- الأربعاء نوفمبر 13, 2013 9:31 pm
#65263
في 1 كانون الأول/ديسمبر عام 1949، حضر حوالي ثلاثة آلاف مندوب مؤتمر أريحا شمال البحر الميت مباشرة، ومرّروا قراراً يدعو إلى توحيد الأردن وفلسطين برئاسة عبد الله. وفي غضون أيام، صادقت حكومة عبد الله ومجلس الأمة في عمان على القرار. وفي 11 نيسان/أبريل عام 1950، جرت انتخابات عامة شملت ضفتي الأردن. وفي 42 نيسان/أبريل، تبنت جلسة مشتركة لمجلسي النواب والأعيان قرار إعلان دعم "الوحدة الكاملة بين ضفتي نهر الأردن في دولة واحدة، وهي المملكة الأردنية الهاشمية برئاسة الملك عبد الله الأول بن حسين (ابن شريف مكة). وفي 29 نيسان/أبريل عام 1950، تم ضم الضفة الغربية رسمياً.
على الرغم من الأداء المشرف للفيلق العربي الذي مكّنه من الظهور كبطل الفلسطينيين، لم يكن تقرير مصير الفلسطينيين هو الهدف بالنسبة لعبد الله. فقد كان في نظر العديد من الفلسطينيين، وربما معظمهم، خائناً. وفي 20 تموز/يوليو عام 1950، اغتال شاب فلسطيني الملك عبد الله بينما كان يهم بدخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. ولم يتم إثبات كامل ملابسات الاغتيال على الإطلاق، ولكن من المعتقد على نطاق واسع أنه كان عملاً انتقامياً لتواطؤ عبد الله مع الصهاينة.
الملك طلال بن عبد الله
الملك حسين بن طلالكبديل مؤقت، تم تعيين نايف، نجل عبد الله، بشكل وصياً للعرش. وفي 6 أيلول/سبتمبر عام 1951، تم تتويج طلال ملكاً، وهو الأخ الأكبر غير الشقيق لنايف، والذي كان قد عاد من سويسرا حيث كان يتلقى العلاج لمرض انفصام الشخصية. وفي آب/أغسطس عام 1952، اضطره تفاقم مرضه إلى التنازل عن العرش لصالح ابنه حسين الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً فقط، وذلك في 2 أيار/مايو عام 1953.
على الرغم من الأداء المشرف للفيلق العربي الذي مكّنه من الظهور كبطل الفلسطينيين، لم يكن تقرير مصير الفلسطينيين هو الهدف بالنسبة لعبد الله. فقد كان في نظر العديد من الفلسطينيين، وربما معظمهم، خائناً. وفي 20 تموز/يوليو عام 1950، اغتال شاب فلسطيني الملك عبد الله بينما كان يهم بدخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. ولم يتم إثبات كامل ملابسات الاغتيال على الإطلاق، ولكن من المعتقد على نطاق واسع أنه كان عملاً انتقامياً لتواطؤ عبد الله مع الصهاينة.
الملك طلال بن عبد الله
الملك حسين بن طلالكبديل مؤقت، تم تعيين نايف، نجل عبد الله، بشكل وصياً للعرش. وفي 6 أيلول/سبتمبر عام 1951، تم تتويج طلال ملكاً، وهو الأخ الأكبر غير الشقيق لنايف، والذي كان قد عاد من سويسرا حيث كان يتلقى العلاج لمرض انفصام الشخصية. وفي آب/أغسطس عام 1952، اضطره تفاقم مرضه إلى التنازل عن العرش لصالح ابنه حسين الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً فقط، وذلك في 2 أيار/مايو عام 1953.