- الجمعة إبريل 26, 2013 1:44 am
#60943
تايوان (بالصينية التقليدية: 臺灣؛ وبالصينية المبسطة:台灣)، المعروفة رسميًا باسم جمهورية الصين (بالصينية التقليدية: 中華民國؛ وبالصينية المبسطة: 中华民国) وباسم تايبيه الصينية في اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمة التجارة العالمية، هي دولة واقعة في شرق آسيا تشكل جزيرة تايوان 99% من أراضيها، كانت قبل عام 1949 جزء لا يتجزأ من دولة الصين الكبرى واعتبرت عضوا مؤسسا لهيئة الأمم المتحدة وأحد الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن حتى تم تغيير الكيان السياسي وصاحب حق العضوية عام 1971 لحق جمهورية الصين الشعبية بناءً على القرار رقم 2758 والصادر عن الجمعية الأمم المتحدة باعتبار جمهورية الصين الشعبية هي الممثل الشرعي الوحيد للكيان السياسي السابق والذي عرف بجمهورية الصين الموحدة قبل نشوب الحرب الأهلية عام 1949 والتي ترتب عنها سيطرة الشيوعيون على الصين المعروفة الآن باسم جمهورية الصين الشعبية في حين سيطر القوميون على جزيرة تايوان.
وعند نشأتها عام 1912 سيطرت جمهورية الصين على معظم أجزاء البر الصيني ومنغوليا ومع نهاية الحرب العالمية الثانية واستسلام اليابان قامت الصين بضم مجموعة جزر تايوان وبسكادورز إلى حكمها. ومع هزيمة الحزب الوطني الصيني المعروف باسم الكوميتانج في الحرب الأهلية أمام قوات الحزب الشيوعي الصيني الجديد انتقلت الحكومة المهزومة إلى تايوان حيث أسست مدينة تايبيه كعاصمة مؤقتة للبلاد، في حين أسس أعضاء الحزب الشيوعي جمهورية الصين الشعبية في البر الصيني حيث موقعها الجغرافي المعروف الآن. في حين أصبحت جزر تايوان والبسكادورز وملحقاتهما وجزر كينمن وماتسو وبعض الجزر الصغرى الأخرى امتدادا لجمهورية الصين الزائلة بالرغم من أنها حصلت على اعتراف العديد من الدول الغربية والولايات المتحدة بها كالوريث الشرعي لجمهورية الصين مع بدايات الحرب الباردة.
أما دستوريا، فلم تتنازل جمهورية الصين عن حقها الشرعي في كونها الوريث الحقيقي والممثل الشرعي لجمهورية الصين الزائلة إلا أنها في الواقع لم تهتم كثيرا بهذه القضية،[15] حيث تختلف وجهة النظر السياسية في جمهورية الصين على السيادة الحقيقية للبلاد حيث صرح الرئيسين السابقين للبلاد لي تينج هوي وتشن شوي بيان بأن حكومة جمهورية الصين منفصلة تماما وكيان مستقل سياسيا ولا تمت بأي صلة للحكومة المسيطرة على الجمهورية الشعبية ومن ثم لا يوجد داع لإعلان استقلال البلاد المستقلة بالفعل. في حين أعلن الرئيس ما ينج جيو، الرئيس الحالي لجمهورية الصين، أن بلاده دولة مستقلة ذات سيادة وأحقية في إدارة كلا من تايوان وجمهورية الصين الشعبية.
وجمهورية الصين جمهورية ديمقراطية يحكمها نظام نصف رئاسي وقانون انتخابي. ويحكم الدولة رئيس البلاد الذي يعتبر رئيس الحكومة بالمشاركة مع المجلس التشريعي صاحب السلطة في إقرار القوانين بالبلاد. وجمهورية الصين واحدة من الببور الآسيوية الأربعة ويحتل اقتصادها المركز السادس والعشرين على مستوى العالم حيث تلعب الصناعات التكنولوجية بها دورا محوريا في اقتصاد العالم. وتحتل جمهورية الصين مراكز متقدمة للغاية في أمور أخرى مثل حرية الصحافة وجودة القطاع الصحي والتعليم الحكومي والاقتصاد الحر.
وعند نشأتها عام 1912 سيطرت جمهورية الصين على معظم أجزاء البر الصيني ومنغوليا ومع نهاية الحرب العالمية الثانية واستسلام اليابان قامت الصين بضم مجموعة جزر تايوان وبسكادورز إلى حكمها. ومع هزيمة الحزب الوطني الصيني المعروف باسم الكوميتانج في الحرب الأهلية أمام قوات الحزب الشيوعي الصيني الجديد انتقلت الحكومة المهزومة إلى تايوان حيث أسست مدينة تايبيه كعاصمة مؤقتة للبلاد، في حين أسس أعضاء الحزب الشيوعي جمهورية الصين الشعبية في البر الصيني حيث موقعها الجغرافي المعروف الآن. في حين أصبحت جزر تايوان والبسكادورز وملحقاتهما وجزر كينمن وماتسو وبعض الجزر الصغرى الأخرى امتدادا لجمهورية الصين الزائلة بالرغم من أنها حصلت على اعتراف العديد من الدول الغربية والولايات المتحدة بها كالوريث الشرعي لجمهورية الصين مع بدايات الحرب الباردة.
أما دستوريا، فلم تتنازل جمهورية الصين عن حقها الشرعي في كونها الوريث الحقيقي والممثل الشرعي لجمهورية الصين الزائلة إلا أنها في الواقع لم تهتم كثيرا بهذه القضية،[15] حيث تختلف وجهة النظر السياسية في جمهورية الصين على السيادة الحقيقية للبلاد حيث صرح الرئيسين السابقين للبلاد لي تينج هوي وتشن شوي بيان بأن حكومة جمهورية الصين منفصلة تماما وكيان مستقل سياسيا ولا تمت بأي صلة للحكومة المسيطرة على الجمهورية الشعبية ومن ثم لا يوجد داع لإعلان استقلال البلاد المستقلة بالفعل. في حين أعلن الرئيس ما ينج جيو، الرئيس الحالي لجمهورية الصين، أن بلاده دولة مستقلة ذات سيادة وأحقية في إدارة كلا من تايوان وجمهورية الصين الشعبية.
وجمهورية الصين جمهورية ديمقراطية يحكمها نظام نصف رئاسي وقانون انتخابي. ويحكم الدولة رئيس البلاد الذي يعتبر رئيس الحكومة بالمشاركة مع المجلس التشريعي صاحب السلطة في إقرار القوانين بالبلاد. وجمهورية الصين واحدة من الببور الآسيوية الأربعة ويحتل اقتصادها المركز السادس والعشرين على مستوى العالم حيث تلعب الصناعات التكنولوجية بها دورا محوريا في اقتصاد العالم. وتحتل جمهورية الصين مراكز متقدمة للغاية في أمور أخرى مثل حرية الصحافة وجودة القطاع الصحي والتعليم الحكومي والاقتصاد الحر.