- السبت إبريل 20, 2013 11:40 pm
#60698
غرينلاند أو غرونلاند (بالغرينلاندية: Kalaallit Nunaat أي «أرض الناس»، وبالدنماركية: Grønland أي «الأرض الخضراء»)[1]; هي أكبر جزيرة في العالم وهي بلد عضو في مملكة الدانمرك، تقع بين منطقة القطب الشمالي والمحيط الأطلسي، شمال شرق كندا. وعلى رغم انتماء جغرافيتها الطبيعبة وانتمائها عرقياً إلى منطقة القطب الشمالي وجغرافياً كجزء من قارة أميركا الشمالية، ترتبط سياسيا وتاريخيا بأوروبا، وخاصة بأيسلندا، والنرويج، والدانمارك.
في عام 1979، منحت الدنمارك الحكم الذاتي لغرينلاند. وفي العام 2008 صوت معظم الغرينلانديون على منحهم حق تقرير المصير ونقل المزيد من الصلاحيات إلى الحكومة المحلية وقد بدأ تطبيق النظام الجديد في يونيو 2009 حيث أصبحت اللغة الغرينلاندية اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد، مع التزام الحكومة الملكية الدنماركية بمسؤولية توفير دعم مالي يقدر بحوالي 3.4 مليار كرونة دنماركية سنويا لغرينلاند.
من حيث المساحة، تعتبر أكبر جزيرة في العالم ولا تعتبر قارة في حد ذاتها،[2] وهي كذلك أصغر بلد من ناحية الكثافة السكانية.[3] منذ عام 1950م، افترض العلماء أن القمة الجليدية التي تغطي غرينلاند قد تخفي ثلاث كتل أرضية في الجزيرة إن رُدمت.[
السياسة
تعتبر مارغريت الثانية حاكمة عامة لجرينلاند حيث تقوم بتعيين مفوض سامي يمثل الحكومة الدنماركية في جرينلاند. ولأن جرينلاند تعتبر جزء من مملكة الدنمارك فإن يتم انتخاب عضوين من جرينلاند لتمثيل بلدهم في البرلمان الدنماركي.
كوبيك كلايست، رئيس الوزراء الحالي.برلمان جرينلاند يتكون من 31 عضوا، رئيس الحكومة هي الوزير الأول وهو في العادة زعيم حزب الأغلبية في البرلمان، الرئيس الحالي هو كوبيك كلايست من حزب الإينويت الذي وصل حديثا للسلطة.
في 25 نوفمبر 2008 غالبية السكان في جرينلاند صوتوا في استفتاء حول خطة لمنح الجزيرة الحكم الذاتي من الدنمارك. أظهرت النتائج النهائية للاستفتاء أن 75,54% من المشاركين في الاستفتاء صوتوا بالموافقة على الحكم الذاتي مقابل 23,57% رفضوه. ويمهد الاستفتاء الطريق لغرينلاند لكي تتولى المزيد من المهام الإدارية في الجزيرة القطبية ومنحها ملكية كاملة لمواردها.[9]
حصل بموجبه سكان غرينلاند في ظل هذا النظام الجديد على حق تقرير مصيرهم والاعتراف بهم كشعب, كما يمنحهم السيطرة على مواردهم الخاصة من النفط والغاز والذهب والماس واليورانيوم والزنك والرصاص كما تصبح لغة جرينلاند اللغة الرسمية في الجزيرة، ويسري هذا النظام الجديد اعتبارا من 21 يونيو 2009 بمناسبة المئوية الثالثة لبدء الاستعمار الدنماركي للجزيرة.[10]
تخلى الناخبين عن حزب (سيموت) الموالي للدنمارك والذي يحكم البلاد منذ عام 1979 في انتخابات 2 يونيو 2009 بعد سلسلة من فضائح الفساد، حصل حزب الإنويت اليساري على 43.7% من الأصوات مضاعفا بذلك نسبة التصويت التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة عام 2005 في حين حصل الحزب الحاكم على 26.5% فقط من الأصوات وهي نسبة تقل بمقدار 3.9% عن الانتخابات الأخيرة
جغرافيا
تعتبر أكبر جزيرة في العالم، مساحتها 2,166,086كم². وهذا في حالة إستبعدنا أستراليا كونها كتلة قارية. وتمثل أحد أقاليم الدنمارك على الرغم من أنها تعد جغرافيًا جزءً من أمريكا الشمالية. تقع على بعد 2,090كم شمالي المحيط الأطلسي. وتبعد في بعض أجزائها نحو 16 كم من كندا. وتعد جرينلاند أكبر من الدنمارك بحوالي 50 مرة، ولكن الدنمارك تفوق جرينلاند في عدد السكان بحوالي 95 مرة.
كتلة جليدية متحركة في سكوريسبي صند شرق جرينلاد, وهو أكبر خلل في العالم.تتكون أراضي جرينلاند من هضبة داخلية منخفضة تحيط بها جبال ساحلية وتغطي طبقة جليد دائمة ما يعادل 1,740,500كم² أو حوالي أربعة أخماس مساحة الجزيرة. ويتراوح سُمْك الغطاء الجليدي ما بين 1,6كم و3,2كم. يبلغ ارتفاع جبل جنبجورن أعلى نقطة في جرينلاند 3,700م، ويقع شرقي الغطاء الجليدي. وتوجد آلاف الجزر بعيدًا عن الشاطئ. وتقطع مئات الفيوردات على الساحل بين الجبال وتمتد إلى الداخل، وتنساب المثالج من الغطاء الجليدي منحدرة عبر الأودية الداخلية مكونة جبالاً جليدية ضخمة تتحطم وتتلاشى في الفيوردات
المناخ
المناخ في جرينلاند بارد جدًا، إلا أنه أصبح تدريجيا منذ بواكير القرن العشرين يميل إلى الدفء. وأبرد منطقة هي التي تقع في مركز الغطاء الجليدي، حيث تصل معدل حرارتها إلى -47°م في شهر فبراير وحوالي -11°م في يوليو. أدنى درجة سجلت عام 1954م، حيث وصلت - 66 °م. وفي الشاطئ الجنوبي تصل الحرارة إلى -8°م في شهر فبراير وحوالي 10°م في يوليو. وبصفة عامة يقل التساقط في جرينلاند إلا في أقصى طرفها الجنوبي. معظم البلاد تتعرض لشمس ساطعة في الصيف لمدة 24 ساعة، وتحتجب الشمس تمامًا في الشتاء. وهذه الفترات تزداد كلما اتجهنا شمالاً صوب دائرة القطب الشمالي، هذا ما يعرف بشمس منتصف الليل.
16% من مساحة جرينلاند هي فقط التي لا يتواجد بها الثلج والجليد بشكل دائم. وهذه المناطق معظمها يتواجد على الساحل المحيطي الأطلسي أين تكثر الجبال التي تقع في سفوحها أنهار كبيرة تلقي بكتل الجليد الضخمة إلى المحيط.[12]
أفادت دراسة أجرتها الأمم المتحدة في 2006 أن التغيرات المناخية باتت تشكل خطراً وتهديداً كبيرين على ثلوج جرين لاند، فمن المحتمل ألا يكون في جرين لاند أي ثلوج عام 2100 في حالة ارتفاع درجات الحرارة هناك إلى ثلاث درجات بالفعل.[13]
الاقتصاد
في عام 1979م أصبح سكان جرينلاند يتقلدون المناصب، ويحكمون مقاطعاتهم بدون أي تدخل خارجي، وأصبحت جرينلاند عضوًا في المجموعة الأوروبية (الاتحاد الأوروبي الآن). ولكن معظم السكان طالبوا في عام 1982م بالانسلاخ عن المجموعة الأوروبية، كي يتمكنوا من التحكم بصورة أفضل في اقتصادهم، وقد انسحبت جرينلاند من المجموعة الأوروبية عام 1985م.
.الاقتصاد اليوم في جرينلاند يعتمد كثيرا على صادرات الأسماك ومشتقاتها، تعليب الأسماك وتصديرها يعتبر أكبر مصادر الدخل. وقد إستئنفت موخرا عمليات التنقيب عن النفط والغاز والمعادن، إلا أنه لا يمكن البدء بإنتاج النفط فعليا إلا بعد عدة سنوات. أنشأت حكومة جرينلاند شركة النفط الوطنية (بالإنجليزية: NUNAOIL) لأجل المساعدة في تطوير صناعة المواد الهيدروكربونية في جرينلاند. كما أطلقت الشركة في بورصة كوبنهاجن لجمع المزيد من الأموال لرأس المال لدعم وتطوير قطاع إنتاج الذهب والياقوت والذي بدأ استغلالهما في عام 2007. كما أن نشاط استخراج المعادن في انتعاش ويشمل استخراج المعان اليورانيوم، الألمنيوم، النيكل، البلاتين، التنغستن، التيتانيوم والنحاس.
القطاع العام هو المهمين تقريبا على جميع اقتصاد جرينلاند، حوالي نصف مدخول الحكومة هو عبارة عن مساعدة تأتي من حكومة الدانمارك.
عانت جرينلاند في بداية التسعينيات من انكماش اقتصادي، ولكن الوضع بدأ بالتحسن عام 1993، انتهجت حكومة السلطة الذاتية سياسة مالية مشددة مما ساعد على خلق فوائض في الموازنة العامة وانخفاض مستويات التضخم. عانى اقتصاد جرينلاند الأمرين في سنة 1990 عندما أغلقت مناجم التنقيب عن المعادن في ذلك الوقت. حاليا، تم اكتشاف مصادر جديدة لحجر الياقوت حيث تسعى الحكومة لاستغلاله وتصديره لإنعاش الاقتصاد.[19]
خلال اجتماع اللجنة الدولية لصيد الحيتان التي تضم 85 دولة، سعت الدانمارك لحشد التأييد بين دول الاتحاد الأوروبي لكي يتم السماح لغرينلاند بصيد 50 من الحيتان الحدباء في خمس سنوات لإطعام سكانها
في عام 1979، منحت الدنمارك الحكم الذاتي لغرينلاند. وفي العام 2008 صوت معظم الغرينلانديون على منحهم حق تقرير المصير ونقل المزيد من الصلاحيات إلى الحكومة المحلية وقد بدأ تطبيق النظام الجديد في يونيو 2009 حيث أصبحت اللغة الغرينلاندية اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد، مع التزام الحكومة الملكية الدنماركية بمسؤولية توفير دعم مالي يقدر بحوالي 3.4 مليار كرونة دنماركية سنويا لغرينلاند.
من حيث المساحة، تعتبر أكبر جزيرة في العالم ولا تعتبر قارة في حد ذاتها،[2] وهي كذلك أصغر بلد من ناحية الكثافة السكانية.[3] منذ عام 1950م، افترض العلماء أن القمة الجليدية التي تغطي غرينلاند قد تخفي ثلاث كتل أرضية في الجزيرة إن رُدمت.[
السياسة
تعتبر مارغريت الثانية حاكمة عامة لجرينلاند حيث تقوم بتعيين مفوض سامي يمثل الحكومة الدنماركية في جرينلاند. ولأن جرينلاند تعتبر جزء من مملكة الدنمارك فإن يتم انتخاب عضوين من جرينلاند لتمثيل بلدهم في البرلمان الدنماركي.
كوبيك كلايست، رئيس الوزراء الحالي.برلمان جرينلاند يتكون من 31 عضوا، رئيس الحكومة هي الوزير الأول وهو في العادة زعيم حزب الأغلبية في البرلمان، الرئيس الحالي هو كوبيك كلايست من حزب الإينويت الذي وصل حديثا للسلطة.
في 25 نوفمبر 2008 غالبية السكان في جرينلاند صوتوا في استفتاء حول خطة لمنح الجزيرة الحكم الذاتي من الدنمارك. أظهرت النتائج النهائية للاستفتاء أن 75,54% من المشاركين في الاستفتاء صوتوا بالموافقة على الحكم الذاتي مقابل 23,57% رفضوه. ويمهد الاستفتاء الطريق لغرينلاند لكي تتولى المزيد من المهام الإدارية في الجزيرة القطبية ومنحها ملكية كاملة لمواردها.[9]
حصل بموجبه سكان غرينلاند في ظل هذا النظام الجديد على حق تقرير مصيرهم والاعتراف بهم كشعب, كما يمنحهم السيطرة على مواردهم الخاصة من النفط والغاز والذهب والماس واليورانيوم والزنك والرصاص كما تصبح لغة جرينلاند اللغة الرسمية في الجزيرة، ويسري هذا النظام الجديد اعتبارا من 21 يونيو 2009 بمناسبة المئوية الثالثة لبدء الاستعمار الدنماركي للجزيرة.[10]
تخلى الناخبين عن حزب (سيموت) الموالي للدنمارك والذي يحكم البلاد منذ عام 1979 في انتخابات 2 يونيو 2009 بعد سلسلة من فضائح الفساد، حصل حزب الإنويت اليساري على 43.7% من الأصوات مضاعفا بذلك نسبة التصويت التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة عام 2005 في حين حصل الحزب الحاكم على 26.5% فقط من الأصوات وهي نسبة تقل بمقدار 3.9% عن الانتخابات الأخيرة
جغرافيا
تعتبر أكبر جزيرة في العالم، مساحتها 2,166,086كم². وهذا في حالة إستبعدنا أستراليا كونها كتلة قارية. وتمثل أحد أقاليم الدنمارك على الرغم من أنها تعد جغرافيًا جزءً من أمريكا الشمالية. تقع على بعد 2,090كم شمالي المحيط الأطلسي. وتبعد في بعض أجزائها نحو 16 كم من كندا. وتعد جرينلاند أكبر من الدنمارك بحوالي 50 مرة، ولكن الدنمارك تفوق جرينلاند في عدد السكان بحوالي 95 مرة.
كتلة جليدية متحركة في سكوريسبي صند شرق جرينلاد, وهو أكبر خلل في العالم.تتكون أراضي جرينلاند من هضبة داخلية منخفضة تحيط بها جبال ساحلية وتغطي طبقة جليد دائمة ما يعادل 1,740,500كم² أو حوالي أربعة أخماس مساحة الجزيرة. ويتراوح سُمْك الغطاء الجليدي ما بين 1,6كم و3,2كم. يبلغ ارتفاع جبل جنبجورن أعلى نقطة في جرينلاند 3,700م، ويقع شرقي الغطاء الجليدي. وتوجد آلاف الجزر بعيدًا عن الشاطئ. وتقطع مئات الفيوردات على الساحل بين الجبال وتمتد إلى الداخل، وتنساب المثالج من الغطاء الجليدي منحدرة عبر الأودية الداخلية مكونة جبالاً جليدية ضخمة تتحطم وتتلاشى في الفيوردات
المناخ
المناخ في جرينلاند بارد جدًا، إلا أنه أصبح تدريجيا منذ بواكير القرن العشرين يميل إلى الدفء. وأبرد منطقة هي التي تقع في مركز الغطاء الجليدي، حيث تصل معدل حرارتها إلى -47°م في شهر فبراير وحوالي -11°م في يوليو. أدنى درجة سجلت عام 1954م، حيث وصلت - 66 °م. وفي الشاطئ الجنوبي تصل الحرارة إلى -8°م في شهر فبراير وحوالي 10°م في يوليو. وبصفة عامة يقل التساقط في جرينلاند إلا في أقصى طرفها الجنوبي. معظم البلاد تتعرض لشمس ساطعة في الصيف لمدة 24 ساعة، وتحتجب الشمس تمامًا في الشتاء. وهذه الفترات تزداد كلما اتجهنا شمالاً صوب دائرة القطب الشمالي، هذا ما يعرف بشمس منتصف الليل.
16% من مساحة جرينلاند هي فقط التي لا يتواجد بها الثلج والجليد بشكل دائم. وهذه المناطق معظمها يتواجد على الساحل المحيطي الأطلسي أين تكثر الجبال التي تقع في سفوحها أنهار كبيرة تلقي بكتل الجليد الضخمة إلى المحيط.[12]
أفادت دراسة أجرتها الأمم المتحدة في 2006 أن التغيرات المناخية باتت تشكل خطراً وتهديداً كبيرين على ثلوج جرين لاند، فمن المحتمل ألا يكون في جرين لاند أي ثلوج عام 2100 في حالة ارتفاع درجات الحرارة هناك إلى ثلاث درجات بالفعل.[13]
الاقتصاد
في عام 1979م أصبح سكان جرينلاند يتقلدون المناصب، ويحكمون مقاطعاتهم بدون أي تدخل خارجي، وأصبحت جرينلاند عضوًا في المجموعة الأوروبية (الاتحاد الأوروبي الآن). ولكن معظم السكان طالبوا في عام 1982م بالانسلاخ عن المجموعة الأوروبية، كي يتمكنوا من التحكم بصورة أفضل في اقتصادهم، وقد انسحبت جرينلاند من المجموعة الأوروبية عام 1985م.
.الاقتصاد اليوم في جرينلاند يعتمد كثيرا على صادرات الأسماك ومشتقاتها، تعليب الأسماك وتصديرها يعتبر أكبر مصادر الدخل. وقد إستئنفت موخرا عمليات التنقيب عن النفط والغاز والمعادن، إلا أنه لا يمكن البدء بإنتاج النفط فعليا إلا بعد عدة سنوات. أنشأت حكومة جرينلاند شركة النفط الوطنية (بالإنجليزية: NUNAOIL) لأجل المساعدة في تطوير صناعة المواد الهيدروكربونية في جرينلاند. كما أطلقت الشركة في بورصة كوبنهاجن لجمع المزيد من الأموال لرأس المال لدعم وتطوير قطاع إنتاج الذهب والياقوت والذي بدأ استغلالهما في عام 2007. كما أن نشاط استخراج المعادن في انتعاش ويشمل استخراج المعان اليورانيوم، الألمنيوم، النيكل، البلاتين، التنغستن، التيتانيوم والنحاس.
القطاع العام هو المهمين تقريبا على جميع اقتصاد جرينلاند، حوالي نصف مدخول الحكومة هو عبارة عن مساعدة تأتي من حكومة الدانمارك.
عانت جرينلاند في بداية التسعينيات من انكماش اقتصادي، ولكن الوضع بدأ بالتحسن عام 1993، انتهجت حكومة السلطة الذاتية سياسة مالية مشددة مما ساعد على خلق فوائض في الموازنة العامة وانخفاض مستويات التضخم. عانى اقتصاد جرينلاند الأمرين في سنة 1990 عندما أغلقت مناجم التنقيب عن المعادن في ذلك الوقت. حاليا، تم اكتشاف مصادر جديدة لحجر الياقوت حيث تسعى الحكومة لاستغلاله وتصديره لإنعاش الاقتصاد.[19]
خلال اجتماع اللجنة الدولية لصيد الحيتان التي تضم 85 دولة، سعت الدانمارك لحشد التأييد بين دول الاتحاد الأوروبي لكي يتم السماح لغرينلاند بصيد 50 من الحيتان الحدباء في خمس سنوات لإطعام سكانها