- الأحد نوفمبر 24, 2013 9:22 pm
#65987
سبق أن كتبت تسع حلقات وصفت فيها حال المسلمين في قزقستان وقيرغيزيا بعد مرور سنوات على فك أسر الجمهوريات الإسلامية الخمس من الاتحاد السوفيتي الهالك، وهي قزقستان وقيرغيزيا وتركمانستان وأوزبكستان وطاجكستان، والجمهوريتان قزقستان وقرغيزيا هما الأقرب لجمهور المسلمين لانفتاحهما النسبي على العالم ، أما باقي الجمهوريات فهي منعزلة قليلاً ، وأما أوزبكستان فهي الجمهورية المغلقة في وجه العرب خاصة للأسف الشديد فهم غير مرحب بهم هنالك ، هذا على أن فيها معظم الآثار الإسلامية بخارى وطشقند وسمرقند ومرغلان ووادي فرغانة إلى آخر المدن الإسلامية التي سمعنا بها في تاريخنا ، وبخارى وحدها فيها قرابة تسع مائة معلم إسلامي يمكن زيارته ، وأسال الله تعالى أن يوفق أولى الأمر في سائر الجمهوريات الإسلامية آنفة الذكر إلى الانفتاح على العالم الإسلامي والعربي .
أما جمهوريتا قزقستان وقيرغيزيا فإني أدعو كل المسلمين الراغبين في السياحة للخارج لزيارة تلك الجمهوريتين ، وسبب ذلك هو التالي : هاتان الجمهوريتان مثل سائر الجمهوريات عزلتا طويلاً عن العالم الإسلامي ، فلم تعد أجيال المسلمين فيهما يعرفون شيئاً عن الإسلام والمسلمين ، فمعلوماتهم الإسلامية قليلة جداً ، وتطبيقهم لأركان الإسلام نادر أو معدوم ، حتى إن القوم انتشر فيهم التنصير انتشاراً خطيراً واستغل جهلهم بالإسلام استغلالاً معيباً.
فزيارة المسلمين بأعداد كبيرة لهاتين المنطقتين يساعد في تضييق الهوة الشاسعة بينهم - أي أهل الجمهوريتين- وبين الإسلام، ويرون إخوانهم المسلمين ويتصلون بهم ، وستعمر المساجد الخالية هنالك ، والأهم أن القوم هنالك سيشاهدون المسلمات المحجبات ، وقد مكثت في المنطقة عشرة أيام فلم أر من النساء المحجبات إلا ما يعد على أصابع اليدين.
وفي سفر المسلمين لتلك المناطق تعميق لمعنى الأخوة الإسلامية الذي هو قد نسي تماماً هنالك ، وتأكيد لكثير من المظاهر الإيمانية ، والمشاعر الإسلامية.
المسلمون الذين سيسافرون للسياحة في هاتين الجمهوريتين سيساعدون في تقوية الاقتصاد الضعيف هنالك بما سيصرفون من أموالهم وينفقونه من صدقاتهم ، والأسعار في الجمهوريتين رخيصة مقارنة بكثير من البلاد التي يقصدها المسلمون للسياحة ، وهناك من المناظر الطبيعية الخلابة خاصة في قزقستان ما يفوق ما هو موجود في كثير من الدول التي تقصد للسياحة.
وأدعو الراغبين في الاستثمار لزيارة تلك الجمهوريتين ، فأسعار الأراضي رخيصة والمصانع قليلة ، واليهود قد سبقونا إلى هنالك كعادتهم ، فلا ينبغي أن نترك البلاد لهم يتحكمون في اقتصادها وينهبون ثرواتها ويستعبدون أهلها.
وأدعو الراغبين في الاستثمار في جنة الآخرة أن يسارعوا لبناء المساجد وإقامة المؤسسات الإسلامية التعليمية والتربوية ، فالمساجد هنالك قليلة أو نادرة ، وصوت الأذان لا يكاد يسمع ، والقوم بحاجة ماسة لمؤسسات ثقافية وتربوية وعلمية تقوم على أساس الإسلام وتأخذ بأيديهم للهدى والرشاد ، فكما أن الحكومتين قد سمحتا للنصارى بالعمل فقد سمحتا للمسلمين أيضاً فهل من مشمر راغب في الآخرة ؟
أما جمهوريتا قزقستان وقيرغيزيا فإني أدعو كل المسلمين الراغبين في السياحة للخارج لزيارة تلك الجمهوريتين ، وسبب ذلك هو التالي : هاتان الجمهوريتان مثل سائر الجمهوريات عزلتا طويلاً عن العالم الإسلامي ، فلم تعد أجيال المسلمين فيهما يعرفون شيئاً عن الإسلام والمسلمين ، فمعلوماتهم الإسلامية قليلة جداً ، وتطبيقهم لأركان الإسلام نادر أو معدوم ، حتى إن القوم انتشر فيهم التنصير انتشاراً خطيراً واستغل جهلهم بالإسلام استغلالاً معيباً.
فزيارة المسلمين بأعداد كبيرة لهاتين المنطقتين يساعد في تضييق الهوة الشاسعة بينهم - أي أهل الجمهوريتين- وبين الإسلام، ويرون إخوانهم المسلمين ويتصلون بهم ، وستعمر المساجد الخالية هنالك ، والأهم أن القوم هنالك سيشاهدون المسلمات المحجبات ، وقد مكثت في المنطقة عشرة أيام فلم أر من النساء المحجبات إلا ما يعد على أصابع اليدين.
وفي سفر المسلمين لتلك المناطق تعميق لمعنى الأخوة الإسلامية الذي هو قد نسي تماماً هنالك ، وتأكيد لكثير من المظاهر الإيمانية ، والمشاعر الإسلامية.
المسلمون الذين سيسافرون للسياحة في هاتين الجمهوريتين سيساعدون في تقوية الاقتصاد الضعيف هنالك بما سيصرفون من أموالهم وينفقونه من صدقاتهم ، والأسعار في الجمهوريتين رخيصة مقارنة بكثير من البلاد التي يقصدها المسلمون للسياحة ، وهناك من المناظر الطبيعية الخلابة خاصة في قزقستان ما يفوق ما هو موجود في كثير من الدول التي تقصد للسياحة.
وأدعو الراغبين في الاستثمار لزيارة تلك الجمهوريتين ، فأسعار الأراضي رخيصة والمصانع قليلة ، واليهود قد سبقونا إلى هنالك كعادتهم ، فلا ينبغي أن نترك البلاد لهم يتحكمون في اقتصادها وينهبون ثرواتها ويستعبدون أهلها.
وأدعو الراغبين في الاستثمار في جنة الآخرة أن يسارعوا لبناء المساجد وإقامة المؤسسات الإسلامية التعليمية والتربوية ، فالمساجد هنالك قليلة أو نادرة ، وصوت الأذان لا يكاد يسمع ، والقوم بحاجة ماسة لمؤسسات ثقافية وتربوية وعلمية تقوم على أساس الإسلام وتأخذ بأيديهم للهدى والرشاد ، فكما أن الحكومتين قد سمحتا للنصارى بالعمل فقد سمحتا للمسلمين أيضاً فهل من مشمر راغب في الآخرة ؟