- الأحد ديسمبر 08, 2013 8:29 pm
#68904
صموئيل هيوستن هو سياسي أمريكي من مواليد من 2 مارس من عام 1793 في مقاطعة روكبريج بولاية فرجينيا الأمريكية شغل هيوستن منصب حاكم ولاية تينيسي الأمريكية ما بين تشرين الأول من عام 1827 إلى نيسان من عام 1829 وشغل كذلك منصب رئيس جمهورية تكساس مرتين المرة الأولى كانت ما بين 22 تشرين الأول من عام 1836 إلى 10 كانون الأول من عام 1838 والمرة الثانية كانت ما بين 13 كانون الأول من عام 1841 إلى 9 ديسمبر من عام 1844 خدم صموئيل هيوستن في مجلس الشيوخ الأمريكي ممثلا عن ولاية تكساس ما بين عامي 1846 إلى عام 1859 شغل صموئيل هيوستن كذلك منصب حاكم ولاية تكساس الأمريكية ما بين عامي 1859 إلى عام 1861 توفي صموئيل هيوستن في 26 تموز / يوليو من عام 1863 في هاتسفيل بولاية تكساس.
كان هيوستن من أصل اسكتلندي – أيرلندي وولد قرب لكسينغتون في فرجينيا في 2 مارس 1793 وكان أبوه الذي حارب في حرب الاستقلال الأمريكية قد مات عام 1806 فانتقل سام مع أمه إلى محافظة بلاونت على الحدود مع تينيسي، وعندما كان في الخامسة عشرة أوجد له إخوته الأكبر عملا ككاتب حسابات في محل تاجر، ثم هرب وعاش مع الهنود في شرق تينيسي لثلاث سنوات. وعندما عاد فتح مدرسة في الريف ولاحقا أتى لمحاضرة أو اثنتين في أكاديمية ماريفيل.
الحروب
أثناء حرب 1812 خدم تحت إمرة أندرو جاكسون ضد هنود كريك، ولشجاعته في معركة توهوبيكا، التي أصيب فيها بعدة جروح، تلقى ترقية إلى رتبة ملازم. في عام 1817 عين وكيلا ثانويا في إدارة العمل المتعلقة بإبعاد الشيروكي من شرق تينيسي إلى محمياتهم في أركانساس، لكنه أهين بتلقيه توبيخا من جون كالهون، الذي كان سكرتير الحرب آنذاك، لأنه ظهر أمامه في ملابس هندية، بالإضافة إلى تحقيق بتهم تؤثر على مصداقيته الرسمية، واستقال في عام 1818.
سجل نفسه في مكتب قانون في ناشفيل، وأدخل في نقابة المحامين، وانتخب بعد وقت قصير كمدعي عام المقاطعة. ومن عام 1823 إلى 1827 مثل هيوستن المنطقة التاسعة لتينيسي في الكونجرس، وفي 1827 انتخب حاكم الولاية من قبل الديمقراطيين. وتزوج إليزا ألين في يناير 1829؛ وتركته زوجته بعد ثلاثة أشهر، واستقال من منصب الحاكم، وذهب ثانية بين الشيروكي الذين كانوا في هذا الوقت على وشك أن ينتقلوا إلى الأرض الهندية، وتقبلوه رسميا عضوا في أمتهم.
في عام 1830 وثانية في 1832 زار واشنطن لفضح الاحتيالات التي مورست على الشيروكي من قبل عملاء الحكومة، واجتذب الانتباه الوطني بلقائه في 13 أبريل 1832 مع وليام ستانبيري, وهو عضو كونجرس من أوهايو، الذي أعلن بأن هيوستن نفسه كان يريد غشهم.
تكليف من قبل الرئيس جاكسون، ذهب هيوستن إلى تكساس في ديسمبر 1832 لمفاوضة المعاهدات مع القبائل الهندية هناك لحماية التجار الأمريكان على الحدود. وقرر البقاء في تكساس، وانتخب مندوبا إلى الاتفاقية الدستورية التي عقدت في سان فيليبي يوم 1 أبريل 1833 لرسم مذكرة إلى الكونجرس المكسيكي يطلب فيها انفصال تكساس عن كواويلا، التي كان فيها الحزب المعادي للأمريكان مسيطرا، بالإضافة إلى وضع دستور للكومنولث كعضو جديد في الجمهورية المكسيكية، وعمل كرئيس للجنة الصياغة، وأخذ دورا بارزا في التحضيرات للحرب عندما رفضت العريضة في السنة التالية.
في أكتوبر 1835، مباشرة بعد اندلاع حرب استقلال تكساس، اختارت لجان قسم ناغوكدوتشيس الإداري هيوستن كقائد عام القوات في شرق تكساس، وبعد اتفاقية سان فيليبي في نوفمبر اختير كقائد عام لجيش تكساس. وفي 21 أبريل 1836، بينما كان يقود 743 جنديا غرا، اجتمع على ضفاف نهر سان خاسينتو مع حوالي 1600 محارب مكسيكي تحت قيادة سانتا أنا ودحروهم بالكامل؛ وفي اليوم التالي أخذ سانتا أنا سجينا.
الاستقلال المطلق (المعترف به بمعاهدة وقعت في 14 مايو) تم بهذا النصر الحاسم، وانتخب هيوستن كرئيس للجمهورية الجديدة في 1 سبتمبر وتم تنصيبه في 22 أكتوبر. وانتهت فترته في ديسمبر 1838؛ وانتخب ثانية في عام 1841 وظل في المنصب حتى العام 1844. وأثناء فترة حكمه سميت مدينة مؤسسة حديثا عليه وكانت مقر الحكومة في أعوام 1837-39 وفي 1842-45.
تم ضم تكساس إلى الإتحاد الأمريكي في عام 1845، وانتخب هيوستن كأحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الأوائل عن الولاية. عمل كديموقراطي مخلص من مارس 1846 حتى 1859؛ عارض مذكرة كانساس نبراسكا في خطاب بارع (3 مارس 1854)، وتكلمت كثيرا في الدفاع عن حقوق الهنود. في عام 1859 انتخب حاكما تكساس وحاول منع انشقاق الولاية؛ وعندما رفض في مارس 1861 بأن يقسم الولاء إلى الإتحاد الانفصالي للولايات الجنوبية أعلن عن خلعه عن منصبه. مات في هانتسفيل، تكساس في 26 يوليو 1863. كان هيوستن جنديا بارعا، وكان ذو حزم وبسالة وحذر؛ وكان مشرّعا ذا بصيرة نادرة، وتمييز هادئ وصدق جرئ.
كان هيوستن من أصل اسكتلندي – أيرلندي وولد قرب لكسينغتون في فرجينيا في 2 مارس 1793 وكان أبوه الذي حارب في حرب الاستقلال الأمريكية قد مات عام 1806 فانتقل سام مع أمه إلى محافظة بلاونت على الحدود مع تينيسي، وعندما كان في الخامسة عشرة أوجد له إخوته الأكبر عملا ككاتب حسابات في محل تاجر، ثم هرب وعاش مع الهنود في شرق تينيسي لثلاث سنوات. وعندما عاد فتح مدرسة في الريف ولاحقا أتى لمحاضرة أو اثنتين في أكاديمية ماريفيل.
الحروب
أثناء حرب 1812 خدم تحت إمرة أندرو جاكسون ضد هنود كريك، ولشجاعته في معركة توهوبيكا، التي أصيب فيها بعدة جروح، تلقى ترقية إلى رتبة ملازم. في عام 1817 عين وكيلا ثانويا في إدارة العمل المتعلقة بإبعاد الشيروكي من شرق تينيسي إلى محمياتهم في أركانساس، لكنه أهين بتلقيه توبيخا من جون كالهون، الذي كان سكرتير الحرب آنذاك، لأنه ظهر أمامه في ملابس هندية، بالإضافة إلى تحقيق بتهم تؤثر على مصداقيته الرسمية، واستقال في عام 1818.
سجل نفسه في مكتب قانون في ناشفيل، وأدخل في نقابة المحامين، وانتخب بعد وقت قصير كمدعي عام المقاطعة. ومن عام 1823 إلى 1827 مثل هيوستن المنطقة التاسعة لتينيسي في الكونجرس، وفي 1827 انتخب حاكم الولاية من قبل الديمقراطيين. وتزوج إليزا ألين في يناير 1829؛ وتركته زوجته بعد ثلاثة أشهر، واستقال من منصب الحاكم، وذهب ثانية بين الشيروكي الذين كانوا في هذا الوقت على وشك أن ينتقلوا إلى الأرض الهندية، وتقبلوه رسميا عضوا في أمتهم.
في عام 1830 وثانية في 1832 زار واشنطن لفضح الاحتيالات التي مورست على الشيروكي من قبل عملاء الحكومة، واجتذب الانتباه الوطني بلقائه في 13 أبريل 1832 مع وليام ستانبيري, وهو عضو كونجرس من أوهايو، الذي أعلن بأن هيوستن نفسه كان يريد غشهم.
تكليف من قبل الرئيس جاكسون، ذهب هيوستن إلى تكساس في ديسمبر 1832 لمفاوضة المعاهدات مع القبائل الهندية هناك لحماية التجار الأمريكان على الحدود. وقرر البقاء في تكساس، وانتخب مندوبا إلى الاتفاقية الدستورية التي عقدت في سان فيليبي يوم 1 أبريل 1833 لرسم مذكرة إلى الكونجرس المكسيكي يطلب فيها انفصال تكساس عن كواويلا، التي كان فيها الحزب المعادي للأمريكان مسيطرا، بالإضافة إلى وضع دستور للكومنولث كعضو جديد في الجمهورية المكسيكية، وعمل كرئيس للجنة الصياغة، وأخذ دورا بارزا في التحضيرات للحرب عندما رفضت العريضة في السنة التالية.
في أكتوبر 1835، مباشرة بعد اندلاع حرب استقلال تكساس، اختارت لجان قسم ناغوكدوتشيس الإداري هيوستن كقائد عام القوات في شرق تكساس، وبعد اتفاقية سان فيليبي في نوفمبر اختير كقائد عام لجيش تكساس. وفي 21 أبريل 1836، بينما كان يقود 743 جنديا غرا، اجتمع على ضفاف نهر سان خاسينتو مع حوالي 1600 محارب مكسيكي تحت قيادة سانتا أنا ودحروهم بالكامل؛ وفي اليوم التالي أخذ سانتا أنا سجينا.
الاستقلال المطلق (المعترف به بمعاهدة وقعت في 14 مايو) تم بهذا النصر الحاسم، وانتخب هيوستن كرئيس للجمهورية الجديدة في 1 سبتمبر وتم تنصيبه في 22 أكتوبر. وانتهت فترته في ديسمبر 1838؛ وانتخب ثانية في عام 1841 وظل في المنصب حتى العام 1844. وأثناء فترة حكمه سميت مدينة مؤسسة حديثا عليه وكانت مقر الحكومة في أعوام 1837-39 وفي 1842-45.
تم ضم تكساس إلى الإتحاد الأمريكي في عام 1845، وانتخب هيوستن كأحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الأوائل عن الولاية. عمل كديموقراطي مخلص من مارس 1846 حتى 1859؛ عارض مذكرة كانساس نبراسكا في خطاب بارع (3 مارس 1854)، وتكلمت كثيرا في الدفاع عن حقوق الهنود. في عام 1859 انتخب حاكما تكساس وحاول منع انشقاق الولاية؛ وعندما رفض في مارس 1861 بأن يقسم الولاء إلى الإتحاد الانفصالي للولايات الجنوبية أعلن عن خلعه عن منصبه. مات في هانتسفيل، تكساس في 26 يوليو 1863. كان هيوستن جنديا بارعا، وكان ذو حزم وبسالة وحذر؛ وكان مشرّعا ذا بصيرة نادرة، وتمييز هادئ وصدق جرئ.