- الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:07 pm
#67376
أ- اشكالية التصنيف :
ان تصنيف الاحزاب السياسية ليس بالامر السهل او المتفق عليه ، فهناك مظاهر تميز الاحزاب السياسية عن بعضها البعض سواء من حيث الخاصية الحزبية التي تشمل على طبيعة تكوين الحزب وتنظيمه واهدافه ، او من منظور الانظمه الحزبية المتنوعه التي تمارس الاحزاب نشاطاتها في ظلها. ولقد نتج عن هذا الوضع وجود تصنيفات متعددة ومتداخلة للأحزاب السياسية وتختلف باختلاف اساليب المقارنة ونقاط التركيز التي تهم الباحث.
فهناك من يميز بين احزاب الصفوة والاحزاب الجماهيرية واحزاب الاشخاص التي تبنى حول شخصيات قيادية محددة مثل احزاب لبنان. ويتم التمييز ايضا بين احزاب العقيدة واحزاب البرامج، او بين احزاب الرأي التي يمارس اعضاؤها حرية قبول او رفض مواقف الحزب المختلفة ، واحزاب المبادئ التي يلتزم اعضاؤها بتبني سياسات الحزب واختياراته. ويجب التنويه الى وجود ظاهرة التداخل بين التصنيفات المتعددة فاحزاب العقيدة واحزاب الصفوة يمكن ان توجد في انظمة تنافسية وانظمة غير تنافسية ، ولكن ممارستها السياسية تختلف باختلاف المحيط السياسي الذي توجد به. فالحزب الشيوعي الفرنسي مثلا يختلف عن الحزب الشيوعي في التحاد السوفييتي كما ان احزاب البرامج او احزاب العقيدة يمكن ان تكون احزاب صفوة او احزاب جماهيرية.
ب- تصنيفات دوفرجيه :
يعتبر مجهود عالم السياسة الفرنسي موريس دوفرجيه من اوائل المحاولات المهمة التي بذلت لتصنيف الاحزاب السياسية الى انواع مختلفة. لقد ربط دوفرجيه تنظيم الحزب باهدافه وسياسته ، ففي واحده من اهم فرضياته عن الاحزاب السياسية يرى (( ان اهداف الحزب واستراتيجيته يحددان النموذج التنظيمي للحزب الذي يؤثر بدوره في النمط السياسي للحزب )). ومن هذا الافتراض انطلق دوفرجيه ليميز بين احزاب العضوية المباشرة مثل الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي والحزبين الجمهوري و الديموقراطي في الولايات المتحدة الامريكية ، والحزب الاشتراكي الفرنسي ، واحزاب العضوية الغير مباشرة مثل بعض الاحزاب الكاثوليكية في اوروبا الغربية وحزب العمال في بريطانيا الذي يقرب عدد اعضائه في الوقت الحاضر من ستة ملايين شخص ، حوالي 80% منهم ينتمون الى الحزب بشكل عضوية غير مباشرة ، بينما يتمتع الباقون بعضوية مباشرة.
ويميز دوفرجيه ايضا في تصنيف آخر بين :
1- احزاب المؤتمرات وهي من اول انواع الاحزاب التي نشأت في اوروبا في محيط الطبقات الوسطى. وتنظيمها الحزبي غير مركزي ، وتوجه نشاطاتها الاساسية نحو تنظيم ترشيح مندوبيها للانتخابات ، ومن امثلتها الحزبين الجمهوري و الديموقراطي في الولايات المتحدة.
2- احزاب الفروع هي الاحزاب التي تسعى لتوسيع قاعدتها وفتح عضويتها للجماهير وتحاول التمسك بعقيدة محددة ومن امثلتها الاحزاب الاشتراكية الاوروبية.
3- الاحزاب الاستبدادية وهي الاحزاب الشيوعية والفاشية المتصفة بمركزية السلطة.
جـ- تصنيفات أخرى :
لقد ظهرت تصنيفات جديدة متعددة اكثر سهولة واقرب للواقع من تصنيفات دوفرجيه وضعها في كتاب دراسات السياسة المقارنة ولعل من اهمها التميز بين احزاب العقيدة ، والاحزاب العلمية، واحزاب المصالح:
1- احزاب العقيدة :
ترتكز هذه الاحزاب حول عقيدة محددة تقدم تفسيرا متكاملا ومعقولا للواقع الاجتماعي وتضع تصورا محددا للمجتمع المنشود. والافراد ينضمون لحزب العقيدة ويلتفون حوله بسبب التصديق والايمان بافكار وتفسيرات العقيدة التي تتجسد بوضوح في برامج الحزب واهدافه وتكون بمثابة المحرك لنشاطاته والمحدد لسياساته وموافقه.
واحزاب العقيدة يمكن ان تنظم بشكل احزاب صفوة او احزاب جماهيرية وذلك تبعا للمحيط الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي توجد فيه. وتميل الاحزاب العقائدية الى الانفراد بالسلطة اذا تمكنت وذلك لكي يتسنى لها تطبيق عقيدتها دون أي منازع. ومن امثلتها الاحزاب الشيوعية في الاتحاد السوفييتي واوروبا الشرقية. والاحزاب اليسارية والدينية في اوروبا الغربية. و بالاضافة الى ذلك يمكن ان نذكر حزب كوميتو الياباني وحزب الاخوان المسليمين في مصر وبعض الدول العربية ، والحزب الباكستاني الاسلامي ، وحزب سواتانترا الهندي ، وبعض الاحزاب الاسرائيلية الدينية مثل جبهة التوراة المتحدة.
2- الاحزاب العملية :
الاحزاب العملية او احزاب البرامج كما يسميها البعض هي احزاب مواقف وبرامج عامة وليس لها ارتباط بعقيدة محددة ، وتتغير مواقفها وسياستها العامة من فترة الى اخرى تمشيا مع الظروف المتغيرة فتتميز هذه الاحزاب بقدرتها على التكيف مع الظروف المحيطة بها كما انها تتأثر بنوعية واتجاهات القيادات التي تسيطر عليها. فهي تتسم بالمرونة ولا تتمسك بعقيدة جامدة تقيد حركتها. واذا كانت احزاب العقيدة تنافس بمبادئها العقائدية ، فان الاحزاب العملية تنافس باستراتيجيتها وقدرتها على التحرك بين كافة فئات المجتمع. ولاشك ان احزاب العقيدة تجد صعوبة في تحقيق ذلك لانها تضطر الى الدخول في صراع مع كل المعارضين لطبيعة عقيدتها.
والاحزاب العملية او الواقعية لقبت بهذا الاسم نظرا لقدرتها على التحرك في اتجاهين مختلفين في المجتمع. فهي من جهة تحدد برامج واهداف عامة وتبني شعبيتها عليها ، ومن جهة اخرى ، ودون المساس ببرامجها ، تدخل في مساومات وتسويات مع التجمعات المختلفة في المجتمع مثل النقابات لكسب دعمها مقابل اعطائها وعود معينة بتحقيق مكتسبات خاصة بها. أي انها تحسن التكيف مع واقعها.
والحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة هما امثلة الاحزاب العملية وكذلك الحزبين الاساسيين في كندا وايرلندا وحزب المحافظين البريطاني، والحزب الليبرالي الاسترالي وحزب الائتلاف السويدي المعتدل
3- احزاب المصالح :
توجد احزاب المصالح بصفه خاصة في نظام تعدد الاحزاب وقد توجد كاحزاب صغيرة في نظام الحزبين. وهي تمثل مصالح محددة لجماعة كبيرة منظمة من الافراد الذين يصرون على تحقيق اهدافهم وخدمة مصالحهم من خلال المشاركة المباشرة في الحكومة. وقد تكون المصلحة مثالة مثل الحزب الامريكي لتحريم صنع الخمور وبيعها ، او قد تكون مادية كما هو الحال في الكثير من الاحزاب الزراعية ، وقد تكون خليط بين المثالية والمادية.
ومن امثلة احزاب المصالح يمكن ان نذكر حزب المزارعين الهولندي وحزب المركز الفنلندي ، والحزب الاسترالي الوطني الريفي ، واحزاب العمل المختلفة في نيوزيلندا ، ومالطا ، والمانيا الغربية ، والدنمارك ، واحزاب الجماعات العرقية المتميزة مثل الحزب الاسكتلندي الوطني في بريطانيا ، وحزب الشعب السويدي في فنلندا ، واحزاب النساء في اوروبا مثل حزب الاتحاد النسائي البلجيكي. ويتوقع بعض المفكرون ان تنتشر ظاهرة الاحزاب النسائية في المستقبل وان تكون من اهم انواع احزاب المصالح في العالم وخاصة ان احزاب النساء في فرنسا والنرويج قد اشتركت في بعض المعارك الانتخابية.
ويفضل بعض الباحثين تقسيم احزاب المصالح الى احزاب الاهتمامات المادية وازاب الروابط الاساسية او الاصلية التي تنشأ حول روابط اساسية مثل العرق ، او اللغة ، او الدين ، او الاقليم الجغرافي . وذلك مثل احزاب نيجيريا التي تتمشى مع مجتمعها القبلي ، واحزاب لبنان الطائفية ، وحزب الفرنسيين في كندا. ويهدف هذا الحزب في هذه الحالة الى تحقيق مكتسبات مادية ومعنوية للجماعة الخاصة به مثل التأثير على الحكومة لتحصيل بعض الخدمات او الاعتراف بلغة الجماعة او ديانتها على صعيد الدولة الرسمي.
واخيرا يجب ان نذكر ان البعض يعتقد بأن الانقسامات الطبقية وانتشار الافكار الماركسية قد قلص من اهمية احزاب الروابط الاساسية
ان تصنيف الاحزاب السياسية ليس بالامر السهل او المتفق عليه ، فهناك مظاهر تميز الاحزاب السياسية عن بعضها البعض سواء من حيث الخاصية الحزبية التي تشمل على طبيعة تكوين الحزب وتنظيمه واهدافه ، او من منظور الانظمه الحزبية المتنوعه التي تمارس الاحزاب نشاطاتها في ظلها. ولقد نتج عن هذا الوضع وجود تصنيفات متعددة ومتداخلة للأحزاب السياسية وتختلف باختلاف اساليب المقارنة ونقاط التركيز التي تهم الباحث.
فهناك من يميز بين احزاب الصفوة والاحزاب الجماهيرية واحزاب الاشخاص التي تبنى حول شخصيات قيادية محددة مثل احزاب لبنان. ويتم التمييز ايضا بين احزاب العقيدة واحزاب البرامج، او بين احزاب الرأي التي يمارس اعضاؤها حرية قبول او رفض مواقف الحزب المختلفة ، واحزاب المبادئ التي يلتزم اعضاؤها بتبني سياسات الحزب واختياراته. ويجب التنويه الى وجود ظاهرة التداخل بين التصنيفات المتعددة فاحزاب العقيدة واحزاب الصفوة يمكن ان توجد في انظمة تنافسية وانظمة غير تنافسية ، ولكن ممارستها السياسية تختلف باختلاف المحيط السياسي الذي توجد به. فالحزب الشيوعي الفرنسي مثلا يختلف عن الحزب الشيوعي في التحاد السوفييتي كما ان احزاب البرامج او احزاب العقيدة يمكن ان تكون احزاب صفوة او احزاب جماهيرية.
ب- تصنيفات دوفرجيه :
يعتبر مجهود عالم السياسة الفرنسي موريس دوفرجيه من اوائل المحاولات المهمة التي بذلت لتصنيف الاحزاب السياسية الى انواع مختلفة. لقد ربط دوفرجيه تنظيم الحزب باهدافه وسياسته ، ففي واحده من اهم فرضياته عن الاحزاب السياسية يرى (( ان اهداف الحزب واستراتيجيته يحددان النموذج التنظيمي للحزب الذي يؤثر بدوره في النمط السياسي للحزب )). ومن هذا الافتراض انطلق دوفرجيه ليميز بين احزاب العضوية المباشرة مثل الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي والحزبين الجمهوري و الديموقراطي في الولايات المتحدة الامريكية ، والحزب الاشتراكي الفرنسي ، واحزاب العضوية الغير مباشرة مثل بعض الاحزاب الكاثوليكية في اوروبا الغربية وحزب العمال في بريطانيا الذي يقرب عدد اعضائه في الوقت الحاضر من ستة ملايين شخص ، حوالي 80% منهم ينتمون الى الحزب بشكل عضوية غير مباشرة ، بينما يتمتع الباقون بعضوية مباشرة.
ويميز دوفرجيه ايضا في تصنيف آخر بين :
1- احزاب المؤتمرات وهي من اول انواع الاحزاب التي نشأت في اوروبا في محيط الطبقات الوسطى. وتنظيمها الحزبي غير مركزي ، وتوجه نشاطاتها الاساسية نحو تنظيم ترشيح مندوبيها للانتخابات ، ومن امثلتها الحزبين الجمهوري و الديموقراطي في الولايات المتحدة.
2- احزاب الفروع هي الاحزاب التي تسعى لتوسيع قاعدتها وفتح عضويتها للجماهير وتحاول التمسك بعقيدة محددة ومن امثلتها الاحزاب الاشتراكية الاوروبية.
3- الاحزاب الاستبدادية وهي الاحزاب الشيوعية والفاشية المتصفة بمركزية السلطة.
جـ- تصنيفات أخرى :
لقد ظهرت تصنيفات جديدة متعددة اكثر سهولة واقرب للواقع من تصنيفات دوفرجيه وضعها في كتاب دراسات السياسة المقارنة ولعل من اهمها التميز بين احزاب العقيدة ، والاحزاب العلمية، واحزاب المصالح:
1- احزاب العقيدة :
ترتكز هذه الاحزاب حول عقيدة محددة تقدم تفسيرا متكاملا ومعقولا للواقع الاجتماعي وتضع تصورا محددا للمجتمع المنشود. والافراد ينضمون لحزب العقيدة ويلتفون حوله بسبب التصديق والايمان بافكار وتفسيرات العقيدة التي تتجسد بوضوح في برامج الحزب واهدافه وتكون بمثابة المحرك لنشاطاته والمحدد لسياساته وموافقه.
واحزاب العقيدة يمكن ان تنظم بشكل احزاب صفوة او احزاب جماهيرية وذلك تبعا للمحيط الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي توجد فيه. وتميل الاحزاب العقائدية الى الانفراد بالسلطة اذا تمكنت وذلك لكي يتسنى لها تطبيق عقيدتها دون أي منازع. ومن امثلتها الاحزاب الشيوعية في الاتحاد السوفييتي واوروبا الشرقية. والاحزاب اليسارية والدينية في اوروبا الغربية. و بالاضافة الى ذلك يمكن ان نذكر حزب كوميتو الياباني وحزب الاخوان المسليمين في مصر وبعض الدول العربية ، والحزب الباكستاني الاسلامي ، وحزب سواتانترا الهندي ، وبعض الاحزاب الاسرائيلية الدينية مثل جبهة التوراة المتحدة.
2- الاحزاب العملية :
الاحزاب العملية او احزاب البرامج كما يسميها البعض هي احزاب مواقف وبرامج عامة وليس لها ارتباط بعقيدة محددة ، وتتغير مواقفها وسياستها العامة من فترة الى اخرى تمشيا مع الظروف المتغيرة فتتميز هذه الاحزاب بقدرتها على التكيف مع الظروف المحيطة بها كما انها تتأثر بنوعية واتجاهات القيادات التي تسيطر عليها. فهي تتسم بالمرونة ولا تتمسك بعقيدة جامدة تقيد حركتها. واذا كانت احزاب العقيدة تنافس بمبادئها العقائدية ، فان الاحزاب العملية تنافس باستراتيجيتها وقدرتها على التحرك بين كافة فئات المجتمع. ولاشك ان احزاب العقيدة تجد صعوبة في تحقيق ذلك لانها تضطر الى الدخول في صراع مع كل المعارضين لطبيعة عقيدتها.
والاحزاب العملية او الواقعية لقبت بهذا الاسم نظرا لقدرتها على التحرك في اتجاهين مختلفين في المجتمع. فهي من جهة تحدد برامج واهداف عامة وتبني شعبيتها عليها ، ومن جهة اخرى ، ودون المساس ببرامجها ، تدخل في مساومات وتسويات مع التجمعات المختلفة في المجتمع مثل النقابات لكسب دعمها مقابل اعطائها وعود معينة بتحقيق مكتسبات خاصة بها. أي انها تحسن التكيف مع واقعها.
والحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة هما امثلة الاحزاب العملية وكذلك الحزبين الاساسيين في كندا وايرلندا وحزب المحافظين البريطاني، والحزب الليبرالي الاسترالي وحزب الائتلاف السويدي المعتدل
3- احزاب المصالح :
توجد احزاب المصالح بصفه خاصة في نظام تعدد الاحزاب وقد توجد كاحزاب صغيرة في نظام الحزبين. وهي تمثل مصالح محددة لجماعة كبيرة منظمة من الافراد الذين يصرون على تحقيق اهدافهم وخدمة مصالحهم من خلال المشاركة المباشرة في الحكومة. وقد تكون المصلحة مثالة مثل الحزب الامريكي لتحريم صنع الخمور وبيعها ، او قد تكون مادية كما هو الحال في الكثير من الاحزاب الزراعية ، وقد تكون خليط بين المثالية والمادية.
ومن امثلة احزاب المصالح يمكن ان نذكر حزب المزارعين الهولندي وحزب المركز الفنلندي ، والحزب الاسترالي الوطني الريفي ، واحزاب العمل المختلفة في نيوزيلندا ، ومالطا ، والمانيا الغربية ، والدنمارك ، واحزاب الجماعات العرقية المتميزة مثل الحزب الاسكتلندي الوطني في بريطانيا ، وحزب الشعب السويدي في فنلندا ، واحزاب النساء في اوروبا مثل حزب الاتحاد النسائي البلجيكي. ويتوقع بعض المفكرون ان تنتشر ظاهرة الاحزاب النسائية في المستقبل وان تكون من اهم انواع احزاب المصالح في العالم وخاصة ان احزاب النساء في فرنسا والنرويج قد اشتركت في بعض المعارك الانتخابية.
ويفضل بعض الباحثين تقسيم احزاب المصالح الى احزاب الاهتمامات المادية وازاب الروابط الاساسية او الاصلية التي تنشأ حول روابط اساسية مثل العرق ، او اللغة ، او الدين ، او الاقليم الجغرافي . وذلك مثل احزاب نيجيريا التي تتمشى مع مجتمعها القبلي ، واحزاب لبنان الطائفية ، وحزب الفرنسيين في كندا. ويهدف هذا الحزب في هذه الحالة الى تحقيق مكتسبات مادية ومعنوية للجماعة الخاصة به مثل التأثير على الحكومة لتحصيل بعض الخدمات او الاعتراف بلغة الجماعة او ديانتها على صعيد الدولة الرسمي.
واخيرا يجب ان نذكر ان البعض يعتقد بأن الانقسامات الطبقية وانتشار الافكار الماركسية قد قلص من اهمية احزاب الروابط الاساسية