ما سبب اختلافنا..!!
وما مدى تأثير ذلك على علاقاتنا !!
ولماذا البعض يخطأ في فهمنا .......!!!
ننظر إلى أنفسنا فنرى أن فينا عيوبا لا تطاق بينما نرى الآخرين أكثر عيبا منا .......؟؟؟
لا لشيء ربما لأننا نتميز عنهم بشيء ما ........
البعض يرى أننا نحن الشعراء ذوي رأي راجح والبعض يرى أننا
(عالم لا حياة لهم سوى قاموس الحب والشاعرية)..!!
اختلافنا برغم وحدة أصلنا ........!!
اختلافنا برغم وحدة ديننا ..........!!
هل هو اختلاف غريزي أم أنه مجرد تمركز الخلاف في إثبات وجدان النفس البشرية ,,,,,
نرى إلى بعض الأشخاص وكأنهم عبئا في حياتنا
ربما لأننا لا نفتهم لهم ولا هم يفهموننا .......
نرى شخصا واثقا صارما وفيه شيء من الحزم البعض يرى انه إنسان بلا مشاعر وانه لا غرض له في هذه الحياة سوى القليل من ثقته..
وهذا بحد ذاته غير صحيح وقاصر...........!!!
((الكل منا له وجهة نظر ومنظار يرى الناس من خلاله......!!!!
هل نلقي عليه لوم خلافنا معه ؟؟؟...
هل نعتقد انه أقل منا بكثير وانه لاشيء بالنسبة لنا ,؟!
ومن ثم هل يكون هذا سببا في بناء العداوة ........
نرى أحيانا أشخاصا رائعين في تعاملاتهم
ومن جهة أخرى قد نخطأ في فهمنا لهم في بعض المواقف ......
ونرى أنهم قد أخطاؤوا في حقنا أو في حق أنفسهم
هم لا يرون ذلك ولا يشعرون به لأنهم على تمام الثقة والكمال باقتناعهم بما يفعلونه ,,,,,!!!!!
بغض النظر عن التصرف الذي قاموا به هل هو صواب أم خطأ ..........
هل نعيبهم بمجرد هذا التصرف ؟؟
(الذي هو من وجهة نظرنا خطأ).......
هل ندعي لأنفسنا الكمال وننفي ذلك عنهم .؟؟؟
العقل والمنطق يقول لا ولا بل
وألف لا
كلنا نختلف .؟؟
فينا الصائب والخائب ليس هناك من هو كامل ومعصوم نفتقر بعض الشئ إلى تصحيح وجهات نظرنا في الآخرين ويحتاج الآخرون إلى تصحيح وجهات نظرهم إلينا لان ذلك يعكس تعاملنا وشخصيتنا وبالتالي
مجتمعنا((هل هو مجتمع ناجح أم لا))؟؟!!!
الكل يعمل جاهدا للكمال ولكن البعض لا يعمل به
أوقن بأن الوجهات تختلف والآراء تتنافر ولكن
هذا سبيل إلى تطوير ذواتنا لنرتقي إلى مافوق السحاب مادمنا مؤمنين بكل مانفعله بل ومجزمين بنجاحه .........
حتى ولو كان يرانا الآخرون أننا فاشلين فإننا نرى أنفسنا ناجحين نواجه العالم بكل ما فيه وبثقة تامة.
لو كان رأيي يختلف عن بقية العالم أجمع ولو رأى وأثبت جميع مافي الوجود على أن وجهة نظري ناقصة ..............
يبقى اقتناعي بها وتبقى من أكمل الآراء في مخيلتي لا لشيء ولكن لأني أرى الاختلاف في كل شيء حتى بين أصابع يدي الواحدة..
بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
أبرار محمد الحاتم
كلية الأنظمة والعلوم السياسية .