- الأحد ديسمبر 01, 2013 1:12 am
#66842
الأقلية المهيمنة وتسمى أيضًا حكم النخبة، وهي عبارة عن مجموعة متفوقة وتتحكم في السياسية والاقتصاد والثقافة، والتي تسيطر على بلد معين أو منطقة معينة، على الرغم من أنها لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من السكان عمومًا. عادة هذه المجموعة تكون مجموعة عرقية ذات خصائص عرقية أو دينية أو جنسية أو ثقافة، وحاصلة على قدر غير متناسب من مراكز القوى.[1]
بعض الدراسات تدّعي بأن هناك حكم أقلية للرجل الأبيض في النظام الدولي، ويسمون هذا الظاهرة "الفصل العنصري العالمي." وكانت قد أجريت أبحاث حوال الانثروبولوجيا في عام 1993 من قبل ويليام هافيلاند حول عدم المساواة في الدخل والقوة الاقتصادية بين البيض والسود في جميع أنحاء العالم، ووجد أن 71% من المكاسب الاقتصادية العالمية تعود إلى الإنسان الأبيض الأوروبي. وكان قد إستخدم رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي مصطلح "الفصل العنصري على الصعيد العالمي" في خطابه في عام 2002.
لا يقتصر ظاهرة حكم الأقلية البيض في جنوب أفريقيا خلال الأبارتيد وحتى اليوم، المثال الأكثر شهرة من حكم الأقلية الأفريقية في أفريقيا هو حكم التوتسي في رواندا وبوروندي. ومن الأمثلة في دول أخرى؛ الولايات المتحدة حيث اليهود والبروتستانت الأنجلو-ساكوسن هم بمثابة النخبة الإجتماعية التي تتحكّم في الإقتصاد الأميركي والسياسة والمجتمع، البروتستانت خاصًة أتباع الكنائس الأسقفية والمشيخية والأبرشانيون والتي تشّكل أقليّة، حاصلون على قدر غير متناسب في السياسة والاقتصاد.[2] وفي أمريكا الجنوبية يحكم البيض ذوي الأصول الأوروبية والمسيطرين سيطرة كاملة على الاقتصاد والسياسة بشكل لا يتناسب مع نسبتهم السكانية.[3] ومن الأمثلة حول الأقلية الميهمنة في الشرق الأوسط العلويين في سوريا، السنّة ممثلين بالأسرة المالكة في البحرين، العرب السنة خلال حكم صدام حسين في العراق، والموارنة في لبنان قبل الحرب الأهلية اللبنانية.[4]
هناك حالات أخرى من الحالات التي يكون فيها مجموعة من مجموعات الأقليات وتحتل معظم المناصب الإقتصادية، وتحقق قوة اقتصادية عالية أكثر من معظم السكان. الأمثلة البارزة هي من المهاجرين من جنوب آسيا في شرق أفريقيا، والصينيون في إندونيسيا وماليزيا والأقباط في مصر.[5]
بعض الدراسات تدّعي بأن هناك حكم أقلية للرجل الأبيض في النظام الدولي، ويسمون هذا الظاهرة "الفصل العنصري العالمي." وكانت قد أجريت أبحاث حوال الانثروبولوجيا في عام 1993 من قبل ويليام هافيلاند حول عدم المساواة في الدخل والقوة الاقتصادية بين البيض والسود في جميع أنحاء العالم، ووجد أن 71% من المكاسب الاقتصادية العالمية تعود إلى الإنسان الأبيض الأوروبي. وكان قد إستخدم رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي مصطلح "الفصل العنصري على الصعيد العالمي" في خطابه في عام 2002.
لا يقتصر ظاهرة حكم الأقلية البيض في جنوب أفريقيا خلال الأبارتيد وحتى اليوم، المثال الأكثر شهرة من حكم الأقلية الأفريقية في أفريقيا هو حكم التوتسي في رواندا وبوروندي. ومن الأمثلة في دول أخرى؛ الولايات المتحدة حيث اليهود والبروتستانت الأنجلو-ساكوسن هم بمثابة النخبة الإجتماعية التي تتحكّم في الإقتصاد الأميركي والسياسة والمجتمع، البروتستانت خاصًة أتباع الكنائس الأسقفية والمشيخية والأبرشانيون والتي تشّكل أقليّة، حاصلون على قدر غير متناسب في السياسة والاقتصاد.[2] وفي أمريكا الجنوبية يحكم البيض ذوي الأصول الأوروبية والمسيطرين سيطرة كاملة على الاقتصاد والسياسة بشكل لا يتناسب مع نسبتهم السكانية.[3] ومن الأمثلة حول الأقلية الميهمنة في الشرق الأوسط العلويين في سوريا، السنّة ممثلين بالأسرة المالكة في البحرين، العرب السنة خلال حكم صدام حسين في العراق، والموارنة في لبنان قبل الحرب الأهلية اللبنانية.[4]
هناك حالات أخرى من الحالات التي يكون فيها مجموعة من مجموعات الأقليات وتحتل معظم المناصب الإقتصادية، وتحقق قوة اقتصادية عالية أكثر من معظم السكان. الأمثلة البارزة هي من المهاجرين من جنوب آسيا في شرق أفريقيا، والصينيون في إندونيسيا وماليزيا والأقباط في مصر.[5]