منتديات الحوار الجامعية السياسية

فليقل كل كلمته
#65554
أهم الاحداث و القرارات
ازمة الصواريخ الكوبية
في تاريخ 14 أكتوبر 1962, طائرات U-2 للتجسس التابعة للـ CIA التقطت صور لصواريخ يتم تركيبها في كوبا من قبل الاتحاد السوفيتي. و بعد يومين بتاريخ 16 أكتوبر و بدأت ما يعرف بأزمة الصوايخ الكوبية حيث كانت موجهة باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية و قادرة على حمل رأس نووي مما يشكل خطر على الولايات المتحدة الأمريكية. الرئيس جون كندي واجه أصعب قرارات حياته وهو الاخيار بين مهاجمة الصواريخ او عدم الهجوم. في حالة الهجوم على الصواريخ, ربما يكون لها عواقب كارثية و حرب عالمية نووية بين الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد السوفيتي قد تنهي العالم او دول كثيرة و حياة الملايين قد تكون بخطر. و الخيار الثاني هو عدم فعل اي شي مما قد يكون خطيرا جدا على الولايات المتحدة الأمريكية و ايضا قد تظهر أمريكا بمكانة اقل للعالم اذا لم يقرر الجواب لهذه الصوايخ. في تاريخ 22 أكتوبر قرر جون كندي وعلى الهواء مباشرة إرسال قوات البحرية الأمريكية لمنع السوفيت من اكمال المشروع لبناء الصواريخ. و بعدها طلب من الرئيس السوفيتي نيكيتا خروتشوف ووافق الطرفان على رفع الصوايخ السوفيتية من كوبا مقابل وعد أمريكي بعدم غزو كوبا. تعد هذه الاحداث هي اقرب ما وصلت اليه البشرية من حرب نووية قاتلة. و ايضا جعلت قوة الارادة الأمريكية امام العالم اقوى. اما على الصعيد الداخلي فقد ارتفعت نسبة شعبية و مؤيدي الرئيس جون كندي من 66% إلى 77% بعد هذه الحادثة.
سباق الفضاء
جون كندي هو الرئيس المعروف عنه انه قال يجب وضع انسان على القمر و ارجاعه بسلامة إلى الارض. و اصر كندي على هذا المسار بعد ان التقى رئيس ناسا جيمس ويب حيث اطلعه ويب على ان تكلفة مشروع ابولو إلى القمر قد تصل إلى 40 مليون دولار أمريكي. في سبتمبر 1963 دعى جون كندي السوفيت إلى مشروع مشترك للوصول إلى القمر ولكن السوفيت رفضوا. مشروع أبولو 11 وصل إلى القمر و اوصل أول رجل على سطح القمر بتاريخ 20 تموز 1964, ستة أشهر بعد اغتيال جون كندي.
الاغتيال
قتل عندما كان في زيارة رسمية لمدينة دلاس وذلك بإطلاق الرصاص عليه وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي كما كان يرافقه في نفس السيارة حاكم ولاية تكساس جون كونالي الذي أصيب في الحادث. أدين لي هارفي اوسولد بارتكاب الجريمة، وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودي جاك روبي وذلك قبل أنعقاد المحكمة، وقد توفي روبي في فيما بعد عقب إصابته بسرطان الرئة بشكل اعتبره البعض مريبًا وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر. وقد توصلت لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة. وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل عام على الدوام. وما تزال تثار شكوك بأن لوكالة المخابرات الأمريكية سي.آي.إيه (CIA) أو لجهاز استخبارات الاتحاد السوفييتي السابق (كي جي بي) يد في مقتله،كما ان رفضه للجماعات السريه مثل الماسونيه اثار الشبهه بان لافرادها يد في ذلك , وتثار شكوك أيضا أن اغتياله كان بايعاز إسرائيلي خاصة بعد اصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي والتأكد ما إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا. كما يعتقد أن السائق هو القاتل كما تظهر بعض مقاطع الفيديو(شاهد الفيديو من هنا)http://www.youtube.com/watch?v=rwplThFmqWU. و لكن مقتل كينيدي يبقى لغزا تختلف حوله الحقائق و الإثباتات.