منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

By مالك ناصر العتيبي8.4
#62984
تم إطلاق البرنامج النووي لإيران في خمسينات القرن العشرين مع مساعدة من الولايات المتحدة كجزء من الذرة من أجل برنامج السلام. [1] واصلت مشاركة الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية الغربية في البرنامج النووي الإيراني حتى الثورة الإيرانية عام 1979 بعد أن أن أطاحت بشاه إيران. [2]

بعد ثورة 1979، تم حل أبحاث الأسلحة النووية السرية للبرنامج بأمر روح الله الموسوي الخميني، الذي كان يعتبر هذه الأسلحة محظورة بموجب الأخلاق والفقه الإسلامي. [3] ولكنه أعاد السماح لإجراء تلك البحوث صغيرة النطاق في الأسلحة النووية وإعادة تشغيل البرنامج خلال الحرب الإيرانية العراقية، وقد خضع البرنامج لتوسع كبير بعد وفاة آية الله في عام 1989. [4]

وقد شمل البرنامج النووي الايراني عدة مواقع بحث،اثنين من مناجم اليورانيوم، مفاعل أبحاث، ومرافق معالجة اليورانيوم التي تشمل ثلاث محطات تخصيب اليورانيوم المعروفة. [5]

أول محطة للطاقة النووية في إيران، هو مفاعل بوشهر I الكامل مع مساعدة كبيرة من الحكومة الروسية، وكالة روساتوم. وقد افتتح رسميا في 12 سبتمبر 2011. [6] وقد أعلنت إيران أنها تعمل على مصنع جديد سعته 360 ميجاوات للطاقة النووية ليكون موجوداً في دارخوين . وقد أعلن المقاول الروسي للمفاعل أن محطة بوشهر للطاقة النووية سيبلغ كامل طاقته بحلول نهاية عام 2012. [7] وأوضحت إيران أيضاً وأشارت بأنها ستسعى لتصنيع محطات متوسطة الحجم لإنتج الطاقة واستكشاف مناجم اليورانيوم في المستقبل. [8] في نوفمبر 2011، انتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) مجلس محافظي إيران. وبعد تقرير الوكالة خلصت إلى أن إيران على الأرجح قد أجرت البحوث والتجارب الرامية إلى تطوير قدرات الأسلحة النووية قبل عام 2003. [9] تقرير الوكالة يُوضح تفاصيل المزاعم بأن إيران أُجريت دراسات تتعلق بتصميم الأسلحة النووية، بما في ذلك وضع المفجر، ووضع نقط متعددة من المواد شديدة الإنفجار، والتجارب التي تنطوي على إمكانية حمل صواريخ نووية على مركبات ناقلة. [10] وقد ذكر عدد من الخبراء النوويين الغربيين بأنه كان هناك القليل جداً من الجديد في التقرير، أنه المعني في المقام الأول الأنشطة الايرانية قبل عام 2003، [11] وأن وسائل الإعلام أعطت تقارير مبالغ فيها. [12] إيران رفضت تفاصيل التقرير واتهمت الوكالة الموالية للغرب بالتحيز. [13] وهددت بخفض تعاونها مع الوكالة الدولية.