- الجمعة نوفمبر 22, 2013 12:58 pm
#65734
المحالفة الثنائية :
تمثل هذه المحالفة أيضا تعبيراً عن موقف بسمارك من فرنسا
كانت سياسة بسمارك ترمى الى عزل فرنسا وحرمانها من ان يكون لها صيدق في اوروبا.
وتأسيساً على ماتقدم من تدهور عصبة الأباطرة الثلاثة وتدهور العلاقات مع روسيا راح بسمارك يقتع الأمبراطور الألماني بضرورة عقد محالفة مع النمسا ، وقد تم التوقيع عليها في عام (1879) ونصها:
أن تبادر كل الدولتين في مساعدة الدولة الاخرى اذا هوجمت من قبل روسيا
في حالة مهاجمة فرنسا أو إيطاليا لإحدى الحليفتين فإن الحليفة الاخرى تتلزم الحياد الودي، واذا أيدت روسيا الدولة المهاجمة تساعد الحليفة الاخرى حليفتها .
تفسيراً لما سبق( اذا هاجمت روسيا النمسا فإن على المانيا تساعد النمسا ،واذا هاجمت فرنسا المانيا تقف النمسا بالحياد الودي).
من جانب آخر وفي إطار سعية الى عزل فرنسا راح يوقع الخلافات بين فرنسا وإيطاليا بتشجيعها كلتيهما في تونس ، وشجع انجلترا في تحقيق اطماعها في مصر ،الامر الذي يؤدي الى عدم حصول فرنسا على حليف يشد من ازرها اذا جد الجد .
تمثل هذه المحالفة أيضا تعبيراً عن موقف بسمارك من فرنسا
كانت سياسة بسمارك ترمى الى عزل فرنسا وحرمانها من ان يكون لها صيدق في اوروبا.
وتأسيساً على ماتقدم من تدهور عصبة الأباطرة الثلاثة وتدهور العلاقات مع روسيا راح بسمارك يقتع الأمبراطور الألماني بضرورة عقد محالفة مع النمسا ، وقد تم التوقيع عليها في عام (1879) ونصها:
أن تبادر كل الدولتين في مساعدة الدولة الاخرى اذا هوجمت من قبل روسيا
في حالة مهاجمة فرنسا أو إيطاليا لإحدى الحليفتين فإن الحليفة الاخرى تتلزم الحياد الودي، واذا أيدت روسيا الدولة المهاجمة تساعد الحليفة الاخرى حليفتها .
تفسيراً لما سبق( اذا هاجمت روسيا النمسا فإن على المانيا تساعد النمسا ،واذا هاجمت فرنسا المانيا تقف النمسا بالحياد الودي).
من جانب آخر وفي إطار سعية الى عزل فرنسا راح يوقع الخلافات بين فرنسا وإيطاليا بتشجيعها كلتيهما في تونس ، وشجع انجلترا في تحقيق اطماعها في مصر ،الامر الذي يؤدي الى عدم حصول فرنسا على حليف يشد من ازرها اذا جد الجد .