- الأحد مايو 05, 2013 9:07 pm
#62760
عرف أوباما العربي أعلاه كحساب مسجل في عالم تويتر الرحب، يتناول قضايا مختلفة وبالأخص العربية منها بطريقة ساخرة قد تلامس الحقيقة أحيان كثيرة.
لا أدري أين يقيم السيد أوباما العربي ولا أعرف هل أعيد انتخابه مع أوباما البيت الأبيض أم أنه خسر السباق الرئاسي وخرج من مكتبه البيضاوي بتويتر.
ولا أدري هل أطلع سيد البيت الأبيض على ما غرد به نسخته في تويتر وهل يصادق على كل ما قاله الأخير ضمن اجتماعات ونقاشات التويتر، ولكن الأكيد أن هناك مقاربة كبيرة بين موقفي "الأوباميين" تجاه القضايا العربية ومنطقة الشرق الأوسط، فأوباما العربي يؤكد يوماً بعد آخر ابتعاد أوباما البيت الأبيض عن مناصرة حقوق العرب والمسلمين واستجابته لرغبات "ماما إسرائيل" التي لا تفوت فرصة إلا وتقوض فيها مسار السلام بينها وبين الفلسطينيين الذين احتلت أرضهم وقتلت نساؤهم وأطفالهم وشبابهم دون رادع من أحد عرباً وغرباً، ثم أن أوباما البيت الأبيض تقاعس كثيراً في شأن الشعب السوري المظلوم وتركه لطاغية لا يقر فعله إلا أشباهه الإسرائيليين وهم من يؤكد دائماً أن جبهة الجولان ظلت هادئة طوال السنوات الماضية من حكم آل الأسد، وكان آخر من قال ذلك رئيسهم شمعون بيريز، عند لقاءه مؤخراً بابا الأسد الرئيس الروسي "بوتين".
أستغرب فرحة الكثير من العرب المعتدلين خصوصاً في الخليج بفوز "باراك أوباما" مع إقرارهم في ذات الوقت أن الرجل لم يقدم شيء تجاههم. فهاهو يتابع مسلسل النووي الإيراني وينتقد دون فعل أي وكأنه ينتظر الحلقة الأخيرة لينتهي كل شيء دون تغيير شيء، ثم يؤكد استحالة معارضة إيران النووية ما يعني تركها تسرح وتمرح في الخليج وتجهز على ما تبقى وتعزز من الخلايا النائمة متسلحة بقوتها النووية في حال وصل مشروعها إلى منتهاه، وكان قبل ذلك سلم هذه الدولة المارقة رقبة العراقيين عبر العميل المزدوج "نوري المالكي"، ثم أقر بتسليم لبنان للعميل الأكبر لإيران "حسن نصر الله" وقد تم التسليم ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري، في اجتماع مع أوباما ظناً منه أنه سيلاقي الدعم من الرئيس أوباما ولم يدرك أن الأخير صمت وأقر ذلك، ولا أحد يستنكر قيامة خلال الأيام القليلة المقبلة بتسليم سوريا إلى إيران أما بقصد وإما عبر سياسته العوراء المبنية على آمال ووعود قد تنتهي كل الأمور دون أن يتحقق منها شيء، فلم يكن أحد ينسى وعده لزعيم القائمة العراقية أياد علاوي، بتوليه منصب كبير في العراق إن صادقت قائمته على حكومة المالكي إلا أنه تملص من وعده ولم يف به.
ولكن يبقى الأمل في أن أوباما البيت الأبيض يراجع ولايته الأولى ويدرك كم أخطئ بحق أصدقاءه من العرب وكيف خذلهم واحداً تلو الآخر.
لا أدري أين يقيم السيد أوباما العربي ولا أعرف هل أعيد انتخابه مع أوباما البيت الأبيض أم أنه خسر السباق الرئاسي وخرج من مكتبه البيضاوي بتويتر.
ولا أدري هل أطلع سيد البيت الأبيض على ما غرد به نسخته في تويتر وهل يصادق على كل ما قاله الأخير ضمن اجتماعات ونقاشات التويتر، ولكن الأكيد أن هناك مقاربة كبيرة بين موقفي "الأوباميين" تجاه القضايا العربية ومنطقة الشرق الأوسط، فأوباما العربي يؤكد يوماً بعد آخر ابتعاد أوباما البيت الأبيض عن مناصرة حقوق العرب والمسلمين واستجابته لرغبات "ماما إسرائيل" التي لا تفوت فرصة إلا وتقوض فيها مسار السلام بينها وبين الفلسطينيين الذين احتلت أرضهم وقتلت نساؤهم وأطفالهم وشبابهم دون رادع من أحد عرباً وغرباً، ثم أن أوباما البيت الأبيض تقاعس كثيراً في شأن الشعب السوري المظلوم وتركه لطاغية لا يقر فعله إلا أشباهه الإسرائيليين وهم من يؤكد دائماً أن جبهة الجولان ظلت هادئة طوال السنوات الماضية من حكم آل الأسد، وكان آخر من قال ذلك رئيسهم شمعون بيريز، عند لقاءه مؤخراً بابا الأسد الرئيس الروسي "بوتين".
أستغرب فرحة الكثير من العرب المعتدلين خصوصاً في الخليج بفوز "باراك أوباما" مع إقرارهم في ذات الوقت أن الرجل لم يقدم شيء تجاههم. فهاهو يتابع مسلسل النووي الإيراني وينتقد دون فعل أي وكأنه ينتظر الحلقة الأخيرة لينتهي كل شيء دون تغيير شيء، ثم يؤكد استحالة معارضة إيران النووية ما يعني تركها تسرح وتمرح في الخليج وتجهز على ما تبقى وتعزز من الخلايا النائمة متسلحة بقوتها النووية في حال وصل مشروعها إلى منتهاه، وكان قبل ذلك سلم هذه الدولة المارقة رقبة العراقيين عبر العميل المزدوج "نوري المالكي"، ثم أقر بتسليم لبنان للعميل الأكبر لإيران "حسن نصر الله" وقد تم التسليم ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري، في اجتماع مع أوباما ظناً منه أنه سيلاقي الدعم من الرئيس أوباما ولم يدرك أن الأخير صمت وأقر ذلك، ولا أحد يستنكر قيامة خلال الأيام القليلة المقبلة بتسليم سوريا إلى إيران أما بقصد وإما عبر سياسته العوراء المبنية على آمال ووعود قد تنتهي كل الأمور دون أن يتحقق منها شيء، فلم يكن أحد ينسى وعده لزعيم القائمة العراقية أياد علاوي، بتوليه منصب كبير في العراق إن صادقت قائمته على حكومة المالكي إلا أنه تملص من وعده ولم يف به.
ولكن يبقى الأمل في أن أوباما البيت الأبيض يراجع ولايته الأولى ويدرك كم أخطئ بحق أصدقاءه من العرب وكيف خذلهم واحداً تلو الآخر.