- الخميس إبريل 04, 2013 12:08 am
#60258
الحكومة البحرينية واستعدادات الفورمولا-1
---
ايام قليلة تفصل مملكة البحرين عن استقبال واحد من اكبر الاحداث الرياضية العالمية التى تستضيفه المملكة كل عام وهو "سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2013 – الفورمولا1" الذى ينطلق خلال شهر ابريل المقبل وتحديدا خلال الفترة من 19-21 ابريل تحت شعار "تخيّل لحظاتك"، بما يستوجب اهمية قراءة هذا الحدث برؤى مختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وما يتطلبه ذلك من سرعة اتخاذ الاستعدادات اللازمة من جانب الحكومة البحرينية وكافة فعاليات التجارة والأعمال في المملكة البحرين وخاصة قطاعات الفنادق والخدمات السياحية لإنجاح هذا السباق. فعلى المستوى السياسى، يقدم هذا الحدث رسالة حضارية الى العالم اجمع أن البحرين استعادت امنها واستقرارها وانها نجحت بفضل السياسة الحكيمة والادارة الرشيدة والرؤية الثاقبة والحنكة المتميزة التى يقود بها رئيس الوزراء الامير خليفة بن سلمان آل خليفة دفة الادارة فى شئون البلاد وتنظيم امور العباد، وأن ما يحدث اليوم من خروقات او تهديدات من جانب بعض الخارجين على القانون أمرا وإن كان طبيعيا كشأن كافة المجتمعات التى تشهد بين الحين والاخر بعض الخروقات من الحاقدين على الوطن الرافضين لنهضته المعارضين لتقدمه سعيا لتحقيق طموحاتهم الشخصية ومصالحهم الخاصة واعلاء لانتماءاتهم المذهبية والطائفية على انتماءهم الوطنى. اما على المستوى الاجتماعى، تعكس هذه الفعالية الروح الوطنية الوثابة التى يتمتع بها الشعب البحرينى وطيب اخلاقه وحسن معاملته للضيوف والمقيمين وهى شهادة تاريخية تتمتع بها المملكة ويعطى تنظيم مثل هذه الفعاليات تأكيد على استمرار هذه السمات والخصائص المميزة للشعب البحرينى بما يجعله واحدا من الشعوب المضيافة فى العالم اجمع. أما الرسالة الاقتصادية وهى الرسالة الاهم فإن من المهم العمل على استثمار هذا الحدث والاستفادة منه عبر زيادة تدفق الزوار إلى البحرين لتنشيط الحركة التجارية والسياحية حيث من المتوقع حضور أكثر من 70 ألف متفرج على مدار الأيام الثلاثة للسباق، إضافة إلى الترويج للبحرين ولمناخها الاستثماري، وإبراز منجزاتها الحضارية، خاصة إذا علمنا أن هذا السباق يعتبر ثالث أضخم حدث رياضي على مستوى العالم بعد بطولة كأس العالم والألعاب الأولمبية اللتين تقامان كل 4 أعوام. وارتباطا بهذا البعد من المهم القول أنه يجب على الجهات المختصة والمعنية إلى استثمار استضافة البحرين لهذا السباق في إقامة فعاليات ترويجية وسياحية مصاحبة لهذا الحدث العالمي خاصة الفعاليات ذات الطابع السياحي والتسويقي، وذلك في سبيل دعم جهود الترويج للبحرين وتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي، منوهاً بأهمية الاهتمام باقتصاديات المهرجانات والفعاليات الترويجية لما لها من مردودات ايجابية على مجمل الأوضاع الاقتصادية. ومن الجدير بالاشارة أن الاقتصاديين توقعوا ان ترتفع عوائد الفورمولا 1 هذا العام لتصل الى 500 مليون دولار تشمل المردود المتحقق بصورة مباشرة وغير مباشرة لقطاعات عدة كالفنادق والاتصالات والمواصلات والسياحة والتموين وحركة التجارة والتسوق.
وفى هذا الاطار، تبرز اهمية ان يكون للحكومة البحرينية رؤية متكاملة حول آفاق التعاون وإمكانيات صياغة روابط بين الوزارات والاجهزة المعنية اعلاميا وثقافيا وسياحيا ورياضيا من أجل استثمار هذا الحدث الرياضي الأكبر في البحرين، والذى يصادف حدوثه هذا العام احتفاء "المنامة... عاصمة السياحة العربية للعام 2013م" بفصل "السياحة الرياضية"، وهو ما يؤكد على ما توليه الحكومة البحرينية برئاسة الامير خليفة بن سلمان من أهمية كبرى للرياضة والنهوض بها ادراكا لدورها وتعظيما لمكانتها فى بناء الفرد وترسيخ الاسس الصحيحة فى بناء المجتمع برمته.
---
ايام قليلة تفصل مملكة البحرين عن استقبال واحد من اكبر الاحداث الرياضية العالمية التى تستضيفه المملكة كل عام وهو "سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2013 – الفورمولا1" الذى ينطلق خلال شهر ابريل المقبل وتحديدا خلال الفترة من 19-21 ابريل تحت شعار "تخيّل لحظاتك"، بما يستوجب اهمية قراءة هذا الحدث برؤى مختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وما يتطلبه ذلك من سرعة اتخاذ الاستعدادات اللازمة من جانب الحكومة البحرينية وكافة فعاليات التجارة والأعمال في المملكة البحرين وخاصة قطاعات الفنادق والخدمات السياحية لإنجاح هذا السباق. فعلى المستوى السياسى، يقدم هذا الحدث رسالة حضارية الى العالم اجمع أن البحرين استعادت امنها واستقرارها وانها نجحت بفضل السياسة الحكيمة والادارة الرشيدة والرؤية الثاقبة والحنكة المتميزة التى يقود بها رئيس الوزراء الامير خليفة بن سلمان آل خليفة دفة الادارة فى شئون البلاد وتنظيم امور العباد، وأن ما يحدث اليوم من خروقات او تهديدات من جانب بعض الخارجين على القانون أمرا وإن كان طبيعيا كشأن كافة المجتمعات التى تشهد بين الحين والاخر بعض الخروقات من الحاقدين على الوطن الرافضين لنهضته المعارضين لتقدمه سعيا لتحقيق طموحاتهم الشخصية ومصالحهم الخاصة واعلاء لانتماءاتهم المذهبية والطائفية على انتماءهم الوطنى. اما على المستوى الاجتماعى، تعكس هذه الفعالية الروح الوطنية الوثابة التى يتمتع بها الشعب البحرينى وطيب اخلاقه وحسن معاملته للضيوف والمقيمين وهى شهادة تاريخية تتمتع بها المملكة ويعطى تنظيم مثل هذه الفعاليات تأكيد على استمرار هذه السمات والخصائص المميزة للشعب البحرينى بما يجعله واحدا من الشعوب المضيافة فى العالم اجمع. أما الرسالة الاقتصادية وهى الرسالة الاهم فإن من المهم العمل على استثمار هذا الحدث والاستفادة منه عبر زيادة تدفق الزوار إلى البحرين لتنشيط الحركة التجارية والسياحية حيث من المتوقع حضور أكثر من 70 ألف متفرج على مدار الأيام الثلاثة للسباق، إضافة إلى الترويج للبحرين ولمناخها الاستثماري، وإبراز منجزاتها الحضارية، خاصة إذا علمنا أن هذا السباق يعتبر ثالث أضخم حدث رياضي على مستوى العالم بعد بطولة كأس العالم والألعاب الأولمبية اللتين تقامان كل 4 أعوام. وارتباطا بهذا البعد من المهم القول أنه يجب على الجهات المختصة والمعنية إلى استثمار استضافة البحرين لهذا السباق في إقامة فعاليات ترويجية وسياحية مصاحبة لهذا الحدث العالمي خاصة الفعاليات ذات الطابع السياحي والتسويقي، وذلك في سبيل دعم جهود الترويج للبحرين وتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي، منوهاً بأهمية الاهتمام باقتصاديات المهرجانات والفعاليات الترويجية لما لها من مردودات ايجابية على مجمل الأوضاع الاقتصادية. ومن الجدير بالاشارة أن الاقتصاديين توقعوا ان ترتفع عوائد الفورمولا 1 هذا العام لتصل الى 500 مليون دولار تشمل المردود المتحقق بصورة مباشرة وغير مباشرة لقطاعات عدة كالفنادق والاتصالات والمواصلات والسياحة والتموين وحركة التجارة والتسوق.
وفى هذا الاطار، تبرز اهمية ان يكون للحكومة البحرينية رؤية متكاملة حول آفاق التعاون وإمكانيات صياغة روابط بين الوزارات والاجهزة المعنية اعلاميا وثقافيا وسياحيا ورياضيا من أجل استثمار هذا الحدث الرياضي الأكبر في البحرين، والذى يصادف حدوثه هذا العام احتفاء "المنامة... عاصمة السياحة العربية للعام 2013م" بفصل "السياحة الرياضية"، وهو ما يؤكد على ما توليه الحكومة البحرينية برئاسة الامير خليفة بن سلمان من أهمية كبرى للرياضة والنهوض بها ادراكا لدورها وتعظيما لمكانتها فى بناء الفرد وترسيخ الاسس الصحيحة فى بناء المجتمع برمته.
