منتديات الحوار الجامعية السياسية

قسم مختص باستقبال أسئلة الطلاب
#6723

السلام عليكم دكتور

في البدايه احب اشكرك على الاضافات والشرح الوافي في كل محاضرة

في محاضرة افلاطون

ومن قبل المحاضره يشغل تفكيري بأنه جعل الحكم للفلاسفه في قوله

(على الفلاسفه ان يكونو ملوكا ،وعلى الملوك ان يكونو فلاسفه)

وهو الذي كان من قبل شديد التطلع للحكم

فهل هو بعد فشله بالوصول للحكم قدم فكرة المدينة الفاضله حتى يصبح حاكما

وهل عدم تقبل مجتمعه في ذلك الوقت متعلق بهذه النظرية اي انه يريد الحكم

ام بسبب بعدها عن الواقعية

مع تحياتي

بشاير الزير[/align]
#6857
أشكرك يا بشاير..
لأنك فتحتي المجال لي عن طريق تساؤلاتك أن أعقب على مقولة الدكتور والثعالب..

فجميعنا له الحق في التعبير عن رأيه ، وأنا أرى أن رأي الثعالب في أفلاطون قد يكون صحيحا ،،
فقولهم هذا يحتمل الصواب والخطاء ،، وهم لم يقولون ما قالوا إلا استناد على معطيات وعلى أساسها استنتجوا رأيهم الخاص ،،
وأفلاطون يظل بشر و لا نستطيع أن نجزم وأن نحدد ما هي دوافعه الداخلية ..
وكا الطبيعة البشرية أنها تحب السلطة وغيرها ،،
خاصة بعدما فشل في الوصول إلى الحكم ..
ويظل رأيا ،،


وهناك معلومة تخص الفيلسوف الإغريقي أفلاطون..
ربما تكون جديدة على بعضكم ،،

كان هناك لدى الإغريق عادات تميل إلى الشذوذ الجنسي ،،
وفيلسوفنا الفاضل أفلاطون وكما قرأت في إحدى الكتب ذات الإصدار الأجنبي كان من أولائك الشواذ جنسيا ً !!

وحينما سمعت اليوم في المحاضرة رأيه من الناحية الاجتماعية للأسرة ورفضه لها وكذلك عندما توفي عن عمر 80 سنة دون زواج، لم أتعجب ..
فإذا عُرف السبب بطل العجب..

ورغم ذلك يبقى فأفلاطون فاضل ،، نعم هذا صحيح ولكن فضيلة بتعريفه هو وبمفهومة الخاص (فضيلة بمقياس المعرفة) ..!!

وبالنسبة للمحاضرة اليوم فأنا أتفق مع السيد أفلاطون في أن السياسة علم وفن ،، بل أقول أنها فنا ً قبل أن تكون علما ً ، فالقدماء مارسوا السياسة كا فن بدون أن يعرفوا مسماها وبعد أن طبقت على الواقع ، كُتبت لنا ونقلت كا علم ،،
وأختلف معه في تعريفة للسياسة التي يجب أن تستلهم من عالم الروح !!
والشعب الذي يحكم بدون إكراه !!


للأسف سيد أفلاطون أننا لم نرى مدينتك الفاضلة ،، ولم نرى كيف كانت ستكون عليه تلك المدينة..

تحيتي لأفلاطون الفاضل ،،
ولائق تحياتي لكم..
هدى القحطاني
By amal salem
#6858
مرحبا ...

انا نفس السؤال جاء في بالي.... :compress:

بس قبل فعلا كنت معجبه بمدينة الفاضله .....

لكن حسية انه تخلى عن بعض مثالياته....فقلت لا ماينفع الفلاسفه يحكمون اذا كانوا مثله الي يتخلى عن مبادئه يمكن يسوي اي شي..... :cheese:

والاخت هدى ماقصرت كملت على الاول ....ابدا ماينفع :pirat:

بس هذا ما يمنع انا نقول انه من اروع الفلاسفه ويمكن الصدمات اثرت عليه حبتين :scratch:

تحياااااتي...
#6871
والله أنا سعيد بكن جميعا والحمد لله أنكن تفكرن وتردن أن تتعلمن ليس لمجرد الاختبارات والمعدلات ،، أما لماذا لم يؤخذ بآراء أفلاطون في زمنه ،، لأن ذلك يعني ببساطة أن يتخلى الحكام عن عروشهم ويسلمونها لقمة سائغة وعن كل طيب خاطر للسيد أفلاطون ،، فهل يمكن أن يحدث هذا في عالم السياسة حيث لاصداقة دائمة ولاعداء دائم وإنما مصلحة دائمة ؟؟ أعتقد الإجابة واضحة ،، مع الاتفاق الكامل طبعامع هدى في أن مدينة أفلاطون كما أؤكد لكن دائما في المحاضرة هي فاضلة من وجهة نظره هو ،،،، خالص تحياااااااااااااااتي للجميع
#6998
مشكور دكتوري الفاضل على الإجابة والإضاحه


وان شالله نستفيد منك اكثر واكثر

والله يعطيك العافية
#7186

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل من وضع بصمة خاصة له هنا
وشكرا لمن افتتحت نقاش هذا الموضوع :pig:
اعلم أني حططت رحالي متأخرة
بيد أن الظروف أجبرتني على ذلك ومن الممتع جدا أن أسبر أفكاري
هنا لتتناقش مع أفكاركم النيرة ،،
بالنسبة للمدينة الفاضله فهي حلم عاش عليه كثير من الفلاسفة والحكماء،
وأصبحت رمزا عند كثير من أعلام الفكر، الكل يحلم بالمدينة الفاضلة، يحب أن يعيش فيها؛
لأنه يرى فيها العيش الكريم، والمنتزه الدائم الذي تجد فيه النفس راحتها، ومن الذي لا يبحث عن راحة نفسه؟؟
حقيقة اعتقد أن تلك المدينة ستتحقق على أرض الواقع وسنهنأ بها وبمثاليتها في حالة واحده فقط ،،،
حينما نطبق الشريعه الإسلاميه بحذافيرها وجل أحكامها ومبادئها ،،
إن كل شيء في الإسلام يدعو للمدينة الفاضلة؛ فالعبادات تحمل هذا المعنى؛
فالصلاة (تنهى عن الفحشاء والمنكر)، وتعلم المسلم البعد عن الرذائل والتحلي بالفضائل في الأقوال والأفعال.
والصوم تزكية للنفس وتدريب لها أن تلتزم معالي الأخلاق، وهو ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم:
"ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابك أحد، أو جهل عليك، فقل: إني صائم" (ابن خزيمة)،
وهذا يعني أثر الصوم في سلوك الناس وتهذيبهم.
إلى غير ذلك من السلوك والآداب التي يدعوا إليها الإسلام ،،
فحقيقة المثالية وجوهرها نجدها في ديننا الإسلامي الحنيف ،،
فلنحيا معه ولنمت من أجل الدفاع عنه ،، ونحن نحتضن رايته ،،
سلامي الراقي ،،