- الثلاثاء مايو 07, 2013 9:25 am
#63180
أوغندا أو رسميًا جمهورية أوغندا (بالإنجليزية: Republic of Uganda) هي بلد غير ساحلي في شرق أفريقيا. تعرف أوغندا بأنها "لؤلؤة أفريقيا". يحدها من الشرق كينيا ومن الشمال جنوب السودان ومن الغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية ومن الجنوب الغربي رواندا وتنزانيا من الجنوب. يضم الجزء الجنوبي من البلاد جزءًا كبيرًا من بحيرة فيكتوريا والتي هي مشتركة أيضًا مع كينيا وتنزانيا.
تأخذ أوغندا اسمها من مملكة بوغندا والتي شملت جزءًا كبيرًا من جنوب البلاد بما في ذلك العاصمة كمبالا.
كان سكان أوغندا صيادين وجامعي ثمار حتى 1700-2300 سنة مضت، عندما هاجرت الشعوب الناطقة بالبانتو إلى المناطق الجنوبية من البلاد. [4] حصلت أوغندا على استقلالها من بريطانيا في 9 أكتوبر 1962. اللغات الرسمية هي الإنجليزية والسواحيلية على الرغم من استخدام لغات عديدة أخرى في البلاد.
التاريخ
أصبحت "أوغندا" محمية بريطانية 1894 - 1896م، وبعد الحرب العالمية الثانية حصلت على الحكم الذاتي ثم على الاستقلال الكامل 1962،
وفي عام 1963 انتخب ملك "أوغندا" السير "إدوارد فريدريك" رئيسا للبلاد،
وفي فبراير 1966م أطاح به رئيس مجلس الشعب "أبولو أوبوبوتي".
تبنت الدولة عام 1967 نظاما جمهوريا
وفي عام 1971 أطاح الميجور "عيدي أمين دادا" بحكم "اوبوتي"، وحل المجلس الوطني، ونصب نفسه رئيسا للجمهورية.
وفي عام 1974م استطاع إخماد تمرد داخلي.
حكم نظام "عيدي أمين" البلاد حكماً دكتاتورياً مما أدى إلى فرار كثير من المتمردين الأوغنديين إلى الدول المجاورة، وساءت علاقات عيدي أمين مع دول شرق أفريقيا، لاسيما بعد أن ثارت مشاكل الحدود بينه وبين "كينيا" التي قادت حملة ضده،
وفي عام 1979انتهي حكمه بغزو بلاده بواسطة تحالف عسكري من القوات التنزانية والقوات التابعة لما يسمي (الجيش الوطني لتحريرأوغندا) ودخلت القوات التنزانية العاصمة الأوغندية "كمبالا"، وشكل "دابوش لول" حكومية انتقالية من عناصر الجيش الوطني لتحرير "أوغندة"،
ثم خلفه "قومزي بنسيا"، ولكنه ما لبث أن أطاح به الجناح العسكري للجبهة الوطنية لتحرير أوغندة
وفي عام 1980 جرت انتخابات فاز بها حزب المؤتمر الوطني الأوغندي، وأصبح "أوبوتي" رئيسا للجمهورية،
وفي عام 1985م حدث انقلاب عسكري بقيادة "تيتو اوكلو" أطاح بحكومة أوبوتي،
وفي عام 1986 أطاح انقلاب "يوري موسفيني" بحكومة تيتو أوكلو
الموقع
توجد في القسم الشمالي من بحيرة فكتوريا، ومايليه شمالاً وغرباً وإلى الشمال قليلاً من الدائرة الاستوائية. تحدها كينيا، من الشرق، وتنزانيا، من الجنوب، والسودان، من الشمال، وزائير من الغرب ورواندا، من الجنوب الغربي. وعاصمتها كمبالا، شمالي بحيرة فكتوريا. وسكان اوغندا 17 مليون ونصف نسمة. ومن أشهر مدنها جنجا وبوجنجا وعنتيبي.
الأرض
تبلغ مساحة أوغندا 243,4000 كم. وتغطي المياه العذية حوالي خمسة عشر بالمائة من مساحتها. وتتكون من بحيرة فكتوريا وبحيرة إبراهيم (كيوجا) وأجزاء من بحيرة ألبرت وادوارد. وتعتبر أرض من أجمل بقاع الشرق ووسط أفريقيا بسبب وفرة الكساء الاخضر. من حشائش السافانا البستانية والغابات وأكثر من ثلاثة أرباع الأرض الأوغندية هضبة ترتفع بين تسعمائة متر وألف وخمسمائة متر. وفى الشرق قرب حدودها مع كينيا جبل الجون حيث يرتفع 4311 متراً وهو بركان خامد، وفي الغرب جبل رونزوري, ويرتفع إلى 5.109 أمتار وتنحدر أرضها إلى الوسط حيث بحيرة إبراهيم (كيوجا) وتنحدر بشده نحو الغرب حيث الحافة الأخدودية والأجزاء الشمالية قسم من هضبة البحيرات يسوده الاستواء. وتقطع أرض أوغندا العديد من روافد نهر النيل.
المناخ
ينتمي مناخ أوغندا إلى النوع المداري. غير أن كثرة المساحات المائية وعظم الارتفاع أثر في تعديل حرارتها. وتساقط أمطار أوغندا بوفرة في الاعتدالين. ويسقط المطر بين شهري أبريل وأكتوبر. أما بجوار بحيرة فكتوريا فيسقط المطر طول العام. والنبات الطبيعي يتمثل في بعض جزر من الغابات الاستوائية. وغالبية الغطاء من الحشائش.
القبائل الزنجية
لو ولانجو والألور. وهناك بعض الأقزام في مناطق العزلة بالغابات وبعض قبائل سيرياتل.
اللغة
هذا إلى جانب جماعات مهاجرة من زائير ومن رواندا وعناصر آسيوية من الهند وباكستان وجالية عربية احترفت التجارة من القديم. ويتحدث الأوغنديون السواحلية وعدداً من اللغات المحلية غير أن اللغة الرسمية هي الإنجليزية.
الدين
40 % رومان كاثوليكيين ،26% مسيحيون بروتستانتين، 12,1% مسلمون (معظمهم سنة مع وجود أقلية شيعية)،[5] 4% يتبعون أديان وعقائد مختلفة كالبهائية الهندوسية اليهودية بالإضافة للأديان المحلية [6].
النشاط الاقتصادي
أوغندا بلد زراعي تزرع فيها الكاسافا والبطاطا والذُرة والدخن والأرز والشاي والقطن وقصب السكر هذا إلى جانب صيد الأسماك وتربية الحيوانات واستخراج النحاس والقصدير وقطع الاخشاب الجيدة.
تأخذ أوغندا اسمها من مملكة بوغندا والتي شملت جزءًا كبيرًا من جنوب البلاد بما في ذلك العاصمة كمبالا.
كان سكان أوغندا صيادين وجامعي ثمار حتى 1700-2300 سنة مضت، عندما هاجرت الشعوب الناطقة بالبانتو إلى المناطق الجنوبية من البلاد. [4] حصلت أوغندا على استقلالها من بريطانيا في 9 أكتوبر 1962. اللغات الرسمية هي الإنجليزية والسواحيلية على الرغم من استخدام لغات عديدة أخرى في البلاد.
التاريخ
أصبحت "أوغندا" محمية بريطانية 1894 - 1896م، وبعد الحرب العالمية الثانية حصلت على الحكم الذاتي ثم على الاستقلال الكامل 1962،
وفي عام 1963 انتخب ملك "أوغندا" السير "إدوارد فريدريك" رئيسا للبلاد،
وفي فبراير 1966م أطاح به رئيس مجلس الشعب "أبولو أوبوبوتي".
تبنت الدولة عام 1967 نظاما جمهوريا
وفي عام 1971 أطاح الميجور "عيدي أمين دادا" بحكم "اوبوتي"، وحل المجلس الوطني، ونصب نفسه رئيسا للجمهورية.
وفي عام 1974م استطاع إخماد تمرد داخلي.
حكم نظام "عيدي أمين" البلاد حكماً دكتاتورياً مما أدى إلى فرار كثير من المتمردين الأوغنديين إلى الدول المجاورة، وساءت علاقات عيدي أمين مع دول شرق أفريقيا، لاسيما بعد أن ثارت مشاكل الحدود بينه وبين "كينيا" التي قادت حملة ضده،
وفي عام 1979انتهي حكمه بغزو بلاده بواسطة تحالف عسكري من القوات التنزانية والقوات التابعة لما يسمي (الجيش الوطني لتحريرأوغندا) ودخلت القوات التنزانية العاصمة الأوغندية "كمبالا"، وشكل "دابوش لول" حكومية انتقالية من عناصر الجيش الوطني لتحرير "أوغندة"،
ثم خلفه "قومزي بنسيا"، ولكنه ما لبث أن أطاح به الجناح العسكري للجبهة الوطنية لتحرير أوغندة
وفي عام 1980 جرت انتخابات فاز بها حزب المؤتمر الوطني الأوغندي، وأصبح "أوبوتي" رئيسا للجمهورية،
وفي عام 1985م حدث انقلاب عسكري بقيادة "تيتو اوكلو" أطاح بحكومة أوبوتي،
وفي عام 1986 أطاح انقلاب "يوري موسفيني" بحكومة تيتو أوكلو
الموقع
توجد في القسم الشمالي من بحيرة فكتوريا، ومايليه شمالاً وغرباً وإلى الشمال قليلاً من الدائرة الاستوائية. تحدها كينيا، من الشرق، وتنزانيا، من الجنوب، والسودان، من الشمال، وزائير من الغرب ورواندا، من الجنوب الغربي. وعاصمتها كمبالا، شمالي بحيرة فكتوريا. وسكان اوغندا 17 مليون ونصف نسمة. ومن أشهر مدنها جنجا وبوجنجا وعنتيبي.
الأرض
تبلغ مساحة أوغندا 243,4000 كم. وتغطي المياه العذية حوالي خمسة عشر بالمائة من مساحتها. وتتكون من بحيرة فكتوريا وبحيرة إبراهيم (كيوجا) وأجزاء من بحيرة ألبرت وادوارد. وتعتبر أرض من أجمل بقاع الشرق ووسط أفريقيا بسبب وفرة الكساء الاخضر. من حشائش السافانا البستانية والغابات وأكثر من ثلاثة أرباع الأرض الأوغندية هضبة ترتفع بين تسعمائة متر وألف وخمسمائة متر. وفى الشرق قرب حدودها مع كينيا جبل الجون حيث يرتفع 4311 متراً وهو بركان خامد، وفي الغرب جبل رونزوري, ويرتفع إلى 5.109 أمتار وتنحدر أرضها إلى الوسط حيث بحيرة إبراهيم (كيوجا) وتنحدر بشده نحو الغرب حيث الحافة الأخدودية والأجزاء الشمالية قسم من هضبة البحيرات يسوده الاستواء. وتقطع أرض أوغندا العديد من روافد نهر النيل.
المناخ
ينتمي مناخ أوغندا إلى النوع المداري. غير أن كثرة المساحات المائية وعظم الارتفاع أثر في تعديل حرارتها. وتساقط أمطار أوغندا بوفرة في الاعتدالين. ويسقط المطر بين شهري أبريل وأكتوبر. أما بجوار بحيرة فكتوريا فيسقط المطر طول العام. والنبات الطبيعي يتمثل في بعض جزر من الغابات الاستوائية. وغالبية الغطاء من الحشائش.
القبائل الزنجية
لو ولانجو والألور. وهناك بعض الأقزام في مناطق العزلة بالغابات وبعض قبائل سيرياتل.
اللغة
هذا إلى جانب جماعات مهاجرة من زائير ومن رواندا وعناصر آسيوية من الهند وباكستان وجالية عربية احترفت التجارة من القديم. ويتحدث الأوغنديون السواحلية وعدداً من اللغات المحلية غير أن اللغة الرسمية هي الإنجليزية.
الدين
40 % رومان كاثوليكيين ،26% مسيحيون بروتستانتين، 12,1% مسلمون (معظمهم سنة مع وجود أقلية شيعية)،[5] 4% يتبعون أديان وعقائد مختلفة كالبهائية الهندوسية اليهودية بالإضافة للأديان المحلية [6].
النشاط الاقتصادي
أوغندا بلد زراعي تزرع فيها الكاسافا والبطاطا والذُرة والدخن والأرز والشاي والقطن وقصب السكر هذا إلى جانب صيد الأسماك وتربية الحيوانات واستخراج النحاس والقصدير وقطع الاخشاب الجيدة.