By عبدالله المطيري 336 - الاثنين نوفمبر 25, 2013 1:16 pm
- الاثنين نوفمبر 25, 2013 1:16 pm
#66081
أثر دخول الولايات المتحدة الحرب في جانب دول الوفاق:
أرسلت الولايات المتحدة (مليونين)من أفراد جيشها لشد أزر الجيوش الأنجلوفرنسية.
وبعد أن كان الرئيس ويلسون ينادي عام (1916)بالسلام دون نصر، راح عام (1918)يعلن أمام الكونجرس أربع عشرة نقطة تضمنت (شروط صلح –خريطة جديدة لأوروبا –إنشاء منظمة دولية يكون هدفها حفظ السلم والأمن)
أ- إبرام معاهدات علنية وعدم إستخدام الدبلوماسية السرية.
ب- إطلاق حرية الملاحة خارج المياة الإقيليمية في أزمنة السلم والحرب،إلا في حالة إغلاق البحار تبعاً لترتيب دولي.
ت- إزالة جميع العوائق الاقتصادية بقدر الإمكان.
ث- تقديم ضمانات وافية لتخفيض تسلح الدول.
ج- تسوية المطالب الاستعمارية تسوية عادلة،والاهتمام بمصالح الشعوب عند النظر في اختيار الحكومات المشرفه على المستعمرات (نظام الإنتداب)
ح- جلاء الألمان عن جميع الأراضي الروسية ،ومنح روسيا فرصة كاملة لترقية شؤونها ،وعلى الدول أن تتعهد بتقديم مساعدات لها.
خ- يجب أن تعود لبلجيكا سيادتها وحريتها كاملتين.
د- يجب الجلاء عن جميع الأراضي الفرنسية ،وعلى بروسيا أن تصلح ما أفسدته عام (1971) (الألزاس واللورين)
ذ- إعادة تخطيط الحدود بين إيطاليا والنمسا حسب قاعدة القومية أي مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها.
ر- منح شعوب الإمبراطورية النمساوية المجرية الحكم الذاتي ومنحها فرصة للعمل على ترقية نفسها .
ز- الجلاء عن أراضي رومانيا وصربيا والجبل الأسود،وإعطاء صربيا منفذاً إلى البحر ،وتسوية علاقات الدول البلقانية بعضها ببعض في ضوء الفكرة القومية.
س- يجب أن يكفل لجميع القوميات غير التركية في الإمبراطورية العثمانية المجال لاستكمال استقلالها الذاتي،وأن يكون مضيق الدردنيل حرا على الدوام في وجه جميع السفن .
ش- يجب أن تكون بولندا دولة مستقلة مع منحها منفذاً إلى البحر.
ص- تكوين جمعية عامة من الأمم،يرتبط أعضاؤها معاً طبقاً لعهود معينه، بقصد صيانة استقلال وسلامة أراضي الدول العظمى والدول الصغرى على السواء.
كانت هذه المبادئ التي طرحها الرئيس الأمريكي عام (1918) بهدف أن تسير على هداها العلاقات بين الدول على إثر انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وقد ضمنت الولايات المتحدة حياد اليابان في الحرب بمقتضى معاهدة (لانسينج-إيشى) التي وقعت عام (1917) والتي إعترفت الولايات المتحدة ببعض الحقوق اليابانية في الصين.
أتجهت القوات الأمريكية الى أوروبا وقوامها (2 مليون) رجل أبلت بلاء حسناً إلى جانب الجيوش الفرنسية والإنجليزية التي كانت حتى عام (1917) تترنح أمام جحافل الألمان .
أغلب المعارك التي دارت خلال (1918) ضد الألمان،وعلى رأسها معركة (مونديدييه) التي انتهت عام (1918)بانتصار ساحق لجيوش دول الوفاق، وهي المعركة التي أدرك القائد العسكري الألماني (لودندورف) وكذا الإمبراطور الألماني أن ألمانيا قد خسرت الحرب ، وعلى ذلك فإن إستمرار برلين وفيينا في الحرب (إنما كان يستهدف إدخال الملل على الخصم ،ومحاولة جعله يقبل صلحاً غير مهين .
وعلى أية حال فإنه لم يمض وقت طويل على معركة مونديدييه حتى هجم الجيش البريطاني على (خط سجفريد) فانهارت روح المقاومة الألمانية وتحطمت تحطيماً، وراح كل من (بلغاريا-تركيا-النمسا)تطلب الصلح من أعدائها،وظلت ألمانيا تقاتل وحدها غير ان وزير الدفاع (هندنبرج)ورئيس أركانه(لودندروف) راحا يضغطان على الأمبراطور والمستشار الألماني كي يوافقا على وقف الحرب.وسرعان ما راحت ألمانيا تتقدم للرئيس ويلسون بطلب الصلح
غير أن الولايات المتحدة أصرت على عدم التفاوض معه ، بل وسرعان ما ثار الألمان ضد الأمبراطور محملين إياه المسئولية عما لاقوه من أهوال جرتها عليهم الحرب ، كما حدث تمرد في الأسطول الألماني في (قناة كييل) ،الأمر الذي جعل الأمبراطور وولي عهده يلوذان بالفرار إلى (هولندا) واًعلنت الجمهورية في ألمانيا في ذات اليوم.
وسرعان ماتولى الحكم اشتراكيون ألمان ينتمون إلى الطبقة الوسطى، وفي الساعة (11) من صباح 11 نوفمبر 1918 سكت دوي مدافع الحرب العالمية الأولى، وهكذا فقد سقط حكم أسرة (الهوهنزولرن) الألمانية .
وقد أنتهت الحرب العالمية الأولى مخلفة وارئها (8 ملايين) قتيل ،(15مليوناً) من العجزة والمشوهين، (30مليوناً) من الجرحى، وبلغت نفقتها (130 مليار) جنية استرليني ذهب،كان يوازي (120)ضعفاً لميزانية إنجلترا،أو (200)ضعفاً ليمزانية فرنسا.
أرسلت الولايات المتحدة (مليونين)من أفراد جيشها لشد أزر الجيوش الأنجلوفرنسية.
وبعد أن كان الرئيس ويلسون ينادي عام (1916)بالسلام دون نصر، راح عام (1918)يعلن أمام الكونجرس أربع عشرة نقطة تضمنت (شروط صلح –خريطة جديدة لأوروبا –إنشاء منظمة دولية يكون هدفها حفظ السلم والأمن)
أ- إبرام معاهدات علنية وعدم إستخدام الدبلوماسية السرية.
ب- إطلاق حرية الملاحة خارج المياة الإقيليمية في أزمنة السلم والحرب،إلا في حالة إغلاق البحار تبعاً لترتيب دولي.
ت- إزالة جميع العوائق الاقتصادية بقدر الإمكان.
ث- تقديم ضمانات وافية لتخفيض تسلح الدول.
ج- تسوية المطالب الاستعمارية تسوية عادلة،والاهتمام بمصالح الشعوب عند النظر في اختيار الحكومات المشرفه على المستعمرات (نظام الإنتداب)
ح- جلاء الألمان عن جميع الأراضي الروسية ،ومنح روسيا فرصة كاملة لترقية شؤونها ،وعلى الدول أن تتعهد بتقديم مساعدات لها.
خ- يجب أن تعود لبلجيكا سيادتها وحريتها كاملتين.
د- يجب الجلاء عن جميع الأراضي الفرنسية ،وعلى بروسيا أن تصلح ما أفسدته عام (1971) (الألزاس واللورين)
ذ- إعادة تخطيط الحدود بين إيطاليا والنمسا حسب قاعدة القومية أي مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها.
ر- منح شعوب الإمبراطورية النمساوية المجرية الحكم الذاتي ومنحها فرصة للعمل على ترقية نفسها .
ز- الجلاء عن أراضي رومانيا وصربيا والجبل الأسود،وإعطاء صربيا منفذاً إلى البحر ،وتسوية علاقات الدول البلقانية بعضها ببعض في ضوء الفكرة القومية.
س- يجب أن يكفل لجميع القوميات غير التركية في الإمبراطورية العثمانية المجال لاستكمال استقلالها الذاتي،وأن يكون مضيق الدردنيل حرا على الدوام في وجه جميع السفن .
ش- يجب أن تكون بولندا دولة مستقلة مع منحها منفذاً إلى البحر.
ص- تكوين جمعية عامة من الأمم،يرتبط أعضاؤها معاً طبقاً لعهود معينه، بقصد صيانة استقلال وسلامة أراضي الدول العظمى والدول الصغرى على السواء.
كانت هذه المبادئ التي طرحها الرئيس الأمريكي عام (1918) بهدف أن تسير على هداها العلاقات بين الدول على إثر انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وقد ضمنت الولايات المتحدة حياد اليابان في الحرب بمقتضى معاهدة (لانسينج-إيشى) التي وقعت عام (1917) والتي إعترفت الولايات المتحدة ببعض الحقوق اليابانية في الصين.
أتجهت القوات الأمريكية الى أوروبا وقوامها (2 مليون) رجل أبلت بلاء حسناً إلى جانب الجيوش الفرنسية والإنجليزية التي كانت حتى عام (1917) تترنح أمام جحافل الألمان .
أغلب المعارك التي دارت خلال (1918) ضد الألمان،وعلى رأسها معركة (مونديدييه) التي انتهت عام (1918)بانتصار ساحق لجيوش دول الوفاق، وهي المعركة التي أدرك القائد العسكري الألماني (لودندورف) وكذا الإمبراطور الألماني أن ألمانيا قد خسرت الحرب ، وعلى ذلك فإن إستمرار برلين وفيينا في الحرب (إنما كان يستهدف إدخال الملل على الخصم ،ومحاولة جعله يقبل صلحاً غير مهين .
وعلى أية حال فإنه لم يمض وقت طويل على معركة مونديدييه حتى هجم الجيش البريطاني على (خط سجفريد) فانهارت روح المقاومة الألمانية وتحطمت تحطيماً، وراح كل من (بلغاريا-تركيا-النمسا)تطلب الصلح من أعدائها،وظلت ألمانيا تقاتل وحدها غير ان وزير الدفاع (هندنبرج)ورئيس أركانه(لودندروف) راحا يضغطان على الأمبراطور والمستشار الألماني كي يوافقا على وقف الحرب.وسرعان ما راحت ألمانيا تتقدم للرئيس ويلسون بطلب الصلح
غير أن الولايات المتحدة أصرت على عدم التفاوض معه ، بل وسرعان ما ثار الألمان ضد الأمبراطور محملين إياه المسئولية عما لاقوه من أهوال جرتها عليهم الحرب ، كما حدث تمرد في الأسطول الألماني في (قناة كييل) ،الأمر الذي جعل الأمبراطور وولي عهده يلوذان بالفرار إلى (هولندا) واًعلنت الجمهورية في ألمانيا في ذات اليوم.
وسرعان ماتولى الحكم اشتراكيون ألمان ينتمون إلى الطبقة الوسطى، وفي الساعة (11) من صباح 11 نوفمبر 1918 سكت دوي مدافع الحرب العالمية الأولى، وهكذا فقد سقط حكم أسرة (الهوهنزولرن) الألمانية .
وقد أنتهت الحرب العالمية الأولى مخلفة وارئها (8 ملايين) قتيل ،(15مليوناً) من العجزة والمشوهين، (30مليوناً) من الجرحى، وبلغت نفقتها (130 مليار) جنية استرليني ذهب،كان يوازي (120)ضعفاً لميزانية إنجلترا،أو (200)ضعفاً ليمزانية فرنسا.