- السبت مايو 04, 2013 1:21 am
#61946
ينظر الى العولمة على انها الظاهرة الأكثر رواجاً وألحاحاً في الوقت الحاضر فهي في المنزل والسيارة والمدرسة والفصل الدراسي وهي في عقل وممارسات الطالب والأستاذ والأب والصديق . أزاء كل ذلك : أين يقف نظامنا التربوي من كل هذه الظواهر العارمة التي تعصف بعالم التربية والتعليم ؟
هل هناك خطة مؤسسية عامة للتعامل مع ظاهرة العولمة؟
هل تعي المؤسسات كيف هي تتغير ويتغير من بداخلها من طلاب وأساتذة ؟ كيف نعيش ونعمل وكيف يعيش ويدرس طلابنا؟
هل لدينا القدرة على الإنفتاح على نماذج تربوية تواكب أحتياجات ظاهرة العولمة وكيف نتعامل كتربويين ومدرسين وصناع قرار في المؤسسات التربوية مع ثقافة التغيير التي تفرضها هذه الظاهرة ؟
تحاول الدراسة الحالية أستعراض ألاحتياجات التربوية التي تفرضها ظاهرة العولمة ومقابلتها بالواقع التربوي في المملكة من خلال أستعراض ومناقشة بعض أهدافه وظواهره العامة في المراحل المختلفة وذلك من خلال طرح الأسئلة التالية:
1- مامعنى العولمة والعولمة التربوية على وجه التحديد؟
2- ماالموقف من ظاهرة العولمة كما تعكسها الأدبيات في هذا المجال ( تأتي أهمية هذا السؤال من
المناخ العام الذي يخلقه الموقف من العولمة سواء كان قبولاً وأستعداد أو كان رفضا أذ يحدد ذلك
الىحد كبير نوع السياسات التربوية والموقف الذي تتخذه الأجهزة التنفيذيه التربوية من ظاهرة العولمة)
3- خصائص ظاهرة العولمة ومتطلباتها وخاصة على المستوى التربوي؟
4- مدي أستعداد وجاهزية النظام التربوي في المملكة على مقابلة التحديات التعليمية والتربوية التي تفرضها
ظاهرة العولمة.؟
وتستخدم الدراسة المنهج الوصفي لتحليل ما هو قائم في ضوء الأطر النظرية المعروضة إضافة الى منهج تحليل المضمون لمراجعة وتحليل بعض الوثائق التربوية الخاصة بالنظام التربوي في المملكة العربية السعودية.
وللأجابة على هذه الأسئلة تناولت الدراسة ستة محاور تربوية :
-أهداف التعليم
-مناهج التعليم
-درجة توافر المعرفة لتحقيق مفهوم التعلم المستمر
-تأثير العولمة على مفهوم المواطنة
-تأثير العولمة على دور المؤسسات التربوية في الأعداد لسوق العمل
-تأثير العولمة على مفهوم وأساليب أعداد المعلمين
وقد أظهرت المراجعة للمحاور السابقة حاجة ماسة الى غربلة أهداف التعليم في المراحل المختلفة ومايتبع ذلك من مراجعة تربوية ( وليست أيدلوجية ) لمحتوى المناهج الدراسية لتكون معدة للتغير الذي طال مفهوم المواطنة بشكلها المحلى وتأثير ذلك على فرص الخريجين في سوق العمل وضرورة مواكبة برامج أعداد المعلمين والمعلمات للمتغيرات العالمية في مفهوم دور المعلم .
هل هناك خطة مؤسسية عامة للتعامل مع ظاهرة العولمة؟
هل تعي المؤسسات كيف هي تتغير ويتغير من بداخلها من طلاب وأساتذة ؟ كيف نعيش ونعمل وكيف يعيش ويدرس طلابنا؟
هل لدينا القدرة على الإنفتاح على نماذج تربوية تواكب أحتياجات ظاهرة العولمة وكيف نتعامل كتربويين ومدرسين وصناع قرار في المؤسسات التربوية مع ثقافة التغيير التي تفرضها هذه الظاهرة ؟
تحاول الدراسة الحالية أستعراض ألاحتياجات التربوية التي تفرضها ظاهرة العولمة ومقابلتها بالواقع التربوي في المملكة من خلال أستعراض ومناقشة بعض أهدافه وظواهره العامة في المراحل المختلفة وذلك من خلال طرح الأسئلة التالية:
1- مامعنى العولمة والعولمة التربوية على وجه التحديد؟
2- ماالموقف من ظاهرة العولمة كما تعكسها الأدبيات في هذا المجال ( تأتي أهمية هذا السؤال من
المناخ العام الذي يخلقه الموقف من العولمة سواء كان قبولاً وأستعداد أو كان رفضا أذ يحدد ذلك
الىحد كبير نوع السياسات التربوية والموقف الذي تتخذه الأجهزة التنفيذيه التربوية من ظاهرة العولمة)
3- خصائص ظاهرة العولمة ومتطلباتها وخاصة على المستوى التربوي؟
4- مدي أستعداد وجاهزية النظام التربوي في المملكة على مقابلة التحديات التعليمية والتربوية التي تفرضها
ظاهرة العولمة.؟
وتستخدم الدراسة المنهج الوصفي لتحليل ما هو قائم في ضوء الأطر النظرية المعروضة إضافة الى منهج تحليل المضمون لمراجعة وتحليل بعض الوثائق التربوية الخاصة بالنظام التربوي في المملكة العربية السعودية.
وللأجابة على هذه الأسئلة تناولت الدراسة ستة محاور تربوية :
-أهداف التعليم
-مناهج التعليم
-درجة توافر المعرفة لتحقيق مفهوم التعلم المستمر
-تأثير العولمة على مفهوم المواطنة
-تأثير العولمة على دور المؤسسات التربوية في الأعداد لسوق العمل
-تأثير العولمة على مفهوم وأساليب أعداد المعلمين
وقد أظهرت المراجعة للمحاور السابقة حاجة ماسة الى غربلة أهداف التعليم في المراحل المختلفة ومايتبع ذلك من مراجعة تربوية ( وليست أيدلوجية ) لمحتوى المناهج الدراسية لتكون معدة للتغير الذي طال مفهوم المواطنة بشكلها المحلى وتأثير ذلك على فرص الخريجين في سوق العمل وضرورة مواكبة برامج أعداد المعلمين والمعلمات للمتغيرات العالمية في مفهوم دور المعلم .