By عبدالله الغامدي - الاثنين ديسمبر 09, 2013 5:36 pm
- الاثنين ديسمبر 09, 2013 5:36 pm
#69306
اصبحت القضية النووية الايرانية " عبوة ناسفة" بين الولايات المتحدة وايران في الآونة الأخيرة، وكل من الطرفين اصر على رأيه، ومع تصاعد الخلافات ، اصبحت "العبوة الناسفة " قابلة للانفجار. ففى يوم 19 ، قالت نائب وزيرة الخارجية الامريكى ان الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الامن الدولى والمانيا قد توصلت الى توافق بشأن جولة جديدة من العقوبات حول القضية النووية الإيرانية ، ودعا المجتمع الدولي لدعم مسودة مشروع العقوبات لمواجهة التهديد الإيراني للأمن العالمي.
مواجهة للقصف الاميركي، تأبى ايران ان تقر بالضعف، وادانت بشدة بمسودة مشروع العقوبات والتى طرحتها الولايات المتحدة، وقالت انها غير شرعية . بحيث اتقد الصراع بين الولايات المتحدة وايران حول القضية النووية، وهل يمكن تحقيق العقوبات الرابعة ضد إيران؟ تجرى مباراة سحرية من الذكاء بين الولايات المتحدة وايران، فمن ينتصر؟
هذا النزاع بين الولايات المتحدة وايران نابع من اتفاق على ورق . اذ توصلت ايران وتركيا والبرازيل يوم 17 الى اتفاق، بمقتضاه، تنقل ايران 1200 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب ، انتجتها محليا الى تركيا في مقابل 120 كيلوغراما من اليورانيوم عالي التخصيب، تستخدم في البحوث الطبية والوقود النووي. فقدر الرأي العام الدولي هذا الاتفاق تقديرا كبيرا عموما واصفا اياه بأنه "خطوة ايجابية" لرؤية اشراقة الفضر مرة اخرى بشأن تسوية القضية النووية الايرانية من خلال المفاوضات. كما ابدت كل من الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا موقفها الايجابى من هذا الاتفاق.
مواجهة للقصف الاميركي، تأبى ايران ان تقر بالضعف، وادانت بشدة بمسودة مشروع العقوبات والتى طرحتها الولايات المتحدة، وقالت انها غير شرعية . بحيث اتقد الصراع بين الولايات المتحدة وايران حول القضية النووية، وهل يمكن تحقيق العقوبات الرابعة ضد إيران؟ تجرى مباراة سحرية من الذكاء بين الولايات المتحدة وايران، فمن ينتصر؟
هذا النزاع بين الولايات المتحدة وايران نابع من اتفاق على ورق . اذ توصلت ايران وتركيا والبرازيل يوم 17 الى اتفاق، بمقتضاه، تنقل ايران 1200 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب ، انتجتها محليا الى تركيا في مقابل 120 كيلوغراما من اليورانيوم عالي التخصيب، تستخدم في البحوث الطبية والوقود النووي. فقدر الرأي العام الدولي هذا الاتفاق تقديرا كبيرا عموما واصفا اياه بأنه "خطوة ايجابية" لرؤية اشراقة الفضر مرة اخرى بشأن تسوية القضية النووية الايرانية من خلال المفاوضات. كما ابدت كل من الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا موقفها الايجابى من هذا الاتفاق.