- الاثنين إبريل 29, 2013 8:21 am
#61225
أيها الفلسطينيون .. عدوكم جبان متغطرس وكيانه مهترئ مفكك وحين يشعر بالخطر والوحدة يتقوقع في مكانه أو يفر كالجرذان.. وأذكروا التاريخ القريب حين فر الجيش الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة أمام جنود حزب الله من جنوب لبنان.
لقد خرج العملاق ولن يعود إلي القمقم ولن ينفعكم أمريكا .. ولا الأطلنطي.. ولا الأمم المتحدة.. والله ناصر جنده.. ومؤيد.. أليس الله بكاف عبده؟!!
إن حركة الوعي الإسلامي التي انتشرت في ربوع الأمة منذ عدة أشهر. والتي فجرّتها الدماء الغالية. والنفوس البريئة الطاهرة. التي أزهقت علي ثري الأرض المقدسة. من نسل القردة والخنازير. من شر دواب الأرض. من قساة القلوب. وغلاظ الرقاب.. إن هذه الحركة يحلو لبعض الإعلاميين أن يطلقوا عليها¢ الانتفاضة الفلسطينية¢ وبعضهم يسميها¢ ثورة أطفال الحجارة¢ . أو حركة المذبوح اليائس.. لكننا نصمم علي تسميتها بحركة الوعي الإسلامي.. ذلك الوعي الذي طالما ضللته الأقلام المنافقة المرتزقة فوضعته في حالة من الغفلة والذهول. والهلع والرقود والخنوع. بتصويرهم الكاذب لقوة أعدائنا ووصفهم المبالغ للفجوة الحضارية بينهم وبيننا. وبشرحهم المستفيض لإمكانيات أسلحتهم وأسلحتنا حتي بات لدينا من المستحيل أن نفكر أو نأمل في الحصول علي حقوقنا بقوتنا. وأصابنا يأس قاتل. واختفي من حياتنا ما كنا نردده ونحن نستعد: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة استبدلنا به لا مجال للقوة ولا سبيل إلا المفاوضات.
وظن الكثير أن ما علينا إلا أن نرضي بما يلقونه إلينا من فتات موائد التفاوض. ممتنين علينا بما يعطونه لنا من حقنا وأرضنا وكرامتنا. محاولين طمس هويتنا. وإضعاف عقيدتنا. وإذلال شعبنا. وتفريق جمعنا. وإلهاء شبابنا الصاعد بركل الكرة بدل أن يركل أرذل أعدائه. وبالسهر أمام الراقصات والمغنيات. وتسهيل طرق الدعارة. والنيل من قيمة الحفاظ علي البكارة. بدل السهر في مناجاة من بيده مقاليد الكون. واستمداد القوة من القدير المقتدر الذي لا يعجزه شئ في الأرض ولا في في السماء!!.
إنه وعي إسلامي-إذن- بحقائق غشّاها التضليل. وأعلي من شأنها التنزيل. ذكرتنا بها الأحداث الدامية من عدونا المباشر. والواقائع الدامغة والمواقف المنحازة من أعدائنا المشجعين والسماعدين والممولين.
لقد ظهر بوضوح أن عدونا جبان متغطرس. لا تردعه إلا القوة الباطشة. وأن كيانه مهترئ مفكك . ما إن يشعر بالخطر حتي يتقوقع أو يفر كالجرذان.
إنهم يقلبون الحقائق رأسًا علي عقب. ويصورون المجرم المعتدي علي أنه الضحية. وما ذاك إلا للحقد الدفين الذي يطفوا علي الأعماق من حيث لا يشعرون.. وصدق الله العظيم: وَالّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضي إِلاّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةى فِي الأرْضِ وَفَسَادى كَبِيرىسورة: الأنفال - الآية: 73.
كما ظهر من الوقائع التي لا يستطيع أ.حد إنكارها أن العداء بيننا وبينه يستند إلي مكاسب استعمارية بقدر ما يرتكز علي العداوة الدينية..
وإلا فما تعليل تمسك إسرائيل ببقعة صغيرة الحجم أقيم عليها المسجد الأقصي. والحرم المقدسي.. وهي ما يسمونها بالقدس الشرقية لدرجة إفشال كل المساعي السلمية علي صخرة القدس. ولدرجة التنافس المقيت بين زعمائهم في إبراز التصميم علي امتلاك القدس وما تحت المسجد الأقصي. واعتماد اسطورة الهيكل؟
وما التعليل لقصف المساجد في الأرض المحتلة . وقتل المصلين وهم سجد وركوع؟
وما التعليل لإدراج ملف ¢ حماس¢ في كل المفاوضات بينهم وبين السلطة الفلسطيني؟
إن القضاء علي منظمة ¢ حماس¢ وعلي كل صوت يرتفع بالجهاد أهم لديهم من التنازل عن الأرض. لا لشئ . إلا لأنهم حريصون جدًا علي عدم السماح لهذا السلاح أن يظهر فهم يعتقدون ولهم الحق في ذلك أنه إذا ظهر كان نذير شؤم ودمار. من حيث إنه إذا ظهر الحق زهق الباطل.. ولذلك كان تعبيرهم عن الإسلام بأنه المارد. وأنهم استطاعوا بمؤامراتهم الخبيثة أن يدخلوه القمقم. ويتنادون فيما بينهم : لا تدعوا المارد يخرج من القمقم.
ويبدوا أن الله قد أتاهم من حيث لم يحتسبوا. وخرج العملاق ولن يعود إلي القمقم أبدًا.
لقد وعت الأمة حقيقة وجودها. وشرف رسالتها . وعمق إيمانها.. وعت أنه لا سلطان لأحد في هذا الكون علي الروح إلا لمن نفخها في هذا الجسد. ولا سلطان لأحد علي الرزق إلا لمن قال:وَمَا مِن دَآبّةي فِي الأرْضِ إِلاّ عَلَي اللّهِ رِزْقُهَاسورة: هود - الآية: 6 فزال الخوف والفزع. والجبن والهلع. وتجدد الأمل وخرج الأطفال والشيوخ والنساء لا يهابون الموت ولا يعبأون بعدوّ. عادت الخنساء تشجع أولادها. وعاد عمرو بن الجموح يتقدم أولاده. وعاد الأطفال يحاكون رافع بن خديج وسمرة بن جندب وهما يتنافسان أمام رسول الله r ليقبلهما جنديين في صفوف الجيش المسلم في ¢ أُحد¢ وكان عمرهما لا يتجاوز الرابعة عشرة.
لقد خرج الجميع وهو يردد شعاره المحبوب: ¢ الله أكبر¢ .. تخرج الكلمة من حناجرهم مضمخة بعبير الإيمان بمدلولاتها الكبري فتندفع من أفواههم حممًا وصواعق تخترق أسماع اليهود. فيختل توازنهم وتنهدى عزائمهم . وتخور قواهم. ويسكن الرعب في قلوبهم. فتكون النهاية المحتومة التي تنبأ بها من لا ينطق عن الهوي.. إن هو إلا وحي يوحي صلي الله عليه وسلم.
لقد خرج العملاق ولن يعود إلي القمقم يا بني صهيون. ويا أهل النفاق والارتزاق.. يا من تخوفوننا بقوة أعدائنا..
س أطلق الله عليكم لقبًا يليق بكم إنكم أعوان الشيطان في الأرض والشيطان لا يخوّف إلا أولياءه. ولسنا من أوليائه.
إننا نستحضر قوة القدير. ونستمد منه العون علي المسير. وقد استخف القوي القدير بعقل من يظن أنه يتخلي عن عبده الصادق المخلص فقال: أَلَيْسَ اللّهُ بِكَافي عَبْدَهُ وَيُخَوّفُونَكَ بِالّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَاديسورة: الزمر - الآية: .36
أيها الفلسطينيون .. عدوكم جبان متغطرس وكيانه مهترئ مفكك وحين يشعر بالخطر والوحدة يتقوقع في مكانه أو يفر كالجرذان.. وأذكروا التاريخ القريب حين فر الجيش الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة أمام جنود حزب الله من جنوب لبنان.
لقد خرج العملاق ولن يعود إلي القمقم ولن ينفعكم أمريكا .. ولا الأطلنطي.. ولا الأمم المتحدة.. والله ناصر جنده.. ومؤيد.. أليس الله بكاف عبده؟!!
إن حركة الوعي الإسلامي التي انتشرت في ربوع الأمة منذ عدة أشهر. والتي فجرّتها الدماء الغالية. والنفوس البريئة الطاهرة. التي أزهقت علي ثري الأرض المقدسة. من نسل القردة والخنازير. من شر دواب الأرض. من قساة القلوب. وغلاظ الرقاب.. إن هذه الحركة يحلو لبعض الإعلاميين أن يطلقوا عليها¢ الانتفاضة الفلسطينية¢ وبعضهم يسميها¢ ثورة أطفال الحجارة¢ . أو حركة المذبوح اليائس.. لكننا نصمم علي تسميتها بحركة الوعي الإسلامي.. ذلك الوعي الذي طالما ضللته الأقلام المنافقة المرتزقة فوضعته في حالة من الغفلة والذهول. والهلع والرقود والخنوع. بتصويرهم الكاذب لقوة أعدائنا ووصفهم المبالغ للفجوة الحضارية بينهم وبيننا. وبشرحهم المستفيض لإمكانيات أسلحتهم وأسلحتنا حتي بات لدينا من المستحيل أن نفكر أو نأمل في الحصول علي حقوقنا بقوتنا. وأصابنا يأس قاتل. واختفي من حياتنا ما كنا نردده ونحن نستعد: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة استبدلنا به لا مجال للقوة ولا سبيل إلا المفاوضات.
وظن الكثير أن ما علينا إلا أن نرضي بما يلقونه إلينا من فتات موائد التفاوض. ممتنين علينا بما يعطونه لنا من حقنا وأرضنا وكرامتنا. محاولين طمس هويتنا. وإضعاف عقيدتنا. وإذلال شعبنا. وتفريق جمعنا. وإلهاء شبابنا الصاعد بركل الكرة بدل أن يركل أرذل أعدائه. وبالسهر أمام الراقصات والمغنيات. وتسهيل طرق الدعارة. والنيل من قيمة الحفاظ علي البكارة. بدل السهر في مناجاة من بيده مقاليد الكون. واستمداد القوة من القدير المقتدر الذي لا يعجزه شئ في الأرض ولا في في السماء!!.
إنه وعي إسلامي-إذن- بحقائق غشّاها التضليل. وأعلي من شأنها التنزيل. ذكرتنا بها الأحداث الدامية من عدونا المباشر. والواقائع الدامغة والمواقف المنحازة من أعدائنا المشجعين والسماعدين والممولين.
لقد ظهر بوضوح أن عدونا جبان متغطرس. لا تردعه إلا القوة الباطشة. وأن كيانه مهترئ مفكك . ما إن يشعر بالخطر حتي يتقوقع أو يفر كالجرذان.
إنهم يقلبون الحقائق رأسًا علي عقب. ويصورون المجرم المعتدي علي أنه الضحية. وما ذاك إلا للحقد الدفين الذي يطفوا علي الأعماق من حيث لا يشعرون.. وصدق الله العظيم: وَالّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضي إِلاّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةى فِي الأرْضِ وَفَسَادى كَبِيرىسورة: الأنفال - الآية: 73.
كما ظهر من الوقائع التي لا يستطيع أ.حد إنكارها أن العداء بيننا وبينه يستند إلي مكاسب استعمارية بقدر ما يرتكز علي العداوة الدينية..
وإلا فما تعليل تمسك إسرائيل ببقعة صغيرة الحجم أقيم عليها المسجد الأقصي. والحرم المقدسي.. وهي ما يسمونها بالقدس الشرقية لدرجة إفشال كل المساعي السلمية علي صخرة القدس. ولدرجة التنافس المقيت بين زعمائهم في إبراز التصميم علي امتلاك القدس وما تحت المسجد الأقصي. واعتماد اسطورة الهيكل؟
وما التعليل لقصف المساجد في الأرض المحتلة . وقتل المصلين وهم سجد وركوع؟
وما التعليل لإدراج ملف ¢ حماس¢ في كل المفاوضات بينهم وبين السلطة الفلسطيني؟
إن القضاء علي منظمة ¢ حماس¢ وعلي كل صوت يرتفع بالجهاد أهم لديهم من التنازل عن الأرض. لا لشئ . إلا لأنهم حريصون جدًا علي عدم السماح لهذا السلاح أن يظهر فهم يعتقدون ولهم الحق في ذلك أنه إذا ظهر كان نذير شؤم ودمار. من حيث إنه إذا ظهر الحق زهق الباطل.. ولذلك كان تعبيرهم عن الإسلام بأنه المارد. وأنهم استطاعوا بمؤامراتهم الخبيثة أن يدخلوه القمقم. ويتنادون فيما بينهم : لا تدعوا المارد يخرج من القمقم.
ويبدوا أن الله قد أتاهم من حيث لم يحتسبوا. وخرج العملاق ولن يعود إلي القمقم أبدًا.
لقد وعت الأمة حقيقة وجودها. وشرف رسالتها . وعمق إيمانها.. وعت أنه لا سلطان لأحد في هذا الكون علي الروح إلا لمن نفخها في هذا الجسد. ولا سلطان لأحد علي الرزق إلا لمن قال:وَمَا مِن دَآبّةي فِي الأرْضِ إِلاّ عَلَي اللّهِ رِزْقُهَاسورة: هود - الآية: 6 فزال الخوف والفزع. والجبن والهلع. وتجدد الأمل وخرج الأطفال والشيوخ والنساء لا يهابون الموت ولا يعبأون بعدوّ. عادت الخنساء تشجع أولادها. وعاد عمرو بن الجموح يتقدم أولاده. وعاد الأطفال يحاكون رافع بن خديج وسمرة بن جندب وهما يتنافسان أمام رسول الله r ليقبلهما جنديين في صفوف الجيش المسلم في ¢ أُحد¢ وكان عمرهما لا يتجاوز الرابعة عشرة.
لقد خرج الجميع وهو يردد شعاره المحبوب: ¢ الله أكبر¢ .. تخرج الكلمة من حناجرهم مضمخة بعبير الإيمان بمدلولاتها الكبري فتندفع من أفواههم حممًا وصواعق تخترق أسماع اليهود. فيختل توازنهم وتنهدى عزائمهم . وتخور قواهم. ويسكن الرعب في قلوبهم. فتكون النهاية المحتومة التي تنبأ بها من لا ينطق عن الهوي.. إن هو إلا وحي يوحي صلي الله عليه وسلم.
لقد خرج العملاق ولن يعود إلي القمقم يا بني صهيون. ويا أهل النفاق والارتزاق.. يا من تخوفوننا بقوة أعدائنا..
س أطلق الله عليكم لقبًا يليق بكم إنكم أعوان الشيطان في الأرض والشيطان لا يخوّف إلا أولياءه. ولسنا من أوليائه.
إننا نستحضر قوة القدير. ونستمد منه العون علي المسير. وقد استخف القوي القدير بعقل من يظن أنه يتخلي عن عبده الصادق المخلص فقال: أَلَيْسَ اللّهُ بِكَافي عَبْدَهُ وَيُخَوّفُونَكَ بِالّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَاديسورة: الزمر - الآية: .36