- الاثنين ديسمبر 02, 2013 8:31 pm
#67231
،
عاش ما بين عامي 1165 و1227 ميلادية. وهو مؤسس وخان وخاقان وإمبراطور الإمبراطورية المغولية والتي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ ككتلة واحدة بعد وفاته. برز جنكيز خان بعد توحيده عدة قبائل رحل لشمال شرق آسيا. فبعد إنشائه إمبراطورية المغول وتسميته "بجنكيز خان" بدأ بحملاته العسكرية فهاجم خانات قراخيطان والقوقاز والدولة الخوارزمية زيا الغربية وإمبراطورية جين. وفي نهاية حياته كانت إمبراطوريته قد احتلت جزءا ضخما من أواسط آسيا والصين.
"جنكيز خان" كلمة تعني: قاهر العالم، أو ملك ملوك العالم، أو القوي.. حسب الترجمات المختلفة للغة المنغولية.. واسمه الأصلي "تيموجين".. وكان رجلاً سفاكًا للدماء.. وكان كذلك قائدًا عسكريًّا شديد البأس.. وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله.. وبدأ في التوسع تدريجيًّا في المناطق المحيطة به، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقًا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربًا، ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوبًا.. أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليًا: (الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا.. إلى جانب مملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان)!!
وقبل أن يتوفى جنكيز خان اوصى أن يكون خليفته هو أوقطاي خان وقسم امبراطوريته إلى خانات بين أبنائه واحفاده. وقد توفي سنة 1227 بعد أن هزم التانجوت وقد دفن في قبر مجهول لايعرف بالضبط أين مكانه في منغوليا. وبدأ اسلافه بتوسيع إمبراطوريتهم خلال أرجاء أوراسيا من خلال احتلال و/أو إنشاء ممالك تابعة لهم داخل الصين الحالية وكوريا والقوقاز وممالك آسيا الوسطى، وأجزاء ضخمة من أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.
إلى جانب إنجازاته العسكرية الضخمة، فجنكيز خان جعل الامبراطورية المغولية تتطور في وسائل أخرى. حيث انه أصدر مرسوم باعتماد الأبجدية الأويغورية كنظام الكتابة في الامبراطورية المغولية. لقد شجع أيضا التسامح الديني داخل إمبراطوريته، وأنشأ امبراطورية موحدة من قبائل شمال شرق آسيا الرحل. ويكن له المغول الحاليين شديد الاحترام ويعتبرونه الأب المؤسس لدولة منغوليا.
مقولاته المشهورة:
"إنه ليس كافيا أن أكون ناجحا-- كل الآخرين يجب أن تفشل".
"بمعونة السماء لقد فتحت لكم امبراطورية عظيمة. لكن حياتي كانت قصيرة للغاية لتحقيق غزو العالم. هذه المهمة تركت لكم "
"أنا عقاب الرب... إذا لم ترتكبو أكبر الخطاية، لامالله يبعث عقوبة مثلي عليكم".
"أنا على استعداد بالتضحية بنصف شعب المغول لكي يستقيم النصف الثاني".
سعادتنا الكبرى هو أن تشتت عدوك، من أجل دفعه قبلك، لرؤية المدن تحولت إلى رماد، لمعرفة أولئك الذين يحبونه غارقين في البكاء، وتضعه في حضن زوجاته وبناته".
اذا جسدي مات، اسمحوا لجسدي أن يموت، ولكن لا تدع بلدي تموت.
أحداث مهمة:
1187؟ حمل لقب جنكيز خان (الملك العالمي)
1198 القوات المشتركة مع Toghril، وهو حليف لوالده الراحل، واسرة جين (شين) في شمال الصين لمعركة التتار.
1200-1202 يهزم اتحاد كونفدرالي من القوات التي يقودها Jamuka، صديق الطفولة، وكثير من أتباع Jamuka بعدها تحالفوا مع جنكيز خان.
1202 هزم قوات التتار وأمر بالإعدامات الجماعية التي دمرت التتار
1206 أعلن الحاكم لجميع المغول من قبل مَجْلِس أمراء المغول بعد وفاة Jamuka
1211 حصار لاسرة جين في شمال الصين، والسيطرة عليها في غضون سنة
1214 التوصل إلى اتفاق سلام مع أسرة جين، ولكن في العام التالي سلب رؤوس أموالها واضطر الامبراطور إلى الفرار
1216-1221 توسع إمبراطورية المغول غربا إلى آسيا الوسطى، وتمتد هذه المنطقة من السيطرة على ما يسمى الآن إيران، وأفغانستان، وجنوب روسيا
1221 هزم جلال الدين على ضفاف نهر السند، وتوسيع الامبراطورية المنغولية إلى أقصى حد الذي تم التوصل إليه خلال حياته
1226 هزم قوات جين العائدة على هوانغ (النهر الأصفر)، لكنه توفي في العام التالي، بينما واصل التخطيط للهجوم
وفاته:
الإمبراطورية عند موت جنكيز خان.
اشتد التعب والإرهاق على العاهل المغولي في رحلته الأخيرة وجلس أمام خيمته متدثراً بالأغطية الثقيلة من الفراء والقماش ودخل عليه ابنه ((تولوى)) فقال له جنكيز خان: لقد اتضح لي الآن أنه يجب أن أترك كل شيء
كان جنكيز خان قد تجاوز السبعين عاماً وقيل الستين عاماً ولم يعلن أبناؤه خبر وفاته حتى أقرب المقربين إليه وتم إبعاد حرسه الخاص عن خيمته. وتم وضع جثمانه في عربه واستمر في طريق عودته إلى الديار عبر الأراضي الصينية ولدى وصولهم إلى منابع نهر كيرولين أعلن نبأ الوفاة على الجيش المغولي. وظل جثمانه يتنقل ولدى وصولهم إلى منابع نهر كيرولين أعلن نبأ الوفاة على الجيش المغولي، وظل جثمانه يتنقل بالدور في القصور الملكيّة عند زوجاته لإلقاء نظرة الوداع. توافد زعماء القبائل والقادة من كل مكان لإلقاء نظرة الوداع على الجثمان. وبعد انتهاء مراسم الحداد تم اختيار كتائب مختارة من الجنود لإصطحاب تابوت جثمان جنكيز خان إلى مثواهـ الأخير. وفي مكان مجهول على سفح واحد من مرتفعات جبال برقان تم دفن جنكيز خان في قبر تم إخفاؤهـ بطريقة يصعب الاهتداء إليه وكانت وفاته عام 1227 م.
عند وفاة جنكيز خان عام 1227 كانت الإمبراطورية المغولية تمتد من المحيط الهادئ حتى بحر قزوين، أي أنها كانت تبلغ في حجمها ضعفي حجم الإمبراطورية الرومانية ودول الخلافة الإسلامية.ثم توسعت لأكثر من هذا في العهود التي تلت، تحت حكم من أتى من ذريّة الأخير.
جنكيز خان في ذاكرة التاريخ:
سيظل جنكيز خان عبقريّة عسكرية ككبار الفاتحين إلا أنه يختلف عنهم بسعيه في الأرض فسادًا ودمارًا في كل فتوحاته؛ حيث أسس إمبراطورية امتدت في عهد سلالته من أوكرانيا إلى كوريا. كما أسّس أحفاده سلالات ملكية في الصين وبلاد فارس وروسيا، ومن سلالات أحفاده ملوك حكموا في آسيا الوسطى لقرون عدة.
يحدّثنا المؤرخ الألماني (بيرتولد شبولر) عن شخصية جنكيز خان فيقول في صفحة (27):
"إن صفات جنكيز خان الفائقة وشخصيته الفذّة لا تظهر في انتصاراته العسكرية فحسب؛ بل في ميادين أخرى ليست أقل أهمية إذ لا يسعنا إلا أن ننظر بإكبار وإعجاب إلى منجزاته كمشرّع قانوني، ومنظّم للأمّة المغولية."
،
عاش ما بين عامي 1165 و1227 ميلادية. وهو مؤسس وخان وخاقان وإمبراطور الإمبراطورية المغولية والتي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ ككتلة واحدة بعد وفاته. برز جنكيز خان بعد توحيده عدة قبائل رحل لشمال شرق آسيا. فبعد إنشائه إمبراطورية المغول وتسميته "بجنكيز خان" بدأ بحملاته العسكرية فهاجم خانات قراخيطان والقوقاز والدولة الخوارزمية زيا الغربية وإمبراطورية جين. وفي نهاية حياته كانت إمبراطوريته قد احتلت جزءا ضخما من أواسط آسيا والصين.
"جنكيز خان" كلمة تعني: قاهر العالم، أو ملك ملوك العالم، أو القوي.. حسب الترجمات المختلفة للغة المنغولية.. واسمه الأصلي "تيموجين".. وكان رجلاً سفاكًا للدماء.. وكان كذلك قائدًا عسكريًّا شديد البأس.. وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله.. وبدأ في التوسع تدريجيًّا في المناطق المحيطة به، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقًا إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غربًا، ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوبًا.. أي أنها كانت تضم من دول العالم حاليًا: (الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا.. إلى جانب مملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان)!!
وقبل أن يتوفى جنكيز خان اوصى أن يكون خليفته هو أوقطاي خان وقسم امبراطوريته إلى خانات بين أبنائه واحفاده. وقد توفي سنة 1227 بعد أن هزم التانجوت وقد دفن في قبر مجهول لايعرف بالضبط أين مكانه في منغوليا. وبدأ اسلافه بتوسيع إمبراطوريتهم خلال أرجاء أوراسيا من خلال احتلال و/أو إنشاء ممالك تابعة لهم داخل الصين الحالية وكوريا والقوقاز وممالك آسيا الوسطى، وأجزاء ضخمة من أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.
إلى جانب إنجازاته العسكرية الضخمة، فجنكيز خان جعل الامبراطورية المغولية تتطور في وسائل أخرى. حيث انه أصدر مرسوم باعتماد الأبجدية الأويغورية كنظام الكتابة في الامبراطورية المغولية. لقد شجع أيضا التسامح الديني داخل إمبراطوريته، وأنشأ امبراطورية موحدة من قبائل شمال شرق آسيا الرحل. ويكن له المغول الحاليين شديد الاحترام ويعتبرونه الأب المؤسس لدولة منغوليا.
مقولاته المشهورة:
"إنه ليس كافيا أن أكون ناجحا-- كل الآخرين يجب أن تفشل".
"بمعونة السماء لقد فتحت لكم امبراطورية عظيمة. لكن حياتي كانت قصيرة للغاية لتحقيق غزو العالم. هذه المهمة تركت لكم "
"أنا عقاب الرب... إذا لم ترتكبو أكبر الخطاية، لامالله يبعث عقوبة مثلي عليكم".
"أنا على استعداد بالتضحية بنصف شعب المغول لكي يستقيم النصف الثاني".
سعادتنا الكبرى هو أن تشتت عدوك، من أجل دفعه قبلك، لرؤية المدن تحولت إلى رماد، لمعرفة أولئك الذين يحبونه غارقين في البكاء، وتضعه في حضن زوجاته وبناته".
اذا جسدي مات، اسمحوا لجسدي أن يموت، ولكن لا تدع بلدي تموت.
أحداث مهمة:
1187؟ حمل لقب جنكيز خان (الملك العالمي)
1198 القوات المشتركة مع Toghril، وهو حليف لوالده الراحل، واسرة جين (شين) في شمال الصين لمعركة التتار.
1200-1202 يهزم اتحاد كونفدرالي من القوات التي يقودها Jamuka، صديق الطفولة، وكثير من أتباع Jamuka بعدها تحالفوا مع جنكيز خان.
1202 هزم قوات التتار وأمر بالإعدامات الجماعية التي دمرت التتار
1206 أعلن الحاكم لجميع المغول من قبل مَجْلِس أمراء المغول بعد وفاة Jamuka
1211 حصار لاسرة جين في شمال الصين، والسيطرة عليها في غضون سنة
1214 التوصل إلى اتفاق سلام مع أسرة جين، ولكن في العام التالي سلب رؤوس أموالها واضطر الامبراطور إلى الفرار
1216-1221 توسع إمبراطورية المغول غربا إلى آسيا الوسطى، وتمتد هذه المنطقة من السيطرة على ما يسمى الآن إيران، وأفغانستان، وجنوب روسيا
1221 هزم جلال الدين على ضفاف نهر السند، وتوسيع الامبراطورية المنغولية إلى أقصى حد الذي تم التوصل إليه خلال حياته
1226 هزم قوات جين العائدة على هوانغ (النهر الأصفر)، لكنه توفي في العام التالي، بينما واصل التخطيط للهجوم
وفاته:
الإمبراطورية عند موت جنكيز خان.
اشتد التعب والإرهاق على العاهل المغولي في رحلته الأخيرة وجلس أمام خيمته متدثراً بالأغطية الثقيلة من الفراء والقماش ودخل عليه ابنه ((تولوى)) فقال له جنكيز خان: لقد اتضح لي الآن أنه يجب أن أترك كل شيء
كان جنكيز خان قد تجاوز السبعين عاماً وقيل الستين عاماً ولم يعلن أبناؤه خبر وفاته حتى أقرب المقربين إليه وتم إبعاد حرسه الخاص عن خيمته. وتم وضع جثمانه في عربه واستمر في طريق عودته إلى الديار عبر الأراضي الصينية ولدى وصولهم إلى منابع نهر كيرولين أعلن نبأ الوفاة على الجيش المغولي. وظل جثمانه يتنقل ولدى وصولهم إلى منابع نهر كيرولين أعلن نبأ الوفاة على الجيش المغولي، وظل جثمانه يتنقل بالدور في القصور الملكيّة عند زوجاته لإلقاء نظرة الوداع. توافد زعماء القبائل والقادة من كل مكان لإلقاء نظرة الوداع على الجثمان. وبعد انتهاء مراسم الحداد تم اختيار كتائب مختارة من الجنود لإصطحاب تابوت جثمان جنكيز خان إلى مثواهـ الأخير. وفي مكان مجهول على سفح واحد من مرتفعات جبال برقان تم دفن جنكيز خان في قبر تم إخفاؤهـ بطريقة يصعب الاهتداء إليه وكانت وفاته عام 1227 م.
عند وفاة جنكيز خان عام 1227 كانت الإمبراطورية المغولية تمتد من المحيط الهادئ حتى بحر قزوين، أي أنها كانت تبلغ في حجمها ضعفي حجم الإمبراطورية الرومانية ودول الخلافة الإسلامية.ثم توسعت لأكثر من هذا في العهود التي تلت، تحت حكم من أتى من ذريّة الأخير.
جنكيز خان في ذاكرة التاريخ:
سيظل جنكيز خان عبقريّة عسكرية ككبار الفاتحين إلا أنه يختلف عنهم بسعيه في الأرض فسادًا ودمارًا في كل فتوحاته؛ حيث أسس إمبراطورية امتدت في عهد سلالته من أوكرانيا إلى كوريا. كما أسّس أحفاده سلالات ملكية في الصين وبلاد فارس وروسيا، ومن سلالات أحفاده ملوك حكموا في آسيا الوسطى لقرون عدة.
يحدّثنا المؤرخ الألماني (بيرتولد شبولر) عن شخصية جنكيز خان فيقول في صفحة (27):
"إن صفات جنكيز خان الفائقة وشخصيته الفذّة لا تظهر في انتصاراته العسكرية فحسب؛ بل في ميادين أخرى ليست أقل أهمية إذ لا يسعنا إلا أن ننظر بإكبار وإعجاب إلى منجزاته كمشرّع قانوني، ومنظّم للأمّة المغولية."
،