- الأربعاء ديسمبر 04, 2013 7:23 pm
#67753
]باراك حسين أوباما الابن (4 أغسطس 1961 - ) الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض. حقق انتصاراً ساحقاً على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفرجينيا في 4 نوفمبر 2008م. و الرئيس أوباما يتقاضى مرتباً سنوياً قدره 400 ألف دولار.
تخرج أوباما من كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا و كلية الحقوق بجامعة هارفارد ، حيث كان من أول الأمريكيين ذوى الأصل الأفريقي لرئاسة مجلة هارفارد للقانون . كان يعمل فى الأنشطة الإجتماعية في شيكاغو ، قبل حصوله على شهادة المحاماة. وعمل كمستشارا للحقوق المدنية في شيكاغو ، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.
خدم أوباما ثلاث فترات بمجلس الشيوخ بإيلينوي في الفترة من 1997 إلى 2004. عقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب الامريكي عام 2000 ، رشح نفسه لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة عام 2004. بعد فوزه في آذار / مارس 2004 بالرغم من صعوبة الظهور فى هذا المجال سمح له هذا الفور بجذب انتباه الحزب الديمقراطي . الخطاب التلفيزيونى الذى تم بثه محليا خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في يوليو / تموز 2004 جعله نجما صاعدا على الصعيد الوطني في الحزب . بعدها تم انتخابه لمجلس الشيوخ الاميركي في تشرين الثاني / نوفمبر 2004 من قبل اكبر نسبة فى تاريخ ايلينوي.
بدأ في خوض انتخابات الرئاسة في شباط / فبراير 2007. بعد حملة شديدة التنافس في عام 2008 داخل الحزب الديمقراطي من أجل الانتخابات الرئاسية ضد هيلاري رودهام كلينتون ، و حصل أوباما على ترشيح حزبه ليصبح اول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أمريكى كبير . في الانتخابات العامة التي جرت عام 2008 ، هزم أوباما المرشح الجمهوري جون ماكين ، وتم تنصيبه رئيسا يوم 20 يناير 2009.
محتويات [إخفاء]
1 بداياته وتاريخه المهني
2 حياته السياسية: 1996-2008
2.1 مشرع الولاية: 1997-2004
2.2 حملة مجلس الشيوخ الاميركي عام 2004
2.3 عضو مجلس الشيوخ الامريكى: 2005-2008
2.3.1 التشريعات
2.3.2 لجان
3 حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2008
4 الرئاسة
4.1 الأيام الأولى
4.2 السياسة المحلية
4.3 الإدارة الاقتصادية
4.4 السياسة الخارجية
4.5 حرب العراق وأفغانستان
5 المواقف السياسية
6 الأسرة والحياة الشخصية
7 الصورة الثقافية والسياسية
8 مؤلفاته
9 وصلات خارجيه
10 مراجع
بداياته وتاريخه المهني
ولد باراك أوباما في مركز كابيئولانى الطبي للنساء والأطفال في هونولولو ، بهاواي ، فى الولايات المتحدة الأمريكية ، [1] الأم ستانلي آن دونهام ، [2] أمريكية من أصل انجليزى من ويتشيتا ، بولاية كانساس ، [3] [4] [5] وباراك أوباما ، الأب ، من منطقة نيانجوما كوجيلو بمقاطعة نيانزا فى كينيا. والدي اوباما التقيا في عام 1960 خلال دورة تدريبية في اللغة الروسية بجامعة هاواي في مانوا ، حيث كان والده طالب أجنبي يدرس من خلال منحة دراسية. [6] [7] لقد تزوجا يوم 2 فبراير 1961 ، [8] وولد باراك في وقت لاحق ذلك العام. انفصل والديه عندما كان عمره عامين ، وتطلقا في عام 1964. [7] عاد والد أوباما إلى كينيا ، وشاهد ابنه مرة واحدة فقط قبل أن يموت في حادث سيارة عام 1982. [9]
بعد طلاقها ، تزوجت دونهام من الطالب الاندونيسي لولو سويترو، الذى كان يدرس بالكلية في هاواي. عندما تولى سوهارتو ، وهو قائد عسكري في وطن سويترو الأصلى ، الحكم في عام 1967 ، قام باستدعاء جميع الطلاب الذين يدرسون في الخارج لإندونيسيا وانتقلت الأسرة إلى الجزيرة. [10] عندما كان عمره سته سنوات حتى العاشرة إلتحق اوباما بالمدارس المحلية في جاكرتا ، بما فى ذلك مدرسة بيسوكى العامة ، و مدرسة سانت فرانسيس أسيسي .
في عام 1971 ، عاد الى هونولولو للعيش مع جدته من جانب أمه ، مادلين وستانلي آرمور دونهام ، والتحق بمدرسة بونهاو ، وهى كليه إعدادية خاصة من الصف الخامس وحتى تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1979. [11]
والدة أوباما عادت إلى هاواي في عام 1972 وبقيت هناك حتى عام 1977 ، عندما انتقلت الى اندونيسيا للعمل كأنثروبولوجية ميدانية . في النهاية عادت الى هاواي في عام 1994 وعاشت هناك لمدة سنة واحدة قبل أن تموت بسرطان المبيض. [12]
وأشار أوباما إلى ما يتذكره عن مرحلة الطفولة المبكرة قائلا: "ان والدي لم يبدوا أبدا مثل الناس من حولي حيث أنه كان شديد السواد ، ووالدتي بيضاء كالحليب ولكن لم يثير ذلك انتباهى ولم يسجله ذهني". [13] ووصف كفاحه من أجل التوفيق بين المفاهيم الاجتماعية المتعددة الأعراق لهذا التراث المتشعب فى مرحلة الشباب خلال سنوات تكوين الفكر فى هونولولو وكتب أوباما: [14] "إن الفرصة التي سنحت لى في هاواي للتعايش مع مجموعة متنوعة من الثقافات في جو من الاحترام المتبادل أصبح جزءا لا يتجزأ من نظرتى للعالم ، وأساس للقيم اللتى أعتز بها ". [15] اوباما كتب وتحدث عن تجربته مع الكحول والماريجوانا والكوكايين خلال سنوات المراهقة "لمحاوله نسيان الأسئله التى تجول بخاطرى بخصوص الهوية". [16] وفي عام 2008 خلال المنتدى المدني للرئاسة ، تحدث أوباما عن فتره الثانوية وتجربه المخدرات باعتبارها "أكبر فشل أخلاقي". [17]
في أعقاب انتهاء المدرسة الثانوية ، انتقل الى لوس انجلوس في عام 1979 للالتحاق بكلية اوكسيدنتال. [18] وبعد سنتين في عام 1981 انتقل إلى جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك ، حيث تخصص في العلوم السياسية مع تخصص في العلاقات الدولية [19] وتخرج وحصل على البكالوريوس في عام 1983. وعمل لمدة عام في شركه المؤسسة الدولية [20] [21] ، ثم في نيويورك لمجموعة البحث من أجل المصلحة العامة. [22] [23]
بعد أربع سنوات في مدينة نيويورك ، انتقل اوباما الى شيكاغو ، حيث تم تعيينه مديرا لمشروع المجتمعات النامية (dcp) ، وهى جمعية اجتماعيه تابعة للكنيسة ومقرها في الأصل يتألف من ثمانية أبرشيات كاثوليكية في منطقة روزلاند (روزلاند ، بولمان الغربيه وريفرديل)على حدود شيكاغو باقصى الجنوب . كان يعمل هناك كمنظم اجتماعى من يونيو 1985 الى مايو 1988. [22] [24] وخلال تلك الثلاث سنوات عندما عمل كمدير لdcp تضاعف عدد الموظفين بنسبة واحد إلى ثلاثه عشر وارتفعت الميزانيتها السنوية من 70،000 دولار إلى 400،000 دولار. وساعد في انشاء برنامج تدريبى و برنامج تحضيري للتدريس بالكلية ، وأنشاء أيضا جمعيه حمايه حقوق الملاك فى التجيلد جاردينز. [25] كما عمل اوباما كخبير استشاري ومدرب لمؤسسة جاماليل، وهى معهد إجتماعى وتنظيمى. [26] وفي منتصف عام 1988 ، سافر للمرة الأولى الى أوروبا لمدة ثلاثة أسابيع ، ثم لمدة خمسة اسابيع الى كينيا ، حيث التقى بالعديد من أقارب الأب للمرة الأولى. [27] وعاد في آب / أغسطس 2006 لزيارة مسقط رأس والده ، وهي قرية بالقرب من مدينة كيسومو غرب كينيا في المناطقة الريفية. [28]
التحق أوباما بكلية الحقوق بجامعة هارفارد في أواخر عام 1988. تم اختياره رئيس تحرير مجلة القانون في جامعة هارفارد قرب نهاية السنة الأولى من دراسته، [29] ، ورئيس مجلس إدارة المجلة في السنة الثانية. [30] وخلال الصيف ، عاد الى شيكاغو ، حيث عمل كمتدرب خلال الصيف فى شركة سيدلى & اوستن في عام 1989 ولدى سوتر هوبكنز في عام 1990. [31] بعد التخرج بتقدير جيد [32] [33] من جامعة هارفارد في عام 1991 ، عاد مرة أخرى الى شيكاغو. [29] احتلت مجلة القانون اهتمام وسائل الاعلام الوطنية بعد انتخاب اوباما باعتباره اول رئيس اسود [30] وأدى ذلك الى نشر عقد مقدم لكتاب عن العلاقات العرقية ، [34] على الرغم من تطور الأمر ليصبح مذكرات شخصية . المخطوط نشر في منتصف عام 1995 تحت اسم أحلام والدي . [34]
من نيسان / أبريل إلى تشرين الأول / أكتوبر 1992 ، قام أوباما بادارة مشروع التصويت بإلينوي وهى حملة لتسجيل الناخبين وعمل معه طاقم مكون من عشرة عامليين و 700 من المتطوعين ، إذ حققت هدفها وقامت بتسجيل 150،000 من إجمالى 400،000 أميركيين أفريقى غير مسجل في الدولة ، وأدت إلى ادراج اسم أوباما فى قائمة شركة كرين بشيكاغو في عام 1993 لمن هم "أقل من أربعون" وقد يحتلوا مناصب قيادية. [35] [36]
[center][center]لمدة اثني عشر عاما عمل أوباما كأستاذ للقانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو ؛ بوصفه محاضر من عام 1992 حتي 1996 ، وبوصفه أحد كبار المحاضرين في الفترة من 1996 إلى 2004. [37]
تخرج أوباما من كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا و كلية الحقوق بجامعة هارفارد ، حيث كان من أول الأمريكيين ذوى الأصل الأفريقي لرئاسة مجلة هارفارد للقانون . كان يعمل فى الأنشطة الإجتماعية في شيكاغو ، قبل حصوله على شهادة المحاماة. وعمل كمستشارا للحقوق المدنية في شيكاغو ، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.
خدم أوباما ثلاث فترات بمجلس الشيوخ بإيلينوي في الفترة من 1997 إلى 2004. عقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب الامريكي عام 2000 ، رشح نفسه لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة عام 2004. بعد فوزه في آذار / مارس 2004 بالرغم من صعوبة الظهور فى هذا المجال سمح له هذا الفور بجذب انتباه الحزب الديمقراطي . الخطاب التلفيزيونى الذى تم بثه محليا خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في يوليو / تموز 2004 جعله نجما صاعدا على الصعيد الوطني في الحزب . بعدها تم انتخابه لمجلس الشيوخ الاميركي في تشرين الثاني / نوفمبر 2004 من قبل اكبر نسبة فى تاريخ ايلينوي.
بدأ في خوض انتخابات الرئاسة في شباط / فبراير 2007. بعد حملة شديدة التنافس في عام 2008 داخل الحزب الديمقراطي من أجل الانتخابات الرئاسية ضد هيلاري رودهام كلينتون ، و حصل أوباما على ترشيح حزبه ليصبح اول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أمريكى كبير . في الانتخابات العامة التي جرت عام 2008 ، هزم أوباما المرشح الجمهوري جون ماكين ، وتم تنصيبه رئيسا يوم 20 يناير 2009.
محتويات [إخفاء]
1 بداياته وتاريخه المهني
2 حياته السياسية: 1996-2008
2.1 مشرع الولاية: 1997-2004
2.2 حملة مجلس الشيوخ الاميركي عام 2004
2.3 عضو مجلس الشيوخ الامريكى: 2005-2008
2.3.1 التشريعات
2.3.2 لجان
3 حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2008
4 الرئاسة
4.1 الأيام الأولى
4.2 السياسة المحلية
4.3 الإدارة الاقتصادية
4.4 السياسة الخارجية
4.5 حرب العراق وأفغانستان
5 المواقف السياسية
6 الأسرة والحياة الشخصية
7 الصورة الثقافية والسياسية
8 مؤلفاته
9 وصلات خارجيه
10 مراجع
بداياته وتاريخه المهني
ولد باراك أوباما في مركز كابيئولانى الطبي للنساء والأطفال في هونولولو ، بهاواي ، فى الولايات المتحدة الأمريكية ، [1] الأم ستانلي آن دونهام ، [2] أمريكية من أصل انجليزى من ويتشيتا ، بولاية كانساس ، [3] [4] [5] وباراك أوباما ، الأب ، من منطقة نيانجوما كوجيلو بمقاطعة نيانزا فى كينيا. والدي اوباما التقيا في عام 1960 خلال دورة تدريبية في اللغة الروسية بجامعة هاواي في مانوا ، حيث كان والده طالب أجنبي يدرس من خلال منحة دراسية. [6] [7] لقد تزوجا يوم 2 فبراير 1961 ، [8] وولد باراك في وقت لاحق ذلك العام. انفصل والديه عندما كان عمره عامين ، وتطلقا في عام 1964. [7] عاد والد أوباما إلى كينيا ، وشاهد ابنه مرة واحدة فقط قبل أن يموت في حادث سيارة عام 1982. [9]
بعد طلاقها ، تزوجت دونهام من الطالب الاندونيسي لولو سويترو، الذى كان يدرس بالكلية في هاواي. عندما تولى سوهارتو ، وهو قائد عسكري في وطن سويترو الأصلى ، الحكم في عام 1967 ، قام باستدعاء جميع الطلاب الذين يدرسون في الخارج لإندونيسيا وانتقلت الأسرة إلى الجزيرة. [10] عندما كان عمره سته سنوات حتى العاشرة إلتحق اوباما بالمدارس المحلية في جاكرتا ، بما فى ذلك مدرسة بيسوكى العامة ، و مدرسة سانت فرانسيس أسيسي .
في عام 1971 ، عاد الى هونولولو للعيش مع جدته من جانب أمه ، مادلين وستانلي آرمور دونهام ، والتحق بمدرسة بونهاو ، وهى كليه إعدادية خاصة من الصف الخامس وحتى تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1979. [11]
والدة أوباما عادت إلى هاواي في عام 1972 وبقيت هناك حتى عام 1977 ، عندما انتقلت الى اندونيسيا للعمل كأنثروبولوجية ميدانية . في النهاية عادت الى هاواي في عام 1994 وعاشت هناك لمدة سنة واحدة قبل أن تموت بسرطان المبيض. [12]
وأشار أوباما إلى ما يتذكره عن مرحلة الطفولة المبكرة قائلا: "ان والدي لم يبدوا أبدا مثل الناس من حولي حيث أنه كان شديد السواد ، ووالدتي بيضاء كالحليب ولكن لم يثير ذلك انتباهى ولم يسجله ذهني". [13] ووصف كفاحه من أجل التوفيق بين المفاهيم الاجتماعية المتعددة الأعراق لهذا التراث المتشعب فى مرحلة الشباب خلال سنوات تكوين الفكر فى هونولولو وكتب أوباما: [14] "إن الفرصة التي سنحت لى في هاواي للتعايش مع مجموعة متنوعة من الثقافات في جو من الاحترام المتبادل أصبح جزءا لا يتجزأ من نظرتى للعالم ، وأساس للقيم اللتى أعتز بها ". [15] اوباما كتب وتحدث عن تجربته مع الكحول والماريجوانا والكوكايين خلال سنوات المراهقة "لمحاوله نسيان الأسئله التى تجول بخاطرى بخصوص الهوية". [16] وفي عام 2008 خلال المنتدى المدني للرئاسة ، تحدث أوباما عن فتره الثانوية وتجربه المخدرات باعتبارها "أكبر فشل أخلاقي". [17]
في أعقاب انتهاء المدرسة الثانوية ، انتقل الى لوس انجلوس في عام 1979 للالتحاق بكلية اوكسيدنتال. [18] وبعد سنتين في عام 1981 انتقل إلى جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك ، حيث تخصص في العلوم السياسية مع تخصص في العلاقات الدولية [19] وتخرج وحصل على البكالوريوس في عام 1983. وعمل لمدة عام في شركه المؤسسة الدولية [20] [21] ، ثم في نيويورك لمجموعة البحث من أجل المصلحة العامة. [22] [23]
بعد أربع سنوات في مدينة نيويورك ، انتقل اوباما الى شيكاغو ، حيث تم تعيينه مديرا لمشروع المجتمعات النامية (dcp) ، وهى جمعية اجتماعيه تابعة للكنيسة ومقرها في الأصل يتألف من ثمانية أبرشيات كاثوليكية في منطقة روزلاند (روزلاند ، بولمان الغربيه وريفرديل)على حدود شيكاغو باقصى الجنوب . كان يعمل هناك كمنظم اجتماعى من يونيو 1985 الى مايو 1988. [22] [24] وخلال تلك الثلاث سنوات عندما عمل كمدير لdcp تضاعف عدد الموظفين بنسبة واحد إلى ثلاثه عشر وارتفعت الميزانيتها السنوية من 70،000 دولار إلى 400،000 دولار. وساعد في انشاء برنامج تدريبى و برنامج تحضيري للتدريس بالكلية ، وأنشاء أيضا جمعيه حمايه حقوق الملاك فى التجيلد جاردينز. [25] كما عمل اوباما كخبير استشاري ومدرب لمؤسسة جاماليل، وهى معهد إجتماعى وتنظيمى. [26] وفي منتصف عام 1988 ، سافر للمرة الأولى الى أوروبا لمدة ثلاثة أسابيع ، ثم لمدة خمسة اسابيع الى كينيا ، حيث التقى بالعديد من أقارب الأب للمرة الأولى. [27] وعاد في آب / أغسطس 2006 لزيارة مسقط رأس والده ، وهي قرية بالقرب من مدينة كيسومو غرب كينيا في المناطقة الريفية. [28]
التحق أوباما بكلية الحقوق بجامعة هارفارد في أواخر عام 1988. تم اختياره رئيس تحرير مجلة القانون في جامعة هارفارد قرب نهاية السنة الأولى من دراسته، [29] ، ورئيس مجلس إدارة المجلة في السنة الثانية. [30] وخلال الصيف ، عاد الى شيكاغو ، حيث عمل كمتدرب خلال الصيف فى شركة سيدلى & اوستن في عام 1989 ولدى سوتر هوبكنز في عام 1990. [31] بعد التخرج بتقدير جيد [32] [33] من جامعة هارفارد في عام 1991 ، عاد مرة أخرى الى شيكاغو. [29] احتلت مجلة القانون اهتمام وسائل الاعلام الوطنية بعد انتخاب اوباما باعتباره اول رئيس اسود [30] وأدى ذلك الى نشر عقد مقدم لكتاب عن العلاقات العرقية ، [34] على الرغم من تطور الأمر ليصبح مذكرات شخصية . المخطوط نشر في منتصف عام 1995 تحت اسم أحلام والدي . [34]
من نيسان / أبريل إلى تشرين الأول / أكتوبر 1992 ، قام أوباما بادارة مشروع التصويت بإلينوي وهى حملة لتسجيل الناخبين وعمل معه طاقم مكون من عشرة عامليين و 700 من المتطوعين ، إذ حققت هدفها وقامت بتسجيل 150،000 من إجمالى 400،000 أميركيين أفريقى غير مسجل في الدولة ، وأدت إلى ادراج اسم أوباما فى قائمة شركة كرين بشيكاغو في عام 1993 لمن هم "أقل من أربعون" وقد يحتلوا مناصب قيادية. [35] [36]
[center][center]لمدة اثني عشر عاما عمل أوباما كأستاذ للقانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو ؛ بوصفه محاضر من عام 1992 حتي 1996 ، وبوصفه أحد كبار المحاضرين في الفترة من 1996 إلى 2004. [37]