- الأربعاء ديسمبر 11, 2013 12:00 am
#69642
بعد أن اعتلي ادوارد السابع عرش انجلترا, بعد وفاة الملكة فيكتوريا في23 يناير1901, حاول هذا الملك أن يحسن العلاقات مع فرنسا, خاصة أنه كان له نشاط كبير في باريس عندما كان أميرا لويلز, والحقيقة أن هذا الملك قد عاون في بناء الاتفاق الودي مع فرنسا.
ويرجع هذا الاتفاق الودي الي أن الحكومتين الفرنسية والانجليزية, كانتا قد أدركتا أنهما في مركز يسمح لهما بإبرام صفقة استعمارية رابحة لكلتيهما,
وكانت نتيجة الصفقة التي تمت عام1904 اعتراف فرنسا بالحقوق الخاصة التي كسبتها انجلترا في مصر, واعتراف انجلترا بمركز فرنسا الخاص في مراكش, وقرنت الاتفاقية باتفاق سري عين حدود منطقة النفوذ الفرنسي في مراكش في حالة حدوث تفاقم مع أسبانيا, وفي نفس الوقت سويت الخلافات البارزة بين القطرين في نيوفوندلاند وسيام ومدغشقر وجزر هبريد الجديدة.
ولقد ارتاح مجلس العموم البريطاني لهذه الاتفاقية, التي أمنت مركز انجلترا في مصر, لكن هذه المعاهدة أدت كما توقع اللورد روسبروي الي حرب مع ألمانيا, فبعد هذا الوفاق بدأت ألمانيا حملة عنيفة حيث أوفد الامبراطور الألماني بعثة الي طنجة ليؤكد لسلطان مراكش نياته الخالصة نحوه, ورغبته في شد أزره, وقد تطورت الأمور الي حد أن استقال وزير خارجية فرنسا تحت تهديد إعلان الحرب, واضطرت فرنسا الي إعلان الدعوة لمؤتمر دولي في جزيرة الخضراء بأسبانيا( عقد في يناير1906 وانتهي في ابريل), ووقفت انجلترا بجانب فرنسا حيثما رسمت كل من رئاسة أركان الحرب في الدولتين خططهما علي أساس احتمال قيام حرب بين ألمانيا وفرنسا, وصار من الواضح أن السياسة البريطانية يجب أن تكون ظهيرا لفرنسا, ومن ثم فإن المباحثات التي تمت بين الدولتين قد أثبتت أن الاتفاق الودي لم يكن مجرد تسوية لمنازعات استعمارية, بل إنه كان تفاهما يقود الي اشتراك بريطانيا في حروب أوروبية.
ويرجع هذا الاتفاق الودي الي أن الحكومتين الفرنسية والانجليزية, كانتا قد أدركتا أنهما في مركز يسمح لهما بإبرام صفقة استعمارية رابحة لكلتيهما,
وكانت نتيجة الصفقة التي تمت عام1904 اعتراف فرنسا بالحقوق الخاصة التي كسبتها انجلترا في مصر, واعتراف انجلترا بمركز فرنسا الخاص في مراكش, وقرنت الاتفاقية باتفاق سري عين حدود منطقة النفوذ الفرنسي في مراكش في حالة حدوث تفاقم مع أسبانيا, وفي نفس الوقت سويت الخلافات البارزة بين القطرين في نيوفوندلاند وسيام ومدغشقر وجزر هبريد الجديدة.
ولقد ارتاح مجلس العموم البريطاني لهذه الاتفاقية, التي أمنت مركز انجلترا في مصر, لكن هذه المعاهدة أدت كما توقع اللورد روسبروي الي حرب مع ألمانيا, فبعد هذا الوفاق بدأت ألمانيا حملة عنيفة حيث أوفد الامبراطور الألماني بعثة الي طنجة ليؤكد لسلطان مراكش نياته الخالصة نحوه, ورغبته في شد أزره, وقد تطورت الأمور الي حد أن استقال وزير خارجية فرنسا تحت تهديد إعلان الحرب, واضطرت فرنسا الي إعلان الدعوة لمؤتمر دولي في جزيرة الخضراء بأسبانيا( عقد في يناير1906 وانتهي في ابريل), ووقفت انجلترا بجانب فرنسا حيثما رسمت كل من رئاسة أركان الحرب في الدولتين خططهما علي أساس احتمال قيام حرب بين ألمانيا وفرنسا, وصار من الواضح أن السياسة البريطانية يجب أن تكون ظهيرا لفرنسا, ومن ثم فإن المباحثات التي تمت بين الدولتين قد أثبتت أن الاتفاق الودي لم يكن مجرد تسوية لمنازعات استعمارية, بل إنه كان تفاهما يقود الي اشتراك بريطانيا في حروب أوروبية.