By ماجد السلولي 80 - السبت نوفمبر 16, 2013 1:08 am
- السبت نوفمبر 16, 2013 1:08 am
#65444
نوع القيادة التي يجب أن يتصف بها قادة الحركة الكشفية
أخي العزيز جابر مصطفي
لقد سعدت كثيراً بسؤالك والذي من خلال الاجابة عليه تتضح لنا العديد من بواطن الأمور التي لم نكن تعطيها اهتمام واضح ـ ولكي نجيب على السؤال المطروح للنقاش يجب أن نضع في الحسبان أن القيادة هي عبارة عن مجموعة من الصفات والمسئوليات والخبرات العملية بالاضافة الى فن توظيف هذه الخبرات والمسئوليات لخدمة الفرقة والحركة الكشفية من خلال مساهمة القائد في الحركة الكشفية وقيامه بدوره التربوي وهذه الصفات والمسئوليات على حسب اعتقادى نتحصر في :
صفات القائد :
لما كانت مرحلة الأشبال من المراحل الشديدة التأثير على الفتي كان لابد من وجود كادر قيادي ذو صفات معينة. حتى يتثني له قيادة هذه المرحلة . ذلك لأن الفتي في هذه المرحلة قد يتأثر بأقل الأشياء التي قد لا نعطيها اهتماماً مقدراً مثل كلمة جافة غليظة أو نظرة قاسية أو أي تصرف قد يصدر من القائد سهواً من غير قصد. لذلك أوحت الضرورة بأن يكون قائد فرقة الأشبال ذو صفات قد تميزه بعض الشئ عن قادة المراحل السنية الأخرى . تلك الصفات التي يمكن أن نلخصها في الآتي:
1. أن يكون بمقدوره إصدار الأوامر بطريقة علمية وسليمة ومتابعة تنفيذها بآلية سليمة .
2. أن يكون بمقدوره أن يتحكم في أعصابه فلا يترك لها العنان.
3. أن يكون بمقدوره مراقبة الأشبال عن كثب لمعرفة مدي مقدراتهم وقدراتهم .
4. أن يكون بمقدوره الاعتدال في معاملتهم فلا يكون قاسياً بشدة وأن لا يتراخي في معاملتهم .
5. أن يكون بمقدوره العطف على الأشبال دون الظهور بمظهر القائد الضعيف.
6. أن يكون بمقدوره إثارة الحماس بين الأشبال .
مسئوليات القائد :
1. إعداد نفسه الإعداد الكامل الذي يمكنه من أداء دوره الإداري والفني والتفكير في تحضير وترتيب وإعداد برنامج لكل اجتماع قبل موعد الاجتماع ، مع مراعاة أن تكون البرامج متجددة وشيقة وجذابة لأن الحركة الكشفية مجالها الهواء الطلق حيث النشاط الكشفي الحقيقي ويجب عدم اللجوء إلى النشاط الداخلي إلا عند الضرورة الشديدة .
2. عدم الخجل أو التردد في استشارة أهل الخبرة والرأي من المجموعة أو الاستعانة بمن يمكن الإفادة منه من قادة الحركة الكشفية، وغيرهم من ذوي الخبرة. في كل ما يعود على وحدته بالفائدة والتقدم . وكذلك انتهاز الفرص ليحضر الدورات التدريبية والجلسات التدريبية الخاصة بالمرحلة .
3. التعاون مع الجهات ذات العلاقة بالنشاط وكذلك الجهات الكشفية في كل ما يعود على وحدته بالنفع والفائدة ، وانتهاز الفرص لتدريب وتشجيع أفراد وحدته على خدمة المجتمع ، والحرص علي تقديم المساعدة التي تطلب منهم في أي وقت وفي أي ظرف وفي أي مكان "شعارهم كن مستعداً" .
4. أن يكون ملماً بفروع الحركة الكشفية الثلاثة وقواعدها وتدريباتها وطرق قيادتها وأن يتقبل كل ما يزيد خبرته من وسائل تدريب تساعده في أداء دوره والاطلاع علي الكتب الكشفية ودراسة كتب الفرع الذي يعمل فيه وخاصة ما يتصل بأنشطة الهواء الطلق والمخيمات .
5. علي القائد الذي يرجو النجاح في رسالته والنجاح في نشاط وحدته أن يعمل بنظام المجموعات "السداسيات" وأن يدرب رؤساء السداسيات علي إدارة شئونهم وشئون مجموعاتهم عملياً.
6. أن يكون مسئولاً عن إهماله أو تأخيره أو عدم وجوده مع وحدته في رحلاتها أو مخيماتها أو اجتماعاتها . وإذا دعت الضرورة فعليه تكليف مساعده بالوجود .
7. أن يكون مسئولاً عن حسن أخلاق ونظام سير كل فرد من أفراد وحدته منفرداً وأن يمنحهم شاراتهم عن جدارة واستحقاق.
8. أن لا يأخذ معه إلى أي رحلة أو مخيم أي فرد من أفراد وحدته إلا بموافقة ولي أمره كتابة مع التأكد من سلامة بدنه ومعرفة طباعه وعاداته الخاصة في المأكل والنوم . مع إخطار ولي الأمر بالبرنامج والمصروفات والمهمات اللازمة .
9. أن يكون قدوتهم الحسنة . لأن مهمة القائد ليست تعليم أو تلقين الوعد والقانون للأشبال بل يجب عليه العمل بما يلزمه به هذا الوعد والقانون.
10. ألزم الحكمة وحسن التصرف وقوة الفكر واليقظة والسرعة في إبداء الرأي والحكم على الأمور وكن مستعداً دائماً لكل طارئ.
ولك مني التقدير والإحترام وفائق التقدير
أخي العزيز جابر مصطفي
لقد سعدت كثيراً بسؤالك والذي من خلال الاجابة عليه تتضح لنا العديد من بواطن الأمور التي لم نكن تعطيها اهتمام واضح ـ ولكي نجيب على السؤال المطروح للنقاش يجب أن نضع في الحسبان أن القيادة هي عبارة عن مجموعة من الصفات والمسئوليات والخبرات العملية بالاضافة الى فن توظيف هذه الخبرات والمسئوليات لخدمة الفرقة والحركة الكشفية من خلال مساهمة القائد في الحركة الكشفية وقيامه بدوره التربوي وهذه الصفات والمسئوليات على حسب اعتقادى نتحصر في :
صفات القائد :
لما كانت مرحلة الأشبال من المراحل الشديدة التأثير على الفتي كان لابد من وجود كادر قيادي ذو صفات معينة. حتى يتثني له قيادة هذه المرحلة . ذلك لأن الفتي في هذه المرحلة قد يتأثر بأقل الأشياء التي قد لا نعطيها اهتماماً مقدراً مثل كلمة جافة غليظة أو نظرة قاسية أو أي تصرف قد يصدر من القائد سهواً من غير قصد. لذلك أوحت الضرورة بأن يكون قائد فرقة الأشبال ذو صفات قد تميزه بعض الشئ عن قادة المراحل السنية الأخرى . تلك الصفات التي يمكن أن نلخصها في الآتي:
1. أن يكون بمقدوره إصدار الأوامر بطريقة علمية وسليمة ومتابعة تنفيذها بآلية سليمة .
2. أن يكون بمقدوره أن يتحكم في أعصابه فلا يترك لها العنان.
3. أن يكون بمقدوره مراقبة الأشبال عن كثب لمعرفة مدي مقدراتهم وقدراتهم .
4. أن يكون بمقدوره الاعتدال في معاملتهم فلا يكون قاسياً بشدة وأن لا يتراخي في معاملتهم .
5. أن يكون بمقدوره العطف على الأشبال دون الظهور بمظهر القائد الضعيف.
6. أن يكون بمقدوره إثارة الحماس بين الأشبال .
مسئوليات القائد :
1. إعداد نفسه الإعداد الكامل الذي يمكنه من أداء دوره الإداري والفني والتفكير في تحضير وترتيب وإعداد برنامج لكل اجتماع قبل موعد الاجتماع ، مع مراعاة أن تكون البرامج متجددة وشيقة وجذابة لأن الحركة الكشفية مجالها الهواء الطلق حيث النشاط الكشفي الحقيقي ويجب عدم اللجوء إلى النشاط الداخلي إلا عند الضرورة الشديدة .
2. عدم الخجل أو التردد في استشارة أهل الخبرة والرأي من المجموعة أو الاستعانة بمن يمكن الإفادة منه من قادة الحركة الكشفية، وغيرهم من ذوي الخبرة. في كل ما يعود على وحدته بالفائدة والتقدم . وكذلك انتهاز الفرص ليحضر الدورات التدريبية والجلسات التدريبية الخاصة بالمرحلة .
3. التعاون مع الجهات ذات العلاقة بالنشاط وكذلك الجهات الكشفية في كل ما يعود على وحدته بالنفع والفائدة ، وانتهاز الفرص لتدريب وتشجيع أفراد وحدته على خدمة المجتمع ، والحرص علي تقديم المساعدة التي تطلب منهم في أي وقت وفي أي ظرف وفي أي مكان "شعارهم كن مستعداً" .
4. أن يكون ملماً بفروع الحركة الكشفية الثلاثة وقواعدها وتدريباتها وطرق قيادتها وأن يتقبل كل ما يزيد خبرته من وسائل تدريب تساعده في أداء دوره والاطلاع علي الكتب الكشفية ودراسة كتب الفرع الذي يعمل فيه وخاصة ما يتصل بأنشطة الهواء الطلق والمخيمات .
5. علي القائد الذي يرجو النجاح في رسالته والنجاح في نشاط وحدته أن يعمل بنظام المجموعات "السداسيات" وأن يدرب رؤساء السداسيات علي إدارة شئونهم وشئون مجموعاتهم عملياً.
6. أن يكون مسئولاً عن إهماله أو تأخيره أو عدم وجوده مع وحدته في رحلاتها أو مخيماتها أو اجتماعاتها . وإذا دعت الضرورة فعليه تكليف مساعده بالوجود .
7. أن يكون مسئولاً عن حسن أخلاق ونظام سير كل فرد من أفراد وحدته منفرداً وأن يمنحهم شاراتهم عن جدارة واستحقاق.
8. أن لا يأخذ معه إلى أي رحلة أو مخيم أي فرد من أفراد وحدته إلا بموافقة ولي أمره كتابة مع التأكد من سلامة بدنه ومعرفة طباعه وعاداته الخاصة في المأكل والنوم . مع إخطار ولي الأمر بالبرنامج والمصروفات والمهمات اللازمة .
9. أن يكون قدوتهم الحسنة . لأن مهمة القائد ليست تعليم أو تلقين الوعد والقانون للأشبال بل يجب عليه العمل بما يلزمه به هذا الوعد والقانون.
10. ألزم الحكمة وحسن التصرف وقوة الفكر واليقظة والسرعة في إبداء الرأي والحكم على الأمور وكن مستعداً دائماً لكل طارئ.
ولك مني التقدير والإحترام وفائق التقدير