- الاثنين ديسمبر 15, 2008 7:33 pm
#9575
بشاير . بدريه
شكراً من القلب
::
قصه قصيره فيها من الحكمه كثييير
غرقــى
غرقت السفينة ، ونجا أربعة فقط ، قادتهم الأمواج إلى جزيرة نائية ...
بعد ثلاثة أيام .. لم ينتظر الأول معجزة إلهية ، فالسماء لا تمطر ذهباً ولا فضة ، وبالتالي ... لاتمطر معجزات
فقام بصنع قارب صغير يستطيع من خلاله تحدي الأمواج .. بفكره بسيطة اتته بعدما أجهد عقله في البحث عن حل ،
فأعجب الثاني بالأقتراح ، فبادر بمساعدته بصمع القارب ، والثالث اكتفى بالصمت خائفاً من عواقب دخول هذا القارب
بين الامواج ثانية ، ففضل الانتظار الى ان تأتي طائرات الانقاذ لإنتشاله من هذه الجزيرة ...
أما رابعهم الذي كان ككلب أهل الكهف ، فقد سخر من هذا الطموح العالي وذهب بعيداً عنهم
حتى لا تؤثر هذه " التخبطات " على تفكيرة ...
بعد يومين ...
وصل الأول والثاني الى الميناء ، والذي لم يكن يبعد عنهم كثيراً ، وبعد يومين إضافيين وصلت
طائرات الإنقاذ وانتشلت الثالث ، وقبل أن يمر شهر تبنت احدى الشركات العالمية فكرة الأول
وأصبح من العظماء ، ولم ينسى رفيقة الثاني الذي ساعده ، فأشركة معه واصبح من الناجحين
والثالث أكمل حياته بشكل عادي كأي انسان على هذه البسيطة ...
انتشر الخبر في الصحف ، وقرأه شخص كان جالساً في المقاهي ولم يزد عن أربع جمل تعليقاً
على الحدث لصديقة الجالس بجانبه قائلاً :
العظماء ... يصنعون الفرص
والناجحون ... يستغلونها
والعادييون ... يخشونها
أما الفاشلون ... فيسخرون منها
مرت الأيام ... فدخل الأول التاريخ ، والثاني عاش حياته ناجحاً
والثالث مرت أيامه كشروق الشمس وطلوع القمر
أما الرابع ... فلا زال البحث جارياً عنه !!!
شكراً من القلب
::
قصه قصيره فيها من الحكمه كثييير
غرقــى
غرقت السفينة ، ونجا أربعة فقط ، قادتهم الأمواج إلى جزيرة نائية ...
بعد ثلاثة أيام .. لم ينتظر الأول معجزة إلهية ، فالسماء لا تمطر ذهباً ولا فضة ، وبالتالي ... لاتمطر معجزات
فقام بصنع قارب صغير يستطيع من خلاله تحدي الأمواج .. بفكره بسيطة اتته بعدما أجهد عقله في البحث عن حل ،
فأعجب الثاني بالأقتراح ، فبادر بمساعدته بصمع القارب ، والثالث اكتفى بالصمت خائفاً من عواقب دخول هذا القارب
بين الامواج ثانية ، ففضل الانتظار الى ان تأتي طائرات الانقاذ لإنتشاله من هذه الجزيرة ...
أما رابعهم الذي كان ككلب أهل الكهف ، فقد سخر من هذا الطموح العالي وذهب بعيداً عنهم
حتى لا تؤثر هذه " التخبطات " على تفكيرة ...
بعد يومين ...
وصل الأول والثاني الى الميناء ، والذي لم يكن يبعد عنهم كثيراً ، وبعد يومين إضافيين وصلت
طائرات الإنقاذ وانتشلت الثالث ، وقبل أن يمر شهر تبنت احدى الشركات العالمية فكرة الأول
وأصبح من العظماء ، ولم ينسى رفيقة الثاني الذي ساعده ، فأشركة معه واصبح من الناجحين
والثالث أكمل حياته بشكل عادي كأي انسان على هذه البسيطة ...
انتشر الخبر في الصحف ، وقرأه شخص كان جالساً في المقاهي ولم يزد عن أربع جمل تعليقاً
على الحدث لصديقة الجالس بجانبه قائلاً :
العظماء ... يصنعون الفرص
والناجحون ... يستغلونها
والعادييون ... يخشونها
أما الفاشلون ... فيسخرون منها
مرت الأيام ... فدخل الأول التاريخ ، والثاني عاش حياته ناجحاً
والثالث مرت أيامه كشروق الشمس وطلوع القمر
أما الرابع ... فلا زال البحث جارياً عنه !!!