By عبدالله سليمان ٣٣٦ - الخميس أكتوبر 10, 2013 8:14 am
- الخميس أكتوبر 10, 2013 8:14 am
#64315
الاكتئاب مرض شائع ويلزم دعم المصابين به وعلاجهم
دعت منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للصحة النفسية (الموافق 10 تشرين الأول/ أكتوبر) إلى وضع حد لوصم المصابين بالاكتئاب وغيره من الاضطرابات النفسية، وإلى تحسين إتاحة العلاج لجميع من يحتاجون إليه.
ويزيد على 350 مليون فرد عدد الذين يعانون من الاكتئاب في العالم، وهو عبارة عن اضطراب نفسي يمنع الفرد من أداء وظيفته كما ينبغي. ولكن بسبب الوصمة التي لا تزال في كثير من الأحيان تلحق بمرض الاكتئاب، يعجز الكثير عن الاعتراف بأنه مصاب به ولا يسعى إلى الحصول على علاج منه.
ويختلف الاكتئاب عن تقلبات المزاج العادية، فهو يؤدي الى الشعور بحزن دائم لمدة أسبوعين أو يزيد ويعطل قدرة أداء الفرد في محل العمل أو المدرسة أو المنزل. ومن العلاجات الناجعة ضده العلاج النفسي والاجتماعي وأخذ الأدوية. ولا غنى عن المشاركة النشطة للمصابين بالاكتئاب والقريبين منهم في علاج الاكتئاب. فالخطوة الأولى على طريق علاجه هي الاعتراف بالإصابة به والحصول على الدعم اللازم لعلاجه. وكلما كان العلاج مبكراً زادت نجاعته.
ويقول الدكتور شيخار ساكسينا، مدير إدارة الصحة النفسية ومعاقرة مواد الإدمان، إن "لدينا بعض العلاجات الناجعة للغاية من الاكتئاب. ولكن للأسف، فإن عدد الذين يعانون من الاكتئاب ممن يتلقون الرعاية التي يحتاجون إليها يقل عن النصف، بل أن هذه النسبة تقل في كثير من البلدان عن عشرة في المائة، وهو السبب الذي يقف وراء دعم المنظمة للبلدان في مكافحة الوصم بوصفه نشاطاً رئيسياً لزيادة إتاحة العلاج."
وتسهم المواقف المبنية على الثقافة وعدم فهم الحالة بشكل صحيح في إحجام الفرد عن طلب المساعدة في علاج الاكتئاب.
وتشير تقديرات المنظمة إلى أن مرض الاكتئاب شائع في جميع مناطق العالم. وقد كشفت دراسة أجريت مؤخرا بدعم من المنظمة النقاب عن أن نسبة المصابين بالاكتئاب في المجتمع خلال العام الماضي بلغت 5 في المائة.
والاكتئاب حصيلة تفاعل معقد بين عوامل اجتماعية ونفسية وأخرى بيولوجية، وثمة علاقة تربطه بالصحة البدنية، فأمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تؤدي مثلاً إلى الإصابة به والعكس بالعكس. وهناك امرأة واحدة من بين خمس نساء تصاب بالاكتئاب عقب الولادة.
وإضافة إلى ذلك، فإن ظروفاً من قبيل الضغوط الاقتصادية، والبطالة، والكوارث، والصراع يمكن أيضاً أن تزيد من خطورة الإصابة بهذا الاضطراب.
ويمكن أن يفضي الاكتئاب في أسوأ حالاته إلى الانتحار. ومما يُؤسف له أن عدد من يقدم على الانتحار سنوياً يبلغ مليون شخص تقريباً، منهم نسبة كبيرة من المصابين بالاكتئاب.
وتساعد المنظمة الحكومات في إدراج العلاج من الاكتئاب فيما تقدمه من مجموعات خدمات الرعاية الصحية الأساسية. وبفضل برنامج عمل المنظمة بشأن سد الفجوات في مجال الصحة النفسية، يُدرّب العاملون في مجال الصحة بالبلدان المنخفضة الدخل على تشخيص الاضطرابات النفسية وتزويد المصابين بالاكتئاب بما يلزم من رعاية ومساعدة نفسية واجتماعية وأدوية.
وقد أنشأ الاتحاد العالمي للصحة النفسية اليوم العالمي للصحة النفسية في عام 1992، وهو يوم تستفيد منه بلدان ومنظمات كثيرة لرفع مستوى الوعي العام بقضايا الصحة النفسية وتعزيز النقاش المفتوح حول الاضطرابات النفسية، وتوظيف الاستثمارات في خدمات الوقاية منها والترويج لمكافحتها وعلاجها.
دعت منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للصحة النفسية (الموافق 10 تشرين الأول/ أكتوبر) إلى وضع حد لوصم المصابين بالاكتئاب وغيره من الاضطرابات النفسية، وإلى تحسين إتاحة العلاج لجميع من يحتاجون إليه.
ويزيد على 350 مليون فرد عدد الذين يعانون من الاكتئاب في العالم، وهو عبارة عن اضطراب نفسي يمنع الفرد من أداء وظيفته كما ينبغي. ولكن بسبب الوصمة التي لا تزال في كثير من الأحيان تلحق بمرض الاكتئاب، يعجز الكثير عن الاعتراف بأنه مصاب به ولا يسعى إلى الحصول على علاج منه.
ويختلف الاكتئاب عن تقلبات المزاج العادية، فهو يؤدي الى الشعور بحزن دائم لمدة أسبوعين أو يزيد ويعطل قدرة أداء الفرد في محل العمل أو المدرسة أو المنزل. ومن العلاجات الناجعة ضده العلاج النفسي والاجتماعي وأخذ الأدوية. ولا غنى عن المشاركة النشطة للمصابين بالاكتئاب والقريبين منهم في علاج الاكتئاب. فالخطوة الأولى على طريق علاجه هي الاعتراف بالإصابة به والحصول على الدعم اللازم لعلاجه. وكلما كان العلاج مبكراً زادت نجاعته.
ويقول الدكتور شيخار ساكسينا، مدير إدارة الصحة النفسية ومعاقرة مواد الإدمان، إن "لدينا بعض العلاجات الناجعة للغاية من الاكتئاب. ولكن للأسف، فإن عدد الذين يعانون من الاكتئاب ممن يتلقون الرعاية التي يحتاجون إليها يقل عن النصف، بل أن هذه النسبة تقل في كثير من البلدان عن عشرة في المائة، وهو السبب الذي يقف وراء دعم المنظمة للبلدان في مكافحة الوصم بوصفه نشاطاً رئيسياً لزيادة إتاحة العلاج."
وتسهم المواقف المبنية على الثقافة وعدم فهم الحالة بشكل صحيح في إحجام الفرد عن طلب المساعدة في علاج الاكتئاب.
وتشير تقديرات المنظمة إلى أن مرض الاكتئاب شائع في جميع مناطق العالم. وقد كشفت دراسة أجريت مؤخرا بدعم من المنظمة النقاب عن أن نسبة المصابين بالاكتئاب في المجتمع خلال العام الماضي بلغت 5 في المائة.
والاكتئاب حصيلة تفاعل معقد بين عوامل اجتماعية ونفسية وأخرى بيولوجية، وثمة علاقة تربطه بالصحة البدنية، فأمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تؤدي مثلاً إلى الإصابة به والعكس بالعكس. وهناك امرأة واحدة من بين خمس نساء تصاب بالاكتئاب عقب الولادة.
وإضافة إلى ذلك، فإن ظروفاً من قبيل الضغوط الاقتصادية، والبطالة، والكوارث، والصراع يمكن أيضاً أن تزيد من خطورة الإصابة بهذا الاضطراب.
ويمكن أن يفضي الاكتئاب في أسوأ حالاته إلى الانتحار. ومما يُؤسف له أن عدد من يقدم على الانتحار سنوياً يبلغ مليون شخص تقريباً، منهم نسبة كبيرة من المصابين بالاكتئاب.
وتساعد المنظمة الحكومات في إدراج العلاج من الاكتئاب فيما تقدمه من مجموعات خدمات الرعاية الصحية الأساسية. وبفضل برنامج عمل المنظمة بشأن سد الفجوات في مجال الصحة النفسية، يُدرّب العاملون في مجال الصحة بالبلدان المنخفضة الدخل على تشخيص الاضطرابات النفسية وتزويد المصابين بالاكتئاب بما يلزم من رعاية ومساعدة نفسية واجتماعية وأدوية.
وقد أنشأ الاتحاد العالمي للصحة النفسية اليوم العالمي للصحة النفسية في عام 1992، وهو يوم تستفيد منه بلدان ومنظمات كثيرة لرفع مستوى الوعي العام بقضايا الصحة النفسية وتعزيز النقاش المفتوح حول الاضطرابات النفسية، وتوظيف الاستثمارات في خدمات الوقاية منها والترويج لمكافحتها وعلاجها.