- الأحد إبريل 28, 2013 11:53 pm
#61192
مبادئ نظرية العلاقات بين الاول الاسلامية
الاسلام دين ودولة وينطوي على جانب ايديولوجي ، كما قدم الإسلام مجموعة من مبادئ الحكم ، ولكنه لم يقدم اليات محددة للحكم كالبيعة والاستخلاف والانتخابات وتداول السلطة فتتغير بتغير الزمان والمكان ، ولكن المبادئ لا تتغير بتغير الزمان والمكان ، ولكن القول بأنه يجوز ان تتعدد الدول الإسلامية وان تتعدد انظمة الحكم ، هل يجوز ان يكون النظام برلماني او رئاسي او ملكي او مختلط او غير ذلك ؟ نعم ، ولكن الإشكال في المبادئ!
فأي نظام سياسي يلتزم بمبادئ الاسلام ولا يتعارض مع الشريعة الاسلامية هو نظام سياسي اسلامي ، سواء كان برلمانيا او رئاسيا او حكومة جمعية او نظاما مختلطاً أو وراثياً او بالإنتخاب او غيره
كمبدأ الحاكمية لله ، الشورى العدالة والمساواة .. الخ هي مبادئ لا يجوز الخروج عنها.
ونخلص من كل هذا الى انه من الامثل ان تكون للمسلمين دولة واحدة ولكن اذا فرض واقع تعدد الدول الإسلامية وفليس افضل من الالتزام بمبادئ الاسلام فيما يتعلق بالعلاقات بين هذه الدول.
ماهي مبادئ التي يجب ان تحكم االعلاقات بين الدول الاسلامية؟
المبدأ الاول: الاخوة الإسلامية و النصح المتباطل:
المبدأ الثاني: رابطة الدين تعلو على ماعداها من الروابط وتجبها.
قال تعالى:" انما المسلمون اخوة" " ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
الثالث: اللاعصبية: لا فرق لعربي على أعجمي الا بالتقوى كلكم من لآدم وادم من تراب" ، ليس منا من دعا الى العصبية ، ليس منا من قاتل عن عصبية ، ليس منا من مات على عصبية".
اذاً فمبدا الولاء القومي يتعارض مع الاسلام .
الرابع: مبدأ النصح المتبادل: واجب الدول الإسلامية كافة التدخل بالنصح لأية دولة اسلامية تخرج عن جادة الشريعة سواء في سياساتها الداخلية او الخارجية ، لغرض تصويب مواقفها بما يتماشى مع كتاب الله وسنة رسوله (واجب).
لذلك فمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ليس مطلقا بين الطول الاسلامية.
القواعد التي يتعين ان تحكم مبادئ النصح المتبادل:
1- ان يكون بالطرق السلمية؛ كالوساطة ، المفاوضات ، المساعي الحميدة .....الخ
2- ان يكون هدفه في صالح الدولة المتدخل لديها بالنصح وليس لمصالح ذاتية.
3- ان يكون طبقا لاحكام لشريعة ولإعلاء لرايتها.
الخامس: مبدا تضامن الجماعي:
مثل المؤننين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد واحد ، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وهذا المبدأ ينصرف الى امور كثيرة منها:
1- وحدة التوجهات الخارجية للدول الاسلامية ازاء العالم الخارجي: (التنسيق بين السياسات الخارجية لهذه الدول) من خلال منظمات تجمعهم ك منظمة المؤتمر الاسلامي.
نشأت منظمة المؤتمر الاسلامي على عام ١٩٦٩م اثر احراق المسجد الاقصى لتقديم كافة اوجه العون الاقتصادي ، والعلمي والإغاثي للدول الاسلامية المحتاجة .
2- ان يكون حجم العلاقات الإقتصادية والعلمية والاقتصادية والثقافية بين المسلمين وبعضهم البعض اكبر منه مما بين المسلمين وغيرهم.
وهذا يفتح نقطة مهمة وهي: استثمار الاموال: الإستفادة من الخبراء المسلمين واعداؤهم الاولوية يبد-
ان يكون التضامن في اطار الشريعة الاسلامية واعلاء لراية لاسلام. "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان" ، و"كان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه" ، "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا".
الخامس: مبدأ عدم الاعتداء: اي عدم الاعتداء المادي أو المعنوي دليل: ، عدم الإعتداء المسلح على شعب مسلم او على اراضيه او ممتتلكاته بدون مبرر؛ عدم التحقير او السخرية من رموزهم او ازياءهم او لهجتههم او لغتهم او لون بشرتهم وغيره.
- دليل عدم جواز الإعتداء المادي: "لاتعودوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض".
- دليل عدم جواز الإعتداء المعنوي: "لايسخر قوم من عسى ان يكونوا خيراً منهم ، ولا نساء من نساء عسى أن يكونوا خيراً منهن".
"المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره"
"كل المسلم على المسلم حرام ، ماله ودمه وعرضه"
السادس: الضمان الجماعي: وهو مبدا الكل للواحد والواحد للكل؛ بمعنى أي اعتداء على اي دولة اسلامية يعتبر اعتداء على كافة المسلمين ويجب على كل الدول ان تهب الى نجدة الدولة المعتدى عليها. "المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد ... الخ"
السابع: مبدا فض النزاعات بين الدول الإسلامية:
قال تعالى: "وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ، فإن بغت احداهما على الاخرى ، فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ الى امر الله ، فان فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين" (مهم: آية تحمل كل وسائل حل المنازعات)
النزاعات الدولية قد تكون مجرد خلاف يتطور الى توتر ثم إلى نزاع ثم الى صراع ثم الى الحرب ، والصحيح هو البدء بالطرق السلمية ، اي وساطة الطرف الثالث بمعنى: واجب التدخل من قبل االمسلمين كأطراف ثالثة بين اي دولتين إسلاميتين يحدث بينهما نزاع ما بغرض نزع فتيل ازمة واعادة العلاقات بينهما الى سابق عهدها.
الدبلوماسية الوقائية: نزع فتيل الأزمة حتى لا تتفاقم وتصل الى الحرب.
والوسائل الدبلوماسية السلمية قد تكون اختيارية او اجبارية فالاختيارية تكون دبلوماسية أما الوسائل الإجبارية فقد تكون قانونية.
اختيارية: المفاوضة ، والساطة ، المساعي الحميدة ، والدبلوماسية الوقائية.
الوسائل القانونية: تكون باللجوء الى القانون الدولي ، او اللجوء الى محكمة العدل الدولية.
شرح: (القانون الدولي؛ التحكيم الدولي: ومحكمته تنشأ مؤقتاً لحل نزاع وتنتهي بإصدار الحكم) ،
وتتكون لجنة التحكيم الدولي من ثلاثة محكمين: محكم من كل خصم ، ومحكم محايد.
اما اذا تم الفشل في الوسائل السلمية يتم اللجوء الى الوسائل العسكرية طبقا للضوابط الاتية:
أ- تحديد الافئة الباغية طبقاً لشريعة الله.
ب- استخدام القوة المسلحة هو الوسيلة هنا لارغام الفئة الباغية.
ت- الا يكون هدف التدخل العسكري الانتصار على الفئة الباغية وتدميرها ، وإنما ردعها واجبارها على قبول التحكيم.
ث- عدم الاجحاف بحقوق الفئة الباغية والتزام العدل والانصاف والقسط في تسوية المشكلة بعد وقف الحرب.
كانت هذه أهم مبادئ نظرية العلاقات بين الدول الإسلامية.
الاسلام دين ودولة وينطوي على جانب ايديولوجي ، كما قدم الإسلام مجموعة من مبادئ الحكم ، ولكنه لم يقدم اليات محددة للحكم كالبيعة والاستخلاف والانتخابات وتداول السلطة فتتغير بتغير الزمان والمكان ، ولكن المبادئ لا تتغير بتغير الزمان والمكان ، ولكن القول بأنه يجوز ان تتعدد الدول الإسلامية وان تتعدد انظمة الحكم ، هل يجوز ان يكون النظام برلماني او رئاسي او ملكي او مختلط او غير ذلك ؟ نعم ، ولكن الإشكال في المبادئ!
فأي نظام سياسي يلتزم بمبادئ الاسلام ولا يتعارض مع الشريعة الاسلامية هو نظام سياسي اسلامي ، سواء كان برلمانيا او رئاسيا او حكومة جمعية او نظاما مختلطاً أو وراثياً او بالإنتخاب او غيره
كمبدأ الحاكمية لله ، الشورى العدالة والمساواة .. الخ هي مبادئ لا يجوز الخروج عنها.
ونخلص من كل هذا الى انه من الامثل ان تكون للمسلمين دولة واحدة ولكن اذا فرض واقع تعدد الدول الإسلامية وفليس افضل من الالتزام بمبادئ الاسلام فيما يتعلق بالعلاقات بين هذه الدول.
ماهي مبادئ التي يجب ان تحكم االعلاقات بين الدول الاسلامية؟
المبدأ الاول: الاخوة الإسلامية و النصح المتباطل:
المبدأ الثاني: رابطة الدين تعلو على ماعداها من الروابط وتجبها.
قال تعالى:" انما المسلمون اخوة" " ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
الثالث: اللاعصبية: لا فرق لعربي على أعجمي الا بالتقوى كلكم من لآدم وادم من تراب" ، ليس منا من دعا الى العصبية ، ليس منا من قاتل عن عصبية ، ليس منا من مات على عصبية".
اذاً فمبدا الولاء القومي يتعارض مع الاسلام .
الرابع: مبدأ النصح المتبادل: واجب الدول الإسلامية كافة التدخل بالنصح لأية دولة اسلامية تخرج عن جادة الشريعة سواء في سياساتها الداخلية او الخارجية ، لغرض تصويب مواقفها بما يتماشى مع كتاب الله وسنة رسوله (واجب).
لذلك فمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ليس مطلقا بين الطول الاسلامية.
القواعد التي يتعين ان تحكم مبادئ النصح المتبادل:
1- ان يكون بالطرق السلمية؛ كالوساطة ، المفاوضات ، المساعي الحميدة .....الخ
2- ان يكون هدفه في صالح الدولة المتدخل لديها بالنصح وليس لمصالح ذاتية.
3- ان يكون طبقا لاحكام لشريعة ولإعلاء لرايتها.
الخامس: مبدا تضامن الجماعي:
مثل المؤننين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد واحد ، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وهذا المبدأ ينصرف الى امور كثيرة منها:
1- وحدة التوجهات الخارجية للدول الاسلامية ازاء العالم الخارجي: (التنسيق بين السياسات الخارجية لهذه الدول) من خلال منظمات تجمعهم ك منظمة المؤتمر الاسلامي.
نشأت منظمة المؤتمر الاسلامي على عام ١٩٦٩م اثر احراق المسجد الاقصى لتقديم كافة اوجه العون الاقتصادي ، والعلمي والإغاثي للدول الاسلامية المحتاجة .
2- ان يكون حجم العلاقات الإقتصادية والعلمية والاقتصادية والثقافية بين المسلمين وبعضهم البعض اكبر منه مما بين المسلمين وغيرهم.
وهذا يفتح نقطة مهمة وهي: استثمار الاموال: الإستفادة من الخبراء المسلمين واعداؤهم الاولوية يبد-
ان يكون التضامن في اطار الشريعة الاسلامية واعلاء لراية لاسلام. "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان" ، و"كان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه" ، "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا".
الخامس: مبدأ عدم الاعتداء: اي عدم الاعتداء المادي أو المعنوي دليل: ، عدم الإعتداء المسلح على شعب مسلم او على اراضيه او ممتتلكاته بدون مبرر؛ عدم التحقير او السخرية من رموزهم او ازياءهم او لهجتههم او لغتهم او لون بشرتهم وغيره.
- دليل عدم جواز الإعتداء المادي: "لاتعودوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض".
- دليل عدم جواز الإعتداء المعنوي: "لايسخر قوم من عسى ان يكونوا خيراً منهم ، ولا نساء من نساء عسى أن يكونوا خيراً منهن".
"المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره"
"كل المسلم على المسلم حرام ، ماله ودمه وعرضه"
السادس: الضمان الجماعي: وهو مبدا الكل للواحد والواحد للكل؛ بمعنى أي اعتداء على اي دولة اسلامية يعتبر اعتداء على كافة المسلمين ويجب على كل الدول ان تهب الى نجدة الدولة المعتدى عليها. "المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد ... الخ"
السابع: مبدا فض النزاعات بين الدول الإسلامية:
قال تعالى: "وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما ، فإن بغت احداهما على الاخرى ، فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ الى امر الله ، فان فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين" (مهم: آية تحمل كل وسائل حل المنازعات)
النزاعات الدولية قد تكون مجرد خلاف يتطور الى توتر ثم إلى نزاع ثم الى صراع ثم الى الحرب ، والصحيح هو البدء بالطرق السلمية ، اي وساطة الطرف الثالث بمعنى: واجب التدخل من قبل االمسلمين كأطراف ثالثة بين اي دولتين إسلاميتين يحدث بينهما نزاع ما بغرض نزع فتيل ازمة واعادة العلاقات بينهما الى سابق عهدها.
الدبلوماسية الوقائية: نزع فتيل الأزمة حتى لا تتفاقم وتصل الى الحرب.
والوسائل الدبلوماسية السلمية قد تكون اختيارية او اجبارية فالاختيارية تكون دبلوماسية أما الوسائل الإجبارية فقد تكون قانونية.
اختيارية: المفاوضة ، والساطة ، المساعي الحميدة ، والدبلوماسية الوقائية.
الوسائل القانونية: تكون باللجوء الى القانون الدولي ، او اللجوء الى محكمة العدل الدولية.
شرح: (القانون الدولي؛ التحكيم الدولي: ومحكمته تنشأ مؤقتاً لحل نزاع وتنتهي بإصدار الحكم) ،
وتتكون لجنة التحكيم الدولي من ثلاثة محكمين: محكم من كل خصم ، ومحكم محايد.
اما اذا تم الفشل في الوسائل السلمية يتم اللجوء الى الوسائل العسكرية طبقا للضوابط الاتية:
أ- تحديد الافئة الباغية طبقاً لشريعة الله.
ب- استخدام القوة المسلحة هو الوسيلة هنا لارغام الفئة الباغية.
ت- الا يكون هدف التدخل العسكري الانتصار على الفئة الباغية وتدميرها ، وإنما ردعها واجبارها على قبول التحكيم.
ث- عدم الاجحاف بحقوق الفئة الباغية والتزام العدل والانصاف والقسط في تسوية المشكلة بعد وقف الحرب.
كانت هذه أهم مبادئ نظرية العلاقات بين الدول الإسلامية.