- الجمعة مايو 03, 2013 4:59 pm
#61800
احمد الشيخ يكتب:الماديه الجدليه الماركسيه
اولا ماهى الماديه : الماديون فى الفلسفه هم من يؤكدون ان العالم المادى ( الطبيعه ) هو المعطى الاول فى معرفة الانسان للعالم والوعى معطى ثان مشتق من الطبيعه هذه الماديه ونجد على النقيض منها معسكر فلسفى يسمى المثاليه وهو يقول أن الطبيعه معطى ثان فهو عندهم مشتق من الوعى ومثال للتقريب (الظاهرات حولنا اما ماديه اى محسوسه كشجره حيوان ماء واما لاتوجد الا فى وعى الانسان كالرغبه الفكر الاحساس وهذه يطلق عليها مثاليه او روحيه ) فالماديون يقولون ان هذه الظاهرات الماديه المحيطه بنا توجد بذاتها بعيدا عن وعينا فهمى موجوده خارجه دون اى تدخل للوعى الانسانى او البشرى فى ذلك فهم يقولون ويؤمنون بان هذا العالم والارض موجودون قبل ظهور ذلك الانسان فالعالم عندهم اقدم من الانسان اما المعسكر المثالى او المثاليون يؤكدوون على ان كل ما يحيط بالانسان فهو متولد عن وعيه فالفكر والمفهوم هم من تسببوا فى وجود هذه الظاهرات اى كل الظاهرات تنتج عن الوعى وتتولد منه دونما ان تكون قائمه بذاتها او لها وجود حسى مادى حقيقى والمثاليه نفسها فى تاريخ الفلسفه يعرف عناه نوعين الاول ( المثاليه الذاتيه ) وهى تقول أن وعى الانسان والانسان نفسه هما فقط اصحاب الوجود الفعلى فهما الموجودان حقيقه والاشياء الاخرى لا توجد الا اذا ادركها الانسان مباشرة بحواسه لمسها سمعها هكذا
فالعالم فى هذه المثاليه الذاتيه ما هو الا ما وزجد فى احساسات الذات.. والموضوعيه (هى النوع الثانى ) فالفلسفه المثاليه الموضوعيه وهؤلاء يقولون ان الفكره موجوده وجودا موضوعيا وهى فى اصل خلق العالم لكن فى الاساس النظريه المثاليه بنوعيها تخالف معطيات العلم التى تثبت فى كل مرحله من مراحل العلم وتطوره كل يوم صحة النظره الماديه
ثانيا ماهى الجدليه : الجدليه هى احد مناهج المعرفه التى انشأتها الفلسفه عبر التاريخ لدراسة الظاهرات التى تحدثنا عنها انفا التى هى اما ماديه كالشجره او مثاليه روحيه كالرغبه هذه الظاهرات فى دراستنها تم النظر اليها بطريقتين الاولى منها هى هذه النظره الجدليه والتى تقضى بان هذه الظاهرات تتغير تغيير متواصل وتتطور اما الطريقه الثانيه فهى النظره الميتافيزيقيه للظاهرات وهى تقضى بأن ننظر للظاهرات والاشياء كافه على انها ثابته ساكنه دائما والعلم والتجربه مازالا لايثبتان صحة النظره او المنهج الجدلى
_ نشوء الماديه الجدليه : تمت صياغة الفلسفه الماركسيه الماديه الجدليه على ايدى المنظرين الكبيرين للحركه العماليه (كارل ماركس 1818- 1883 و فريدريك انجلز 1820 – 1895 ) واكمل بعدهما وطور وحدث هذه النظريه فى فلاديمير لينيين (1870-1924) وكتب التاريخ تسمى هؤلاء الثلاث ( جبابرة الفكر الانسانى والعمل الثورى ) وكان السعى من خلال نظرياتهم هذه للوصول لطرق ووسائل توصل المجتمع لحياه حره وسعيده على ارض ومذهب ماركس حينما نشا تأثر بالحركه العماليه طبقا للحقبه التاريخيه التى بدأ ظهوره فيها وقتها فقد كانت البروليتاريا تتدخل كقوى مستقله وتتنجمهر وتتمرد وكان الصراع الطاحن بين الطبقات فلذلك تجد نظرة ماركس يفوح منها النضال والكفاح والتحرر من قيود العبوديه والاشتراكيه التى ستؤدى لكسر فوارق هذه الطبقات وهدم اصنام الرأسماليه المتعسفه وتاريخيا نجد ان ماركس وانجلز يتقدم عليهما فى الفلسفه ونظرياتها ( هيجل 1770- 1831) وفيلسوف مادى ( فيورباخ 1804-1872) وفى فترة ماركس كانت هذه النظريات موجوده لكنها بعيده عن حياة الشعب العامل المطحوةن فكان لابد من نظره ثوريه لهذا الواقع فكانت نظرية ماركس هى ذلك السلاح الروحى لهؤلاء المتأججين غضبا وحماسا رافضين لقيود العبوديه فأنشا ماركس وأنجلز مذهب للتغيير كامل بقدر الامكان ودمج الماديه بالجدل فى مذهب واحد وتطبيقها على تاريخ المجتمع وما يشاع عن ان اليسار ضد الدين وما الى ذلك فذلك نتيجه لان اليسار نشا كرد فعل عهلى هيمنة الكنيسه على صنع القرار السياسى فى القرون الوسطى وكانت الكنيسه تحمى الحاكم وتقوى من شانه وتكفر من يخالفه فلكى يتم اسقاط هذا المتجبر المتسلط كأن لابد من ابعاد الكنيسه عنه حتى لا يدخل الدين فى ذلك الصراع الذى يخشى القائمون فى وجهه ان يحدث احتكاك مع الكنيسه والدين ولا يريدون ان الصرخه التى يطلقونها فى وجه الطغيان ان تأخهم للكفر لان وجود الكنيسه بجوار الحاكم يجعل تلك الصرخه فى وجه الاثنين ومصطلح يسار يرجع الى الثوره الفرنسيه عندما أيد عموم من كان يجلس على اليسار من النواب التغيير الذى تحقق عن طريق الثوره الفرنسيه وبمرور الوقت تغير استعمال ذلك المصطلح نظرا للوصف الذى اصبح مصلطح يسار يطلق عليه فمثلا يطلق اليسار عند بعض الدول على الاشتراكيه الليبراليه الاجتماعيه الديمقراطيه الاشتراكيه اللسلطويه وهى اقصى اليسار او اليساريه الراديكاليه فهناك اختلاف بين اليسار نفسهم فمثلا (الديمقراطيه الاشتراكيه) ترفض الثوريه الشيوعيه التى ترى الاشتراكيه الثوريه والتى ترفض الملكيه الخاصه لوسائل الانتاج وبعض الحركات اليساريه التاريخيه كانت تتبنى العداله الاجتماعيه وانهاء التمييز وحماية حقوق الاقليات وتسعى لعدم وجود فوارق بين الشعب ووجوزد طبقات ولا تمييز بسبب عرق او لون او جنس او دين ..
المصدر: ahmed elshaikh
اولا ماهى الماديه : الماديون فى الفلسفه هم من يؤكدون ان العالم المادى ( الطبيعه ) هو المعطى الاول فى معرفة الانسان للعالم والوعى معطى ثان مشتق من الطبيعه هذه الماديه ونجد على النقيض منها معسكر فلسفى يسمى المثاليه وهو يقول أن الطبيعه معطى ثان فهو عندهم مشتق من الوعى ومثال للتقريب (الظاهرات حولنا اما ماديه اى محسوسه كشجره حيوان ماء واما لاتوجد الا فى وعى الانسان كالرغبه الفكر الاحساس وهذه يطلق عليها مثاليه او روحيه ) فالماديون يقولون ان هذه الظاهرات الماديه المحيطه بنا توجد بذاتها بعيدا عن وعينا فهمى موجوده خارجه دون اى تدخل للوعى الانسانى او البشرى فى ذلك فهم يقولون ويؤمنون بان هذا العالم والارض موجودون قبل ظهور ذلك الانسان فالعالم عندهم اقدم من الانسان اما المعسكر المثالى او المثاليون يؤكدوون على ان كل ما يحيط بالانسان فهو متولد عن وعيه فالفكر والمفهوم هم من تسببوا فى وجود هذه الظاهرات اى كل الظاهرات تنتج عن الوعى وتتولد منه دونما ان تكون قائمه بذاتها او لها وجود حسى مادى حقيقى والمثاليه نفسها فى تاريخ الفلسفه يعرف عناه نوعين الاول ( المثاليه الذاتيه ) وهى تقول أن وعى الانسان والانسان نفسه هما فقط اصحاب الوجود الفعلى فهما الموجودان حقيقه والاشياء الاخرى لا توجد الا اذا ادركها الانسان مباشرة بحواسه لمسها سمعها هكذا
فالعالم فى هذه المثاليه الذاتيه ما هو الا ما وزجد فى احساسات الذات.. والموضوعيه (هى النوع الثانى ) فالفلسفه المثاليه الموضوعيه وهؤلاء يقولون ان الفكره موجوده وجودا موضوعيا وهى فى اصل خلق العالم لكن فى الاساس النظريه المثاليه بنوعيها تخالف معطيات العلم التى تثبت فى كل مرحله من مراحل العلم وتطوره كل يوم صحة النظره الماديه
ثانيا ماهى الجدليه : الجدليه هى احد مناهج المعرفه التى انشأتها الفلسفه عبر التاريخ لدراسة الظاهرات التى تحدثنا عنها انفا التى هى اما ماديه كالشجره او مثاليه روحيه كالرغبه هذه الظاهرات فى دراستنها تم النظر اليها بطريقتين الاولى منها هى هذه النظره الجدليه والتى تقضى بان هذه الظاهرات تتغير تغيير متواصل وتتطور اما الطريقه الثانيه فهى النظره الميتافيزيقيه للظاهرات وهى تقضى بأن ننظر للظاهرات والاشياء كافه على انها ثابته ساكنه دائما والعلم والتجربه مازالا لايثبتان صحة النظره او المنهج الجدلى
_ نشوء الماديه الجدليه : تمت صياغة الفلسفه الماركسيه الماديه الجدليه على ايدى المنظرين الكبيرين للحركه العماليه (كارل ماركس 1818- 1883 و فريدريك انجلز 1820 – 1895 ) واكمل بعدهما وطور وحدث هذه النظريه فى فلاديمير لينيين (1870-1924) وكتب التاريخ تسمى هؤلاء الثلاث ( جبابرة الفكر الانسانى والعمل الثورى ) وكان السعى من خلال نظرياتهم هذه للوصول لطرق ووسائل توصل المجتمع لحياه حره وسعيده على ارض ومذهب ماركس حينما نشا تأثر بالحركه العماليه طبقا للحقبه التاريخيه التى بدأ ظهوره فيها وقتها فقد كانت البروليتاريا تتدخل كقوى مستقله وتتنجمهر وتتمرد وكان الصراع الطاحن بين الطبقات فلذلك تجد نظرة ماركس يفوح منها النضال والكفاح والتحرر من قيود العبوديه والاشتراكيه التى ستؤدى لكسر فوارق هذه الطبقات وهدم اصنام الرأسماليه المتعسفه وتاريخيا نجد ان ماركس وانجلز يتقدم عليهما فى الفلسفه ونظرياتها ( هيجل 1770- 1831) وفيلسوف مادى ( فيورباخ 1804-1872) وفى فترة ماركس كانت هذه النظريات موجوده لكنها بعيده عن حياة الشعب العامل المطحوةن فكان لابد من نظره ثوريه لهذا الواقع فكانت نظرية ماركس هى ذلك السلاح الروحى لهؤلاء المتأججين غضبا وحماسا رافضين لقيود العبوديه فأنشا ماركس وأنجلز مذهب للتغيير كامل بقدر الامكان ودمج الماديه بالجدل فى مذهب واحد وتطبيقها على تاريخ المجتمع وما يشاع عن ان اليسار ضد الدين وما الى ذلك فذلك نتيجه لان اليسار نشا كرد فعل عهلى هيمنة الكنيسه على صنع القرار السياسى فى القرون الوسطى وكانت الكنيسه تحمى الحاكم وتقوى من شانه وتكفر من يخالفه فلكى يتم اسقاط هذا المتجبر المتسلط كأن لابد من ابعاد الكنيسه عنه حتى لا يدخل الدين فى ذلك الصراع الذى يخشى القائمون فى وجهه ان يحدث احتكاك مع الكنيسه والدين ولا يريدون ان الصرخه التى يطلقونها فى وجه الطغيان ان تأخهم للكفر لان وجود الكنيسه بجوار الحاكم يجعل تلك الصرخه فى وجه الاثنين ومصطلح يسار يرجع الى الثوره الفرنسيه عندما أيد عموم من كان يجلس على اليسار من النواب التغيير الذى تحقق عن طريق الثوره الفرنسيه وبمرور الوقت تغير استعمال ذلك المصطلح نظرا للوصف الذى اصبح مصلطح يسار يطلق عليه فمثلا يطلق اليسار عند بعض الدول على الاشتراكيه الليبراليه الاجتماعيه الديمقراطيه الاشتراكيه اللسلطويه وهى اقصى اليسار او اليساريه الراديكاليه فهناك اختلاف بين اليسار نفسهم فمثلا (الديمقراطيه الاشتراكيه) ترفض الثوريه الشيوعيه التى ترى الاشتراكيه الثوريه والتى ترفض الملكيه الخاصه لوسائل الانتاج وبعض الحركات اليساريه التاريخيه كانت تتبنى العداله الاجتماعيه وانهاء التمييز وحماية حقوق الاقليات وتسعى لعدم وجود فوارق بين الشعب ووجوزد طبقات ولا تمييز بسبب عرق او لون او جنس او دين ..
المصدر: ahmed elshaikh