- الجمعة مايو 03, 2013 10:56 am
#61745
لقد أُثيرت ضجّة كبيرة حول احتمال دخول الصين في مجال تزويد الشرق الاوسط بالأسلحة والمعدّات العسكرية. لكنّ آخر شحنة مهمّة من الاسلحة الصينية الصنع (صواريخ بالستية متوسطة المدى تمّ تنسيقها منذ فترة) وصلت إلى المملكة في الثمانينيات، أيْ قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلديْن التي تُعدُّ، بحدّ ذاتها، مسألةً جديرة بالاهتمام. وفي صيف عام 2008 ، وقعت الصين عقداً لتزويد المملكة بعدد من المدافع الميدانية. لكنّ أهميّة هذه الصفقة ضئيلة ولاتوحي لنا بأي تغيير جوهري في سياسة التسلّح السعوديّة .لقد قصد الحجّاج الصينيون المملكة لسنوات عدّة لأداء فريضة الحجّ. لكنّ هذا النشاط عُلّق في عام 1979 . ثم است أنفت الصين هذا النشاط بانتظام حيث تجاوز عدد الحجاج الصينيين 6,000 حاج سنوياً خلال التسعينيات . وفي عام 2007 ، فاق هذا العدد 11,000 حاج. كما تأسست جمعيات للصداقة الصينية السعودية في أواخر التسعينيات. ومنذ ذلك الحين، أقيمت ستّة معارض تجارية صينية بالمملكة. وفي 2003 ، أُنشئت لجنة تجارية مشتركة غير حكومية أوكلت إليها مهمّة تنظيم منتديات وفعّاليات أخرى، إلى جانب إطلاع المسؤولين الحكوميين على سبل تسهيل التجارة الثنائية. وفي عام 2007 ، سافر إلى الصين أكثر من خمسة وثلاثين ألف سعودي. وقدمت المملكة تبرعات نقدية بلغت187.5 مليون ريال سعودي ومواد إغاثة بقيمة 37.5 مليون ريال سعودي لضحايا الزلزال الذي ضرب مقاطعة سيشوان في مايو 2008 .