- الأربعاء مايو 01, 2013 10:02 pm
#61574
علم سياسة الدين:
ان علوم سياسة الدين أو السياسة والدين أو الدين والسياسة هي واحدة من احدث الفروع الجانبية للعلوم السياسية.
وقد تم تاسيسها في العقود الأخيرة للقرن العشرين.نطاق البحث ومجالات بحثها الأساسية هي:1- جميع نواحي التعليمات والممارسات الدينية والتي تتضمن المضامين والرسائل السياسية المباشرة، مثل الفهم الديني للحكومة والقوة والسلطة السياسية والدولة والتنظيم السياسي والحرب والسلام، الخ؛2- جميع نواحي السلوك والممارسة الدينية والتي لا تتضمن المضامين والرسائل السياسية المباشرة، لكن لهما عواقب سياسية مباشرة، مثل إنشاء الصروح الدينية والحج، الخ؛3- مواقف ومواقع الجوانب السياسية في السياق الضيق نحو الدين والجماعات الدينية، مثل مواقف الاحزاب السياسية ومجموعات الضغط نحو الدين والجماعات الدينية؛4- كل ما هو في اطار السلوك الاجتماعي العلماني البحت والذي يبدو على النقيض من ذلك والذي ليس لديه دوافع دينية ولكن مع ذلك يسبب عواقب دينية، نذكرعلى سبيل المثال لايمكن الاحتكار الاقتصادي من قبل مجموعة دينية ضمن مجتمع متعدد الديانات - بدون أن يسبب عواقب سياسية.وبناء على ما تم ذكره اعلاه فمن الممكن ان نعرف علوم سياسة الدين على انها إحدى احدث فروع العلوم السياسية التي تبحث في تأثير الدين على السياسة وتأثير السياسة على الدين، مع تركيز خاص على ترابط الجوانب السياسية، بسياق ضيق، والدين والجماعات الدينية.ان هذا الحقل من البحث هو في مرحلة التطوير الثابت. فعلم سياسة الدين يدرس، تقريبا، في كل أقسام علم السياسة في الجامعات في الولايات المتحدة. وجمعية علم السياسة الأمريكية لها قسم الدين والسياسة.كما يتزايد تطويرها ويتم تدريسها في أوروبا و دول البلقان و أوروبا الشرقية. فقد تم القاء أول محاضرة لعلوم سياسة الدين في بلغراد عام 1993 في كلية العلوم السياسية لجامعة بلغراد/ صربياوكذلك تم اصدار أول مجلة نصف سنوية بعنوان السياسة والدين في بغلراد/ صربيا في شهر شباط للعام 2007 من قبل مركز بحوث الدين والتسامح الديني ، برئاسة التحرير الدكتور ميروليوب يفتيتش، أستاذ في كلية العلوم السياسية، جامعة بلغراد، صربيا.
ان علوم سياسة الدين أو السياسة والدين أو الدين والسياسة هي واحدة من احدث الفروع الجانبية للعلوم السياسية.
وقد تم تاسيسها في العقود الأخيرة للقرن العشرين.نطاق البحث ومجالات بحثها الأساسية هي:1- جميع نواحي التعليمات والممارسات الدينية والتي تتضمن المضامين والرسائل السياسية المباشرة، مثل الفهم الديني للحكومة والقوة والسلطة السياسية والدولة والتنظيم السياسي والحرب والسلام، الخ؛2- جميع نواحي السلوك والممارسة الدينية والتي لا تتضمن المضامين والرسائل السياسية المباشرة، لكن لهما عواقب سياسية مباشرة، مثل إنشاء الصروح الدينية والحج، الخ؛3- مواقف ومواقع الجوانب السياسية في السياق الضيق نحو الدين والجماعات الدينية، مثل مواقف الاحزاب السياسية ومجموعات الضغط نحو الدين والجماعات الدينية؛4- كل ما هو في اطار السلوك الاجتماعي العلماني البحت والذي يبدو على النقيض من ذلك والذي ليس لديه دوافع دينية ولكن مع ذلك يسبب عواقب دينية، نذكرعلى سبيل المثال لايمكن الاحتكار الاقتصادي من قبل مجموعة دينية ضمن مجتمع متعدد الديانات - بدون أن يسبب عواقب سياسية.وبناء على ما تم ذكره اعلاه فمن الممكن ان نعرف علوم سياسة الدين على انها إحدى احدث فروع العلوم السياسية التي تبحث في تأثير الدين على السياسة وتأثير السياسة على الدين، مع تركيز خاص على ترابط الجوانب السياسية، بسياق ضيق، والدين والجماعات الدينية.ان هذا الحقل من البحث هو في مرحلة التطوير الثابت. فعلم سياسة الدين يدرس، تقريبا، في كل أقسام علم السياسة في الجامعات في الولايات المتحدة. وجمعية علم السياسة الأمريكية لها قسم الدين والسياسة.كما يتزايد تطويرها ويتم تدريسها في أوروبا و دول البلقان و أوروبا الشرقية. فقد تم القاء أول محاضرة لعلوم سياسة الدين في بلغراد عام 1993 في كلية العلوم السياسية لجامعة بلغراد/ صربياوكذلك تم اصدار أول مجلة نصف سنوية بعنوان السياسة والدين في بغلراد/ صربيا في شهر شباط للعام 2007 من قبل مركز بحوث الدين والتسامح الديني ، برئاسة التحرير الدكتور ميروليوب يفتيتش، أستاذ في كلية العلوم السياسية، جامعة بلغراد، صربيا.