By سلمان لعبيدي ٨١ - الأحد مايو 05, 2013 7:22 pm
- الأحد مايو 05, 2013 7:22 pm
#62665
(الساميون أولاد سام بن نوح، بينما الأوربيون أولاد يافث بن نوح).
اذن هم أبناء وأحفاد والمنحدرين من صميم سام بن نوح
علما بان السامية لا تقتصر على اليهود او العبرانين فالعرب ايضا ساميين لماذا لانطلق عليهم هم معادين للسامية؟
معاداة السامية هو مصطلح يطلق على التعصب العرقي ضد اليهود، والمصطلح ليس دقيقا جدا لأن السامية تعني كل الشعوب الأخرى التي تتحدث اللغات
السامية بمن فيهم العرب، إلا أن المقصود منه هو التعصب ضد اليهود فقط. وربما كان السبب في اقتصار المصطلح على اليهود هو أنه لم تكن هناك
شعوب سامية أخرى تسكن أوروبا بخلاف اليهود وقت ظهور المصطلح. وتعد سياسة الزعيم النازي "أدولف هتلر" وخططه لتصفية جنس اليهود أكبر
مثال على معاداة السامية.
يمكن تعريف معاداة السامية وفقا لثلاثة أسس مختلفة
الأساس الديني: معاداة اليهود بسبب دينهم أو ممارسة شعائرهم، وهنا تتوقف المعاداة في الغالب إذا توقف اليهود عن ممارسة شعائرهم أو تخلوا عن
معتقداتهم الدينية.•
الأساس العرقي: ليس للمعاداة هنا علاقة بالدين أو الثقافة، بل للاعتقاد بأن اليهود جنس مختلف عن الجنس البشري.• معاداة السامية الجديدة: ظهر هذا
المصطلح في نهاية القرن العشرين، وهو يعبر عن معاداة على أساس سياسي بالأكثر، وهو يتداخل دائما مع معاداة الصهيونية، وينتشر هذا النوع من
معاداة السامية بين اليسار في أوروبا وأمريكا. ظهر المصطلح للمرة الأولى عام 1860 على يد اليهودي النمساوي "موريتز شتاينشنايدر"، والذي
استخدم هذا المصطلح لوصف أفكار "إرنست رينان" التي تقول إن الجنس السامي أقل من الجنس الآري، وهي الأفكار التي انتشرت انتشارا كبيرا في
أوروبا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، والتي تتضمن نظريات علمية زائفة عن الأعراق والأجناس والحضارة والتقدم.بعد ذلك تأسست في
ألمانيا رابطة معادة السامية عام 1879 بواسطة السياسي الألماني "ولهلم مار"، وكان هدف الرابطة حماية المجتمع الألماني من الخطر اليهودي وطرد
اليهود من ألمانيا.اندلع التعصب العرقي ضد اليهود في أوروبا، وكان جزء من هذا التعصب دينيا في أوروبا المسيحية نظرا لمسئولية اليهود التاريخية
عن صلب المسيح، وفي جزء آخر نتيجة لسيطرة رأس المال اليهودي على كثير من المعاملات التجارية والمصرفية.وخلال العصور الوسطى فرضت
الكثير من الضرائب على اليهود، كما أجبروا على السكن في أماكن معزولة، ونفي الكثير منهم خارج البلدان التي عاشوا بها. وفي منتصف القرن الرابع
عشر، وبعد أن قضى الطاعون على نصف سكان أوروبا، انطلقت شائعات بأن اليهود هم المسئولون عن الوباء لأنهم سمموا آبار الشرب، انطلقت أعمال
عنف في كل مكان لقتل اليهود وتدمير ممتلكاتهم.وكانت الأحزاب السياسية في النمسا والمجر وألمانيا تركز أهدافها السياسية على اضطهاد اليهود
وتصفيتهم، وربما كانت حركة معاداة السامية هذه هي التي أدت إلى نشوء الحركة الصهيونية ومحاولة اليهود الحصول على وطن مستقل في
فلسطين.وخلال الحرب العالمية الثانية اتبع "هتلر" مجموعة من السياسات لتصفية الجنس اليهودي، عن طريق جمعهم في معسكرات الاعتقال
وتهجيرهم وتصفيتهم جماعيا فيما سُمّي بالهولوكوست.وفي العالم الإسلامي كانت الشرائع تحض على حسن معاملة اليهود باعتبارهم أهل ذمة، إلا أن
هذا الأمر كان يختلف من حاكم لآخر، وذلك على أساس أن اليهود كانوا الأعداء الطبيعيين للإسلام في بدايته.في القرن العشرين، ومع الصراع العربي
الإسرائيلي، والجرائم والمذابح الإسرائيلية المستمرة التي ترتكبها الدولة الإسرائيلية منذ تأسيسها، ازدادت مشاعر الكراهية لليهود في العالم العربي
والإسلامي، وانطلقت حملات معادية للصهيونية تختلط كثيرا بمعاداة السامية في الصحف العربية.فيما بعد حصل اليهود على تعويضات هائلة من ألمانيا
مقابل المذابح التي تعرضوا لها، وتم سن قوانين في كثير من الدول تمنع معاداة السامية التي من مظاهرها إنكار الهولوكوست، أو الإشارة إلى أن
إسرائيل دولة عنصرية، أو إلقاء مسئولية تصرفات دولة إسرائيل على يهود العالم ككل، أو الإشارة إلى المفردات الكلاسيكية لمعاداة السامية مثل
مسؤوليتهم عن دم المسيح.صحيح أن اليهود تعرضوا للكثير جدا من الاضطهاد عبر التاريخ، إلا أن الضحية تحولت في النهاية إلى جلاد، وتحول
مصطلح معاداة السامية في الغرب إلى وسيلة لإرهاب كل من يتكلم أو يعترض على الأفعال الإسرائيلية، سواء الحديثة منها أو التي مر عليها آلاف من السنين.
اذن هذه التسمية اوجدها اليهود الصهاينة لابتزاز الامم الاخرى وهي مرادفة للمحرقة اليهودية ( الهولوكوست ) التي تتسلم بها اسرائيل التعويضات من
الحكومة الالمانية الى الان !!مع انها ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ابشع الجرائم !!!!!!!!!!!
اذن هم أبناء وأحفاد والمنحدرين من صميم سام بن نوح
علما بان السامية لا تقتصر على اليهود او العبرانين فالعرب ايضا ساميين لماذا لانطلق عليهم هم معادين للسامية؟
معاداة السامية هو مصطلح يطلق على التعصب العرقي ضد اليهود، والمصطلح ليس دقيقا جدا لأن السامية تعني كل الشعوب الأخرى التي تتحدث اللغات
السامية بمن فيهم العرب، إلا أن المقصود منه هو التعصب ضد اليهود فقط. وربما كان السبب في اقتصار المصطلح على اليهود هو أنه لم تكن هناك
شعوب سامية أخرى تسكن أوروبا بخلاف اليهود وقت ظهور المصطلح. وتعد سياسة الزعيم النازي "أدولف هتلر" وخططه لتصفية جنس اليهود أكبر
مثال على معاداة السامية.
يمكن تعريف معاداة السامية وفقا لثلاثة أسس مختلفة
الأساس الديني: معاداة اليهود بسبب دينهم أو ممارسة شعائرهم، وهنا تتوقف المعاداة في الغالب إذا توقف اليهود عن ممارسة شعائرهم أو تخلوا عن
معتقداتهم الدينية.•
الأساس العرقي: ليس للمعاداة هنا علاقة بالدين أو الثقافة، بل للاعتقاد بأن اليهود جنس مختلف عن الجنس البشري.• معاداة السامية الجديدة: ظهر هذا
المصطلح في نهاية القرن العشرين، وهو يعبر عن معاداة على أساس سياسي بالأكثر، وهو يتداخل دائما مع معاداة الصهيونية، وينتشر هذا النوع من
معاداة السامية بين اليسار في أوروبا وأمريكا. ظهر المصطلح للمرة الأولى عام 1860 على يد اليهودي النمساوي "موريتز شتاينشنايدر"، والذي
استخدم هذا المصطلح لوصف أفكار "إرنست رينان" التي تقول إن الجنس السامي أقل من الجنس الآري، وهي الأفكار التي انتشرت انتشارا كبيرا في
أوروبا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، والتي تتضمن نظريات علمية زائفة عن الأعراق والأجناس والحضارة والتقدم.بعد ذلك تأسست في
ألمانيا رابطة معادة السامية عام 1879 بواسطة السياسي الألماني "ولهلم مار"، وكان هدف الرابطة حماية المجتمع الألماني من الخطر اليهودي وطرد
اليهود من ألمانيا.اندلع التعصب العرقي ضد اليهود في أوروبا، وكان جزء من هذا التعصب دينيا في أوروبا المسيحية نظرا لمسئولية اليهود التاريخية
عن صلب المسيح، وفي جزء آخر نتيجة لسيطرة رأس المال اليهودي على كثير من المعاملات التجارية والمصرفية.وخلال العصور الوسطى فرضت
الكثير من الضرائب على اليهود، كما أجبروا على السكن في أماكن معزولة، ونفي الكثير منهم خارج البلدان التي عاشوا بها. وفي منتصف القرن الرابع
عشر، وبعد أن قضى الطاعون على نصف سكان أوروبا، انطلقت شائعات بأن اليهود هم المسئولون عن الوباء لأنهم سمموا آبار الشرب، انطلقت أعمال
عنف في كل مكان لقتل اليهود وتدمير ممتلكاتهم.وكانت الأحزاب السياسية في النمسا والمجر وألمانيا تركز أهدافها السياسية على اضطهاد اليهود
وتصفيتهم، وربما كانت حركة معاداة السامية هذه هي التي أدت إلى نشوء الحركة الصهيونية ومحاولة اليهود الحصول على وطن مستقل في
فلسطين.وخلال الحرب العالمية الثانية اتبع "هتلر" مجموعة من السياسات لتصفية الجنس اليهودي، عن طريق جمعهم في معسكرات الاعتقال
وتهجيرهم وتصفيتهم جماعيا فيما سُمّي بالهولوكوست.وفي العالم الإسلامي كانت الشرائع تحض على حسن معاملة اليهود باعتبارهم أهل ذمة، إلا أن
هذا الأمر كان يختلف من حاكم لآخر، وذلك على أساس أن اليهود كانوا الأعداء الطبيعيين للإسلام في بدايته.في القرن العشرين، ومع الصراع العربي
الإسرائيلي، والجرائم والمذابح الإسرائيلية المستمرة التي ترتكبها الدولة الإسرائيلية منذ تأسيسها، ازدادت مشاعر الكراهية لليهود في العالم العربي
والإسلامي، وانطلقت حملات معادية للصهيونية تختلط كثيرا بمعاداة السامية في الصحف العربية.فيما بعد حصل اليهود على تعويضات هائلة من ألمانيا
مقابل المذابح التي تعرضوا لها، وتم سن قوانين في كثير من الدول تمنع معاداة السامية التي من مظاهرها إنكار الهولوكوست، أو الإشارة إلى أن
إسرائيل دولة عنصرية، أو إلقاء مسئولية تصرفات دولة إسرائيل على يهود العالم ككل، أو الإشارة إلى المفردات الكلاسيكية لمعاداة السامية مثل
مسؤوليتهم عن دم المسيح.صحيح أن اليهود تعرضوا للكثير جدا من الاضطهاد عبر التاريخ، إلا أن الضحية تحولت في النهاية إلى جلاد، وتحول
مصطلح معاداة السامية في الغرب إلى وسيلة لإرهاب كل من يتكلم أو يعترض على الأفعال الإسرائيلية، سواء الحديثة منها أو التي مر عليها آلاف من السنين.
اذن هذه التسمية اوجدها اليهود الصهاينة لابتزاز الامم الاخرى وهي مرادفة للمحرقة اليهودية ( الهولوكوست ) التي تتسلم بها اسرائيل التعويضات من
الحكومة الالمانية الى الان !!مع انها ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية ابشع الجرائم !!!!!!!!!!!