- الأحد نوفمبر 16, 2008 6:34 pm
#7441
فالفيلسوف يرد قول سقراط ويرفض أفلاطون متى ما رأى أن أقاويلهم مجانبة للصواب ... وهذا ما حدث وخصوصا في الفلسفة الحديثة التي تجاوزت سقراط وأفلاطون وأرسطو .
وليس لهؤلاء قداسة ومعصومية إلا عند أغلب فلاسفة القرون الوسطى المسيحية والإسلامية ... ويبدو أن الإيمان بالدين هو الذي نقل ( عدوى ) التقديس إلى مجال الفلسفة !!
صاحب الشريعة يتقبّل تعاليم الشريعة دون مناقشة ومساءلة , ولذا فهو دوغمائي " وثوقي " وإقصائي يرفض كل ما يخالف شريعته ؛ ليس لسبب منطقي أو علمي أو موضوعي , بل بسبب الإيمان الأعمى .
على خلاف المتفلسف فإنه شكيّ لا يركن إلى فكرةٍ إلا بعد فحصها ومناقشتها ودرسها .
الخطاب الفلسفي خطاب نسبوي : يؤمن بنسبية الأفكار والقيم , ولذا فهو يتقبل الآخر ويمد الجسور معه , وليس إقصائياً . وهذا من الأسباب التي جعلت الفلسفة ليست خطابا مؤسسيا يبرر وجود الظلم أو يسوغ الانتهاكات الإنسانية باسم الله , ويكون غطاء للسلطوي : السياسي والاجتماعي .
وهي في هذا تختلف عن الشريعة التي كانت على مر التاريخ نصيراً للأقوى ولمن بيده السلطة ... والدين بحق أفيون الشعوب كما يرى ماركس , لأن المؤمن بالدين أرض خصبة للانقياد والطاعة والخضوع ... فالوعي الذاتي لم يكتمل لديه , فهو مجرد دمية منخرطة مع الآف الدمى لتحقيق رفاهية أصحاب السلطة .
وأهم الفروق بين الفلسفة والدين هو أن الأولى تؤمن بالنقد والمراجعة ... وهذا ما جعلها متطورة باستمرار , على عكس الدين فلا مجال للنقد في إطاره .
وليس لهؤلاء قداسة ومعصومية إلا عند أغلب فلاسفة القرون الوسطى المسيحية والإسلامية ... ويبدو أن الإيمان بالدين هو الذي نقل ( عدوى ) التقديس إلى مجال الفلسفة !!
صاحب الشريعة يتقبّل تعاليم الشريعة دون مناقشة ومساءلة , ولذا فهو دوغمائي " وثوقي " وإقصائي يرفض كل ما يخالف شريعته ؛ ليس لسبب منطقي أو علمي أو موضوعي , بل بسبب الإيمان الأعمى .
على خلاف المتفلسف فإنه شكيّ لا يركن إلى فكرةٍ إلا بعد فحصها ومناقشتها ودرسها .
الخطاب الفلسفي خطاب نسبوي : يؤمن بنسبية الأفكار والقيم , ولذا فهو يتقبل الآخر ويمد الجسور معه , وليس إقصائياً . وهذا من الأسباب التي جعلت الفلسفة ليست خطابا مؤسسيا يبرر وجود الظلم أو يسوغ الانتهاكات الإنسانية باسم الله , ويكون غطاء للسلطوي : السياسي والاجتماعي .
وهي في هذا تختلف عن الشريعة التي كانت على مر التاريخ نصيراً للأقوى ولمن بيده السلطة ... والدين بحق أفيون الشعوب كما يرى ماركس , لأن المؤمن بالدين أرض خصبة للانقياد والطاعة والخضوع ... فالوعي الذاتي لم يكتمل لديه , فهو مجرد دمية منخرطة مع الآف الدمى لتحقيق رفاهية أصحاب السلطة .
وأهم الفروق بين الفلسفة والدين هو أن الأولى تؤمن بالنقد والمراجعة ... وهذا ما جعلها متطورة باستمرار , على عكس الدين فلا مجال للنقد في إطاره .
[b]**إن أعظم الكتب لم يؤلف بعد،،
وأعظم اللوحات الفنية لم تنقش بعد ‘‘
وهي في انتظار المبدعين **[/b]
وأعظم اللوحات الفنية لم تنقش بعد ‘‘
وهي في انتظار المبدعين **[/b]