- الأربعاء سبتمبر 04, 2013 2:13 am
#64075
نتحدث في موضوعنا عن رجل شريف بمعنى الكلمة يعشق بلاده ويحبها حبا جما بل ويتمنى أن تصبح بلاده أقوى وأعظم بلاد العالم أنه رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا الرجل الشريف والذي يعمل بكل جد وأجتهاد من أجل مصلحة بلاده وأعلاء شأنها .
يعتبر رجب طيب أردوغان من أهم القادة في العالم في وقتنا الحالي ولد في عام 1954 وهو رئيس حزب العدالة والتنمية في تركيا وهو الحزب الأقوى بين الأحزاب الأخرى في البلاد وقبل أن يكون رئيس وزراء تركيا ورئيس حزب العدالة والتنمية كان يعمل كعمدة لأسطنبول في فترة 1994 و 1998 ومن أبرز كلماته
انا لم أتغير بل تطورت ومن هنا بدأت مرحلة رجب طيب أردوغان في الحياة الأقتصادية والأجتماعية والسياسية الناجحة جدا في حياته وحياة تركيا بأكملها .
لقد كان رجب طيب أردوغان رجلا قويا مخلصا لدينه وبلاده وكان رجل متحمس دائما بداخله دائما نرى كتلات من النيران الموقوته القوية أو بمعنى أخر يمكن تلخيص مواصفات رجب طيب أردوغان بأنه رجل حر لاقيود عليه يعشق تراب بلده ويعشق دينه ويعمل من أجلهم إلي الأبد وهذا ما كان سببا في القبض عليه في عام 1998 وأتهامه بالتحريض على الكراهية ضد كل من هو غير مسلم وذلك بسبب خطبته الشهيرة وهو كان يعمل حينذاك عمدة أسطنبول وفي تلك الوقت ألقى خطبة قوية جدا لكل المسلمين وقال فيها
مساجدنا ثكناتنا - قبابنا خوذاتنا - مآذننا حرابنا - والمصلون جنودنا - هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
وماكانت لتلك الكلمات أن تظهر إلي أن تم القبض علي رجب طيب أردوغان وتم منعه من العمل تبعا للحكومة التركية وتم عزله من وظيفته التي كان يعمل بها ولكنه كان رجلا قويا يستطيع تحمل المسؤلييه والتغلب على أعدائه .
قام أردوغان بعد حبسه بالتفكير جيدا في مستقبله وما سيفعله هذا الرجل العظيم في حياته بعد ذلك وخاصة أن تعمقه في الحياة الدينية أصبح لها مردودا غير طيبا عليه وعلى الحكومة التركية في ذلك الوقت فجاءت اللحظة المناسبة وتم حظر حزب الفضيلة الذي كان أردوغان أحد أعضائه ومن ثم أنشق أردوغان عن هذا الحزب وبدأ في التفكير في أنشاء حزب جديد وبالفعل وبمساعدة زميلة عبد الله الغول بدأ أردوغان في السير نحو أنشاء حزب العدالة والتنمية وكانت له أهدافا واضحة وتم أيضاحها إلي الحكومة التركية ووضح أردوغان من خلال حزبه الجديد أنه يعمل على الأصلاح وأقامة مجمتع تركي متحضر ولكن بمبادئ دينية وهذا ما تم بالفعل .
أما من النواحي السياسية فكان لأردوغان مواقف قوية وثابتة ولعلنا نتذكر خروج أردوغان إلي كافة الدول العربية بعد الهجوم الأسرائيلي الشرس على غزة في عام 2009 وقام أردوغان ينطلق بين دولة عربية وأخرى حتى يحدث الفارق ولكنه كان لايعلم أن زعماء الدول العربية لا حياه لمن تنادي ولكنه قام وأشعل نار الحماس وعبر عن رفضه لما يجري في غزه وأصبح موقف أسرائيل حرج للغاية بالطبع أمام قوة تركيا .
وفي مؤتمر دافوس 2009 كانت المرحلة الأنتقاليه لهذا الرجل العظيم في حب العالم له بل وأصبح من أكثر رؤساء الوزراء في العالم أحتراما وحبا حيث قام رئيس أسرائيل بالحديث لمدة 25 دقيقة متحدثا فيها عن الأوضاع في غزه وحاول التبرير بصوت عالي عما يحدث بداخل غزه وأن حماس لم تترك لأسرائيل خيارا وأن حماس بسبب أعمالها تدفع أسرائيل لأطلاق الصواريخ وعند إذ علق أردوغان أن الصورايخ تطلق على الأطفال في غزة وأن جنود أسرائيل يدهسون أهالي غزه بالدبابات وفي تلك الفترة قام مدير الحلقة بمحاولة قطع أردوغان عن الحديث وحينها ثار أردوغان ورفض هذا المبدأ وقال أن له حق الرد علي رئيس أسرائيل الذي تحدث لمدة 25 دقيقة وهو فقط تحدث لمدة 12 دقيقة وعندئذ صاح أردوغان وترك المؤتمر وذهب إلي بلادة وقرر أنه لن يأتي مره أخرى إلي دافوس وعندما عاد أردوغان إلي البلاد وجد شعب تركيا ينتظره وهو مسرور به كثيرا لما قام به من رد على رئيس أسرائيل الجبان ومن هنا بدأ أردوغان يحتل مكانة المنتصر أمام شعبه وأيضا كان لحركة حماس ردا قويا وتمنت أن يقتضي الحكام العرب بهذا الرجل الحكيم .
وبعدما قامت أسرائيل بأطلاق النار علي سفينة تركيا الذي كان ذاهبا إلي فلسطين لأرسال العلاج والأدوية والمساعدات إليهم وقتل اليهود الكثير من الأتراك الذي كانوا موجودين على متن السفينة بعدها بسنة واحدة وبعد محادثات ومشاورات قرر أردوغان قطع العلاقات التركية الأسرائيلية في ردة فعل قوية جدا من الجانب التركي
هذا الرجل حقا عظيم ويستحق كل تقدير وأحترام
وقام بزيارة إلي مصر وتونس لمساعدة تلك الدول بعد قيامهم بأعظم الثورات في العالم ......
يعتبر رجب طيب أردوغان من أهم القادة في العالم في وقتنا الحالي ولد في عام 1954 وهو رئيس حزب العدالة والتنمية في تركيا وهو الحزب الأقوى بين الأحزاب الأخرى في البلاد وقبل أن يكون رئيس وزراء تركيا ورئيس حزب العدالة والتنمية كان يعمل كعمدة لأسطنبول في فترة 1994 و 1998 ومن أبرز كلماته
انا لم أتغير بل تطورت ومن هنا بدأت مرحلة رجب طيب أردوغان في الحياة الأقتصادية والأجتماعية والسياسية الناجحة جدا في حياته وحياة تركيا بأكملها .
لقد كان رجب طيب أردوغان رجلا قويا مخلصا لدينه وبلاده وكان رجل متحمس دائما بداخله دائما نرى كتلات من النيران الموقوته القوية أو بمعنى أخر يمكن تلخيص مواصفات رجب طيب أردوغان بأنه رجل حر لاقيود عليه يعشق تراب بلده ويعشق دينه ويعمل من أجلهم إلي الأبد وهذا ما كان سببا في القبض عليه في عام 1998 وأتهامه بالتحريض على الكراهية ضد كل من هو غير مسلم وذلك بسبب خطبته الشهيرة وهو كان يعمل حينذاك عمدة أسطنبول وفي تلك الوقت ألقى خطبة قوية جدا لكل المسلمين وقال فيها
مساجدنا ثكناتنا - قبابنا خوذاتنا - مآذننا حرابنا - والمصلون جنودنا - هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
وماكانت لتلك الكلمات أن تظهر إلي أن تم القبض علي رجب طيب أردوغان وتم منعه من العمل تبعا للحكومة التركية وتم عزله من وظيفته التي كان يعمل بها ولكنه كان رجلا قويا يستطيع تحمل المسؤلييه والتغلب على أعدائه .
قام أردوغان بعد حبسه بالتفكير جيدا في مستقبله وما سيفعله هذا الرجل العظيم في حياته بعد ذلك وخاصة أن تعمقه في الحياة الدينية أصبح لها مردودا غير طيبا عليه وعلى الحكومة التركية في ذلك الوقت فجاءت اللحظة المناسبة وتم حظر حزب الفضيلة الذي كان أردوغان أحد أعضائه ومن ثم أنشق أردوغان عن هذا الحزب وبدأ في التفكير في أنشاء حزب جديد وبالفعل وبمساعدة زميلة عبد الله الغول بدأ أردوغان في السير نحو أنشاء حزب العدالة والتنمية وكانت له أهدافا واضحة وتم أيضاحها إلي الحكومة التركية ووضح أردوغان من خلال حزبه الجديد أنه يعمل على الأصلاح وأقامة مجمتع تركي متحضر ولكن بمبادئ دينية وهذا ما تم بالفعل .
أما من النواحي السياسية فكان لأردوغان مواقف قوية وثابتة ولعلنا نتذكر خروج أردوغان إلي كافة الدول العربية بعد الهجوم الأسرائيلي الشرس على غزة في عام 2009 وقام أردوغان ينطلق بين دولة عربية وأخرى حتى يحدث الفارق ولكنه كان لايعلم أن زعماء الدول العربية لا حياه لمن تنادي ولكنه قام وأشعل نار الحماس وعبر عن رفضه لما يجري في غزه وأصبح موقف أسرائيل حرج للغاية بالطبع أمام قوة تركيا .
وفي مؤتمر دافوس 2009 كانت المرحلة الأنتقاليه لهذا الرجل العظيم في حب العالم له بل وأصبح من أكثر رؤساء الوزراء في العالم أحتراما وحبا حيث قام رئيس أسرائيل بالحديث لمدة 25 دقيقة متحدثا فيها عن الأوضاع في غزه وحاول التبرير بصوت عالي عما يحدث بداخل غزه وأن حماس لم تترك لأسرائيل خيارا وأن حماس بسبب أعمالها تدفع أسرائيل لأطلاق الصواريخ وعند إذ علق أردوغان أن الصورايخ تطلق على الأطفال في غزة وأن جنود أسرائيل يدهسون أهالي غزه بالدبابات وفي تلك الفترة قام مدير الحلقة بمحاولة قطع أردوغان عن الحديث وحينها ثار أردوغان ورفض هذا المبدأ وقال أن له حق الرد علي رئيس أسرائيل الذي تحدث لمدة 25 دقيقة وهو فقط تحدث لمدة 12 دقيقة وعندئذ صاح أردوغان وترك المؤتمر وذهب إلي بلادة وقرر أنه لن يأتي مره أخرى إلي دافوس وعندما عاد أردوغان إلي البلاد وجد شعب تركيا ينتظره وهو مسرور به كثيرا لما قام به من رد على رئيس أسرائيل الجبان ومن هنا بدأ أردوغان يحتل مكانة المنتصر أمام شعبه وأيضا كان لحركة حماس ردا قويا وتمنت أن يقتضي الحكام العرب بهذا الرجل الحكيم .
وبعدما قامت أسرائيل بأطلاق النار علي سفينة تركيا الذي كان ذاهبا إلي فلسطين لأرسال العلاج والأدوية والمساعدات إليهم وقتل اليهود الكثير من الأتراك الذي كانوا موجودين على متن السفينة بعدها بسنة واحدة وبعد محادثات ومشاورات قرر أردوغان قطع العلاقات التركية الأسرائيلية في ردة فعل قوية جدا من الجانب التركي
هذا الرجل حقا عظيم ويستحق كل تقدير وأحترام
وقام بزيارة إلي مصر وتونس لمساعدة تلك الدول بعد قيامهم بأعظم الثورات في العالم ......