- السبت مايو 04, 2013 8:47 pm
#62114
شارك الرئيس السوري بشار الأسد، السبت 4 مايو/أيار، في إزاحة الستار عن نصب تذكاري "لشهداء الجامعات السورية"، وذلك في احتفال أقيم في جامعة دمشق، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
وقالت الوكالة في خبر مقتضب إن "الرئيس يشارك آلاف الطلاب، بحضور عائلات الشهداء منهم، بإزاحة الستار عن النصب التذكاري لشهداء الجامعات السورية في جامعة دمشق".
وعرضت صفحة الرئاسة السورية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، صورة للأسد خلال الاحتفال، بدا فيها محاطاً بحراسه الشخصيين وسط جمع من الشبان والشابات الذين يمدون أيديهم لمصافحته.
ويعود الظهور العلني الأخير للرئيس السوري إلى الأربعاء الماضي، عندما قام بزيارة إلى محطة كهرباء الأمويين في حديقة تشرين بدمشق في مناسبة عيد العمال.
وأدى النزاع السوري المستمر منذ أكثر من عامين إلى مقتل العديد من طلاب الجامعات، لا سيما في دمشق وحلب كبرى مدن الشمال.
وفي 28 آذار/مارس الماضي، قتل 15 طالباً في كلية الهندسة المعمارية في منطقة البرامكة وسط دمشق، جراء سقوط قذائف هاون على مقصفها، في هجوم اتهم النظام مقاتلي المعارضة بالمسؤولية عنه.
وفي 15 كانون الثاني/يناير، لقي أكثر من 80 شخصاً مصرعهم، بينهم عدد كبير من الطلاب، في انفجارين بجامعة حلب الواقعة في غرب المدينة. وفي حين قال النظام إن مقاتلي المعارضة قصفوا الجامعة بصاروخين، اتهمت المعارضة القوات النظامية بقصف الجامعة مستخدمة الطيران الحربي.
وقالت الوكالة في خبر مقتضب إن "الرئيس يشارك آلاف الطلاب، بحضور عائلات الشهداء منهم، بإزاحة الستار عن النصب التذكاري لشهداء الجامعات السورية في جامعة دمشق".
وعرضت صفحة الرئاسة السورية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، صورة للأسد خلال الاحتفال، بدا فيها محاطاً بحراسه الشخصيين وسط جمع من الشبان والشابات الذين يمدون أيديهم لمصافحته.
ويعود الظهور العلني الأخير للرئيس السوري إلى الأربعاء الماضي، عندما قام بزيارة إلى محطة كهرباء الأمويين في حديقة تشرين بدمشق في مناسبة عيد العمال.
وأدى النزاع السوري المستمر منذ أكثر من عامين إلى مقتل العديد من طلاب الجامعات، لا سيما في دمشق وحلب كبرى مدن الشمال.
وفي 28 آذار/مارس الماضي، قتل 15 طالباً في كلية الهندسة المعمارية في منطقة البرامكة وسط دمشق، جراء سقوط قذائف هاون على مقصفها، في هجوم اتهم النظام مقاتلي المعارضة بالمسؤولية عنه.
وفي 15 كانون الثاني/يناير، لقي أكثر من 80 شخصاً مصرعهم، بينهم عدد كبير من الطلاب، في انفجارين بجامعة حلب الواقعة في غرب المدينة. وفي حين قال النظام إن مقاتلي المعارضة قصفوا الجامعة بصاروخين، اتهمت المعارضة القوات النظامية بقصف الجامعة مستخدمة الطيران الحربي.
