- الأربعاء مايو 22, 2013 1:24 pm
#63263
إحدى المعوقات التي تواجهها منظمات المجتمع المدني خصوصا في المجتمعات العربية هي الرفض الجماهيري حيث إن بعض المجتمعات غير مستوعبة لمبدأ المجتمع المدني حيث أنها لا تؤمن بفائدة وجود هذه المنظمات أو على الأقل لا تؤمن بقدرتها على التغيير, وهنا يبدأ شعور الإحباط يحيط بالناشط خصوصا أن التجربة جديدة في بعض المجتمعات ولا توجد تجارب سابقة تدعم موقف منظمات المجتمع المدني.
كذلك في بعض البلدان العربية توجد قوانين تمنع بعض النشاطات, مثل التجمعات, التظاهرات والنشرات الإعلامية البسيطة كالجرائد والملصقات وغيرها, حيث توضع هكذا نشاطات في أبواب التمرد والإخلال بالأمن, فيصطدم الناشط مرة أخرى حيث يقف عاجزا أمام هذه القوانين والمنوعات التي تشل حركته وتجعله عاجزا عن التواصل مع قاعدته الشعبية وبالتالي عدم القدرة على التغيير.
ولا يغيب عن أذهاننا التوجهات السياسية والكثير منها ما ينظر للمجتمع المدني على انه مضيعة للوقت, أو أسوء من ذلك, قد توجه الاتهامات لمنظمات المجتمع المدني على أنها إما موجهة من جهات خارجية للتأثير على سياسات البلد أو على انه تحت تأثير جهات سياسية أخرى, وهنا قد يتعرض الناشط إلى مختلف أنواع النقد أو التشويه, مما يؤدي إلى نفور الناس من منظمات المجتمع المدني على أساس أنها تمثل خطر لكل من يشارك في نشاطاتها.
وأخيرا هناك معوقات من النواحي اللوجستية حيث تواجه المنظمات تحديات من النواحي المادية حيث تتطلب بعض البرامج الكثير من النشاطات التي إذا ما أرادة أن ترى النور تحتاج الكثير من التمويل وهذا التمويل بالنسبة إلى بعض المنظمات قد يكون محدودا جدا, كذلك هناك معوقات من ناحية التواصل والاتصال بين أعضاء المنظمة فيما بينهم, واتصالهم بالفئات المستهدفة إذ ليس بالمعقول تنظيم حملة مكونة من ألف شخص باستخدام الاتصال المباشر أو المقابلة الشخصية, وغيرها من المعوقات كالقدرة على التنقل والوصول إلى المعلومات الخ...
كذلك في بعض البلدان العربية توجد قوانين تمنع بعض النشاطات, مثل التجمعات, التظاهرات والنشرات الإعلامية البسيطة كالجرائد والملصقات وغيرها, حيث توضع هكذا نشاطات في أبواب التمرد والإخلال بالأمن, فيصطدم الناشط مرة أخرى حيث يقف عاجزا أمام هذه القوانين والمنوعات التي تشل حركته وتجعله عاجزا عن التواصل مع قاعدته الشعبية وبالتالي عدم القدرة على التغيير.
ولا يغيب عن أذهاننا التوجهات السياسية والكثير منها ما ينظر للمجتمع المدني على انه مضيعة للوقت, أو أسوء من ذلك, قد توجه الاتهامات لمنظمات المجتمع المدني على أنها إما موجهة من جهات خارجية للتأثير على سياسات البلد أو على انه تحت تأثير جهات سياسية أخرى, وهنا قد يتعرض الناشط إلى مختلف أنواع النقد أو التشويه, مما يؤدي إلى نفور الناس من منظمات المجتمع المدني على أساس أنها تمثل خطر لكل من يشارك في نشاطاتها.
وأخيرا هناك معوقات من النواحي اللوجستية حيث تواجه المنظمات تحديات من النواحي المادية حيث تتطلب بعض البرامج الكثير من النشاطات التي إذا ما أرادة أن ترى النور تحتاج الكثير من التمويل وهذا التمويل بالنسبة إلى بعض المنظمات قد يكون محدودا جدا, كذلك هناك معوقات من ناحية التواصل والاتصال بين أعضاء المنظمة فيما بينهم, واتصالهم بالفئات المستهدفة إذ ليس بالمعقول تنظيم حملة مكونة من ألف شخص باستخدام الاتصال المباشر أو المقابلة الشخصية, وغيرها من المعوقات كالقدرة على التنقل والوصول إلى المعلومات الخ...