- الأحد ديسمبر 08, 2013 9:19 pm
#68949
من هو محمد بن راشد ال مكتوم
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد بن مكتوم بن حشر بن مكتوم بن بطي بن سهيل آل مكتوم الفلاسي - نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.وُلد 1949 م .
وُلد في دبي
الزوجات الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم
صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين
العائلة الحاكمة آل مكتوم
الأب الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم
الأم الشيخة لطيفة بنت حمدان آل نهيان
نشأته
ولد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 1949 ترعرع في كنف عائلة آل مكتوم، بمنزلها الكائن حينذاك في الشندغة، حيث أمضى طفولته هناك. وقد شغف به والداه وجده الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، حاكم دبي وقتها، وأحاطوه بكل عطف ورعاية. كما وجد صاحب السمو الشيخ محمد في اخوته وأولاد عمه رفاق طفولة له، إضافة إلى أولاد عائلات التجار الكبار وغيرهم من القبائل. وقد كان منذ نعومة أظافره رياضياً مفعماً بالحيوية والنشاط، مولعاً بممارسة الألعاب المختلفة مع الأولاد الآخرين، مثل لعبة الهول، المعروفة بـ"المطاردة والحجلة".
وقد أشاد أحد أصدقاء عائلة آل مكتوم، وهو حمد بن سوقات، بالشيخ محمد شاباً مفعماً بالحيوية، بقوله: إنه كان دائم الحركة، يمارس الألعاب ولديه روح الاستكشاف، وكان لديه أيضاً الفضول، إذ كان يحب أن يعرف ما يجري حوله.
عندما كان الشيخ سعيد يعقد مجلسه على المقاعد الخشبية عند مدخل منزلهم في الشندغة، كان يصحب حفيده الشيخ محمد ويجلسه إلى جانبه، وعلى الرغم من أنها لم تكن جلسات رسمية، إلا أنها كانت بمثابة بيئة تعليمية جيدة.
ومنذ نشأته الأولى أخذ يتدرب على الصيد، خصوصاً تلك الرياضة العربية المميزة؛ رياضة الصيد بالصقور التي وجد فيها ما يعيده إلى جذوره العربية الأصيلة، منئيا بنفسه عن معطيات المدنية الحديثة وكل ما يمت لها بصلة، ليدنو من تلك الرياضات العربية الأصيلة التي أحبها.
وبالإضافة إلى هواية الصيد، قام والدهم الشيخ راشد منذ اللحظة التي أصبح أولاده فيها قادرين على الوقوف على أقدامهم بتعليمهم رياضة ركوب الخيل، وهذا ما جرى على الشيخ محمد، إذ منذ صغره وضع مباشرة على سرج الحصان، وأصبح هو وأصدقاؤه المقربون يتمرنون على ذلك كل يوم.
لم يدخر الشيخ راشد جهداً في إعداد أولاده للقيادة، مولياً مسألة تعليمهم اهتماماً خاصاً، إذ بمجرد أن بلغ الشيخ محمد الرابعة من عمره، حتى كان والده يهيئ له من يشرف على تلقينه مبادئ اللغة العربية والدين الإسلامي، ليضيف له، ببلوغه السادسة من عمره، مادتي الإنجليزية والرياضيات.
وبحلول العام 1955، كان صاحب السموالشيخ محمد قد بلغ السابعة، فألحقه أبوه بالمدرسة الأحمدية؛ وهي مدرسة ابتدائية صغيرة كانت موجودة بمنطقة ديرة، بهدف تلقيه التعليم الأساسي. فبدأ الشيخ محمد يتفقه قواعد اللغتين العربية والإنجليزية وينهل من معين الجغرافيا والتاريخ والرياضيات، إذ ظهرت بوادر تفوقه على نظرائه جلية، وذلك بسبب تعليمه المبكر. وببلوغه العاشرة من عمره، انتقل صاحب السمو الشيخ محمد لمدرسة الشعب، ليلتحق سموه بعد سنتين من ذلك بمدرسة دبي الثانوية.
وفي التاسع من سبتمبر من عام 1958 توفي الشيخ سعيد؛ جد الشيخ محمد، ليصبح الشيخ راشد حاكماً عاماً لإمارة دبي، الأمر الذي أوحى للشيخ راشد بضرورة ايلاء أبنائه اهتماماً خاصاً في تنشئتهم فمنذ بداية أكتوبر من العام نفسه، كثف الشيخ راشد من رعايته لهم ليشبوا صالحين مهيئين لتحمل المسؤوليات التي ستناط بهم في تسيير أمور حكومة دبي المستقبلية. ولأن الشيخ راشد تولى مهام تسيير أمور الحكم في دبي فعلياً، قبل استلامه رسمياً، فإنه كان في الخمسينيات مداوماً على الاجتماع في مجالسه بأصحاب الرأي والمشورة وأعيان البلد، من مفكرين وتجار وأصحاب بنوك ومقاولين. وكان يلاحظ في هذه المجالس ملازمة الشيخ محمد لأبيه الدائمة، مما أسهم في تفتق ملكاته، وامتلاكه للتفكير المنطقي.
في الوقت نفسه، استطاع الشيخ محمد اكمال دراسته الثانوية بتفوق ملحوظ، إذ اجتاز الامتحان المقرر في منهاج المدرسة خلال العام الدراسي 64/1965، ليزداد ايمان والده الشيخ راشد بأن مسيرة التطوير والتقدم في دبي مرهونة بشخص على شاكلة الشيخ محمد، إذ كان يراه الأفضل والأكثر تمكناً في إدارة أمور الأمن في الإمارة الفتية.
وعليه، اختار الشيخ راشد لابنه الثالث، الشيخ محمد المجال العسكري لاكمال دراسته، ولأن هذا الاختصاص كان يتطلب معرفة تامة وغير منقوصة باللغة الانجليزية، فإن صاحب السمو الشيخ محمد، يرافقه ابن عمه الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم، سافر في أغسطس العام 1966 إلى لندن، بغرض الالتحاق بمدرسة "بل" للغات في كامبريدج، التي كانت تعد حينذاك أفضل المدارس الأوروبية للغات.
وبسبب سمعتها العالمية، فإن مدرسة "بل" كانت تضم بين صفوفها طلاباً من جنسيات شتى، إذ كان هناك الصينيون واليابانيون، إضافة إلى عدد لا بأس به من الاسبان ومن جاؤوا من الأمريكتين "الشمالية والجنوبية"، ومن استراليا وأفريقيا. والحقيقة، أن هذه المدرسة كانت أشبه بالوعاء الذي تنصهر وتمتزج فيه الجنسيات والثقافات المختلفة، مما أسهم في تبلور فكر الشيخ محمد، وغرفه من هذا المعين الغني، الذي أدى بدوره إلى تسهيل تحصيل سموه للمنهاج الأكاديمي من أدب وشعر ورياضة، مع اهتمام خاص لسموه برياضة التجديف.
ابناءه
للشيخ محمد بن راشد لديه 16 ولداً وبنتا وهم
منال (زوجة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة في الإمارات و لديها منه بنت واحده وهي فاطمة)
مروان
حصة
راشد (رئيس الاتحاد الرياضي )
ميثاء
حمدان (رئيس المجلس التنفيذي بدبي)
مكتوم (رئيس منطقة جبل علي الحره )
احمد
مايد ( نائب رئيس نادي الوصل )
منصور ( نائب رئيس نادي الشباب)
لطيفة
سعيد
مريم
شيخة
فطيم
سلامة
شمه
نائبا لرئيس الدولة رئيس لمجلس الوزراء وحاكم دبي
في 4 يناير 2006، تولى السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الحكم في إمارة دبي، بعد رحيل أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بنفس اليوم.
وقد انتخب أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في 5 يناير 2006 الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة، ووافقوا على اقتراح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتكليف الشيخ محمد بن راشد رئاسة مجلس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد بن مكتوم بن حشر بن مكتوم بن بطي بن سهيل آل مكتوم الفلاسي - نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.وُلد 1949 م .
وُلد في دبي
الزوجات الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم
صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين
العائلة الحاكمة آل مكتوم
الأب الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم
الأم الشيخة لطيفة بنت حمدان آل نهيان
نشأته
ولد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 1949 ترعرع في كنف عائلة آل مكتوم، بمنزلها الكائن حينذاك في الشندغة، حيث أمضى طفولته هناك. وقد شغف به والداه وجده الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، حاكم دبي وقتها، وأحاطوه بكل عطف ورعاية. كما وجد صاحب السمو الشيخ محمد في اخوته وأولاد عمه رفاق طفولة له، إضافة إلى أولاد عائلات التجار الكبار وغيرهم من القبائل. وقد كان منذ نعومة أظافره رياضياً مفعماً بالحيوية والنشاط، مولعاً بممارسة الألعاب المختلفة مع الأولاد الآخرين، مثل لعبة الهول، المعروفة بـ"المطاردة والحجلة".
وقد أشاد أحد أصدقاء عائلة آل مكتوم، وهو حمد بن سوقات، بالشيخ محمد شاباً مفعماً بالحيوية، بقوله: إنه كان دائم الحركة، يمارس الألعاب ولديه روح الاستكشاف، وكان لديه أيضاً الفضول، إذ كان يحب أن يعرف ما يجري حوله.
عندما كان الشيخ سعيد يعقد مجلسه على المقاعد الخشبية عند مدخل منزلهم في الشندغة، كان يصحب حفيده الشيخ محمد ويجلسه إلى جانبه، وعلى الرغم من أنها لم تكن جلسات رسمية، إلا أنها كانت بمثابة بيئة تعليمية جيدة.
ومنذ نشأته الأولى أخذ يتدرب على الصيد، خصوصاً تلك الرياضة العربية المميزة؛ رياضة الصيد بالصقور التي وجد فيها ما يعيده إلى جذوره العربية الأصيلة، منئيا بنفسه عن معطيات المدنية الحديثة وكل ما يمت لها بصلة، ليدنو من تلك الرياضات العربية الأصيلة التي أحبها.
وبالإضافة إلى هواية الصيد، قام والدهم الشيخ راشد منذ اللحظة التي أصبح أولاده فيها قادرين على الوقوف على أقدامهم بتعليمهم رياضة ركوب الخيل، وهذا ما جرى على الشيخ محمد، إذ منذ صغره وضع مباشرة على سرج الحصان، وأصبح هو وأصدقاؤه المقربون يتمرنون على ذلك كل يوم.
لم يدخر الشيخ راشد جهداً في إعداد أولاده للقيادة، مولياً مسألة تعليمهم اهتماماً خاصاً، إذ بمجرد أن بلغ الشيخ محمد الرابعة من عمره، حتى كان والده يهيئ له من يشرف على تلقينه مبادئ اللغة العربية والدين الإسلامي، ليضيف له، ببلوغه السادسة من عمره، مادتي الإنجليزية والرياضيات.
وبحلول العام 1955، كان صاحب السموالشيخ محمد قد بلغ السابعة، فألحقه أبوه بالمدرسة الأحمدية؛ وهي مدرسة ابتدائية صغيرة كانت موجودة بمنطقة ديرة، بهدف تلقيه التعليم الأساسي. فبدأ الشيخ محمد يتفقه قواعد اللغتين العربية والإنجليزية وينهل من معين الجغرافيا والتاريخ والرياضيات، إذ ظهرت بوادر تفوقه على نظرائه جلية، وذلك بسبب تعليمه المبكر. وببلوغه العاشرة من عمره، انتقل صاحب السمو الشيخ محمد لمدرسة الشعب، ليلتحق سموه بعد سنتين من ذلك بمدرسة دبي الثانوية.
وفي التاسع من سبتمبر من عام 1958 توفي الشيخ سعيد؛ جد الشيخ محمد، ليصبح الشيخ راشد حاكماً عاماً لإمارة دبي، الأمر الذي أوحى للشيخ راشد بضرورة ايلاء أبنائه اهتماماً خاصاً في تنشئتهم فمنذ بداية أكتوبر من العام نفسه، كثف الشيخ راشد من رعايته لهم ليشبوا صالحين مهيئين لتحمل المسؤوليات التي ستناط بهم في تسيير أمور حكومة دبي المستقبلية. ولأن الشيخ راشد تولى مهام تسيير أمور الحكم في دبي فعلياً، قبل استلامه رسمياً، فإنه كان في الخمسينيات مداوماً على الاجتماع في مجالسه بأصحاب الرأي والمشورة وأعيان البلد، من مفكرين وتجار وأصحاب بنوك ومقاولين. وكان يلاحظ في هذه المجالس ملازمة الشيخ محمد لأبيه الدائمة، مما أسهم في تفتق ملكاته، وامتلاكه للتفكير المنطقي.
في الوقت نفسه، استطاع الشيخ محمد اكمال دراسته الثانوية بتفوق ملحوظ، إذ اجتاز الامتحان المقرر في منهاج المدرسة خلال العام الدراسي 64/1965، ليزداد ايمان والده الشيخ راشد بأن مسيرة التطوير والتقدم في دبي مرهونة بشخص على شاكلة الشيخ محمد، إذ كان يراه الأفضل والأكثر تمكناً في إدارة أمور الأمن في الإمارة الفتية.
وعليه، اختار الشيخ راشد لابنه الثالث، الشيخ محمد المجال العسكري لاكمال دراسته، ولأن هذا الاختصاص كان يتطلب معرفة تامة وغير منقوصة باللغة الانجليزية، فإن صاحب السمو الشيخ محمد، يرافقه ابن عمه الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم، سافر في أغسطس العام 1966 إلى لندن، بغرض الالتحاق بمدرسة "بل" للغات في كامبريدج، التي كانت تعد حينذاك أفضل المدارس الأوروبية للغات.
وبسبب سمعتها العالمية، فإن مدرسة "بل" كانت تضم بين صفوفها طلاباً من جنسيات شتى، إذ كان هناك الصينيون واليابانيون، إضافة إلى عدد لا بأس به من الاسبان ومن جاؤوا من الأمريكتين "الشمالية والجنوبية"، ومن استراليا وأفريقيا. والحقيقة، أن هذه المدرسة كانت أشبه بالوعاء الذي تنصهر وتمتزج فيه الجنسيات والثقافات المختلفة، مما أسهم في تبلور فكر الشيخ محمد، وغرفه من هذا المعين الغني، الذي أدى بدوره إلى تسهيل تحصيل سموه للمنهاج الأكاديمي من أدب وشعر ورياضة، مع اهتمام خاص لسموه برياضة التجديف.
ابناءه
للشيخ محمد بن راشد لديه 16 ولداً وبنتا وهم
منال (زوجة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة في الإمارات و لديها منه بنت واحده وهي فاطمة)
مروان
حصة
راشد (رئيس الاتحاد الرياضي )
ميثاء
حمدان (رئيس المجلس التنفيذي بدبي)
مكتوم (رئيس منطقة جبل علي الحره )
احمد
مايد ( نائب رئيس نادي الوصل )
منصور ( نائب رئيس نادي الشباب)
لطيفة
سعيد
مريم
شيخة
فطيم
سلامة
شمه
نائبا لرئيس الدولة رئيس لمجلس الوزراء وحاكم دبي
في 4 يناير 2006، تولى السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الحكم في إمارة دبي، بعد رحيل أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بنفس اليوم.
وقد انتخب أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في 5 يناير 2006 الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائباً لرئيس الدولة، ووافقوا على اقتراح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتكليف الشيخ محمد بن راشد رئاسة مجلس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة