منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

By بشاير الزير(ساس101)
#6801
تختلف العلاقات الإيرانية العربية بإختلاف الدول .


مع الإمارات العربية المتحدةتشهد العلاقة توترا بين إيران و دول الخليج العربي بشكل أساسي بسبب قضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران أبو موسى، طنب الكبرى وطنب الصغرى .و التي تناور إيران برفض متواصل للتفاوض حولها .[2] كما شكل الإختلاف المذهبي سببا لتوتر العلاقات. و في الفترة الأخيرة ازداد توتر الأمور بعد بدء إيران بتطوير قدراتها النووية و خوف دول الخليج العربي من أن يكون هذا التطوير تهديدا لاستقرار المنطقة . وجمهورية الحواز العربية الممتده علي طول الساحل الخليجي التي تم استحلالها من قبل الفرس عام 1925 بمساعدة القوات البريطانية اينا ذاك ..

مع السعودية
كانت العلاقة مع السعودية تتميز بالتوتر، ولكن العلاقات تحسنت في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الا أن السعودية مالبثت أن اتهمت إيران بالتدخل في شؤون دول المنطقة كالعراق و لبنان .[3].


مع البحرين
تمتاز العلاقات السياسية بين البحرين وإيران بالتوتر بسبب إتهام البحرين لإيران بمحاولات زعزعة إستقرار الجزيرة منها ماصرح به مستشار خامنئي "حسين شريعتمداري" في يوليو 2007 ، بأن البحرين محافظة إيرانية [4]، و إن كان نسبة كبيرة من سكان البحرين هم من نفس المذهب الشيعي لغالبية سكان إيران .

مع العراق
مرت الدولتان منذ استقلال العراق بفترة سيئة، خاصة خلال ([[حرب الخليج الأولى] لمدة ثمان سنوات). و في الأونة الأخيرة تحسنت العلاقات بين الدولتين خصوصاً بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى العراق، ،ومنذ 9/4/2003 ولحد الآن اثبتت الحقائق داخل العراق التدخل الإيراني داخل العراق بالشكل الذي زعزع استقراره وكلف العراق ارضا وشعبا خسائر بشرية كبيرة وخسائر مالية باهضة ولايزال العدوان الإيراني باتجاه العراق متزامنا مع عدوان الاحتلال الأمريكي .


مع سورياتشكل إيران و سوريا حلفا قويا منذ "الثورة الإسلامية في إيران" . فلم تقف سوريا ضد إيران أثناء حربها مع العراق . و استمر التعاون السوري الإيراني في مختلف المجالات . و تعززت هذه العلاقات إلى حلف استراتيجي بعد استلام الرئيس أحمدي نجاد و الرئيس بشار الأسد الحكم في بلديهما . والسبب يرجع في الأساس، إلى أن السلطة في سوريا تم الإستيلاء عليها من قبل حافظ الأسد (والد بشار الأسد الرئيس السوري الحالي) وهذه العائلة تنتمي للطائفة العلوية (النصيرية) وهي إحدى طوائف الشيعة.


مع اليمن
علاقتها مع اليمن جيدة جدا سابقاً، إلا أنها في الآونة الأخيرة شهدت تطور سلبي نتيجة ثورة الحوثيين المدعومين من إيران.


مع الجزائر
توجد حاليا علاقات جيدة بين الجزائر وإيران، وصلت إلى ذروتها بزيارة الرئيس الإيراني نجاد إلى الجزائر في أغسطس 2007 .[5] وتمر العلاقات الجزائرية الإيرانية بأفضل حالاتها قياسا إلى تاريخ العلاقات بين البلدين . توترت العلاقات بينهما في عز الازمة الجزائرية الأمنية حين اتهمت الجزائر إيران بدعم جماعات ارهابية في أراضيها، و وصلت إلى حد طرد الديبلوماسيين الإيرانيين من الجزائر[6]ومع مجيئ الرئيس الجزائرى عبد العزيز بو تفليقة سعى لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين . تدعم الجزائر إيران في سعيها لامتلاك "برنامج نووى سلمى" وتسعى لاكتساب الخبرة الإيرانية في مختلف القطاعات العسكرية و الاقتصادية .[بحاجة لمصدر]


مع مصر
كانت العلاقات مقطوعة بشكل عام ، منذ تولي الخميني مقاليد الحكم في إيرن بعد وقوع الثورة فيها، وإيواء مصر للشاه السابق محمد رضا بهلوي الذي دفن في القاهرة. و اشادة إيران بالمجموعة التي اغتالت الرئيس المصري الراحل أنور السادات. تم استئناف العلاقات بين البلدين في 1991 على مستوى مكتب لرعاية المصالح، و التبادل التجاري بين البلدين ضئيل نسبيا، يتراوح بين 20 و 30 مليون دولار أمريكي سنويا .[7] و مؤخرا تزايد التوتر بين البلدين بسبب فيلم من انتاج إيراني سمي "إعدام فرعون" يصف الرئيس السادات "بالخائن" في حين يصف من قتله "بالشهداء" . [8].


مع الأردن
تعتبر العلاقات غير ودية، و خاصة بسبب توقيع الأردن اتفاقية سلام وادي عربة مع إسرائيل وجانب أخر من اتهامات ملك الأردن عبد الله الثاني بالتحذير من خطر إيران في المنطقة عبر تحذيره من خطر ما وصفه "بالهلال الشيعي" .


مع لبنان
هناك علاقات "جيدة" ديبلوماسيا بين إيران ولبنان، بالرغم من إتهام إيران من قبل قوى "تحالف 14 آذار" اضافة إلى دول كالسعودية بدعم و تمويل منظمة حزب الله [9]. رغم أن لبنان منقسم حول طبيعة العلاقات مع إيران . فالبعض يراها "حليفا هاما" . والبعض يراها تتدخل بشوؤن البلد "بشكل سافر" . وهذا الإنقسام موجود أيضا في العراق .


مع فلسطين
شكلت حاليا إيران حلفا مع حركة حماس. و يعتبر هذا التحالف بشكل عام بسبب العدو المشترك لهما "إسرائيل" و المقاطعة الدولية لكليهما.[بحاجة لمصدر]

أسباب التوتر هي :

قضية الأحواز أو عربستان .
قضية الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران.
الحرب العراقية الإيرانية.
الإختلاف المذهبي.
التطوير النووي لدى إيران.
تحالفات دول المنطقة مع أمريكا .
أسباب العلاقات الجيدة :

محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية .
العدو المشترك إسرائيل بشكل عام .
العدو المشترك أمريكا مع بعض الدول العربية .
دعم القضية الفلسطينية .
دعم حزب الله و المقاومة بشكل عام .
الحلف الإيراني السوري.


منقول لإرتباطه بالموضوع السابق
By آل غزاوي
#6810
موضوع رهيب يستحق القراءة :clown: :clown: :clown: :clown: :clown: لأنه يبين جانب من الخلافات فكما تعلمين أختي الكريمة هناك اسباب خفية لا تضهر للعيان ولعلي أشير إلى نقطة مهمة وهي العدى التاريخي بين العرب والفرس ومحوالت الفارسين إعادة مجدهم الذي أزالة الإسلام
الامور لا تقرا من ضواهرها بل يجب البحث عن خبايها من الداخل

تقبلي مروري
By نوف سليمان
#6911
فعلا لغة السياسة لغة غريبه

رموزها معقده واحرفها متشابكة

ليس فيها شي ثابت

ايران اذا كانت صديقة احد الدول اليوم

فهي عدوتها غدا

او العكس

اشكرك عالموضوع المتميز