- الأحد نوفمبر 16, 2008 7:24 pm
#7458
بسم الله حمن الرحيم
أضع بين أيديكن قصتي المريره مع الماسنجر والتي استمرت سبعة أشهر تقريبا
في البداية أريد أن أقرب لكن الصوره بالحديث عن نفسي
فأنا فتاة من عائله بسيطه محافظه نوعا ما ابلغ من العمر ست وعشرون عاما
تخرجت منذ مايقارب الثلاث سنوات وأصبحت حبيسة جدران أربع فصديقاتي
تفرقن في سبل الحياه فجميعهن تزوجن وأنشغلن بحياتهن
الخاصه واصبحت أتصالاتنا تقل شيئا فشيئا حتى اصبحت معدومه
وبذا انفرط عقد الصداقه واصبحت وحيده
كنت أقضي جل وقتي بين مواقع الأنترنت من منتدى لمنتدى
علما بأني كنت ملتزمه فلم أعصي الله
عزوجل بالمشاركه أو حتى بالأطلاع على المنتديات الهابطه
فكنت اتنقل من منتدى لمنتدى
مررت السنون الأولى تجر على نفسي مزيدا من اليأس والاحباط وأصبحت
في دوامه متواصله من الهم والتفكير المتصل بحياتي
والتي اصبحت تمر مرورا سريعا دون أدنى تغير أو تحسن
وواجهت مشكله قضت مضجعي وجعلتني انخرط في بكاء مستمر بسبب
ماأتلقى من غمز ولمز ممن هم حولي
الــــــــــــــزواج
أصبح شغلي الشاغل وسيطر على تفكيري حتى أخرس ألسنتهم عني لابد أن أتزوج
ولكن ممن
فلم يطرق بابي الا من لا أرتضي دينهم ولا أتشرف بأن يكونوا أباء لأبنائي
فلم يأتي الا مدخن أو متهاون في صلاته أو ممن عرف بكثرة أسفاره لبعض الدول المجاوره
وأنا أريد بيتا أسس على التقوى أريد زوجا أأتمنه على ديني ونفسي وأولادي
أريد زوجا يعينني على ديني وينشئ أبنائه تنشئه صالحهه على نهج
المصطفى عليه السلام
ولكن
هيهات فلم يلوح باللأفق أمل ولو ضئيل
فمجتمعي القريب كان يعاني من ندرة الملتزمين
وأنا لم يكن لي أحتكاك بالعلم الخارجي فلقد نشأت في نطاق عائلي ضيق ومحدود
الا أن وقع نظري على تعليق لأحد الكتاب الذين كنت شغوفه بكتاباتهم
بسبب منهجهم الديني المحافظ
رأيت تعليقا له على رأيه بالارتباط بمطلقه فكان تعليقه بأنه لايمانع ذلك
شدني تعليقه وقرأته أكثر من عشرين مره توجهت لملفه الشخصي وأصبحت أقلبه
وأقرأ مزيدا من مواضيعه وردوده حتى تتضح لي سمات وخطوط شخصيته
فوجدته نعم الرجل الصالح العابد الحافظ لكتاب الله وعلوا على ذلك فقد كان امام لبيت
من بيوت الله وبارا بوالديه
تعلق عقلي وقلبي به وأصبحت أرى فيه كثيرا من الرؤى
فكرت كثيرا ودعوت ربي كثيرا ثم قررت أن اقوم بعمل ايميل خاص بي حتى أتمكن من مراسلته
لم أعرف يوم طريقة عمل ايميل أو طريقة أستخدام الماسنجر
فطلبت من أختي التي تصغرني مساعدتي في ذلك من دون علمها بحاجتي فيه
أضفته في أول يوم من أيام رمضان المبارك فكان أول حديث لي مع رجل أجنبي
فوالله لم أعرف يوما المكالمات الهاتفيه ولا الغزل عن طريق الشات أو ماشابه ذلك
ووالله أني كنت أكتب له ويدي ترتجف خوفا من ربي أولا وأهلي ثانيا وحياء منه
لم أستطيع التحدث معه من شدة حيائي فقد أكتفيت بالتحيه وابداء اعجابي
بمواضيعه ومشاركاته فقط
اعدت الكره في اليوم التالي وصارحته بأني أريد أن أسأله سؤال محدد واريد أن أسمع أجابته
سألته السؤال الذي كاد أن لايخرج من بين شفتاي حياء وخجلا منه
سألته ....هل لو عرضت عليك فتاة الزواج بها توافق؟؟
صدم بصراحتي وصدم باختياري له وصدم بعرضي الزواج على شخص لا أعرفه الا
من خلال الأنترنت
جاوبته على كل تساؤلاته
...
فلم اختار الا صاحب الدين..فضلا عن أنه قد أوضح اصله في احد مواضيعه..
وهو شخص غير مرتبط
..
وأنا لست بدع من الخلق ولست بأفضل من بنات الصحابه..بدى عليه عدم الاقتناع..
ولابما الخوف من مدى صدقي معه
انتهت المحادثه الأولى بأن خرج من الماسنجر بعد أن حدثت بيننا مشاده كلاميه..
أرسلت له رساله بأن لايقوم بحضري فأنا أحتاجه وفعلا استجاب لرغبتي
ولم يحضرني..توالت الأيام والليالي واصبحت احاديثنا عامه فقد كنت متعلقه به
لدرجة خوفي من أن أفتح موضوع الزواج مره أخرى ويتركني..الى أن
جاءت العشر الآواخر من رمضان دخلت لموادعته وأخباره بأني سأعتزل النت
وأتفرغ للعباده..بادرني بوصفه لي بأني (أطيب قلب) والله..والله..والله..أنها
أنتهت العشر أيام وكلمته هذه لازالت ترن في أذني من فرط فرحي بها..
جاء عيد الفطر فحرصت على معايدته قبل الناس جميعا بمافيهم أمي وأبي كنت
أمارحه بقولي (أن شالله مايجي رمضان الجاي الا وأنت عندك طفل)
وأنا والله قلبي يتقطع خوفا من أن لا أكون أنا أما لهذا الطفل المنتظر..في ليالي العيد
كنت أتحدث معه يوميا من الساعه الثانيه عشر ليلا حتى أذان الفجر ليذهب للصلاة
ومن بعدها نكمل حديثنا حتى ساعات الصباح الأولى من دون توقف أو ملل
..
عرفت كل شي عن حياته أسمه وأسم عائلته ..أسماء خواته ..
عوائل أزواج خواته..مدينته التي يسكنها ..حيه الذي كان لايبعد الا بضع دقائق حينا..رأيت
صورته ..وصور أطفال عائلته..ومن عجائب القدر أن ساق الله أخته لتنتدب
في المدرسه التي كنت أعمل بها كمعلمه بديله..كنت شديدة الحياء منها ..وأخجل
حتى من نظراتها لي بالرغم من طيب قلبها
..
وهو ايضا عرف كل شي أسمي ..عائلتي ..عمري ..اسماء اخواني وخواتي..
لدرجة والله العظيم أني أعطيه وصف بيتنا حتى أن أراد القدوم لايضطر
لسؤالي عن مكان البيت..
كنت صادقه ..وكنت اعلم أنه صادق معي لاأعرف لماذا ولكن هو احساسي
الذي لم يكذب قط..
لم يكن في أحاديثنا مايخدش الحياء..ولم نتجاوز يوما حدود الأدب
بل كان حريصا على نفعي وتزويدي ببعض الأحاديث ..وتعليمي فضل بعض النوافل
التي كنت أجهل..كنا نناقش كثيرا من الأمور الخاصه بنا أو العامه بالدين
والمجتمع الذي نعيش فيه..
كنت أعرف جدوله اليومي والأسبوعي والشهري ..لم يذهب للحج الابعد أن ودعني
وكان يقول جئت مسرعا لأني أعلم أنك تنتظرينني..وكنت شديدة الحزن
تلك الليله بسبب سفره للحج..فلما رأى حزني
حادثني مره بالماسنجر وهو بالخارج في
رحلة عمل ..
والله كاد أن يغمى علي عنما رأيته متصلا في الماسنجر وأخبرته بفقدي له..
وبادرني بالقول(طيب لو قلتلك أني مادخلت الا عشانك)..
أستمرت علاقتنا قرابة السبع أشهر وأنا قلبي في تعلق مستمر به..
حتى أصبحت لا أطيق فراقه ولو ليوم واحد..
لاحظت أنه في الفتره الأخيره يحاول الأبتعاد ..ويوصيني بعدم التعلق به..
وهو لا يعلم أنه يقتلني بكلماته تلك ..وأنا كنت أردد في كل مره لاتخاف
علي..لخوفي من أن يتركني بعد أن تعلق قلبي به ..واستشرى حبه في عروقي..
وكان يلمح بأنه يبحث عن زوجه..وأنا أكاد أموت من قسوة وقع كلماته على
قلبي..فقد كان يعلم أني أحبه ..ولم أحب أحد مثل ماأحببته ..وثقت به ثقه عمياء
فأخبرته بأسمي وأسم عائلتي ومكان بيتي..استأمنته على اسراري..
وأصبحت أحادثه مرتا ن في اليوم الواحد ..
الا أن جاء اليوم الذي صعقني بايميل منه يخبرني بأني (أطرد مقفي)..
وأن ليس له نظر في لازوجه أولى ولا ثانيه ولا حتى رابعه..
ترجيته بأن يرأف بحالي وبأن يعود..ولكنه أبى ..
والآن بعد مضي مايقارب الشهر والنصف على انفصالنا..لاتزال مشاعري له
كما هي بل زادت وأصبحت أبكي باليوم أكثر من ثمان أو تسع مرات ..لم يمر
يوم لم أذكره فيه..كنت أعيش على أمل جميل..وكان هو يساعدني على بناء
أحلامي بتلميحاته..وبعد أن تعلقت به تعلق شديدا وأصبحت أبكي لمجرد التفكير
بأنه من الممكن أن يتركنتي لسبب ما...رحل من عالمي مخلفا
وراءه بقايا روح ..أطلال اشلاء بشريه كانت يوم من الأيام فتاة
أحبت..وأخلصت..ووفت..وصدقت..وضح ت..ليتم تدميرها على يد من تعلقت به..
وفوجئت به يبث خبر ارتباطه من غيرها ..لتسكن تلك الأخرى بيتها
التي حلمت به ..وتعيش مع زوج طالما دعوت ربي بأن أعيش تحت جناحه..تراه في
ردوده مسرورا فرحا ..وهي تعصر الألآم قلبها..وهي والله لاتتمنى
له الا السعاده..والرضى..ولم يحمل قلبها قط كرها له أو لغيره..
بعد كل هذا..
والله أني أدعو ربي كل ليله بأن يجمعني واياه,,أو أن يريحني من عذابي,,
منقول[/font][/size][/color][/font][/size][/color]
أضع بين أيديكن قصتي المريره مع الماسنجر والتي استمرت سبعة أشهر تقريبا
في البداية أريد أن أقرب لكن الصوره بالحديث عن نفسي
فأنا فتاة من عائله بسيطه محافظه نوعا ما ابلغ من العمر ست وعشرون عاما
تخرجت منذ مايقارب الثلاث سنوات وأصبحت حبيسة جدران أربع فصديقاتي
تفرقن في سبل الحياه فجميعهن تزوجن وأنشغلن بحياتهن
الخاصه واصبحت أتصالاتنا تقل شيئا فشيئا حتى اصبحت معدومه
وبذا انفرط عقد الصداقه واصبحت وحيده
كنت أقضي جل وقتي بين مواقع الأنترنت من منتدى لمنتدى
علما بأني كنت ملتزمه فلم أعصي الله
عزوجل بالمشاركه أو حتى بالأطلاع على المنتديات الهابطه
فكنت اتنقل من منتدى لمنتدى
مررت السنون الأولى تجر على نفسي مزيدا من اليأس والاحباط وأصبحت
في دوامه متواصله من الهم والتفكير المتصل بحياتي
والتي اصبحت تمر مرورا سريعا دون أدنى تغير أو تحسن
وواجهت مشكله قضت مضجعي وجعلتني انخرط في بكاء مستمر بسبب
ماأتلقى من غمز ولمز ممن هم حولي
الــــــــــــــزواج
أصبح شغلي الشاغل وسيطر على تفكيري حتى أخرس ألسنتهم عني لابد أن أتزوج
ولكن ممن
فلم يطرق بابي الا من لا أرتضي دينهم ولا أتشرف بأن يكونوا أباء لأبنائي
فلم يأتي الا مدخن أو متهاون في صلاته أو ممن عرف بكثرة أسفاره لبعض الدول المجاوره
وأنا أريد بيتا أسس على التقوى أريد زوجا أأتمنه على ديني ونفسي وأولادي
أريد زوجا يعينني على ديني وينشئ أبنائه تنشئه صالحهه على نهج
المصطفى عليه السلام
ولكن
هيهات فلم يلوح باللأفق أمل ولو ضئيل
فمجتمعي القريب كان يعاني من ندرة الملتزمين
وأنا لم يكن لي أحتكاك بالعلم الخارجي فلقد نشأت في نطاق عائلي ضيق ومحدود
الا أن وقع نظري على تعليق لأحد الكتاب الذين كنت شغوفه بكتاباتهم
بسبب منهجهم الديني المحافظ
رأيت تعليقا له على رأيه بالارتباط بمطلقه فكان تعليقه بأنه لايمانع ذلك
شدني تعليقه وقرأته أكثر من عشرين مره توجهت لملفه الشخصي وأصبحت أقلبه
وأقرأ مزيدا من مواضيعه وردوده حتى تتضح لي سمات وخطوط شخصيته
فوجدته نعم الرجل الصالح العابد الحافظ لكتاب الله وعلوا على ذلك فقد كان امام لبيت
من بيوت الله وبارا بوالديه
تعلق عقلي وقلبي به وأصبحت أرى فيه كثيرا من الرؤى
فكرت كثيرا ودعوت ربي كثيرا ثم قررت أن اقوم بعمل ايميل خاص بي حتى أتمكن من مراسلته
لم أعرف يوم طريقة عمل ايميل أو طريقة أستخدام الماسنجر
فطلبت من أختي التي تصغرني مساعدتي في ذلك من دون علمها بحاجتي فيه
أضفته في أول يوم من أيام رمضان المبارك فكان أول حديث لي مع رجل أجنبي
فوالله لم أعرف يوما المكالمات الهاتفيه ولا الغزل عن طريق الشات أو ماشابه ذلك
ووالله أني كنت أكتب له ويدي ترتجف خوفا من ربي أولا وأهلي ثانيا وحياء منه
لم أستطيع التحدث معه من شدة حيائي فقد أكتفيت بالتحيه وابداء اعجابي
بمواضيعه ومشاركاته فقط
اعدت الكره في اليوم التالي وصارحته بأني أريد أن أسأله سؤال محدد واريد أن أسمع أجابته
سألته السؤال الذي كاد أن لايخرج من بين شفتاي حياء وخجلا منه
سألته ....هل لو عرضت عليك فتاة الزواج بها توافق؟؟
صدم بصراحتي وصدم باختياري له وصدم بعرضي الزواج على شخص لا أعرفه الا
من خلال الأنترنت
جاوبته على كل تساؤلاته
...
فلم اختار الا صاحب الدين..فضلا عن أنه قد أوضح اصله في احد مواضيعه..
وهو شخص غير مرتبط
..
وأنا لست بدع من الخلق ولست بأفضل من بنات الصحابه..بدى عليه عدم الاقتناع..
ولابما الخوف من مدى صدقي معه
انتهت المحادثه الأولى بأن خرج من الماسنجر بعد أن حدثت بيننا مشاده كلاميه..
أرسلت له رساله بأن لايقوم بحضري فأنا أحتاجه وفعلا استجاب لرغبتي
ولم يحضرني..توالت الأيام والليالي واصبحت احاديثنا عامه فقد كنت متعلقه به
لدرجة خوفي من أن أفتح موضوع الزواج مره أخرى ويتركني..الى أن
جاءت العشر الآواخر من رمضان دخلت لموادعته وأخباره بأني سأعتزل النت
وأتفرغ للعباده..بادرني بوصفه لي بأني (أطيب قلب) والله..والله..والله..أنها
أنتهت العشر أيام وكلمته هذه لازالت ترن في أذني من فرط فرحي بها..
جاء عيد الفطر فحرصت على معايدته قبل الناس جميعا بمافيهم أمي وأبي كنت
أمارحه بقولي (أن شالله مايجي رمضان الجاي الا وأنت عندك طفل)
وأنا والله قلبي يتقطع خوفا من أن لا أكون أنا أما لهذا الطفل المنتظر..في ليالي العيد
كنت أتحدث معه يوميا من الساعه الثانيه عشر ليلا حتى أذان الفجر ليذهب للصلاة
ومن بعدها نكمل حديثنا حتى ساعات الصباح الأولى من دون توقف أو ملل
..
عرفت كل شي عن حياته أسمه وأسم عائلته ..أسماء خواته ..
عوائل أزواج خواته..مدينته التي يسكنها ..حيه الذي كان لايبعد الا بضع دقائق حينا..رأيت
صورته ..وصور أطفال عائلته..ومن عجائب القدر أن ساق الله أخته لتنتدب
في المدرسه التي كنت أعمل بها كمعلمه بديله..كنت شديدة الحياء منها ..وأخجل
حتى من نظراتها لي بالرغم من طيب قلبها
..
وهو ايضا عرف كل شي أسمي ..عائلتي ..عمري ..اسماء اخواني وخواتي..
لدرجة والله العظيم أني أعطيه وصف بيتنا حتى أن أراد القدوم لايضطر
لسؤالي عن مكان البيت..
كنت صادقه ..وكنت اعلم أنه صادق معي لاأعرف لماذا ولكن هو احساسي
الذي لم يكذب قط..
لم يكن في أحاديثنا مايخدش الحياء..ولم نتجاوز يوما حدود الأدب
بل كان حريصا على نفعي وتزويدي ببعض الأحاديث ..وتعليمي فضل بعض النوافل
التي كنت أجهل..كنا نناقش كثيرا من الأمور الخاصه بنا أو العامه بالدين
والمجتمع الذي نعيش فيه..
كنت أعرف جدوله اليومي والأسبوعي والشهري ..لم يذهب للحج الابعد أن ودعني
وكان يقول جئت مسرعا لأني أعلم أنك تنتظرينني..وكنت شديدة الحزن
تلك الليله بسبب سفره للحج..فلما رأى حزني
حادثني مره بالماسنجر وهو بالخارج في
رحلة عمل ..
والله كاد أن يغمى علي عنما رأيته متصلا في الماسنجر وأخبرته بفقدي له..
وبادرني بالقول(طيب لو قلتلك أني مادخلت الا عشانك)..
أستمرت علاقتنا قرابة السبع أشهر وأنا قلبي في تعلق مستمر به..
حتى أصبحت لا أطيق فراقه ولو ليوم واحد..
لاحظت أنه في الفتره الأخيره يحاول الأبتعاد ..ويوصيني بعدم التعلق به..
وهو لا يعلم أنه يقتلني بكلماته تلك ..وأنا كنت أردد في كل مره لاتخاف
علي..لخوفي من أن يتركني بعد أن تعلق قلبي به ..واستشرى حبه في عروقي..
وكان يلمح بأنه يبحث عن زوجه..وأنا أكاد أموت من قسوة وقع كلماته على
قلبي..فقد كان يعلم أني أحبه ..ولم أحب أحد مثل ماأحببته ..وثقت به ثقه عمياء
فأخبرته بأسمي وأسم عائلتي ومكان بيتي..استأمنته على اسراري..
وأصبحت أحادثه مرتا ن في اليوم الواحد ..
الا أن جاء اليوم الذي صعقني بايميل منه يخبرني بأني (أطرد مقفي)..
وأن ليس له نظر في لازوجه أولى ولا ثانيه ولا حتى رابعه..
ترجيته بأن يرأف بحالي وبأن يعود..ولكنه أبى ..
والآن بعد مضي مايقارب الشهر والنصف على انفصالنا..لاتزال مشاعري له
كما هي بل زادت وأصبحت أبكي باليوم أكثر من ثمان أو تسع مرات ..لم يمر
يوم لم أذكره فيه..كنت أعيش على أمل جميل..وكان هو يساعدني على بناء
أحلامي بتلميحاته..وبعد أن تعلقت به تعلق شديدا وأصبحت أبكي لمجرد التفكير
بأنه من الممكن أن يتركنتي لسبب ما...رحل من عالمي مخلفا
وراءه بقايا روح ..أطلال اشلاء بشريه كانت يوم من الأيام فتاة
أحبت..وأخلصت..ووفت..وصدقت..وضح ت..ليتم تدميرها على يد من تعلقت به..
وفوجئت به يبث خبر ارتباطه من غيرها ..لتسكن تلك الأخرى بيتها
التي حلمت به ..وتعيش مع زوج طالما دعوت ربي بأن أعيش تحت جناحه..تراه في
ردوده مسرورا فرحا ..وهي تعصر الألآم قلبها..وهي والله لاتتمنى
له الا السعاده..والرضى..ولم يحمل قلبها قط كرها له أو لغيره..
بعد كل هذا..
والله أني أدعو ربي كل ليله بأن يجمعني واياه,,أو أن يريحني من عذابي,,
منقول[/font][/size][/color][/font][/size][/color]