- الأربعاء ديسمبر 04, 2013 11:28 pm
#67890
لا يوجد تعريف واحد جامع للاشتراكية الديمقراطية, لكثرة التيارات الفكرية و السياسية التي تندرج تحت لافتتها.
فبعض التعاريف جعلتها قريبة من الديمقراطية الاشتراكية, تحذو حذوها في السياسات الاقتصادية الإصلاحية كإعادة التوزيع المالية, التأميمات الطفيفة, دولة الرفاه, و اشتراكية السوق.
بينما ميزت تعاريف أخرى جذرياً ما بين الديمقراطية الاشتراكية و الاشتراكية الديمقراطية, و صنفت الثانية على أنها "اشتراكية من الأسفل" معادية للاستبداد و جعلتها على تناقض مع الديمقراطية الاشتراكية و الستالينية في آن واحد. و بناء على ذلك, أمكن تعريف الاشتراكية الديمقراطية بأنها الإدارة الجماعية للإقتصاد, التي يشارك بها كافة المواطنين ديمقراطياً, و التي تقوم على الإدارة الذاتية للعمال. على النقيض من التخطيط المركزي و التأميمات, التي تعد سمة من سمات اشتراكية الدولة.
تطلق تسمية الاشتراكية الديمقراطية أيضاً على كل من يسعى لبناء الاشتراكية و الديمقراطية في آن واحد, أو من يسعى لتحقيق الحرية و العدالة الاجتماعية من خلال تفعيل كل من الديمقراطية السياسية و الديمقراطية الاجتماعية سوية. كما تطلق على من يناصر مبادئ الديمقراطية الاقتصادية و الديمقراطية التشاركية.
كان هذا المصطلح يستخدم أحياناً للإشارة إلى أنظمة الحزب الواحد في أوروبا الشرقية التي أصلحت ديمقراطياً, كالمجر بعد ثورة 1956 و تشيكوسلوفاكيا بعد ربيع براغ عام 1968 و الاتحاد السوفيتي بعد البيروسترويكا عام 1986.
كما تحول العديد من الأحزاب الماركسية-اللينينية إلى الاشتراكية الديمقراطية بعد سقوط جدار برلين و الكتلة الشرقية, كحزب الاشتراكية الديمقراطية الألماني (أصبح لاحقاً جزء من الحزب اليساري الألماني).
فبعض التعاريف جعلتها قريبة من الديمقراطية الاشتراكية, تحذو حذوها في السياسات الاقتصادية الإصلاحية كإعادة التوزيع المالية, التأميمات الطفيفة, دولة الرفاه, و اشتراكية السوق.
بينما ميزت تعاريف أخرى جذرياً ما بين الديمقراطية الاشتراكية و الاشتراكية الديمقراطية, و صنفت الثانية على أنها "اشتراكية من الأسفل" معادية للاستبداد و جعلتها على تناقض مع الديمقراطية الاشتراكية و الستالينية في آن واحد. و بناء على ذلك, أمكن تعريف الاشتراكية الديمقراطية بأنها الإدارة الجماعية للإقتصاد, التي يشارك بها كافة المواطنين ديمقراطياً, و التي تقوم على الإدارة الذاتية للعمال. على النقيض من التخطيط المركزي و التأميمات, التي تعد سمة من سمات اشتراكية الدولة.
تطلق تسمية الاشتراكية الديمقراطية أيضاً على كل من يسعى لبناء الاشتراكية و الديمقراطية في آن واحد, أو من يسعى لتحقيق الحرية و العدالة الاجتماعية من خلال تفعيل كل من الديمقراطية السياسية و الديمقراطية الاجتماعية سوية. كما تطلق على من يناصر مبادئ الديمقراطية الاقتصادية و الديمقراطية التشاركية.
كان هذا المصطلح يستخدم أحياناً للإشارة إلى أنظمة الحزب الواحد في أوروبا الشرقية التي أصلحت ديمقراطياً, كالمجر بعد ثورة 1956 و تشيكوسلوفاكيا بعد ربيع براغ عام 1968 و الاتحاد السوفيتي بعد البيروسترويكا عام 1986.
كما تحول العديد من الأحزاب الماركسية-اللينينية إلى الاشتراكية الديمقراطية بعد سقوط جدار برلين و الكتلة الشرقية, كحزب الاشتراكية الديمقراطية الألماني (أصبح لاحقاً جزء من الحزب اليساري الألماني).