- الأحد نوفمبر 17, 2013 10:59 pm
#65547
ابن خلدون:
يعتبر ابن خلدون, في رأي أغلب الباحثين, مفكراً شمولياً, وعالماً موسوعياً, يضاهى في ذلك كبار مفكري الإنسانية. إذ تقرر ( المقدمة ) عالمية بحوثه , وتنفي إقليميتها , بما أنه بحث في جميع أصناف العلوم والمعارف , التي توصلت إليه البشرية في , وعرفت في عصره , ودرس المجتمع البشري منذ نشوئه , وفسر الظواهر بمنهج عقلاني فريد , وأنشأ علم العمران , وأسس فلسفة التاريخ , وعلم الدولة .
ننبذة عنه:
هو ولي الدين عبدالرحمن بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن ابن جابر بن محمد بن ابراهيم بن عبدالرحمن ابن خلدون , ولد بتونس عام 732هـ (1322م) في أسرة أندلسية نزحت من الأندلس إلى تونس و أصلها يرجع إلى حضرموت باليمن, واشتهر بابن خلدون وتوفي بالقاهرة ودفن هناك سنة 808هـ (1406م). غادر تونس في العشرين من عمره متنقلاً بين مختلف مدن المغرب الأدنى والأوسط والأقصى ومصر والحجاز والشام والقدس والأندلس ,
شمل نشاطه ميادين السياسة والإدارة والقضاء والبحث والتدريس, كانت حياته سلسلة من النجاح والفشل, وصل إلى أعلى المناصب وتعرض للمحن والنكبات, وعاش أوضاعاً سياسية غير مستقرة من ثورات وانقلابات ومكائد ودسائس لا تنتهي للمتنافسين على طلب الرياسة والملك خاصة في المغرب العربي الذي كانت تتقاسمه دول واهنة تمزقها العداوات والخصومات التافهة. أراد يلعب دوراً في السياسة فعمل بالوظائف العامة وأصبح كاتب سر السلطان وتولى المراسلة عنه, وتولى القضاء ومنصب قاضي القضاة في مصر , لكنه لم يصل إلى الوظائف العليا مثلما وصل إليها أجداده الذين تولى أحدهم حكم تونس, فكل محاولة منه كانت تؤول إلى السجن والفرار, وفي الثالثة والأربعين من عمره انسحب ابن خلدون طوعاً أو كرهاً من ميدان السياسة ليتفرغ للتأليف .
نظرياته وأفكاره :
- أشار ابن خلدون إلى النِشأة الطبيعية للمجتمعات من خلال نزوع الإنسان إلى التجمع , وذلك لتلبية احتياجاته الحياتية ومن ثم احتاج إلى سلطة سياسية لضبط التفاعلات في هذا المجتمع حيث أن الاحتياج لحاكم ينظم شئون المجتمع أنشا الدولة ككيان سياسي .
- وتعد نظرية ابن خلدون حول أطوار الدولة من أهم ما تركه من دراسات حيث أوضح أن الدول تمر بمراحل تبدأ من : الهيمنة والسيطرة على السلطة , ثم الانفراد بالسلطة , ثم مرحلة الطمأنينة والراحة, ثم مرحلة القناعة والمسالمة , ثم مرحلة الانهيار والزوال .
- نظرية العصبية عند ابن خلدون: حيث أوضح أنها (النعرة بين ذوي الأصل الواحد) وتنشأ في المجتمعات من خلال رابطة الدم أو الانتساب إلى أصل مشترك. وأوضح أن العصبية الأقوى هي التي تستطيع فرض نفسها كجماعة أو عشيرة أو قبيلة حاكمة على بقية القوى الإجتماعية القائمة في المجتمع, وانه عندما تضعف تلك الرابطة فإن الكيان أو المجتمع يبدأ في الانقلاب عليها حيث تبدأ عصبية أقوى منها في السيطرة علىى السلطة في ذلك المجتمع .
- فكرة طبائع العمران: أشار إلى وجود فروق بين التجمعات البدوية , والتجمعات الحضرية , حيث أوضح أن سكان المناطق الحضرية يميلون إلى إلى نوع من الاستقرار السياسي؛ فهم يتمتعون بحياة مستقرة ولا يرغبون في التضحية بها, ومن ثم فإنهم يتظاهرون بالخضوع للسلطة حيث أنهم لايستطيعون ترك حياتهم ترك حياتهم وأنشطتهم في حال هزيمتهم في صراع سياسي على السلطة, وذلك على عكس البدو, والذين يستطيعون دوماً الانتقال والحركة حال هزيمتهم في صراع أو حرب حكومة طبيعية وأخرى الهية تستند إلى القوانين الالهية وهي افضل من وجهة نظره .
يعتبر ابن خلدون, في رأي أغلب الباحثين, مفكراً شمولياً, وعالماً موسوعياً, يضاهى في ذلك كبار مفكري الإنسانية. إذ تقرر ( المقدمة ) عالمية بحوثه , وتنفي إقليميتها , بما أنه بحث في جميع أصناف العلوم والمعارف , التي توصلت إليه البشرية في , وعرفت في عصره , ودرس المجتمع البشري منذ نشوئه , وفسر الظواهر بمنهج عقلاني فريد , وأنشأ علم العمران , وأسس فلسفة التاريخ , وعلم الدولة .
ننبذة عنه:
هو ولي الدين عبدالرحمن بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن ابن جابر بن محمد بن ابراهيم بن عبدالرحمن ابن خلدون , ولد بتونس عام 732هـ (1322م) في أسرة أندلسية نزحت من الأندلس إلى تونس و أصلها يرجع إلى حضرموت باليمن, واشتهر بابن خلدون وتوفي بالقاهرة ودفن هناك سنة 808هـ (1406م). غادر تونس في العشرين من عمره متنقلاً بين مختلف مدن المغرب الأدنى والأوسط والأقصى ومصر والحجاز والشام والقدس والأندلس ,
شمل نشاطه ميادين السياسة والإدارة والقضاء والبحث والتدريس, كانت حياته سلسلة من النجاح والفشل, وصل إلى أعلى المناصب وتعرض للمحن والنكبات, وعاش أوضاعاً سياسية غير مستقرة من ثورات وانقلابات ومكائد ودسائس لا تنتهي للمتنافسين على طلب الرياسة والملك خاصة في المغرب العربي الذي كانت تتقاسمه دول واهنة تمزقها العداوات والخصومات التافهة. أراد يلعب دوراً في السياسة فعمل بالوظائف العامة وأصبح كاتب سر السلطان وتولى المراسلة عنه, وتولى القضاء ومنصب قاضي القضاة في مصر , لكنه لم يصل إلى الوظائف العليا مثلما وصل إليها أجداده الذين تولى أحدهم حكم تونس, فكل محاولة منه كانت تؤول إلى السجن والفرار, وفي الثالثة والأربعين من عمره انسحب ابن خلدون طوعاً أو كرهاً من ميدان السياسة ليتفرغ للتأليف .
نظرياته وأفكاره :
- أشار ابن خلدون إلى النِشأة الطبيعية للمجتمعات من خلال نزوع الإنسان إلى التجمع , وذلك لتلبية احتياجاته الحياتية ومن ثم احتاج إلى سلطة سياسية لضبط التفاعلات في هذا المجتمع حيث أن الاحتياج لحاكم ينظم شئون المجتمع أنشا الدولة ككيان سياسي .
- وتعد نظرية ابن خلدون حول أطوار الدولة من أهم ما تركه من دراسات حيث أوضح أن الدول تمر بمراحل تبدأ من : الهيمنة والسيطرة على السلطة , ثم الانفراد بالسلطة , ثم مرحلة الطمأنينة والراحة, ثم مرحلة القناعة والمسالمة , ثم مرحلة الانهيار والزوال .
- نظرية العصبية عند ابن خلدون: حيث أوضح أنها (النعرة بين ذوي الأصل الواحد) وتنشأ في المجتمعات من خلال رابطة الدم أو الانتساب إلى أصل مشترك. وأوضح أن العصبية الأقوى هي التي تستطيع فرض نفسها كجماعة أو عشيرة أو قبيلة حاكمة على بقية القوى الإجتماعية القائمة في المجتمع, وانه عندما تضعف تلك الرابطة فإن الكيان أو المجتمع يبدأ في الانقلاب عليها حيث تبدأ عصبية أقوى منها في السيطرة علىى السلطة في ذلك المجتمع .
- فكرة طبائع العمران: أشار إلى وجود فروق بين التجمعات البدوية , والتجمعات الحضرية , حيث أوضح أن سكان المناطق الحضرية يميلون إلى إلى نوع من الاستقرار السياسي؛ فهم يتمتعون بحياة مستقرة ولا يرغبون في التضحية بها, ومن ثم فإنهم يتظاهرون بالخضوع للسلطة حيث أنهم لايستطيعون ترك حياتهم ترك حياتهم وأنشطتهم في حال هزيمتهم في صراع سياسي على السلطة, وذلك على عكس البدو, والذين يستطيعون دوماً الانتقال والحركة حال هزيمتهم في صراع أو حرب حكومة طبيعية وأخرى الهية تستند إلى القوانين الالهية وهي افضل من وجهة نظره .