منتديات الحوار الجامعية السياسية

فليقل كل كلمته
#62705
أثر المبيدات والأسمدة الكيميائية الزراعية على صحة الإنسان
الفصل الأول
الإطار العام للدراسة
الـمقـدمة
يعتبر القطاع الزراعي أحد أهم القطاعات التي شهدت تطورات هائلة وكبيرة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية قبل مائة عام، ولقد أدركت الدولة في بداية تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز إن القطاع الزراعي لابد إن ينال نصيبا كبيرا من الاهتمام والتطوير، ففي عام 1346هـ صدر أمر ملكي بإعفاء جميع المعدات الزراعية من الرسوم الجمركية، وكان هذا في حد ذاته تشجيعا واضحا على الاهتمام بالزراعة وكان لإنشاء مديرية للزراعة عام 1367هـ التي تحولت فيما بعد إلى وزارة الزراعة والمياه بموجب مرسوم ملكي عام 1373هـ مؤكداً على الاهتمام بشئون التنمية الزراعية مما أدى إلى تحول أسلوب الزراعة بالمملكة من أسلوب تقليدي إلى أسلوب متطور تستخدم فيه أحدث التقنية والآليات والمعدات الزراعية.
ولكن جهل الإنسان بأهمية المحافظة على البيئة أدى إلى ازدياد التلوث بشكل كبير وخطير، فالبرغم مما وفرته التكنولوجيا من زيادة إنتاج في الكم والنوع لكنها في المقابل قد تؤدي إلى تدمير البيئة التي يجب الحفاظ عليها من التلوث لصالح الإنسان المعاصر ولصالح الأجيال القادمة.
مشكلة البحث:
المتتبع لبدايات الزراعة في المملكة في تلك الفترة تتميز بصغر الحيازات الزراعية وبأصناف قليلة من المحاصيل المزروعة وكانت الحاجة لاستخدام المبيدات في تلك الفترة بسيطة نظرا لقلة الآفات التي كانت تهدد المحاصيل. إلا انه نتيجة للنهضة الزراعية التي حدثت في السنوات العشرين الماضية و نظرا لما تتمتع به المنطقة من مقومات الإنتاج الزراعي وكانت نتيجة التنويع والتكثيف للمحاصيل المزروعة في المنطقة اثر على تنوع وتعدد الآفات والأمراض التي لم تكن موجودة من قبل في هذه المحافظة مما استوجب استخدام أنواع مختلفة من المبيدات وبتراكيز مختلفة لمواجهة هذه الموجه الجديدة من الآفات والأمراض. ولقد لوحظ اتجاه كثير من المزارعين في منطقة البحث لاستخدام أنواع متعددة وبتراكيز مختلفة من المبيدات الكيميائية لمكافحة الآفات والأمراض التي تصيب محاصيلهم معتمدين في ذلك على مصادر موجودة منها تجار وباعة المستلزمات الزراعية وربما يكون من غير إدراك ووعي بما تسببه المبيدات من أضرار جسيمة على البيئة المحيطة بالمزارعين، ومن هنا يمكن ملاحظة إن مشكلة التلوث في المنطقة تحت الدراسة قد ترتبط إلى حد كبير بدرجة وعي الأفراد بالحفاظ على هذه الموارد وعدم إغفال المسئولية الأخلاقية للأجيال الحالية من استنزاف لمقدرات الأجيال القادمة وحرمانها من مواردها الطبيعية والأضرار بالبيئة من خلال الملوثات المختلفة والممارسات الخاطئة الناجمة عن استغلال هذه الموارد. ومن هنا تبرز أهمية التعليم والتثقيف وتنمية الوعي والمعرفة لدى الأفراد بقضايا علاقة الإنسان بالبيئة وتأثيره فيها وتأثره بها وتأثير الأنشطة المختلفة على البيئة بما قد ينعكس عليها سلبا، ففي عام 1423-1424 هـ.
تساؤلات البحث :
1. كيف نتعرف على اتجاهات المزاع نحو الآثار السلبية للمبيدات على البيئة ؟
2. ما هي أضرار المبيدات والأسمدة الزراعية على صحة الإنسان ؟
3. ما نوع المبيدات والكيماويات الزراعية التي تؤثر على صحة الإنسان ؟
أهداف البحث:
1- يهدف هذا البحث بصفة أساسية إلى التعرف على مستوى الوعي لدى المزارعين
2- التعرف على اتجاهات الزراع نحو آلا ثار السلبية للمبيدات على البيئة.
3- التعرف على أضرار المبيدات على البيئة.
أهمية البحث
إن القيام بإجراء هذا البحث له أهمية نظراً لما يعانيه العالم اليوم من مشاكل تلوث بيئي خطير يهدد الإنسان وحياته في هذا العالم.
وقد تساعد النتائج التي توصل لها هذا البحث في التعرف على العوامل التي تدفع المزارعين إلى استخدام المبيدات بالطريقة السليمة والصحيحة وبالتالي محافظتهم على البيئة المحيطة بهم. كما أن نتائج هذا البحث يمكن أن تساعد المسئولين على رسم السياسات التي تساعد المزارعين على الاستغلال الامثل والمأمون للمبيدات الزراعية. كما قد تساعد هذه النتائج عند القيام بتخطيط وتنفيذ برامج إرشادية للمزارعين والتي تتعلق بتوعيتهم بالآثار السلبية للمبيدات على البيئة، ويمكن الاعتماد عليها في تنفيذ أي برنامج إرشادي خاص بالمنطقة.

حدود البحث :
حدود مكانية : منطقة الرياض بالمملكة العربية الزراعية
حدود زمانية : الفصل الدراسي الثاني لعام 1433/1434هـ
منهج الدراسة :
أعتمد الباحث لجمع المعلومات والدراسات والبيانات على الطرق والوسائل التالية :-
1- إستخدام وسائل الاتصال الحديثة ( الإنترنت ) في جمع المعلومات والبيانات والدراسات لإغناء موضوع البحث .
2- البحث المكتبي بالرجوع إلى المصادر العربية المختلفة التي تناولت البيئة , والتلوث البيئي بأنواعها , بالاخص التلوث الكيميائي والمبيدات الزراعية .
3- استخدام الباحث اسلوب المنهج التحليلي الوصفي لتحديد مفهوم البيئة ومشكلاتها .
مصطلحات البحث :
المبيدات : اصطلاح عام، يشمل مبيدات الحشرات ومبيدات القوارض ومبيدات الحشائش ومبيدات الفطريات، وتتميز هذه المواد بسهولة تصنيعها وشدة فاعليتها ضد الآفات الزراعية














الفصل الثاني
الإطار النظري
المبحث الأول
الآثار السلبية للمبيدات الزراعية
تشير المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ( 1412هـ ؛1401هـ ) إلى أن الاستخدام المكثف للمبيدات أهم السمات الرئيسية للنشاط الزراعي في دول الخليج العربي وتدلل على ذلك أرقام المشتريات السنوية منها ، وتشير وزارة الزراعة، (1426هـ) أن ما استوردته المملكة العربية السعودية بين عامي 2004 ،2005م 27320 طن مبيد في شكل مسحوق و67992 لتر من المبيدات السائلة وتؤكد المنظمة العربية للتنمية الزراعية ( 1413هـ) إن معظم هذه المبيدات يستخدم لرش محاصيل الخضروات والفاكهة وبالتالي فان استخدامها أصبح يشكل خطرا على الصحة والبيئة.ويذكر تاج الدين والراجحي (1419هـ) ان المبيدات توجد في صور عدة مثل مركزات الاستحلاب ومساحيق الذوبان ومساحيق الابتلال ومساحيق التعفير والطعوم السامة وغيرها ويسبب هذا التعدد والتباين في صور وأنواع المبيدات تباينا وتنوعا في طرق استخدامها فمنها ما يستخدم على الأسطح النباتية او على الجلد الخارجي للحيوانات او على سطح التربة ومنها ما ينفذ إلى داخل جسم الآفة أو إلى داخل عمق التربة كما أن منها ما ينتشر في الهواء ومنها ما يسري داخل التربة مع تيار الماء الى ما غير ذلك من صور النفاذية.هناك تصنيفات وتقسيمات عدة للمبيدات بناء على أسس مختلفة مثل الهيئة او الصورة التي يوجد عليها المبيد (سائل، مسحوق، حبيبات الخ...) وطريقة استخدامه وتطبيقه وكيفية تأثيره. ( )
تقسيم المبيدات من حيث أضرارها على البيئة:
يوضح تاج الدين والراجحي، (1998م) أن هناك طرق شتى لتقسيم المبيدات إلا انه من وجهة النظر البيئية يمكن تقسيم المبيدات حسب طول فترة بقائها في البيئة وهي الفترة التي يستمر خلالها تأثير هذه المبيدات على المكونات الحية للبيئة وبناء على هذه الطريقة يمكن تقسيم المبيدات إلى الأقسام التالية:
1- مبيدات غير متبقية ( Non-persistent ): هي المبيدات التي يستمر وجودها او تأثيرها من عدة أيام إلى أربعة أسابيع.
2- مبيدات متوسطة البقاء ( Moderately persistent ): وهي التي يستمر وجودها في البيئة من شهر واحد وحتى ثمانية عشر شهرا.
3- مبيدات طويلة البقاء ( Long persistent ): وهي التي يستمر وجودها في البيئة من عدة شهور وحتى عشرون عاما.
4- مبيدات دائمة البقاء ( Permanent ): وهي التي تستمر في البيئة إلى ما شاء الله.
سمية المبيدات:
يعرف الدوسري وآخرون ، (1424هـ ) السم (Poison ) بأنه أي مادة تقدم لأي كائن حي وبكميات قليلة نسبياً وتؤثر كيميائيا على الأنسجة محدثة ضررا خطيرا او الموت. وهذا التعريف غير مكتمل او كاف من الناحية العلمية. فتفسير عبارة " الكمية القليلة " مفتوحة لتفسيرات عديدة. تحت هذا التعريف، ويمكن أن يطلق على كثير من المواد الكيماوية التي يتعرض لها الإنسان بانتظام سموما، واشارتهم كذلك الى ان هناك تعريف علمي أكثر توضيحا للسم وهو : ( السم عبارة عن أي مادة كيميائية تحدث ضررا في معظم الحالات عند تلامسها مع الكائنات الحية أثناء الاستخدام العادي )، والمبيدات بالضرورة سموم ، ولكن يختلف الضرر السام للمركبات المختلفة بدرجة كبيرة وبناء على حجم الأضرار المحتملة المتعلقة باستخدام المبيدات محل الاهتمام ، وإشارتهم إلى انه يمكن التمييز بين نوعين من الضرر هما: . ( )
1- التسمم الحاد الناتج من تداول وتطبيق المواد السامة.
2- الضرر المزمن الناتج من التعرض لكميات صغيرة ولمدد طويلة من هذه المواد او تناولها.
تأثيرات المبيدات:
ربما تكون المبيدات سامة للإنسان والحيوان والنبات تحت ظروف معينة، وفهم القواعد الأساسية للسمية والاختلاف بينها وبين الأضرار من الأمور الهامة ولقد ذكر أعضاء هيئة التدريس بقسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة الملك سعود،
( 1412هـ ) أن هناك فرق واضح بين سمية ( Toxicity ) وأضرار ِHazards المبيدات لان هذين المصطلحين لا يرمزان لمعنى واحد كما يعتقد الكثير من الناس فكلمة سمية المركب تعني مقدرته على إحداث الأثر السام في حيوان التجربة، بينما كلمة ضرر تعكس مقدار الأثر الضار الناجم من جراء استخدام المركب في المجالات العملية وما يهم مستخدم المبيدات هو الضرر الناتج عنها وليس سميتها وتختلف المبيدات في درجة سميتها وخطرها على الكائنات الحية في البيئة الزراعية فمنها ما هو على درجة عالية من السمية ويشكل خطرا مباشرا على التنوع الاحيائي وبالتالي يسبب خللا في التوازن البيئي. ويوضح الدوسري، (1422هـ) أن هذه المجموعة تشمل المبيدات التقليدية كالمبيدات الفسفورية العضوية والكارباماتية والتي تتسم بارتفاع سميتها النسبية وبالتالي تتطلب فترة حظر وتحريم أطول وإجراءات احترازية أكثر. تشمل العوامل التي يرجع إليها تأثير سمية المبيدات إلى:
1- سمية المركب الكيميائي.
2- جرعة المركب الكيميائي خاصة التركيز.
3- طول مدة التعرض.
4- طريقة اخذ الجرعة أو امتصاصها بواسطة الجسم الممتص.
المبحث الثاني
أضرار المبيدات على البيئة الإنسان
على الرغم من الايجابيات التي قدمتها المبيدات الكيميائية للبشرية والمتمثلة في مكافحة الأمراض والآفات التي قد يتعرض لها الإنسان نفسه او محاصيله الزراعية إلا انه تبين أن لها آثار جانبية خطيرة تصل أحيانا إلى درجة من الضرر أكثر مما قد تحدثه الأمراض والآفات نفسها. وفيما يلي بعض الأضرار التي قد تحدثها المبيدات على الإنسان : ( )
1- مقاومة الآفات لفعل المبيدات:
الاستخدام الخاطئ من حيث عدد مرات التطبيق والتوقيت غير المناسب والجرعات غير الفعالة أدى إلى ظهور صفة مقاومة الحشرات والممرضات النباتية والحشائش لفعل المبيدات، وقد أوضح التقرير الذي أعده البرنامج البيئي للأمم المتحدة UNEP ,(1976) لترتيب المقاومة كأحد المشكلات الأربعة الأولى في النواحي البيئية على مستوى العالم حيث تم تقدير وجود حوالي 504 نوع من الحشرات والاكاروسات Georghiou,1986 ) وحوالي 150 مرض نباتي وحوالي 273 نوع من الحشائش ( LeBaron and McFarland,1990 ) مقاومة لفعل المبيدات.
2- التأثير على الإنسان:
تم رصد العديد من التأثيرات الضارة للمبيدات على الإنسان ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- ما اشار اليه ( Benbrook,(1996 إلى حدوث تسمم للإنسان بالمبيدات أو إصابته بالأمراض جراء التعرض المباشر او غير المباشر للمبيدات ، و أشار تقرير لمنظمة الصحة العالمية في عام (1990م ) إلى وجود حوالي 3 مليون حالة تسمم حاد في الإنسان بالمبيدات على مستوى العالم كل عام من بينها 220 ألف حالة إصابة قاتلة، كما وصلت حالات التسمم في الولايات المتحدة الأمريكية كما قدرتها الرابطة الأمريكية لاماكن معالجة السموم إلى 110 ألف كل عام.
- كما أشار تقرير(WHO,UNEP (1989 إلى وجود تأثيرات الحادة والمزمنة الناتجة عن استعمال المبيدات حيث وجدت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أدلة كافية عن حدوث السرطان بسبب التعرض لثمانية عشر مبيدا بينما حصلت أدلة محدودة عن قدرة ستة عشر مبيدا على إحداث السرطان بناء على الدراسات الحيوانية. ( )
- ويشير العاني ( 1424هـ ) الى تأثير المبيدات على جهاز المناعة في الإنسان وإحداث خلل وظيفي في الخصيات مما يقلل درجة الخصوبة وزيادة درجة العقم للرجال الذين تعرضوا للمبيدات فقد اكتشف الباحثون بعد دراسة 225 رجلا من منطقة في الأرجنتين معروفة بخصوبة سكانها وفحص أنماط حياتهم وتاريخهم الطبي ومهنهم ومدى تعرضهم للمبيدات الحشرية وخضعوا أيضا للفحوص البيولوجية والبدنية أن التعرض للمبيدات ومبيدات الأعشاب والفطريات حد من قدرة الرجال على الإنجاب

المبحث الثالث
جهود المملكة العربية السعودية في مجال صحة البيئة وحمايتها من التلوث
يشير تاج الدين والراجحي،( 1418هـ) الى قيام هيئات ومصالح ومؤسسات حكومية بالعمل على ضمان صحة الفرد والمجتمع وحماية البيئة من التلوث ومن أمثلة هذه المصالح ما يلي:
1- مصلحة الأرصاد وحماية البيئة السعودية ( MEPA ) :
حيث تقوم هذه المصلحة بوضع القوانين والتشريعات البيئية الخاصة بنقاوة الهواء من الملوثات، وانشات لذلك عدة محطات رصد ومراقبة نوعية الهواء في بعض مدن المملكة الكبيرة.
2- وزارة الزراعة:
تقوم هذه الوزارة بتنظيم استيراد وتسجيل المبيدات الكيماوية والأسمدة الزراعية ومنظمات النمو النباتية والحيوانية وقد صدر نظام صادر من المقام السامي يسمى لائحة الاتجار في مبيدات الآفات الزراعية وصدرت اللائحة برقم 19 وتاريخ 10/1/1396هـ ثم صدر عنها اللائحة التنفيذية.
3- وزارة الشؤون البلدية والقروية:
تعمل هذه الوزارة عن طريق إدارات صحة البيئة بها بمراقبة الأسواق والتأكد من صلاحية المواد الغذائية والمنتجات الزراعية وخلوها من الملوثات والسموم. ( )








الخاتمة

التوصيات
بناء على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فان الباحث يوصي:
1- تصميم وتنفيذ برامج إرشادية تتعلق بكيفية التعامل الآمن مع المبيدات الكيميائية سواء أثناء التطبيق أو التخزين أو التخلص من متبقياتها.
2- الاهتمام بالإرشاد الزراعي وزيادة فعاليته وتعزيز الثقة والاتصال بين القائمين بالعمل الإرشادي والمزارعين .
3- تعزيز الصلة بين مراكز البحوث الزراعية وأجهزة العمل الإرشادي بحيث يتم تحديد نوع المبيد المناسب للمكافحة لتحقيق أفضل النتائج بأقل الأضرار.
4- تخصيص برامج دورية في وسائل الأعلام المختلفة المكتوبة والمسموعة والمرئية لتعريف المزارعين بأخطار هذه المواد وسلامة التعامل معها.
5- تبني برامج المكافحة المتكاملة والتي تسهم في تخفيض كميات المبيدات المستخدمة والحفاظ على التوازن الحيوي الطبيعي.
6- التركيز على مصادر المعلومات التي يثبت اعتماد المزارعين عليها في استقاء معارفهم مثل البرامج الإرشادية والنشرات الإرشادية والزيارات الحقلية.
7- ضرورة رفع الوعي والمستوى التعليمي لدى العاملين في مجال تطبيق المبيدات والعمل على إسناد عمليات رش المبيدات إلى عمالة مدربة لديها القدرة الكافية على التعامل مع هذه الكيماويات وتجنب الأخطار التي قد تنجم عن سوء الاستخدام.
8- توعية المزارعين بأهمية إجراء كشف صحي دوري على العاملين بالمزارع وخاصة مستخدمي المبيدات بها.
9- حث المزارعين على الاكتفاء باقتناء المبيدات التي يحتاجونها خلال الموسم الزراعي فقط.
10- الاستفادة من نتائج هذا البحث وأسلوبه الإجرائي في إجراء دراسات مستقبلية بمناطق أخرى بالمملكة العربية السعودية .




المراجع

1- الدوسري، صالح بن عبدالله ( 1422هـ - 2002م ). استخدام المبيدات وتداولها على مستوى المزارع في محافظة الخرج، المملكة العربية السعودية. مجلة الإسكندرية للعلوم الزراعية.
2- الدوسري ، صالح بن عبدالله ، حمدي حسين ، علي السحيباني ( 1424هـ ) . مبيدات الافات ، ترجمة لكتاب جورج وير ، النشر العلمي والمطابع ، جامعة الملك سعود .
3- الدريويش، عبدالعزيز ( 1419 هـ - 1998ِم ). اتجاهات المتدربين نحو الدورات التدريبية الإرشادية الزراعية التي نفذتها وزارة الزراعة بالمملكة العربية السعودية، 1989م .
4- الزميتي، محمد السعيد (1417هـ - 1997م). تطبيقات المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية. الفجر للنشر والتوزيع.
5- العادلي ، احمد السيد ،واحمد الهنيدي رضوان ( 1392هـ - 1972م ) ، دراسة للاتجاهات المهنية للمرشدين الزراعيين المصريين ، مجلة الإسكندرية للبحوث الزراعية ، كلية الزراعة ، جامعة الإسكندرية نشرة بحثية رقم 5 .
6- العاني ، حسام ( 1424هـ -2003م ) ، المبيدات الحشرية والكيماويات تسبب عقم الرجال ، جريدة القدس ، الموقع الالكتروني http://www.khosoba.com