- الأحد مايو 05, 2013 12:34 am
#62181
تعتبر قضية فلسطين من أهم القضايا التي تشغل أمتنا الإسلامية في زماننا الآن، بل إنها من أهم القضايا التي ظلت تشغل الصالحين من أبناء هذه الأمة على مدار العصور المختلفة؛ ذلك لأن أطماع المعتدين فيها لا تنتهي؛ فهي الأرض المباركة، والأرض المقدسة، والأرض التي شهدت مسيرة الأنبياء، والأرض التي حوت الكثير من المقدسات، والأرض التي رويت بدماء الشهداء، وبها أُولَى القبلتين وثالث الحرمين، وإليها أُسْرِيَ برسول الله ، وعلى ترابها صلَّى حبيبنا إمامًا بعامة الأنبياء والمرسلين.
إنها الأرض التي لا يصلح أن تخرج من أذهاننا، ولا يصحُّ أن تُهْمَل مهما كانت مشاغلنا وأعمالنا.
وبرغم هذه القيمة العالية، والدرجة السامية التي وصلت إليها هذه الأرض الكريمة إلا أننا نراها -وللأسف الشديد- رهن الاحتلال البغيض منذ ما يزيد على تسعين عامًا -وقت كتابة هذه السطور- فقد احتلها الإنجليز عام 1917م، ثم سلموها إلى الصهاينة في عام 1948م، وما زالت في أيديهم إلى الآن، ولا شكَّ أن هذا يُصِيب قلوب المؤمنين بجرح عميق، وألم دفين.
ومع هذه الآلام والأحزان، إلا أننا -بفضل الله تعالى- نرى في السنوات الأخيرة صحوة إسلامية رائعة، أيقظت الإيمان في قلوب الغافلين، فَهَبُّوا يبحثون عن مرضاة ربهم، وسلكوا في ذلك كل سبيل، وكان من أهم ما تحرك الناس له قضية فلسطين.
إن قضية فلسطين بميراثها الديني والتاريخي والواقعي لَتُمَثِّل إحدى أهم القضايا التي اهتمَّ بها المؤمنون والصالحون، بل إنها في حدِّ ذاتها إحدى محرِّكات الإيمان، وإحدى بواعث الهمة في نفوس المسلمين؛ لذلك ليس مستغرَبًا أبدًا أن يكون السؤال الأعمُّ والأشهر الذي نسمعه في وقتنا الآن هو: ماذا يمكن أن أفعل حتى أُسْهِم في تحرير فلسطين؟!
إنه السؤال الذي اهتمَّ عموم الناس بسؤاله، كما اهتمَّ عموم العلماء والدعاة بالإجابة عليه، وهنا ظهرت عِدَّة مشاكل!
أما المشكلة الأولى: فهي تضارُب الأقوال بين العلماء والدعاة؛ حتى يصل الأمر أحيانًا إلى التراشق بالكلمات على شاشات الفضائيات! فهذا يُؤَيِّد وسيلة، وآخر يُعارِضُها، وهذا يقترح أمرًا، وذاك يرفضه، وهكذا؛ مما أدى إلى بلبلة عظيمة في الرأي عند جمهور المسلمين.
الرابط http://islamstory.com/ar/%D9%82%D8%B6%D ... 9%8A%D9%86
إنها الأرض التي لا يصلح أن تخرج من أذهاننا، ولا يصحُّ أن تُهْمَل مهما كانت مشاغلنا وأعمالنا.
وبرغم هذه القيمة العالية، والدرجة السامية التي وصلت إليها هذه الأرض الكريمة إلا أننا نراها -وللأسف الشديد- رهن الاحتلال البغيض منذ ما يزيد على تسعين عامًا -وقت كتابة هذه السطور- فقد احتلها الإنجليز عام 1917م، ثم سلموها إلى الصهاينة في عام 1948م، وما زالت في أيديهم إلى الآن، ولا شكَّ أن هذا يُصِيب قلوب المؤمنين بجرح عميق، وألم دفين.
ومع هذه الآلام والأحزان، إلا أننا -بفضل الله تعالى- نرى في السنوات الأخيرة صحوة إسلامية رائعة، أيقظت الإيمان في قلوب الغافلين، فَهَبُّوا يبحثون عن مرضاة ربهم، وسلكوا في ذلك كل سبيل، وكان من أهم ما تحرك الناس له قضية فلسطين.
إن قضية فلسطين بميراثها الديني والتاريخي والواقعي لَتُمَثِّل إحدى أهم القضايا التي اهتمَّ بها المؤمنون والصالحون، بل إنها في حدِّ ذاتها إحدى محرِّكات الإيمان، وإحدى بواعث الهمة في نفوس المسلمين؛ لذلك ليس مستغرَبًا أبدًا أن يكون السؤال الأعمُّ والأشهر الذي نسمعه في وقتنا الآن هو: ماذا يمكن أن أفعل حتى أُسْهِم في تحرير فلسطين؟!
إنه السؤال الذي اهتمَّ عموم الناس بسؤاله، كما اهتمَّ عموم العلماء والدعاة بالإجابة عليه، وهنا ظهرت عِدَّة مشاكل!
أما المشكلة الأولى: فهي تضارُب الأقوال بين العلماء والدعاة؛ حتى يصل الأمر أحيانًا إلى التراشق بالكلمات على شاشات الفضائيات! فهذا يُؤَيِّد وسيلة، وآخر يُعارِضُها، وهذا يقترح أمرًا، وذاك يرفضه، وهكذا؛ مما أدى إلى بلبلة عظيمة في الرأي عند جمهور المسلمين.
الرابط http://islamstory.com/ar/%D9%82%D8%B6%D ... 9%8A%D9%86