- الجمعة إبريل 26, 2013 10:02 pm
#60988
ي دولة تقع في آسيا الوسطى، تحدها أفغانستان من الجنوب الشرقي، وإيران في الجنوب والجنوب الغربي، وأوزبكستان من الشرق والشمال الشرقي، وكازاخستان من الشمال والشمال الغربي وبحر قزوين من الغرب، وهو البحر الوحيد الذي تطل عليه تركمانستان. كانت تركمانستان إحدى الجمهوريات التابعة للاتحاد السوفيتي، وكانت تعرف باسم الجمهورية التركمانية السوفيتية الاشتراكية، وفي عام 1991 تفكك الاتحاد السوفيتي، فأصبحت تركمانستان دولة مستقلة. تغطي الأراضي التركمانية مساحة 488,100 كم
الدين
غالبية سكان تركمانستان مسلمون سنة ينتمون للمذهب الحنفي حيث أنهم يشكلون حوالي 89% من سكان تركمانستان حسب كتاب حقائق العالم، وحسب مركز بيو للدراسات فإنهم يشكلون حوالي 93%. كما يشكل المسيحيون التابعون للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية حوالي 9% من سكان البلاد، غالبيتهم من الأقلية الروسية.
الأقليات الأخرى تشمل البهائيين، ووجود البهائية في تركمانستان قديم، فقد دخلت البهائية منذ أن نشأت في إيران. والشيعة الإثني عشرية غالبيتهم من الأقلية الآذرية التي تعيش في تركمانستان، ومن رجالهم مرتضى كراروف الذي كان وزيرا للداخلية بين عامي 1994-1996، وأكبر سبطييف الذي كان أحد مستشاري الرئيس السابق صابر مراد نيازوف.
السكان
غالبية سكان تركمانستان من التركمان، مع وجود أقليتين كبيرتين هما الأقلية الأوزبكية، والأقلية الروسية. كما توجد أقليات صغيرة أخرى من الكازاخ، والتتار، والأوكرانيين، والأرمينيين، والأذريين، والبلوش. شهدت الأقلية الروسية انخفاضاً في نسبتها، فكان الروس يشكلون حوالي 18.6% من سكان تركمانستان في عام 1939، فأصبحت نسبتهم حوالي 9.5% في عام 1989
الاقتصاد
لا يزال يعتمد الاقتصاد التركماني على التخطيط المركزي وتحكم الدولة. وتمثل صناعة النفط والغاز الطبيعي والحديد والنسيج أهم الصناعات في البلاد. الناتج المحلي الإجمالي (تقديرات 2006) بلغ 45.11 مليار دولار، وبلغت نسبة نموه السنوي 13%. أما التضخم (تقديرات 2006) فيبلغ 11%. تبلغ القوة العاملة في البلاد حوالي 2.32 مليون تقديرات (2004) ، وأدت سياسة تقليل العمالة الحكومية التي بدأت عام 2003 إلى زيادة معدلات البطالة إلى أن بلغت 60% من مجموع القوى العاملة.
الدين
غالبية سكان تركمانستان مسلمون سنة ينتمون للمذهب الحنفي حيث أنهم يشكلون حوالي 89% من سكان تركمانستان حسب كتاب حقائق العالم، وحسب مركز بيو للدراسات فإنهم يشكلون حوالي 93%. كما يشكل المسيحيون التابعون للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية حوالي 9% من سكان البلاد، غالبيتهم من الأقلية الروسية.
الأقليات الأخرى تشمل البهائيين، ووجود البهائية في تركمانستان قديم، فقد دخلت البهائية منذ أن نشأت في إيران. والشيعة الإثني عشرية غالبيتهم من الأقلية الآذرية التي تعيش في تركمانستان، ومن رجالهم مرتضى كراروف الذي كان وزيرا للداخلية بين عامي 1994-1996، وأكبر سبطييف الذي كان أحد مستشاري الرئيس السابق صابر مراد نيازوف.
السكان
غالبية سكان تركمانستان من التركمان، مع وجود أقليتين كبيرتين هما الأقلية الأوزبكية، والأقلية الروسية. كما توجد أقليات صغيرة أخرى من الكازاخ، والتتار، والأوكرانيين، والأرمينيين، والأذريين، والبلوش. شهدت الأقلية الروسية انخفاضاً في نسبتها، فكان الروس يشكلون حوالي 18.6% من سكان تركمانستان في عام 1939، فأصبحت نسبتهم حوالي 9.5% في عام 1989
الاقتصاد
لا يزال يعتمد الاقتصاد التركماني على التخطيط المركزي وتحكم الدولة. وتمثل صناعة النفط والغاز الطبيعي والحديد والنسيج أهم الصناعات في البلاد. الناتج المحلي الإجمالي (تقديرات 2006) بلغ 45.11 مليار دولار، وبلغت نسبة نموه السنوي 13%. أما التضخم (تقديرات 2006) فيبلغ 11%. تبلغ القوة العاملة في البلاد حوالي 2.32 مليون تقديرات (2004) ، وأدت سياسة تقليل العمالة الحكومية التي بدأت عام 2003 إلى زيادة معدلات البطالة إلى أن بلغت 60% من مجموع القوى العاملة.