منتديات الحوار الجامعية السياسية

فليقل كل كلمته
#63418
الكشف عن تنظيم 14 فبراير الإرهابي فى البحرين

تمكنت الشرطة بعد تكثيف أعمال البحث والتحري من القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإجرامية الخطرة التي شهدتها الساحة الأمنية في الفترة الأخيرة، وضمن هذه الجهود تم تحديد هوية تنظيم «14 فبراير» الإرهابي، والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين.
فقد تم القبض على 8 متهمين في قضية الخلية الإرهابية المعروفة باسم «جيش الإمام» والتي تتضمن قيام بعض عناصرها بالتدريب على الأسلحة والمتفجرات بهدف الإخلال بالأمن العام وتعريض سلامة الوطن للخطر، والقبض على متهمين بتفجير عدد من أجهزة الصراف الآلي التابعة لعدد من البنوك، وخمسة متهمين في قضية إشعال الإرهابيين النار في سيارة على شارع الشيخ حمد بدوار 18 في مدينة حمد، ومتهمين في قضية التفجير الإرهابي بقرية الدير في 17 مارس والناجم عن زرع قنبلة محلية الصنع، أدى انفجارها إلى إصابة عامل آسيوي بعاهة مستديمة في يده، وأربعة متهمين قاموا خلال استضافة مملكة البحرين لسباقات الفورمولا1 بحرق سيارة ووضع جسم غريب أمامها، وإضرام النار في سيارة بالقرب من الإشارة الضوئية المؤدية إلى شارع الفورمولا1، كذلك تم القبض على 3 متهمين في قضية تفجير سيارة بالقرب من المرفأ المالي و3 متهمين في قضية التخطيط لتفجير قنبلة محلية الصنع أثناء سباقات الفورمولا1، منهم سيدتان و4 متهمين في قضية المجموعة الإرهابية التي كانت تخطط لأعمال إرهابية تستهدف مواقع معينة، من بينها مركز الخدمات الأمريكية بالجفير.
وقالت وزارة الداخلية إنه تم تحديد هوية عدد من عناصر ما يسمى «تنظيم 14 فبراير» الإرهابي، كما تم القبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين بالتنظيم، المتورطين في هذه القضايا وغيرها، والتي تمثلت في جرائم إرهابية خطرة.

وفى ايضاح ما سبق، تمكنت الشرطة وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، من القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإجرامية الخطيرة التي شهدتها الساحة الأمنية في الفترة الأخيرة، وضمن هذه الجهود، تم تحديد هوية تنظيم «14 فبراير» الإرهابي، والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين.
أولا: قضية الخلية الإرهابية المعروفة باسم (جيش الإمام) والتي تعود إلى 19 يناير 2013 وتتضمن قيام بعض عناصرها بالتدريب على الأسلحة والمتفجرات بهدف الإخلال بالأمن العام وتعريض سلامة الوطن للخطر، وقد تم القبض على عدد من المتهمين:
السيد فيصل جميل «36 عاما»، مازن منصور أحمد «36 عاما»، علي رياض حميد «35 عاما»، هيثم محمد إبراهيم الحداد «35 عاما»، السيد سعيد علي ناصر علوي «33 عاما»، السيد محمود مهدي محسن «32 عاما»، علي يوسف السماهيجي «28 عاما»، علي جعفر علي الحايكي «27 عاما».
ثانيا: قضية تفجير عدد من أجهزة الصراف الآلي التابعة لعدد من البنوك في المملكة، خلال فبراير 2013، تم القبض على المتهمين في القضية:
أحمد نجف محمد «24 عاما»، علي نجف محمد «20 عاما».
ثالثا: قضية إشعال الإرهابيين النار في سيارة على شارع الشيخ حمد بدوار 18 في مدينة حمد بتاريخ 14 فبراير 2013 وقد أسفرت أعمال البحث والتحري عن تحديد هوية المتهمين والقبض على عدد منهم:
مرتضى عباس عبدالهادي «19 عاما»، حسن مهدي عباس «19 عاما»، علي حسين عبدالرضا «18 عاما»، السيد ضياء محمد علوي الحليبي «18 عاما»، عبدالله حسين علي «18 عاما».
رابعا: قضية التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية الدير بتاريخ 17 مارس 2013 والناجم عن زرع قنبلة محلية الصنع، أدى انفجارها إلى إصابة عامل آسيوي بعاهة مستديمة في يده، وقد تم القبض على المتهمين المتورطين في القضية: محمد علي عبدالله «26 عاما»، وحسن علي حسن «25 عاما».
خامسا: وفي تصعيد خطير من قبل الإرهابيين للتأثير على استضافة مملكة البحرين، الحدث الرياضي العالمي (جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا1) قام عدد منهم بحرق سيارة ووضع جسم غريب أمامها، وذلك على شارع الزلاق بتاريخ 28 مارس 2013 كما قاموا بإضرام النار في سيارة بالقرب من الإشارة الضوئية المؤدية إلى شارع الفورملا1 بتاريخ 1 إبريل 2013 ،وقد تم القبض على المتهمين المتورطين في هذه القضايا:
حسن محمد حسن العصفور «20 عاما»، حسين مهدي علي جاسم «19 عاما»، حسين عبدالأمير حبيب «18 عاما»، سليمان حبيب علي اسماعيل «18 عاما».
سادسا: قضية تفجير سيارة بالقرب من المرفأ المالي باستخدام قنبلة محلية الصنع بتاريخ 14 إبريل 2013 وأسفرت أعمال البحث والتحري عن تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم: رضا عبدالله الغسرة «25 سنة»، حسين مهدي علي «19 سنة»، سليمان حبيب علي «18 سنة»
سابعا: قضية التخطيط لتفجير قنبلة محلية الصنع أثناء الحدث الرياضي العالمي (جائزة البحرين الكبرى لسباقات الفورمولا1) بتاريخ 20 إبريل 2013 حيث تم القبض على: ريحانة السيد عبدالله سلمان «38 عاما»، نفيسة محسن العصفور «31 عاما»، عباس إبراهيم أحمد العصفور «23 عاما».
ثامنا: قضية المجموعة الإرهابية التي كانت تخطط لأعمال إرهابية تستهدف مواقع معينة، ومن بينها مركز الخدمات الأمريكية بالجفير، وقد تم تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم: صادق علي سلمان «43 عاما»، منير حبيب سعيد «31 عاما»، محمد جعفر ناصر «31 عاما»، علي حسين أحمد الحاجي «30 عاما».
تنظيم 14 فبراير
وفي إطار الكشف عن عدد من الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في الفترة الأخيرة، وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، تم تحديد هوية عدد من عناصر ما يسمى «تنظيم 14 فبراير» الإرهابي، كما تم القبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين بالتنظيم، المتورطين في هذه القضايا وغيرها، والتي تمثلت في جرائم إرهابية خطيرة، وهو الأسلوب الذي ينتهجه هذا التنظيم، رغم ما يدعيه هؤلاء من الالتزام بالسلمية في حين أن جرائمهم أدت إلى إرهاب وترويع المواطنين والمقيمين، بدءا من أساليب قطع الطرق وإشعال الإطارات إلى استخدام القنابل الحارقة «المولوتوف» بشكل مكثف وخطير وصولا إلى صناعة واستخدام الأسلحة والمتفجرات.
وقد تشكل تنظيم 14 فبراير في أعقاب الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين في فبراير 2011 وذلك من قيادتين في الداخل والخارج، على رأسها المدعو هادي المدرسي أحد مؤسسي التيار الشيرازي الانقلابي في البحرين، الذي وفر للتنظيم دعما طائفيا، ما يؤكد أن منطلقاته، طائفية ذات غطاء شيرازي.
مهام مسئولي التنظيم بالداخل
* تجنيد عناصر مسئوليتها التنسيق بين مجموعات التنظيم وأخرى وظيفتها التخطيط وتنفيذ التفجيرات ونقل الأسلحة.
* إسناد مهام الإعلام وإرسال العناصر للتدريب في الخارج وإيواء العناصر الهاربة بالداخل إلى أفراد معينين.
المقبوض عليهم من قيادات التنظيم داخل المملكة
* هشام عبدالجليل الصباغ (مسئول التنسيق بين مجموعات وقيادات التنظيم وتجنيد العناصر والدعم المادي).
* ناجي علي حسن فتيل (يتولى التنسيق بين مجموعات وقيادات التنظيم).
* حسين رمضان محمد شعبان (مسئول ميداني والدعم المادي).
* جهاد محمد علي (يتولى مهمة الإعلام).
* فيصل منصور عيد (مسئوليته استلام الأسلحة وتخزينها داخل البحرين، كما أنه متورط في قضايا أخرى).
* ريحانة السيد عبدالله (من ضمن أعضاء التنظيم ومتورطة كذلك في قضية التخطيط لتفجير قنبلة محلية الصنع أثناء فعالية الفورملا1 بتاريخ 20 إبريل 2013 ومعها اثنان آخران مقبوض عليهما).
* عباس أحمد عبدالحسين العكري مسئول ميداني بالتنظيم.
كما تم تحديد هوية عدد من عناصر التنظيم مطلوبين للعدالة وجاري القبض عليهم، ومن أبرز هؤلاء المطلوبين:
* جعفر أحمد ناصر جمعة (متورط كذلك في قضايا أخرى).
* أحمد جاسم علي الأصمخ (متورط كذلك في قضية حرق سيارة على شارع الزلاق والتي تم فيها القبض على 4 متهمين كما أنه متورط في قضايا أخرى).
* السيد كاظم علوي (متورط كذلك في قضية تفجير الصراف الآلي لبنك البحرين الوطني ومازال هاربا).
* حسن أحمد رضي سرحان (متورط كذلك في قضايا أخرى).
* سليمان حبيب علي «متورط كذلك في قضية إضرام النار في سيارة بالقرب من الإشارة الضوئية المؤدية إلى شارع الفورملا1».
* حسين علي أحمد داوود «مسئول ميداني».
* ياسر عبدالله خليل «مسئول ميداني».
وهناك آخرون مقبوض عليهم وآخرون مطلوبون ولم تكتمل بعد إجراءاتهم القانونية وسوف يعلن ذلك بعد التنسيق مع الجهات القضائية، كما سيتم الكشف عن المصادر والجهات التي تقدم الدعم المالي لهذه الأعمال الخطيرة سواء كانت في الداخل أو الخارج.
تنظيم 14 فبراير بالخارج
تتخذ عدد من قيادات التنظيم من لندن مقرا لها ويتنقلون بين إيران والعراق ولبنان للحصول على الدعم المادي والمعنوي والتدريب على الأسلحة.
مهام مسئولي
التنظيم بالخارج
* التنسيق بين أجنحة التنظيم والتواصل مع بعض القيادات المسئولة في إيران حيث يتلقون وبشكل مباشر الدعم المادي والتوجيهات الميدانية.
* تكثيف التحرك الميداني وتوفير الدعم الإعلامي لعناصر التنظيم.
* الإشراف على نقل الأسلحة وتخزينها بالداخل وتدريب العناصر الإرهابية على مختلف الأسلحة وحرب العصابات وصناعة القنابل والمراقبة والتجنيد.
أبرز عناصر
التنظيم بالخارج
* سعيد عبدالنبي الشهابي (المسئول التنسيقي مع المسئولين الإيرانيين).
* عبدالرؤوف الشايب (المتحدث الرسمي ومسئول نقل الأسلحة وتخزينها بالبحرين).
* قاسم الهاشمي (مسئول التدريب والتسليح).
المسئولين الميدانيين في الخارج:
حسن أحمد سلمان، وجعفر أحمد سلمان، وهما من مؤسسي التنظيم ويتنقلان ما بين العراق وإيران للحصول على الدعم اللازم وتلقي التوجيهات من الداعمين والممولين للتنظيم.
مسئولية التحرك الميداني في الخارج
موسى عبدعلي، علي مشيمع، تدريب العناصر الإرهابية في الخارج.
محمود مشيمع، جعفر العلوي، راشد الراشد، حبيب الجمري، غلام خير الله، صابر السلاطنة.
وفي ضوء ما تم عرضه، يتضح أن للتحريض والدعم الخارجي الذي وفرته قيادات دينية وسياسية متطرفة في الخارج والداخل أيضا، الدور الأكبر في وقوع أعمال إرهابية، عبر تفجيرات تتطابق في نوعيتها وأسلوبها مع الأعمال الإرهابية التي تشهدها العراق، وهو ما تبين من الأدلة والاعترافات التي أثبتت وجود تدخل من جانب كل من إيران وحزب الله اللبناني وكذلك قيادات متطرفة بالعراق في شئون الأمن الداخلي البحريني.
إن البحرين ستبقى بلد الأمن والسلام في ظل قيادةٍ حكيمةٍ وأيد أمينةٍ وشعب كريمٍ وفي لقيادته ووطنه، قادر على تجاوز الصعاب التي تزيده ثباتاً ورسوخا على مبادئ الحق والخير.