتخب شعبيا في التاريخ الروسي. كان موضع أمل الشعب الروسي المتطلع للحرية والديموقراطية والأهم من ذلك الي مستوي المعيشة الأفضل.
لم يحتفظ يلتسين بشعبيته بعد اقرار إصلاحات اقتصادية جذريه في أوائل عام 1992 والتي كانت وراء تحطيم مستويات المعيشة لمعظم السكان في روسيا. حيث ادت الي تدهور حاد في الخدمات ومستوي المعيشة وزيادة كبيرة في معدلات البطالة والفساد والتضخم.
أدي انحسار دور الدولة والفساد والوضع الاقتصادي المتردي الي ظهور الجريمة المنظمة أو ما يعرف بالمافيا الروسية وتغلغلها في معظم مناحي الحياة في روسيا.
استطاع يلتسن الفوز مرة اخري في انتخابات سنة 1996 وظل في السلطة حتي سنة 1999 حينما استقال من منصبة فجأة خلال خطاب رسمي أعتذر فية عن عدم تحقيقة لأحلام الشعب الروسي وقد رشح فلاديمير بوتين خلفا له.
كان يلتسن عندما ترك منصبه شخصية غير شعبية تماما في روسيا حيث وصلت شعبيته إلى اثنين في المئة بحسب بعض التقديرات.
كان عهد جكم يلتسين فترة مظلمة في التاريخ الروسي الحديث لم يشهد الروس مثلها حتي أثناء الاحتلال النازي أثناء الحرب العالمية الثانية أو قبل الثورة البلشفية - وهي فترة شهدت انتشار الفساد، وانهيار اقتصادي هائل، والمشاكل السياسية والاجتماعية.
امتدت فترة حكمه لروسيا ما بين 10 يونيو 1991 و31 ديسمبر 1999.
جاء يلتسين في يونية 1991 إلى السلطة على موجة من التوقعات العالية. ففي 12 يونيو تم انتخاب يلتسين رئيسا لجمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكيه السوفياتيه بأغلبية57 ٪ من الأصوات، وأصبح أول رئيس منتخب شعبيا في التاريخ الروسي. كان موضع أمل الشعب الروسي المتطلع للحرية والديموقراطية والأهم من ذلك الي مستوي المعيشة الأفضل.
لم يحتفظ يلتسين بشعبيته بعد اقرار إصلاحات اقتصادية جذريه في أوائل عام 1992 والتي كانت وراء تحطيم مستويات المعيشة لمعظم السكان في روسيا. حيث ادت الي تدهور حاد في الخدمات ومستوي المعيشة وزيادة كبيرة في معدلات البطالة والفساد والتضخم.
أدي انحسار دور الدولة والفساد والوضع الاقتصادي المتردي الي ظهور الجريمة المنظمة أو ما يعرف بالمافيا الروسية وتغلغلها في معظم مناحي الحياة في روسيا.
استطاع يلتسن الفوز مرة اخري في انتخابات سنة 1996 وظل في السلطة حتي سنة 1999 حينما استقال من منصبة فجأة خلال خطاب رسمي أعتذر فية عن عدم تحقيقة لأحلام الشعب الروسي وقد رشح فلاديمير بوتين خلفا له.
كان يلتسن عندما ترك منصبه شخصية غير شعبية تماما في روسيا حيث وصلت شعبيته إلى اثنين في المئة بحسب بعض التقديرات.