- الأربعاء نوفمبر 27, 2013 8:12 pm
#66396
يكفي فقر وظلم وفساد وإفساد في الأردن
الصفحة الرئيسية // قضايا و مقالات // مقالات سياسية الاربعاء 02/10/2013
إقرأ أيضاً
جنيف 2 ... مواجهة مباشرة للحليف و العدو و القنبلة الموقوتة ما بينهما . بقلم : دنيز نجم
الشهيد القائد الشجاع المقاتل الثوري الانسان المعلم
مصطلح التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
الملكى و المرادية صراع القصور .... بقلم : فادى عيد
ماذا خسرت مصر بسبب غباء الإخوان ؟ .. بقلم : ياسر سليمان " رئيس تحرير جريدة الإسماعيلية برس "
تكبير الصورة More Sharing ServicesShare
يكفي فقر وظلم وفساد وإفساد في الأردن !
يشهد العالم تغيرات جذرية على كافة الأصعدة الحياتية بمختلف مستوياتها بعد الربيع العربي ، مما خلق تحدياً جديداً تلامسه المجتمعات بمختلف تكويناتها في الشرق الاوسط ، وتحديداً الوطن العربي الذي يشهد العديد من التحديات والأزمات ، بعد وجود صراعات وحروب أهلية وتظاهرات وانقسامات عرقية ودينية ، علاوة على تدهور الأوضاع الاقتصادية في ظل الفساد القائم في المجتمعات العربية , هذا الفساد دفع البعض إلى قتل النفس بالنفس وعاث بالأرض الفساد .
واقع الأردن المحلي وما حل به من الأحداث لدينا واقع مليء بالتحدي و الصعوبات و العقبات المتناثرة هنا وهناك في كافة مجالات الحياة ، ونعلم أن وضع الأردن أصبح بالنسبة لكل مواطن واقع صعب لا يحتمل مما شهده الجميع بأعينهم من فقر و بطالة , وضع اقتصادي ومعيشي سيئ قلة الخدمات وغلاء المعيشة , ظهور الصراعات المحليه من عنصريه و خلافات عشائرية ، وكثرة النزاعات من الفاسدين وأصحاب الفتن , انعدام قيم الولاء والانتماء لهذا البلد بما يتم تداوله من أخبار وأحداث مشوهه بالفكر والمنطق ولنبض الحقيقة , هذا التحدي الذي نواجه إنه مظهر من مظاهر الغزو الفكري والثقافي الذي نشهده اليوم على الساحة المحلية , بسبب التراجع الرسمي من الالتزام باستحقاقات الإصلاح الوطني الشامل, وبسبب تغول السلطة التنفيذية على باقي السلطات وانتهاج سياسات الحكومات المتعاقبة اقتصادية واجتماعية فاقمت الأزمات العامة في البلاد على كافة الأصعدة , الإحباط الذي يعيشه المواطن الأردني بسبب سياسة الإفقار والمحاولات المستمرة لسد العجز الحكومي من جيب المواطن وعلى حساب لقمة عيشه , وبسبب غياب العدالة الاجتماعية والديمقراطية الفعلية والحريات العامة .
ومن أجل النهوض بالأردن وطني ديمقراطي حر ننادي بحقوق المواطن الأردني من كافة شرائح المجتمع وفئاته , ولنجهر بصوت موحد من أجل رفع الظلم نطالب بالعمل وفق المعايير الدستورية والحضارية من أجل المجتمع الاردني .
يكفي ظلم وفساد وإفساد ، يكفي مس كرامة المواطن الأردني الذي يعتبر أهم مقومات الوجود على هذه الأرض الطيبة , يكفي انتهاك للحريات العامة وحقوق الانسان وغياب العدالة الاجتماعية وانعدام المساواة وتساوي الفرص , يكفي تبعية للغرب بكافة أشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية , يكفي لكل الظواهر والعادات المجتمعية السيئة التي من شأنها الإساءة للوطن والمواطن. يجب أن نعمل من أجل النهوض بالأردن وطني وحضاري ، وإطلاق الحريات العامة والديمقراطية للشعب وبناء دولة القانون والمؤسسات ، والتحرير من التبعية السياسية و الاقتصادية وبناء اقتصاد وطني انتاجي مستقل، انجاز اصلاحات جذرية لصالح المواطنين تضمن بدورها العيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية، وتحسين الخدمات الأساسية والتزام الدولة بواجباتها اتجاه المواطنين ، ومكافحة الفساد المالي والإداري المستشري , وانتهاج سياسة تربوية وطنية وديمقراطية ، وصون المصالح للشباب والطلبة والمعلمين والمثقفين والعمال والكادحين والمرأة والطفل , انتهاج سياسة متحررة من التبعية ورفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني .
الصفحة الرئيسية // قضايا و مقالات // مقالات سياسية الاربعاء 02/10/2013
إقرأ أيضاً
جنيف 2 ... مواجهة مباشرة للحليف و العدو و القنبلة الموقوتة ما بينهما . بقلم : دنيز نجم
الشهيد القائد الشجاع المقاتل الثوري الانسان المعلم
مصطلح التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
الملكى و المرادية صراع القصور .... بقلم : فادى عيد
ماذا خسرت مصر بسبب غباء الإخوان ؟ .. بقلم : ياسر سليمان " رئيس تحرير جريدة الإسماعيلية برس "
تكبير الصورة More Sharing ServicesShare
يكفي فقر وظلم وفساد وإفساد في الأردن !
يشهد العالم تغيرات جذرية على كافة الأصعدة الحياتية بمختلف مستوياتها بعد الربيع العربي ، مما خلق تحدياً جديداً تلامسه المجتمعات بمختلف تكويناتها في الشرق الاوسط ، وتحديداً الوطن العربي الذي يشهد العديد من التحديات والأزمات ، بعد وجود صراعات وحروب أهلية وتظاهرات وانقسامات عرقية ودينية ، علاوة على تدهور الأوضاع الاقتصادية في ظل الفساد القائم في المجتمعات العربية , هذا الفساد دفع البعض إلى قتل النفس بالنفس وعاث بالأرض الفساد .
واقع الأردن المحلي وما حل به من الأحداث لدينا واقع مليء بالتحدي و الصعوبات و العقبات المتناثرة هنا وهناك في كافة مجالات الحياة ، ونعلم أن وضع الأردن أصبح بالنسبة لكل مواطن واقع صعب لا يحتمل مما شهده الجميع بأعينهم من فقر و بطالة , وضع اقتصادي ومعيشي سيئ قلة الخدمات وغلاء المعيشة , ظهور الصراعات المحليه من عنصريه و خلافات عشائرية ، وكثرة النزاعات من الفاسدين وأصحاب الفتن , انعدام قيم الولاء والانتماء لهذا البلد بما يتم تداوله من أخبار وأحداث مشوهه بالفكر والمنطق ولنبض الحقيقة , هذا التحدي الذي نواجه إنه مظهر من مظاهر الغزو الفكري والثقافي الذي نشهده اليوم على الساحة المحلية , بسبب التراجع الرسمي من الالتزام باستحقاقات الإصلاح الوطني الشامل, وبسبب تغول السلطة التنفيذية على باقي السلطات وانتهاج سياسات الحكومات المتعاقبة اقتصادية واجتماعية فاقمت الأزمات العامة في البلاد على كافة الأصعدة , الإحباط الذي يعيشه المواطن الأردني بسبب سياسة الإفقار والمحاولات المستمرة لسد العجز الحكومي من جيب المواطن وعلى حساب لقمة عيشه , وبسبب غياب العدالة الاجتماعية والديمقراطية الفعلية والحريات العامة .
ومن أجل النهوض بالأردن وطني ديمقراطي حر ننادي بحقوق المواطن الأردني من كافة شرائح المجتمع وفئاته , ولنجهر بصوت موحد من أجل رفع الظلم نطالب بالعمل وفق المعايير الدستورية والحضارية من أجل المجتمع الاردني .
يكفي ظلم وفساد وإفساد ، يكفي مس كرامة المواطن الأردني الذي يعتبر أهم مقومات الوجود على هذه الأرض الطيبة , يكفي انتهاك للحريات العامة وحقوق الانسان وغياب العدالة الاجتماعية وانعدام المساواة وتساوي الفرص , يكفي تبعية للغرب بكافة أشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية , يكفي لكل الظواهر والعادات المجتمعية السيئة التي من شأنها الإساءة للوطن والمواطن. يجب أن نعمل من أجل النهوض بالأردن وطني وحضاري ، وإطلاق الحريات العامة والديمقراطية للشعب وبناء دولة القانون والمؤسسات ، والتحرير من التبعية السياسية و الاقتصادية وبناء اقتصاد وطني انتاجي مستقل، انجاز اصلاحات جذرية لصالح المواطنين تضمن بدورها العيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية، وتحسين الخدمات الأساسية والتزام الدولة بواجباتها اتجاه المواطنين ، ومكافحة الفساد المالي والإداري المستشري , وانتهاج سياسة تربوية وطنية وديمقراطية ، وصون المصالح للشباب والطلبة والمعلمين والمثقفين والعمال والكادحين والمرأة والطفل , انتهاج سياسة متحررة من التبعية ورفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني .