- الخميس ديسمبر 11, 2008 1:34 pm
#9294
الأحلام الضائعة
لكل منا احلامه واماله وطموحاته وحياته الخاصه به
وحينما يجد الانسان ان الواقع غير مستعد لتحقيق حلم من احلامه او امل من اماله يضطر رغما عنه للتنازل عن بعض منها
يتنازل عن صوره من هذه الأحلام والأمال والطموحات وهو يتحسر ويحقد على الواقع الذى جعله يتنازل عن احلامه التى طالما عاش حياته من
اجل ان يحققها فى هذا الواقع
يتحسر على الحلم الذى يراه يطير كالدخان امام عينيه وهو لا يعرف كيف يوقفه انه ذهاب بلا عودة,انه التنازل عن جزء
من الاحلام شئ صعب جدا فى حياة الانسان ومؤلم وقاسى فى نفس الوقت الا فى حالات نادرة جدا وهى الحاله التى
يتقبل فيها الانسان هذا الواقع بصدر رحب نعم فى حالة ان يتقبل الانسان هذا الواقع عن اقتناع تام به وايمان ووعى
مطلق به بان هذه هى حياته التى سيسير عليها وهو غالبا ما يكون شخصية واقعيه جدا بدليل انها تعيش حياتها يوم
بيوم فلا هى تندم على الماضى ولا تقلق على الغد وبالتالى لن يصاحب مثل هذه الشخصيه اى شعور او احساس بالالم
والحزن واليأس على الاحلام التى تضيع من امام عيناها وعلى النقيض من ذلك الشخصيه الحالمه التى تعيش فى حالة قلق
دائم على المستقبل والندم على ما فات فى حياتهم فى صراع دائم بين القلق والتوتر والخوف والضياع فضياع الحلم
بالنسبه لهم يعنى ضياع المستقبل
والحل هو الظمأ الذى يرتون منه والهواء الى يتنفسونه والروح التى توهب لهم الحياة والدافع من اجل البقاء فى الحياة
ولهذا كان من الطبيعى جدا ان يصابوا بمرض (ضياع الاحلام ) او بمعنى اخر (اكتئاب الاحلام) وهو مرض يصيب الذين
يعانون من الاحلام الضائعه وهو مرض قد يكون علاجه ان يتقبل هذا الواقع او البيئه التى يعيش فيها لان مهما حدث فهى
الحقيقه التى لا مفر منها ولا هروب منها وهكذا كان لازما عليهم ان يصابوا بالحزن والاكتئاب وقد تطول فترة العلاج او
تقتصر وهذا يتوقف على حالة كل شخص وعلى نوع شخصيته والواقع الذى يعيش فيه وايضا على حقيقة تقبله او عدمه
منقول بتصرف
لكل منا احلامه واماله وطموحاته وحياته الخاصه به
وحينما يجد الانسان ان الواقع غير مستعد لتحقيق حلم من احلامه او امل من اماله يضطر رغما عنه للتنازل عن بعض منها
يتنازل عن صوره من هذه الأحلام والأمال والطموحات وهو يتحسر ويحقد على الواقع الذى جعله يتنازل عن احلامه التى طالما عاش حياته من
اجل ان يحققها فى هذا الواقع
يتحسر على الحلم الذى يراه يطير كالدخان امام عينيه وهو لا يعرف كيف يوقفه انه ذهاب بلا عودة,انه التنازل عن جزء
من الاحلام شئ صعب جدا فى حياة الانسان ومؤلم وقاسى فى نفس الوقت الا فى حالات نادرة جدا وهى الحاله التى
يتقبل فيها الانسان هذا الواقع بصدر رحب نعم فى حالة ان يتقبل الانسان هذا الواقع عن اقتناع تام به وايمان ووعى
مطلق به بان هذه هى حياته التى سيسير عليها وهو غالبا ما يكون شخصية واقعيه جدا بدليل انها تعيش حياتها يوم
بيوم فلا هى تندم على الماضى ولا تقلق على الغد وبالتالى لن يصاحب مثل هذه الشخصيه اى شعور او احساس بالالم
والحزن واليأس على الاحلام التى تضيع من امام عيناها وعلى النقيض من ذلك الشخصيه الحالمه التى تعيش فى حالة قلق
دائم على المستقبل والندم على ما فات فى حياتهم فى صراع دائم بين القلق والتوتر والخوف والضياع فضياع الحلم
بالنسبه لهم يعنى ضياع المستقبل
والحل هو الظمأ الذى يرتون منه والهواء الى يتنفسونه والروح التى توهب لهم الحياة والدافع من اجل البقاء فى الحياة
ولهذا كان من الطبيعى جدا ان يصابوا بمرض (ضياع الاحلام ) او بمعنى اخر (اكتئاب الاحلام) وهو مرض يصيب الذين
يعانون من الاحلام الضائعه وهو مرض قد يكون علاجه ان يتقبل هذا الواقع او البيئه التى يعيش فيها لان مهما حدث فهى
الحقيقه التى لا مفر منها ولا هروب منها وهكذا كان لازما عليهم ان يصابوا بالحزن والاكتئاب وقد تطول فترة العلاج او
تقتصر وهذا يتوقف على حالة كل شخص وعلى نوع شخصيته والواقع الذى يعيش فيه وايضا على حقيقة تقبله او عدمه
منقول بتصرف

أنت تكتب ليس من أجل أن تثير أراء الأخرين ،،،،إنما تكتب كى تُفهم