By عبدالرحمن السحيم 333 - الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 8:25 pm
- الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 8:25 pm
#66303
هو ليس صراع بين شعبين فهم اشقاء و ليس نزاع بين جيشين فهم واجهو معا الاستعمار و لكن هو صراع بين قصرين يواجة كلا منهما ازمات و يحاول تحويل النظر عنة .
البداية كانت مع رحيل المستعمر الفرنسى و ترك خلفة مسمار كعادة دول الغرب عند تركهم للشرق الاوسط بعد ان اعتمدو اسرائيل ككلب حراسة لمصالحهم فى المنطقة و كان مسمار فرنسا فى المغرب العربى هو عدم ترسيم الحدود بدقة بين الجزائر و المغرب و فتح باب الحرب على الحدود بينهم و قد كانت حرب الرمال اما الان بات كل قصر منهما يدق مسمارا فى جسد الاخر و ربما فى نعشة ايضا .
فالقصر الملكى المغربى الذى ينام كل يوم على صفيح حزب العدالة و التنمية الاخوانى يواجة يوميا صخب و غضب شعبى نتيجة تدهور الحالة المعيشية للمواطن المغربى فحكومة بنكيران قليلة ان لم تكن معدومة الحيلة امام كل الازمات بالمغرب اما قصر المرادية بالجزائر فاصبح يبات اغلب الايام خاليا من رئيسة نتيجة حالة بوتفليقة المتدهورة صحيا و التى تقضى ان يجلس فى مستشفيات باريس اغلب الاوقات و اصبح القلق و الترقب يحلق فى رأس المواطن الجزائرى و يتسائل من يحكم الان من الجنرالات و من سيكون فى القصر قريبا هل سيكون قائد الاركان " قايد صالح " ام جنرال اخر بعد انتهاء ولاية بوتفليقة الحالية و يزداد القلق خاصة مع نشاط الاسلاميين على الارض و عودتهم فى الصورة و بقوة كمان ان ملفات فساد كبار البلدين باتت مكشوفة للجميع و كانها جرائد متاحة للعامة .
و اصبح كلا من القصرين يقوم بتسريب اشاعات عن الرئيس الاخر فى حرب نفسية جديدة الى ان دخلت الازمة بين البلدين مرحلة جديدة و خطيرة خاصة بعد ان دعا الملك محمد السادس البرلمان المغربى الى تعبئة شاملة ردا على الاستفزازات الجزائرية و رد الجزائر برسالة فى ابوجا بالقمة الافريقية و طالب بتضمين بعثة المينورسو مهمة مراقبة اوضاع و حقوق الانسان فى صحراء المغرب
ثم الانتقال من الخلافات بين حدود البلدين و نقل الصراع الى الجنوب و كانت الرسالة واضحة من الملك محمد السادس عندما حضر حفل تنصيب " ابراهيم ابو بكر كيتا " رئيس مالى الجديد ( فالخلافات بين الجزائر و مالى لا حصر لها و اسئلو عن من يدعم الحركات المتشددة و الانفصالية فى مالى ( كما ان المغرب حاول ان يوجة عاصفة الربيع العربى نحو الجزائر و اثارة بعض القلاقل بة و لكن الجزائر رد بعملية " الفتح المبين " و التى شارك فية اكثر من عشرون الف جندى جزائرى من النخبة و القوات الجوية لضرب بؤر تهريب السلاح من الحدود الليبية و النيجر .
و كان المشهد الاسواء على الاطلاق هو ما حدث منذ ايام قليلة فى الذكرى 59 للثورة الجزائرية بالقنصلية الجزائرية العامة بالدار البيضاء و تمزيق العلم الجزائرى و ما يثير دهشتى هو سير الجميع ان كانو من جماعة الاخوان او المعارضة فى المغرب ان افترضنا حزب الاستقلال يمثل المعارضة على الخط الساخن دون اى تعقل
يا احبائى يوما ما قال ملك المغرب الحسن الثاني للرئيس الجزائرى هوارى بومدين " تندوف مدينة مغربية و هدا العشية نشرب الشاى فى تندوف ان شاء الله " فرد الرئيس الجزائرى قائلا اذا شربت الشاى فيها العشية نعطيك شلاغمى ( شاربى ) كنعناع .
و الان اقول لكم ان لم نتعلم من اخطاء الماضى سنشرب جميعا و ليس من فى القصور فقط و لكن فى تلك المرة ما سنشربة لن يكون شاى فى تندوف و انما كأس مر فى الجحيم .
البداية كانت مع رحيل المستعمر الفرنسى و ترك خلفة مسمار كعادة دول الغرب عند تركهم للشرق الاوسط بعد ان اعتمدو اسرائيل ككلب حراسة لمصالحهم فى المنطقة و كان مسمار فرنسا فى المغرب العربى هو عدم ترسيم الحدود بدقة بين الجزائر و المغرب و فتح باب الحرب على الحدود بينهم و قد كانت حرب الرمال اما الان بات كل قصر منهما يدق مسمارا فى جسد الاخر و ربما فى نعشة ايضا .
فالقصر الملكى المغربى الذى ينام كل يوم على صفيح حزب العدالة و التنمية الاخوانى يواجة يوميا صخب و غضب شعبى نتيجة تدهور الحالة المعيشية للمواطن المغربى فحكومة بنكيران قليلة ان لم تكن معدومة الحيلة امام كل الازمات بالمغرب اما قصر المرادية بالجزائر فاصبح يبات اغلب الايام خاليا من رئيسة نتيجة حالة بوتفليقة المتدهورة صحيا و التى تقضى ان يجلس فى مستشفيات باريس اغلب الاوقات و اصبح القلق و الترقب يحلق فى رأس المواطن الجزائرى و يتسائل من يحكم الان من الجنرالات و من سيكون فى القصر قريبا هل سيكون قائد الاركان " قايد صالح " ام جنرال اخر بعد انتهاء ولاية بوتفليقة الحالية و يزداد القلق خاصة مع نشاط الاسلاميين على الارض و عودتهم فى الصورة و بقوة كمان ان ملفات فساد كبار البلدين باتت مكشوفة للجميع و كانها جرائد متاحة للعامة .
و اصبح كلا من القصرين يقوم بتسريب اشاعات عن الرئيس الاخر فى حرب نفسية جديدة الى ان دخلت الازمة بين البلدين مرحلة جديدة و خطيرة خاصة بعد ان دعا الملك محمد السادس البرلمان المغربى الى تعبئة شاملة ردا على الاستفزازات الجزائرية و رد الجزائر برسالة فى ابوجا بالقمة الافريقية و طالب بتضمين بعثة المينورسو مهمة مراقبة اوضاع و حقوق الانسان فى صحراء المغرب
ثم الانتقال من الخلافات بين حدود البلدين و نقل الصراع الى الجنوب و كانت الرسالة واضحة من الملك محمد السادس عندما حضر حفل تنصيب " ابراهيم ابو بكر كيتا " رئيس مالى الجديد ( فالخلافات بين الجزائر و مالى لا حصر لها و اسئلو عن من يدعم الحركات المتشددة و الانفصالية فى مالى ( كما ان المغرب حاول ان يوجة عاصفة الربيع العربى نحو الجزائر و اثارة بعض القلاقل بة و لكن الجزائر رد بعملية " الفتح المبين " و التى شارك فية اكثر من عشرون الف جندى جزائرى من النخبة و القوات الجوية لضرب بؤر تهريب السلاح من الحدود الليبية و النيجر .
و كان المشهد الاسواء على الاطلاق هو ما حدث منذ ايام قليلة فى الذكرى 59 للثورة الجزائرية بالقنصلية الجزائرية العامة بالدار البيضاء و تمزيق العلم الجزائرى و ما يثير دهشتى هو سير الجميع ان كانو من جماعة الاخوان او المعارضة فى المغرب ان افترضنا حزب الاستقلال يمثل المعارضة على الخط الساخن دون اى تعقل
يا احبائى يوما ما قال ملك المغرب الحسن الثاني للرئيس الجزائرى هوارى بومدين " تندوف مدينة مغربية و هدا العشية نشرب الشاى فى تندوف ان شاء الله " فرد الرئيس الجزائرى قائلا اذا شربت الشاى فيها العشية نعطيك شلاغمى ( شاربى ) كنعناع .
و الان اقول لكم ان لم نتعلم من اخطاء الماضى سنشرب جميعا و ليس من فى القصور فقط و لكن فى تلك المرة ما سنشربة لن يكون شاى فى تندوف و انما كأس مر فى الجحيم .