منتديات الحوار الجامعية السياسية

قسم مختص بالطلاب و اسهاماتهم الدراسية

المشرف: صفيه باوزير

صورة العضو الرمزية
By خالد القحطاني380
#6635
تعريف الصابئه :-
1- صبأ : خرج من دين إلى دين ، وبابه خضع، وصبأ أيضاً صار(صابئاً) و(الصابئون) جنس من أهل الكتاب .
2 - الصابئون :هم من يتركون دينهم ويدينون بدين آخر ،وهم قوم يعبدون الكواكب ويزعمون أنهم على ملة نوح، وقبلتهم مهب الشمال عند منتصف النهار.
3- الصابئون: قوم يزعمون أنهم على دين نوحu بكذبهم وهم قوم يشبه دينهم دين النصارى إلا أن قبلتهم نحو مهب الجنوب .
4- وقد قيل عنهم أنهم قوم معروفون ،لهم مذهب يتفردون به، ومن دينهم عبادة النجوم ، وهم يقرون بالصانع والمعاد وببعض الأنبياء .
5- وقيل أنهم طائفة من مشركي العرب قبل البعثة، الذين ساورهم الشك فيما كان عليه قومهم من عبادة الأصنام ، فبحثوا لأنفسهم عن عقيدة يرتضونها ، فاهتدوا إلى التوحيد ، وقالوا أنهم يتعبدون الحنيفية الأولى ( ملة إبراهيم ) ،
و اعتزلوا عبادة قومهم .. فقال عنهم المشركون أنهم صبئوا أي مالوا عن دين آبائهم ، ومن ثم سمو صابئة ، وهذا القول أرجح من القول بأنهم عبدة النجوم . وقد قيل عنهم غير ذلك ، فقد اختلفت الآراء حولهم ، ولكن الصابئة بفرقها المتعددة قد تلاشت ولم يبق منها إلا فرقة واحدة هي(الصابئة المندائية ) والتي تعتبر يحيى u نبياً لها،ويقدس أصحابها الكواكب والنجوم . .إن الصابئين لا يمكن اعتبارهم من أهل الكتاب أو من فرقة من فرق أهل الكتاب وذلك بدلالة القرآن الكريم والسنة النبوية.
أولاً : "من القرآن الكريم قال تعالى : ) وهذا كتاب أنـزلناه مبارك فاتبعوه واتقوه لعلكم ترحمون * أن تقولوا إنما أنـزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا * عن دراستهم لغافلين (
قد جاء في تفسير هاتين الآيتين في تفسير القرطبي " وهذا كتاب(أي القرآن ) مبارك أي كثير الخيرات فاتبعوه أي اعملوا بما فيه ( و اتقوه ) أي أتقو تحريفه لعلكم ترحمون " أن تقولوا " أي لئلا تقولوا، أو أنـزلناه كراهة أن تقولوا ، فالمعنى ، فاتقوا أن تقولوا يا أهل مكة " إنما أنـزل الكتاب( أي التوراة والإنجيل ) على طائفتين من قبلنا " أي على اليهود والنصارى ولم ينـزل علينا كتاب .
والظاهر من هذا التفسير أنه يشعر بأن المعروف عند أهل مكة وغيرهم أن المقصود بأهل الكتاب هم
اليهود والنصارى بل وإن سياق الآية يشعر بذلك ، فلا يدخل في مفهوم أهل الكتاب غيرهم كالصابئين .

ثانياً : "من السنة النبوية : لم يرد في السنة النبوية ما يدل على أن الصابئين من أهل الكتاب أو نسن فيهم سنة أهل الكتاب ، كما ورد بشأن المجوس ، ولو كانوا مثل المجوس لورد لهم ذكر في السنة، إما باعتبارهم أنهم من أهل الكتاب ، وإما باعتبارهم ملحقين بأهل الكتاب ببعض الأحكام كما ورد بشأن المجوس .
عقائدهم :
1- يعتقد ( الصابئون ) أن دينهم أقدم الأديان على وجه الأرض وأنه أنـزل بأمر ملك النور على ( آدم وحواء ) وهو باق منذ تلك الأزمنة إلى يومنا هذا
2)يعتقدون- من حيث المبدأ- بوجود الإله الخالق الواحد الأزلي الذي لا تناله الحواس ولا يفضي إليه مخلوق ، ولكنهم يجعلون بعد هذا الإله (360 ) شخصاً خلقوا ليفعلوا أفعال الإله .. من رعد وبرق ومطر وشمس وليل ونهار .. وهؤلاء يعرفون الغيب ، ولكل منهم مملكته في عالم الأنوار.
3)بينهم وبين المسيحية عداء ، ولكن عدائهم لليهود شديد لدرجة أنهم يعتبرون موسى u من رسل الروح الشريرة .
" وليس من المحتمل اعتبار العقيدة المندائية إحدى العقائد المسيحية المنشقة ، لأن العداء للكنيسة المسيحية بالذات يبرهن العكس من ذلك . هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى فإن عداءهم الشديد لليهود واعتبارهم موسى من رسل الروح الشريرة مما يدل على اعتبار العقيدة المندائية من العقائد الخارجة على اليهودية الأولى .
4)المندي : هو معبد الصابئة وفيه كتبهم المقدسة ، ويجري فيه تعميد رجال الدين.
5)الصلاة : تُؤدَّى ثلاث مرات في اليوم .. فيها وقوف وركوع وجلوس على الأرض من غير سجود
6)الصوم : صابئة اليوم يحرمون الصوم لأنه من باب تحريم ما أحل الله ، لكنهم يمتنعون عن أكل اللحوم المباحة لمدة ( 36 ) يوماً متفرقة على طول أيام السنة.
7)يعتقدون بصحة التاريخ الهجري ويستعملونه ، وذلك بسبب اختلاطهم بالمسلمين ، ولأن ظهور النبي محمد rكان مذكوراً في الكتب المقدسة الموجودة لديهم .
8)يعتقد ( الصابئة ) المندائيون بأنهم يتبعون تعاليم ( آدم ) ولديهم كتاب ( الكنـزبدا ) أي صحف آدم .. ثم جاء النبي ( يحيى ) لتخليص الدين من الأمور الدخيلة ، وهو لم يكن رسولاً بل نبياً خاصاً بهم .
كتبهم :
كتب الصابئة ليست مطبوعة ، لقد قام بنسخها باليد الكتاب الكهنوت طيلة قرون عديدة .. وهم يشكون في أن الموجود لديهم منها هي الصورة الأصلية المنـزلة .. وتحرص الصابئة على منع الغير من الإطلاع على كتبهم
المقدسة منعاً شديداً ، إضافة إلى أنها مكتوبة باللغة المندائية التي كان يتكلم بها ( آدم ) كما يعتقدون.
أهم كتبهم : )
1- كتاب( كنـزه ربه) : أي ( الكنـز العظيم ) ،أو ( الكتاب العظيم ) ويقال له ( سدرا - آدم ) أي صحف آدم .. ولا يمكن اعتبار الكتاب متجانساً ، فهو مجموعة فقرات غالباً ما تتناقض.
2) ( دراشه أديهيأ ) : أي تعاليم يحيى ، وفيه تعاليم وحياة النبي يحيى u .
3) ( سدرة إدنشماثا ):يدور حول التعميد والدفن والحداد ، وانتقال الروح من الجسد إلى الأرض ومن ثم إلى عالم الأنوار .
4) كتاب ( أسفر ملواشه ) : أي سفر البروج لمعرفة حوادث السنة المقبلة عن طريق علم الفلك والتنجيم .
5) كتاب ( الديونان ) : ويسمى كتاب ( الديوان ) . وهو سفر ضخم من أنفس كتب الصابئة كما أنه كتاب نادر، ولهم كتب أخرى غير هذه .
فرق الصابئة :
الصابئة المندائيون ينقسمون إلى قسمين متميزين :
الأول :هم فئة ( الناموريين ) وهم مسئولون عن حفظ الدين وإقامة شعائره .
الثاني : هم المندائيون العامة.
أعياد الصابئة : -
1- العيد الكبير : ويسمى عيد ( ملك الأنوار ) أو ( عيد اليوم الجديد ) . ومدته أربعة أيام ، لا يشرب خلاله الكهان والمتقون الشاي الممزوج بالسكر ولا يشربون الماء المعقم ، إنما يشربون ماء النهر مباشرة .
ويكون الكهان مستعدين لتعميد الراغبين من أبناء الطائفة.
2)العيد الصغير : وهو العيد الصغير الذي جمد فيه ( جبرائيل ) الأرض بعد أن كانت غازاً ومدته الشرعية يوم واحد ، ويجري تعميد المؤمنين ويكثرون من أعمال البر والإحسان .
3)عيد البنجة : ومدته خمسة أيام ، يقام فيه أكبر عيد عمادي نهري والعيد هذا عيد احتفال ديني أكثر منه بهجة وفرح .
4)عيد النبي ( يحيى ) : يقولون إن آدم عُمد في هذا اليوم . وفيه كانت ولادة ( يحيى ) .
تواجدهم :
1- ينتشرون على الضفاف السفلى من نهري دجلة والفرات ، ويسكنون في منطقة الأهواز وشط العرب ، ويكثرون في مدن العمارة والناصرية والبصرة ... وعدد آخر من مدن العراق .
2)ينتشرون في إيران على مدنها الساحلية كالمحمرة ، وناصرية الأهواز وشمشتر ،ودزبول.
الانتشار للصابئة حددت باحثة بريطانية رحالة هي(الليدي دراوور )في كتابها عن الصابئة المندائيين وتقول :" واليوم فإن مراكز الصابئين الرئيسية هي في جنوب العراق في منطقة الأهوار وعلى الضفاف من نهري دجلة والفرات ، في مدن العمارة والناصرية والبصرة وقلعة صالح والحلفاية وسوق الشيوخ ، ويوجد جماعات منهم بأعداد مختلفة إلى الشمال من المناطق المذكورة كبغداد والكوت والديوانية وكركوك والموصل ..أما في إيران فقد كان عدد الصابئين كبيراً في إقليم عربستان، غير أن عددهم آخذ في التناقص،والساكنون منهم في المحمرة والأهوار على ضفاف نهر كارون ليسوا بنعمة وصحة كما هي عليه مع الصابئين في العراق"
- وقد تهدمت معابدهم في العراق ولم يبقَ لهم إلا معبدان .
-مهارتهم في صياغة المينا مما دفعهم إلى الرحيل للعمل في بيروت ودمشق والإسكندرية ، ووصل بعضهم إلى إيطاليا وفرنسا وأمريكا.
By صفيه باوزير
#7542
سلمت يداك خالد القحطاني
اسمح لي بهذه الإضافة ::

ذكرت هذه الطائفة من الناس في ثلاثة مواضع من القرآن ؛ فأولها في قول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة/62 ، والثاني في قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) الحج/17 ، والثالث قول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) المائدة/69 .

والصابئة جمع صابئ ، اسم فاعل من صَبَأ يصبَأ ، إذا خرج من دين إلى آخر .
قال الطبري : ( والصابئون ، جمع صابئ ، وهو المستحدث سوى دينه دينا ، كالمرتد من أهل الإسلام عن دينه ، وكل خارج من دين كان عليه إلى آخر غيره ، تسميه العرب : صابئا ... يقال صبأت النجوم : إذا طلعت ..) انظر تفسير الطبري 2/145 ، لسان العرب صبأ

وأما مذهبهم ، فقال ابن القيم ، رحمه الله : ( وقد اختلف الناس فيهم اختلافا كثيرا ، وأشكل أمرهم على الأئمة لعدم الإحاطة بمذهبهم ودينهم ؛ فقال الشافعي رحمه الله تعالى : هم صنف من النصارى ، وقال في موضع : ينظر في أمرهم ؛ فإن كانوا يوافقون النصارى في أصل الدين ، ولكنهم يخالفونهم في الفروع ، فتؤخذ منهم الجزية ، وإن كانوا يخالفونهم في أصل الدين لم يقروا على دينهم ببذل الجزية ....
وأما أقوال السلف فيهم فذكر سفيان عن ليث عن مجاهد قال : هم قوم بين اليهود والمجوس ليس لهم دين ، وفي تفسير شيبان عن قتادة قال : الصابئة قوم يعبدون الملائكة ... )

قال ابن القيم : ( قلت : الصابئة أمة كبيرة ، فيهم السعيد والشقي ، وهي إحدى الأمم المنقسمة إلى مؤمن وكافر ، فإن الأمم قبل مبعث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نوعان : نوع كفار أشقياء كلهم ، ليس فيهم سعيد ، كعبدة الأوثان والمجوس ، ونوع منقسمون إلى سعيد وشقي ، وهم اليهود والنصارى والصابئة ، وقد ذكر الله سبحانه النوعين في كتابه ، فقال : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون ) البقرة/62 ، وكذلك قال في المائدة ، وقال في سورة الحج ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) فلم يقل هاهنا : من آمن منهم بالله واليوم الآخر ، لأنه ذكر معهم المجوس والذين أشركوا ؛ فذكر ست أمم ، منهم اثنتان شقيتان ، وأربع منهم منقسمة إلى شقي وسعيد ، وحيث وعد أهل الإيمان والعمل الصالح منهم بالأجر ذكرهم أربع أمم ليس إلا ، ففي آية الفصل بين الأمم أدخل معهم الأمتين ، وفي آية الوعد بالجزاء لم يدخلها معهم ، فعلم أن الصابئين فيهم المؤمن والكافر ، والشقي والسعيد .

وهذه أمة قديمة قبل اليهود والنصارى ، وهم أنواع : صابئة حنفاء ، وصابئة مشركون . وكانت حران دار مملكة هؤلاء قبل المسيح ، ولهم كتب وتآليف وعلوم ، وكان في بغداد منهم طائفة كبيرة ، منهم إبراهيم بن هلال الصابئ صاحب الرسائل ، وكان على دينهم ويصوم رمضان مع المسلمين ، وأكثرهم فلاسفة ولهم مقالات مشهورة ذكرها أصحاب المقالات .

وجملة أمرهم أنهم لا يكذبون الأنبياء ولا يوجبون اتباعهم ، وعندهم أن من اتبعهم [ يعني اتبع الأنبياء] فهو سعيد ناج وأن من أدرك بعقله ما دعوا إليه ، فوافقهم فيه وعمل بوصاياهم ، فهو سعيد ، وإن لم يتقيد بهم ، فعندهم دعوة الأنبياء حق ، ولا تتعين طريقا للنجاة ، وهم يقرون أن للعالم صانعا مدبرا حكيما منزها عن مماثلة المصنوعات ، ولكن كثيرا منهم ، أو أكثرهم ، قالوا : نحن عاجزون عن الوصول إلى جلاله بدون الوسائط ؛ والواجب التقرب إليه بتوسط الروحانيين المقدسين المطهرين عن المواد الجسمانية ، المبرئين عن القوى الجسدية ، المنزهين عن الحركات المكانية والتغييرات الزمانية ، بل قد جبلوا على الطهارة ، وفطروا على التقديس .

ثم ذكر أنهم يعبدون هذه الوسائط ويتقربون إليها ، ويقولون : ( هم آلهتنا وشفعاؤنا عند رب الأرباب ، وإله الآلهة )

ثم قال ، رحمه الله : ( فهذا بعض ما نقله أرباب المقالات عن دين الصابئة وهو بحسب ما وصل إليهم ، وإلا فهذه الأمة فيهم المؤمن بالله وأسمائه وصفاته وملائكته ورسله واليوم الآخر وفيهم الكافر ، وفيهم الآخذ من دين الرسل بما وافق عقولهم واستحسنوه ، فدانوا به ورضوه لأنفسهم .
وعقد أمرهم أنهم يأخذون بمحاسن ما عند أهل الشرائع بزعمهم ، ولا يوالون أهل ملة ويعادون أخرى ، ولا يتعصبون لملة على ملة . والملل عندهم نواميس لمصالح العالم ، فلا معنى لمحاربة بعضها بعضا بل يؤخذ بمحاسنها وما تكمل به النفوس ، وتتهذب به الأخلاق ، ولذلك سموا صابئين كأنهم ، صبؤوا عن التعبد بكل ملة من الملل ، والانتساب إليها ، ولهذا قال غير واحد من السلف : ليسوا يهودا ولا نصارى ولا مجوسا.

وهم نوعان صابئة حنفاء وصابئة مشركون ؛ فالحنفاء هم الناجون منهم وبينهم مناظرات ورد من بعضهم على بعض ، وهم قوم إبراهيم كما أن اليهود قوم موسى ،والحنفاء منهم أتباعه ) أحكام أهل الذمة 1/92-98

وما ذكره من انقسام الصابئة إلى موحدين ومشركين قرره شيخ الإسلام أيضا في غير موضع . انظر الرد على المنطقيين [ 287-290،454-458] ، منهاج السنة ، تعليق المحقق [1/5] . وانظر أيضا بحث الشيخ ابن عاشور للمسألة عند تفسيره لآية البقرة .